الاثنين، 28 ديسمبر 2009

يوم عاشوراء نجاة النبي موسى واستشهاد الحسين

بسم الله الرحمن الرحيم 

(يوم عاشوراء يوم العاشر من محرم) 

قال الله تعالى   {والفجر . وليالي عشر}

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله  (ما من أيام العمل الصالح أحبّ إلى الله فيهنّ من هذه الأيام العشرة إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء)

وقال كذلك (سيد الشهداء حمزة ورجل قام لسطان جائر فقتله)

وقال (من رأى سلطانا جائراً مستحلاً لحرم الله عاملاً بعباد الله بالإثم والعدوان ولم يغير عليه لا بقول ولا بعمل كان على الله أنْ يدخله مدخله)

وقال (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)

       

  لقد قرأنا البحث العلماني الظالم الفاسد الذي وصلنا برسالة من صحفي فلسطيني علماتي والذي نردّ عليه (ربلي) وهو يحمل عنوان نفس عنوان ردنا هذا ولكن الهدف منه محاربة الإسلام وتفرقة المسلمين باسم الدفاع والانحياز لبعض المسلمين والطعن بالبعض الآخر وبصراحة (الوقوف مع ما يسمون السنة والطعن بما يسمون الشيعة لإثارة الكراهية والعداء بعضهم ضد البعض الآخر) ويؤدي إلى تقوية إسرائيل ومن ورائها الأقطاب لتكرر كوارثها وإبادتها ودمارها مثلما عملته في (غزة فلسلطين) المظلومة التي هذه الأيام تحل ذكرى نكبتها السنوية – وإليكم يا مسلمين خاصة منهم الفلسطينيين ردنا وبحثنا دفاعا عن الإسلام والمسلمين منهم الفلسطينيين :

(أبرز ما جاء في البحث العلماني)

1 – في نهاية البحث يطلب من الشيعة - فهو يطلب من جزء من الواقع الفاسد للمسلمين وليس من جميع الواقع الفاسد - ويسميهم بالروافض (أنْ يستعملوا شيئا واحدا فقط هو عقلهم ويفكروا ...ولا يسلموا عقلهم للمعممين) .

2 – في مقدمة البحث يعتبرون (ليوم عاشوراء فضل عظيم وحرمة قديمة لأنّ الله تعالى نجى موسى عليه السلام وقومه من فرعون وقومه في هذا اليوم العاشر من محرم) .

 

(يا بني كن رجلاً)

قالت آمنه بنت وهب وهيّ تودع ولدها الوحيد محمد بن عبد الله عند وفاتها وأثناء مرضها أوصته بقولها (يا بني كن رجلاً) .

    فوصيتها قضاء وقدر والله تعالى قضى وقدر و(منّ) على هذا الرجل بالنبوة والرسالة فعمل عمل الرجال فكون أمة وخير أمة وأمة وسطاً أمة الإسلام وأقام (الدولة الإسلامية) للأمة لتقوم الدولة بتطبيق إسلام الأمة وأحكامها ومفاهيمها المنبثقة من عقيدتها تلك الدولة التي تبقى دولة إسلامية مادامت لا تعلن غير العقيدة الإسلامية عقيدة لها وللأمة رغم أنها انتقلت من الخلافة إلى التسلط بالوارثة (الملك العضوض) ولم يقض على الدولة الإسلامية إلاّ بعد القضاء على الدولة التي تحمل العقيدة الإسلامية إيمانا وجهادا .

 

(فكونوا رجالاً يا علمانيين ويا فلسطينيين)

واستعملوا عقلكم وفكروا

   لذلك عليكم يا صحفي يا علماني ويا فلسطيني تعيش اليوم في تركيا العلمانية ويا كل من اشترك بكتابة البحث ورسالة الانترنت أنْ تكونوا (رجالاً)  وأنْ (لا تنهزموا وعليكم الأجابة) على الأسئلة الستة التالية وليس الاثنى عشر سؤالا التي وضعتموها وتطلبون الإجابة عليها وهذه الأسئلة الستة هي التي ستكون بنفس الوقت الجواب على أسئلتكم :  

