الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009

حركة حماس الأخوان اللحى كُبْكِبُوا فيها وجنودُ إبليسَ أجمعون

حركة حماس الأخوان اللحى كُبْكِبُوا فيها وجنودُ إبليسَ أجمعون

والله تعالى هو الذي يكشف السوء فبتاريخ الجمعة 14/8/2009 وفي مسجد بن تيمية مدينة – رفح - غزة أعلن إمام المسجد في خطبة الجمعة الدكتور الطبيب الشيخ عبد اللطيف موسى رئيس فصيل أنصار جند الله عن ولادةالإمارة الإسلاميةلتطبيق الإسلام وإعلان الجهاد ونَصّبَ نفسَه أميراً لها وطلب مبايعته ولكن حماس اللحى كانت أسرع من ابليبس والبرق بتهديم المسجد وإبادة المصلين وإمامهم وأميرهم بعد الانتهاء من الخطبة وإعلان الإمارة ومن ضمن ما جاء في الإعلان اعتراف الخطيب أنه كان من المقاومين مع حماس بالمقاومة المسلحة العلمانية ولكنه كان يطالبهم بتطبيق الإسلام فكانت حماس ترفض مما اندفع لإعلانها بنفسه وبفصيله وبذلك يظهر أنه يئس من المقاومة العلمانية الفاسدة وتيقن من حقيقة وجوب إقامة الدولة الإسلامية وإعلان الجهاد ولكن وبعد ارتكابه العمل الفاسد للمقاومة المسلحة فقد قام بإعلان (الإمارة) وليست (الدولة) وكذلك يذاع عنه أنه وفصيله – سلفي ويرتبط بالقاعدة – وهي توجهات فاسدة تخالف الإسلام ولكننا لم نجد الإشارة إليها في خطابه وإعلانه ومع ذلك فأنّ مصيره قرره رفاقه في سلاح المقاومة العلمانية الظالمة وعلى القانونيين الاستناد إلى تصريح أحد قيادي حماس طاهر النونو أثناء القيام بجريمتهم وقبل إنتهائها بقوله : وصل الوسطاء باب المسجد بدون سلاح ولكن أُطلقت النيران عليهم مما أدى إلى قتلهم ولكنه لم يذكر أسماء الوسطاء الذين قُتِلوا – ونحن بدورنا نرد عليه إذا وصل الوسطاء الذين يدعيهم قبل الخطبة فهم وسطاء وبدون سلاح ولكن إذا كان وصولهم أثناء أو بعد الخطبة فهم ليس وسطاء وإنما القوة التي أبادت ودمرت حتى إذا قتُِلَ بعضهم من قبل المدافعين داخل المسجد – وبمناسبة هذه الأشراقة وكاشفة السوء الإلهية نبينُ ونوضح للأمة الإسلامية بأننا استشعرنا بهذا الواقع أثناء وقوع جريمة عدوان وكارثة أسفل السافلين وأكابر مجرميها الصهاينة اليهود ومعهم العملاء المنافقين بإبادة ودمار غزة المظلومة فقمنا بنشر مقالتنا المؤرخة 1/1/2009 نعيد نشرها اليوم ذكرى للآلام وبصيرة وشفاء لمن يرجو لقاء ربه بقلب سليم آمين يا رب العالمين :    

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا لا تقام ولا تعلن

( الدولة الإسلامية )

في ( غزة ) وفيها مقومات (الدولة)

خاصة و فيها سلطة علمانية

فهل تخشون الأقطاب العلمانية ومصير عمالتكم             والمقاومة المسلحة العلمانية

 ولا تخشون الله تعالى                                      يا إخوان ويا حماس ويا جهاد ويا من موجود

ويسيطر في غزة من دعاة أم مجرد إدعاء ؟؟؟

 

وهذا هو يومك يا حزب التحرير ماذا تنتظر ؟؟؟

(الدولة الإسلامية) هي التي تعلن الجهاد وتنظمه وليس الأحزاب والحركات  والفقهاء والمراجع والعمائم واللحايا الذين أصبحوا مع حكام الكيانات مورفين لتخدير المسلمين وخلط الأوراق لتمرير جريمة وكارثة اليهود الصهاينة الذين غلّ الله تعالى أيديهم وجعلهم قردة وسوف يقومون بحرق الأخضر واليابس والشجر والحجر والطفل الرضيع والشيخ العجوز والنساء في (غزة) فماذا تنتظرون غير الرجوع إلى الله جلت قدرته وإلى أحكامه في أعمالكم وتطبيقاتكم وليس فقط في أقوالكم وخطبكم {كبر مقتاً عند الله أنْ تقولوا ما تفعلون}.