أولاً – اعلنوا كما هو موجود في الإسلام (لاسنة ولا شيعة في الإسلام) (ولا مذهبية لا حنفية ولا شافعية ولا مالكية ولا حنبلية ولا جعفرية ولا زيدية ولا اسماعيلية ولا ... لأنها كلها اجتهادات وليست مذاهب والله تعالى هو الذي سيقرر أنها صح أو خطأ وسيعطي للمجتهد واجتهاده الصحيح أجرين وللخطأ أجر واحد) وكذلك اعلنوا (لا تسميات سلفية ولا صحابية في الإسلام لأن من الصحابة والسلف من يخطأ ومن يأثم فبأي منهما تكون التسمية هل بالسلف الصالح أم بالسلف الفاسد أم بالذي غير وبدل أو بالذي لم يغير ولم يبدل أم بالذي أخطأ أو بالذي لم يخطأ – سعد بن عبادة صحابي جليل ولكنه لم يبايع أي خليفة هل يجوز أنْ تكون التسمية باسمه وأمثاله من الصحابة) واعلنوا (لا وهابية ولا رافضية ولا مهدوية ولا ... في الإسلام) والموجود هو {هو سماكم المسلمين} و{قال إنني من المسلمين} ومن يدعي غير ذلك لا يقبل منه .

ثانيا – الرسول الحبيب أقام الدولة الإسلامية وخرج بالأمةالإسلامية للعالم ونشر الإسلام رحمة للعالمين فكونوا رجالاً ولتكن دعوتكم أساسها إقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام وإلغاء السنة والشيعة وجميع المذاهب والسلفية والرافضية .

ثالثا – الإسلام يؤمن بمنهج النبوة وبالخلافة وبالخلفاء الخمسة خلال الثلاثين سنة من عمرها أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن واستنكروا من يقول (الخلفاء أربعة) أو من يقول (الخلافة الراشدة أو الخلفاء الراشدون) لأنّ الحديث الصحيح باجماع المسلمين (الخلافة بعدي ثلاثون سنة ومن ثم ملك عضوض) فاستنكروا الملك العضوض واخرجوا لتغييره كما خرج الحسين واستشهد يوم العاشرمحرم 10/1 محرم/61 الموافق 10/10 /680 م استجابة للحديث الشريف الصحيح (ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام العشرة إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشيء) فهذا الحديث الصحيح لا ينطبق على موسى عليه السلام لأن موسى نجاه الله ورجع بنفسه وقومه وماله بينما الحسين لم يرجع لا بنفسه ولا بماله ولا بمعظم أهله وخرج امتثالاً للحديث الشريف الصحيح باجماع المسلمين (سيد الشهداء حمزة ورجل قام لإمام جائر فقتله) فهل ستقولون حمزة ليس بسيد الشهداء بهذا الحديث الشريف والحسين ليس بسيد الشهداء لأنه لم يخرج على السلطان الجائر ولم يقتل فمن هو الذي خرج وقتل – ولماذا استشهد في أعظم يوم حسب قضاء الله وقدره وخرج تطبيقاً للحديث الشريف المنقول عنه (من رأى سلطاناً جائرا ..... ولم يغير عليه ..... كان على الله أنْ يدخله مدخله) وخرج لتكون في رقبته بيعة حسب الحديث الشريف (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) ولأنه لم يبايع يزيد كما بايعه بعض الصحابة ومبايعة حاكم متسلط عمل خاطيء وآثم . 

رابعا – هناك حديثان (فتش وأقرأ وتعقل – لأنّ الله يجعل الرجس على الذين لا يعقلون) حديثان خاصة با (الثقلين) أحدهما خاص (بالعترة) (والحسين من أهل العترة) وهو الحديث الشريف الصحيح والمنقول عن الصحابة (تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي) والحديث الآخر خاص بالسنة والسنة لا تحتاج إلى حديث لأنّ الله تعالى يقول {ما آتاكم الرسول فخذوه) وهذا الحديث الثاني لم تنقله الصحابة وانما نقله سلفي أيام العباسيين وهو مالك بن أنس ويسمى حديث (مرسل) وهو (تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي) فاستعملوا عقلكم بأي الحديثين تأخذون بالحديث الصحيح أم بالحديث المرسل ولكن الأخذ بالاثنين لا تعارض بينهما بينما نترك الحديث الصحيح ونأخذ بالمرسل فهذا هو الإثم والمعصية .

خامسا – ولما كان الحسين (صحابي ومن أهل العترة ومن أهل الجنة باجماع المسلمين ولكنه لا يعلم الغيب لا هو ولا الرسل ولا الانبياء رغم أنهم يمتازون بالعصمة ويؤمنون بالغيب لأن الغيب من اختصاص ربنا الخالق علام الغيوب) فهل يجوز قتل شخص هذه صفاته بسبب خروجه على السلطان الجائر لتغييره من الجور والفساد إلى العدل والصلاح طاعة لأمر الله تعالى ؟  وهل يجوز قتله في يوم عاشوراء ؟ وكما قلتم (يوم له حرمة قديمة) ومن باب أولى تكون له حرمة حديثة والمهم الحسين قتل واستشهد كما شاء قضاء الله وقدره ولكنه (انتصر بتثبيت وبقاء - وجوب التغيير ووجوب الخروج على السلطان الجائر إلى يوم القيامة وسيعتبر من لم يغير ولم يخرج على السلطان الجائر آثم وعاصي لأوامر ربه حسب تبليغ سيد الشهداء الحسين للمسلمين وكذلك عاصي وآثم من يحرف قضية الحسين باللطم والبكاء والتطبير والمسيرات وأية فعالية خارج عمل التغيير)  ولكن ( جورالسلطان الجائر والملك العضوض) (لم يقتل ولم يزال من الدنيا رغم إنّ الله تعالى أمر بإزالته لعلاقته بالفتنة والبلوى التي خصّ البشرية بها لأنه يريد معرفة أيكم أحسنُ عملاً وهذا ما ثبته الله تعالى) واليوم توجد (سلاطين جائرة في البلاد الاسلامية واحتلالات متعددة ومتنوعة وأخبثها الاحتلال الإسرائيلي والمتعاونين معه بالتطبيع أو بالحصار أو بالتهدئة أو بالجدار الفولاذي)  فأين العقول التي تؤمن بالتغيير وفق العمل الصالح .

سادسا – هناك علاقة إلى يوم القيامة بين (فلسطين الشام في الشمال والبصرة في الجنوب وبين قتل الحسين) والله تعالى يأمر بالتوبة فمتى تحصل التوبة ليحصل انقاذ الأمة من جرائم إسرائيل المحتلة ومن كافةالاحتلالات العلمانية للبلاد الإسلامية وللأمة ولخير أمة التي مزقتها القوميات والمذهبيات والوطنيات والتجزئة والاستقلال اللهم اشهد .

المحامي محمد سليم الكواز 11/1/1431 – 28/12/2009

 

 

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

بسم الله الرحمن الرحيم

(قرار مجيء البعثيين ثانية بالتسلط الفرعوني)

(والقاروني والهاماني على العراق هو)

(بيد الاحتلال الأمريكي ذي الأوتاد)

(مثلما كان مجيؤهم الأول بيد المحتلين البريطانيين الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد)

{لأُقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين}

(وطاغيتهم أين هل في الجنة أم خالداً في جهنم)

 

        نضع هذا العنوان لمقالنا هذا بعد أنْ قرأنا في موقع مكتوب – أخبار مكتوب – آراء ومشاركات القراء – باب شارك في صناعة الخبر - مقالة بعدد قليل من الأسطر بقلم خالد الهواري – مصري مهاجر للسويد والهجرة حرام إلاّ إذا أخذ المسلم دينه معه تفاعلاً وليس ادعاءً – وكانت من ضمن مقالات المشاركين ليوم 5/11/2009 عن طاغية حزب البعث العراقي بعنوان (إلى الجنة مع الشهداء والصديقين)  وكانت مع المقالة ثلاثة تعليقات بنفس التاريخ 5/11 تؤيد وتمدح كاتب السطور وتمجد بطاغيتهم فهيّ تعليقات مقصودة للدعاية فوضعنا تعليقنا يوم اطلاعنا بتاريخ 14/11/2009 بالأسطر التالية ليكون التعليق الرابع ولكن في اليوم التالي صباحاً وجدنا موقع مكتوب قد حذف أصل المقالة والتعليقات ولا ندري ماهو السبب ومساءً أعادها جميعاً وكانت لكاتب السطورالمصري مقالة أخرى تسبق مقالة هذه الأسطر وكانت بعنوان (البعث سيعود لحكم العراق) وإنّ تعليقنا كان بالأسطر التالية  :

 