 

( الدولة الإسلامية )

عندما تعلن الجهاد سيكون من الواجب الشرعي على كل المسلمين الإلتزام الشرعي في (لبنان بما فيهم أعضاء حزب الله وأمل الذين مرروا جريمة العدوان على لبنان سنة 2006 وتدميرها لعدم إقامتهم الدولة الإسلامية وعدم إعلانهم الجهاد وبقوا متمسكون بالمقاومة المسلحة العلمانية ويا تيار المستقبل وجماعة فتحي يكن ومفتي لبنان والمخيمات الفلسطينية ووو – ومصر صاحبة أول ثورة شعبية في الإسلام – والأردن بما فيهم العمل الإسلامي والإخوان – والحجاز بما فيها من أدعياء الفقه ولحايا وعمائم كثيرة – وسوريا بما فيهم العلويين ووو – وإيران وفيها ما لا يُعد ولا يحصى – وتركيا أصلها إسلامي وواقعها علماني والعراق المنكوب باحتلالين وباكستان والهند وبنكلادش واندنوسيا وفلبين وتايلند وحتى الصين والقوقاز والبوسنة وألبانيا وجماعاتهم في أوربا – وأفريقيا فيها حدث ولا حرج من المسلمين.

( والمسلمون جميعاًً بفرض الكفاية )

سيزحفون (سلمياً أو تسليحياً رغم أنهم ليسوا بحاجة إلى السلاح لأن عددهم المليارين مسلم ) ويسيرون – ليس بمظاهرات للتنفيس – وإنما للفتح باتجاه دولتهم الإسلامية عاصمتها غزة التي يعلنها المخلصون – وهذا الذي مهد له ولي الله الخليفة الرابع علي عندما نقل العاصمة من المدينة إلى الكوفة – ملبين ومنادين حي على الجهاد وستكون الكيانات العلمانية ولايات الدولة الإسلامية وإلاّ سيكون جميع المسلمين آثمون وعاصون ومن ضمنهم الذين لا يعلنون الدولة الإسلامية أو يحولون دونها وقد أعذروا من الله ورسوله {أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً} وبهذا الإنذار سيكون مصيرهم جهنم و نار الحريق اللهم هل بلغت اللهم أشهد .

الدولة الإسلامية سوف تجعل الأمة الإسلامية تسيطر على مصادر الطاقة والوقود خاصة النفط والغاز وتخلع يد المغتصبين باسم رؤساء وملوك وأمراء ومن ورائهم أسيادهم الأقطاب وتجعلها ملكية عامة لرعايا الدولة الإسلامية مسلمين وغير مسلمين وتمنعها عن إسرائيل الصهيونية التي تحاصر بها المسلمين في غزة لتتغلب عليهم بعد إبادتهم ودمارهم بالتعاون مع الحكام العملاء وحينها سيفر اليهود الصهاينة إلى من حيث جاءوا ويولون الدبر وحينها سنقرأ قوله تعالى {إنْ تنصروا ينصركم} قراءة صحيحة مؤمنة وتقية وسيقول الله تعالى لنا (الآن  حصص الحق وهذا هو القول السليم في الجسم السليم) وهذا هو سعي الجنة فادخلوها بسلام آمين يا رب العلمين .

وليبقى شارون ميتاً سريرياً وهو حي في سنته الرابعة يذوق

عقاب الدنيا قبل الآخرة جزاء ما ارتكب من مجازر وإبادة ودمار

أخوكم المخلص المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى

4 / محرم / 1430  -  1 / 1 / 2009

                                                                        رابط مدونة – إعلام الشورىhttp://shurakawaz.blogspot.com/

                                                                رابط مدونة – كتاب الشورى http://www.kitabalshura.blogspot.com/

       رابط اذاعة دولة الشورى http://www.alethaah.blogspot.com/