     جاء حزب البعث وطاغيتهم 1968 بانقلاب على ظهر دبابة الاحتلال البريطاني (ولم يأت ِ به وبهم الشعب العراقي) وكان أمر سير الدبابة بيد آمر موقع بغداد بشير الطالب بعد أنْ ضم معهم ضباط ذات عمالة ومرجعية بريطانية في حين كان آمر موقع بغداد قد عرض الحكم قبلهم على رئيس حزب التحرير الشيخ تقي الذي رفض ضم الضباط معه وطلب من آمر الموقع تسليمه الحكم خالصاً لوجه الله تعالى فرفض آمر الموقع طلبه لأن قرار التسليم ليس بيده وإنما بيد المحتل البريطاني الذي وكله بأمر التسليم ولو وافق الشيخ تقي لكان مصيره مثل مصير المغفل الشيخ حسن الترابي في السودان كيف ركله الضباط بضربة خارج الملعب عندما لم يرضخ لمنهجهم وأوامر سيد الضباط خاصة وأنّ الشيخ تقي ليس عراقي -  وكان حينها طاغيتهم (حافي الرأس فكرياً وحافي القدمين اقتصادياً حسب اعتراف الطاغية نفسه عندما قال : قلتُ لرفاقي تعالوا نجرب ونكتب مقالات فكرياً فاستعان في حينها بغيره مثل العيسمي وألياس فرح ووو أصحاب العقيدة العلمانية لمحاربة العقيدة الإسلامية على المدى القريب والبعيد وتكريم البابا لقائدهم المؤسس النصراني ميشيل عفلق العلماني – وقال طاغيتهم كذلك :  كان عدنان بن خالي يلبس حذاء بقدميه وأنا كنتُ حافي القدمين اقتصادياً ولكن أنتهى بتهريب أطنان الذهب والأموال من قبله وزوجاته وأبنائه وبناته واخوته وأقاربه) .

 

أنه مجرم بشع وحقير في اجرامه بحق الإنسانية وقيمها وأنه من افرازات ( القومية النتنة التي أساسها لغة اللسان وأقاليم التوطن وليس العقيدة وما ينبثق عنها من أحكام) وأنه كذلك من افرازات (المذهبية المشعوذة السنية والشيعية والوهابية والسلفية والحوثية وولاية الفقيه التي لا أساس ولا علاقة لها بالإسلام) وأنه مجرم قد أدانت جرائمه السماء قبل الأرض تلك الجرائم التي صنعتها وأتقنتها له البوابة الغربية العلمانية الرأسمالية – التي لم يحاربها وحارب البوابة الشرقية – الغربية العلمانية التي احتضنت عقل الإنسان وابعدت بل وأنكرت خالق الإنسان وبياناته وقضيته المتمثلة بالقرآن المجيد والسنة الشريفة التي اعترفت بكافة الأديان والأنبياء والرسل لأنها جزء منها والتي اكتملتْ وتمتْ وشرحتها باختصار خطب حجة الوداع المباركة التي بدأت وانتهت من خروجه من المينة المنورة ورجوعه إليها واليوم تقوم البوابة العلمانية الغربية بمحاربة - الشجرة المباركة الزيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يُضيء ولو لم لم تمسسه نار - ومنعها من أنْ تكون نور على نور  ورحمة وسعادة للعالمين في بوابتيه الشرقية والغربية بما تملك من مال واسلحة وعملاء حكام وأحزاب ومراكز وجمعيات وفضائيات وإذاعات وتيارات وجهلة ومتخلفين ومصلحيين سواء من ذوي الشهادات أو من العوام المقلدين ويستثنى منهم عباده المخلصون .

 

 وأول جريمة ارتكبها في بداية حكمه وارتكبوها (قتل وحرق الحقوق والواجبات) بمسخ الدستور والقوانين ووضع مايسمى (قرار مجلس قيادة الثورة) بسطرين (هو القانون وهو الدستور) بل وأقوى منهما يغير ويبدل ويلغي ويمنح ويشرع ما يشاء من جرائم وسرقات وإبادة ودمار وهذا لايمكن أنْ يكون إلاّ من صنع الاستعمار البريطاني العلماني الذي عاث فسادا في الأرض .

 

 وثاني جريمة ارتكبها وارتكبوها (قتل الحياة الحزبية وإبادة التعددية الحزبية التي تتطلبها وتوجبها الحياة الإنسانية وتفرضها عليهم الحرية ثالث ثالوث شعاراتهم : وحدة وحرية واشتراكية) فأبادوها . 

 

 وثالث جريمة ارتكبها وارتكبوها ( الإبادة البشرية ومعاداة الإنسانية ودمار البناء والعمران والمصانع في بلده وبلاد عروبته وبلاد المسلمين) وأول ما بدأ بقتل وإبادة البشرية (قتل رئيس حزبه فؤاد الركابي في سجن بعقوبة ودس السم إلى السجينة الآنسة عائدة عبد الكريم الموظفة القانونية في دائرة الكهرباء وهي بنت أخت رئيس الحزب الركابي وتوفيت بعد أيام من إطلاق سراحها من السجن وقتل رفاق القيادة عدنان الحمداني ومحمد عايش والدكتور وزير صحته الحاج حسين و وزير خارجيته عبد الكريم الشيخلي وقتل بعض ضباط الانقلاب ومنهم بشير الطالب وحردان التكريتي وقتل مسؤوله الحزبي ومموله الفكري الرفيق عبد الخالق السامرائي ووو لا يعد ولا يحصى واجبارهم على تطليق زوجاتهم الجميلات ليغتصبهن بل وقتل عندما شعر بالتنافس أو ستكشف جرائمه حتى من أقاربه عدنان بن خاله ومن عشيرته وقريته وزوج ابنته حسين كامل مثلما قام المتسلط سليمان القانوني عندما شعر بالتنافس بقتل ولده من الوريد إلى الوريد بوتد لفه على رقبته وسحبه من طرفيه وهذا هو واقع الملك العضوض بما فيه الملكيات والجمهوريات) .

 

 وقتل علماء وفقهاء الأمة الإسلامية المناضلين الشهداء وفي مقدمتهم الشيخ عبد العزيز البدري السامرائي والعلامة محمد باقر الصدر والمهندس محمد هادي السبيتي الرئيس الثاني لحزب الدعوة والقيادي في حزب الدعوة صاحب دخيل وطريقة قتله بالتيزاب أو بمثرمة اللحم تدلل على ما يحمل هذاالبطل من عقيدة وأفكار إسلامية لإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام والدكتور خليل ابراهيم علي الفيلي مسؤول حزب التحرير في العراق مع قيادي ونشطاء حزب التحرير وفي مقدمتهم الشيخ ناظم العاصي والكثير بالآلاف من قادة وأعضاء هذه الأحزاب والأحزاب الأخرى ونمتنع عن ذكر تلك الأحزاب رغم أنها قدمت الكثير من المناضلين لأنّ تلك الأحزاب تؤمن بالمقاومة المسلحة العلمانية والعنف وكذلك الكثير من الأبرياء من خارج الأحزاب بمجرد أنْ يكون لديهم رأي ضد البعثيين أو يعارضون أعمالهم ولا يسع المجال هنا للتفصيل .

 

      ولم يحقق البعثيون من رسالتهم العلمانية الميتة في مهدها ويسمونها الخالدة (الوحدة الحرية والاشتراكية) أي شيء منها بل حاربوها وقتلوها وميعوها بالتيزاب مثلما قتلوا الناس وميعوهم بالتيزاب.

 

 واليوم يقوم البعثيون بما سرقوا من أموال وما يمول الاحتلال الاستعماري الأمريكي والبريطاني للجناحين من البعثيين الجناح البريطاني والجناح الأمريكي من أموال وأسلحة في تشكيلاته المقاومة المسلحة العلمانية لخدمة جهتي الجناحين المحتلين الأمريكي والبريطاني في صراعهما على النفوذ في العراق اليوم يقوم البعثيون بنفس اسلوب طاغيتهم المجرم في الإبادة بقتل العراقيين بحجة اخراج المحتل ودمار العمران العراقي وبحجة ثانية هي مجيء البعث للحكم مرة ثانية وهنا نقول لهم ولأدوات اللعبة السياسية العلمانية الحالية الذين هم في الحكم الآن : إنّ أمر الحكم والسلطة في العراق اليوم ومنذ الحرب العالمية الأولى ليس بيد الشعب العراقي المظلوم لا بالانتخابات ولا بالمحاصصة ولا بالتوافق ولا بيد المراجع والعلماء والهيئات والأحزاب والحركات ولا بيد أية جهة عراقية علمانية ظاهرة على المسرح السياسي وإنما هي بيد المحتل الأمريكي المجرم فأصبح المجيء على الدبابة الأمريكية عكس ما كان أمس المجيء على الدبابة البريطانية فالمحتل الأمريكي هو إنْ شاءَ جاء بالبعثيين العلمانيين أو شاء ابعادهم مثلما قرر هو مصير إزاحة بريطانيا من العراق باخراج طاغيتهم وإعدامه وأخيه وتأخير إعدام من تلطخت أيديهم بدماء المظلومين في حلبجة وفي سائر المحافظات – فالأمر اليوم كله بيد داعية نفاق التغيير change أوباما الأمريكي الديمقراطي ولا أدري كيف يصدقه المنافقون والله تعالى يقول {إنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} فهل غيّرَ أوباما ما بنفسه ومن أجل مصالح أمريكا لا مانع عنده من مجيء البعثيين وهولاكو والحجاج وجزار المسلمين في صربيا فهل لم يرسل هؤلاء مع جيشه الذي أرسله هو الآن إلى أفغانستان وإلى باكستان مع طائراته بدون طيار مثلما أرسلوا سابقاً طالبنان بقيادة ملة محمد عمر والمليادير السعودي بن لادن من باكستان بدعم حكومتها برئاسة نوار شريف وبدعم مالي من السعودية والامارات إلى أفغانستان أم لم تقذف أمريكا بقنبلتها الذرية على هيروشيما المظلومة . 

 

    ونأتي إلى الحديث الشريف الذي استند إليه كاتب السطور إذا صُحّ والى تفسيره الذي وضعه هو ويؤدي إلى : أنّ الله سبحانه لا مانع لديه – حسب قول كاتب السطور – من أنْ يُقتل هؤلاء البشر من رفاق حزب طاغيتهم وما تمّ قتلهم الآلاف من بقية الإنسانية في العراق وخارجه وسبي الأعراض وهتكها عند احتلال الكويت الذين ساعدوه ودعموه في حربه مع الشعب الإيراني المظلوم فهو لم يحارب حكومة إيران العلمانية عميلة أمريكا بدليل أنه أمنَ طائراته لدى الحكومة الإيرانية فهو حارب الشعب الإيراني المسلم ودمر العمران وهتك أعراض  المسلمين وغبر المسلمين ونهب الأموال والممتلكات والتنازل عن الأراضي والشواطيء لشاه إيران العميل ووقع اتفاق الخيمة بعد اخراجه من الكويت من أجل بقائه في المنصب  وكتابة القرآن المجيد بدمه النجس هذه كلها تسقط يوم الحساب مقابل (فقط القول لا إله إلاّ الله عندما تحضره الوفاة يدخل الجنة مع الشهداء والصديقين رسول الله عيسى وأمه الصديقة مريم والصحابة الشهداء سمية وياسر وعمار بن ياسر وأبي ذر الغفاري وعبد الله بن الزبير وسعيد بن جبير) ولا علاقة لله تعالى بدماء هؤلاء ومنهم الشهداء ولا بحقوقهم المهضومة والمظلومة بفسقه وظلمه فإذا صُحّ هذا التفسير من هذا الظالم الفاسق كاتب السطور فأين سيكون مصير قوله الكريم (الرحمن الرحيم وأرحم الراحمين وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين ومن قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض كأنما قتل الناس جميعاً والله هو الحق والعدل فلا يحب المعتدين ولا المفسدين ولا الظالمين الفاسقين) .

وإذا صًحّ قول هذا الظالم والقبيح بأسطره فعليه الذهاب إلى المجرم الجزار بوش الإبن لتقديم النصيحة الخبيثة له : عليك القول عند انتهاء الأجل لا إله إلاّ الله تدخل الجنة مع الشهيد والصديق طاغيتهم وسوف يهدر الله تعالى دماء الأفغانيين والعراقيين ودمار عمرانهم وسرقة ثرواتهم وجريمة احتلالهم دون سبب ارتكبوه وستكون أنت وطاغيتهم من الشهداء والصديقين وهم من الظلمة والفسقة والكافرين – والعياذ بالله من شر الأشرار ومن نفاق أبي رغال وابن العلقمي إذا لم يكن كاتب السطور كافراً وعلمه عند الله علام الغيوب .

المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى

14/11/2009

 

                     15/12/1430   -    2/12/2009      

 

السبت، 21 نوفمبر 2009

بسم الله الرحمن الرحيم

(نهنئكم بعيد الأضحى المبارك)

(ونذكركم بلعبة كرة القدم : الموحدة وليست المجزئة)

اللهم بجاه عيدك الأضحى المبارك أنْ تتقبل الطاعات وأنْ  تدخلنا مدخل رسولك الحبيب صلى الله عليه وآله وأرنا أول خطوة في مسيرته وخطاه (سيرته النبوية المباركة) دعوة علنية بلا عنف ولا قتال في مكة المكرمة {كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة} ولا مقاومة مسلحة علمانية وأرنا أول شعاع في نصره نسترجع به صحتنا وعافيتنا واستئناف حياتنا الإسلامية بإقامة الدولة الإسلامية المباركة لتطبيق إسلامك كما أقامها في المدينة المنورة فأعلن الجهاد وأذِنَِ بالقتال للهجوم والدفاع لكف أيدي الأعداء من الكفار والمشركين والمنافقين المحاربين للاعتداء على المسلمين والمؤمنين واجبارهم على وقف نشر الإيمان ودينك الحنيف بالدعوة والسلم والجدال والمباهلة بالحضارة الإسلامية وليس بالإكراه والقتال والسيف ليكون رحمة للعالمين {وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين} بالبيان وبالحلول والبينة الصحيحة والصالحة وليس بالشعارات العلمانية الشريرة الفاسدة التي رُفِعَتْ اليوم خاصة في المهرجان الفني الفلسطيني وهي (التسامح – ليس لديني ولكن لشخصي ولحريتي – منْ يُقْتَلُ سوانا نحنُ الفلسطينيين) كلها أكاذيب وافتراءات وفتن وبلاوي والصحيح والصالح (لا تسامح مع المجرمين والاسلام يتعامل مع الجريمة بقاعدة العقوبات زواجر وجوابر تزجر المجرم والآخرين من تكرار الجريمة وتجبر المجرم والآخرين  بالحقوق والواجبات أي يأخذ الآخرون حقوقهم التي تضررت جراء الجريمة وبنفس الوقت توجب رجوع المجرم بعد تنفيذ العقوبة عليه إلى إنسان بريء وصالح أي تلغى جريمة إقامة دويلة عصابة إسرائيل ومعاقبة المجرمين ورجوعهم إلى من حيث جاءوا – وكيف يكون الشعار لشخصي ولحريتي وليس لديني والنفس كلها فجور وتقوى وأمارة بالسوء وإنّ الحرية بلا تقييد بالواجبات تصبح إباحية في حين الدين كله حلول ورحمة وحقوق وواجبات خاصة وإسرائيل الصهيونية رجعت لدينها دويلة يهودية – وأما القضيةالفلسطينية فالقول بشأنها لم يقتل فيها سوى الفلسطينيين كذب وبهتان وجريمة نكراء والصحيح قُتِلَ من أجلها المسلمون في البلاد الإسلامية أضعاف المسلمين من الفلسطينيين وهذا الشعار علماني يؤذي القضية الفلسطينية ويبعث الحقد والكراهية عليها وعلى الفلسطينيين لأنّ موضوعها في الإسلام جهاد وليس مقاومة مسلحة علمانية) .

وأكثر شيطانية وشروراً سببته الفضائيات والإذاعات العلمانية هو ما حصل في (لعبة كرة القدم) التي جرت بين المسلمين المصريين والمسلمين الجزائريين أدى ووصل إلى حد الابادة وحرق ودمار ممتلكات المسلمين في بلادهم الإسلامية والوصول إلى جدار السفارة الجزائرية التابعة للنفوذ الفرنسي لحرقها ولكن إبادة إسرائيل للمسلمين في (غزة) الذبيحة ودمار عمرانها سجنت السلطة العلمانية العميلة لأمريكا المنتفضين في الجامعات ولم تسمح لهم الخروج إلى الشوارع فكيف يصلون إلى جدار السفارة الإسرائيلية {ما لكم كيف تحكمون}  واختصاراً للموضوع نعيد نشر مقالتنا التي دوناها بتاريخ (30/7/2007) (لعبة كرة القدم لا يوجد فيها أيّ شيء حرام) للاطلاع مع تمنياتنا والتوسل إلى الله تعالى أن يعيد عيد الأضحى المبارك والانسانية تنعم برحمة إسلام رب العالمين آمين .

أخوكم المحامي محمد سلبم الكواز – مؤلف كتاب الشورى

4/12/1430  -   21/11/2009

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

( لعبة كرة القدم . . . لايوجد فيها أيّ شيء حرام )

ولكنها

حضارياً (موحدة ونافعة ومفيدة)  و  مدنياً (مجزئة وضارة وسيئة)

 

إنّ ( العقيدة ) التي تؤمن با ( المجتمع الحضاري ) تكون اللعبة عندها موجهة بمفاهيمها.

إنّ ( العقيدة ) التي تؤمن با ( المجتمع المدني ) تكون اللعبة عندها حسب مفاهيمها .

 

وإنّ ( الحضارة هي مجموعة مفاهيم العقيدة عن الحياة – والمفاهيم هيّ إمّا من خلق الله تعالى أو من صنع الإنسان)

 

وإنّ (المدنية  هي الأشكال المادية في الحياة – والأشكال المادية هي إمّا من صناعة وتقنية الله تعالى أو من صنع الإنسان)

 

وإنّ العقيدة الإسلامية : تؤمن بالحضارة الإلهية و بالمجتمع الحضاري وتؤمن بالمدنية وأشكالها سواء من صنع الله أو من صناعة البشر ولكنها تقول ( يجب على المدنية وأشكالها المادية أن تكون – مقيدة – بمفاهيم الإسلام  الحضارية ) بموجب قاعدتين شرعيتين الأولى ( الأصل بالأفعال التقيد بالحكم الشرعي )

والثانية ( الأصل بالأشياء – الأشكال – الإباحة مالم يرد دليل تحريم )

 

وإنّ العقيدتين الرأسمالية العلمانية والشيوعية العلمانية : تؤمن بالحضارة التي هي من صنع الإنسان وعقله أو ما يختاره الإنسان من صناعة الخالق – لأنهما تفصل الدين عن الحياة أو تنكر الدين – والإنسان عندهما هو الصانع وهو الموجه – للمفاهيم وللأشكال المادية – فهو – صنع لباس السباحة – المايوه – وهو الذي يوجه استعمال المايوه في السباحة – مدنياً – فالمايوه برأيهم جميل ولطيف ويجب أنْ يُظهر مفاتن المرأة والرجل عند السباحة ليتمتع بها الآخرين وتثير شهواتهم .

 

إنّ العقيدة الإٌسلامية تثمن جسم الإنسان للمرأة والرجل وتجعله أثمن من الكعبة – لأنه مقنن ومصنع ومفطور ربانيا لأهداف وغايات واسعة منها العظيمة ومنها البسيطة التافهة – ومنها الجمال واللطافة والله جميل ويحب الجمال .

 

فالإنسان الذي لايؤمن بالله أو الذي يبعد دين الله عن الحياة لا يهمه غير الظاهر وهنا الظاهر هو – الجمال والمتعة – إذاً  لابد من الحرية المطلقة – ولأنّ الحرية إذا قيدت ولم تطلق تفقد مفهومها فلا توجد حرية وإنما تصبح – حقوق وواجبات – مثل – حق التعبير وواجب التعبير – وبموجب حرية الانسان العلمانية – مباح للمرأة والرجل ارتداء المايوه ومباح لكل إنسان النظر والتمتع بالآخرين – متعة – بجسم المرأة والرجل – وهذا – يشكل مجتمع من نوع خاص   بمفاهيمه ومشاعره – يُكثر فيه الفساد والمعاناة والعدوان والجرائم وهذا ما نشاهده  في كليات وجامعات الغرب – لذلك لابد لهذا المجتمع من – سلطة القوة والسلاح والمال ليحافظ على مجتمعه من أعاصير الصراعات والتدافعات – ولابد من أن تسيطر المجموعات القوية على المجموعات الصغيرة أو الضعيفة لتستغلها وتسرق كل ما لديها من خيرات ومنافع .

 

وأما المايوه في الحضارة الاسلامية – فأنه مقيد با (العورة وستر العورة قبل كل شيْ) ولا مانع من ارتدائه في مسابح الأملاك الخاصة وفي الأمكنة المخصصة على الشواطيء والسواحل حسب الفطرة لذا فلا مشاكل ولا معاناة ولا جرائم وكلها علاقات السعادة والمحبة والتمتع وفق نظام صالح وصحيح تسوده الطمأنينة وراحة البال  .

 

ونرجع إلى موضوعنا ( لعبة كرة القدم ) فهذه اللعبة – كشيء مادي – وأشكال مادية – كلها حلال ولايوجد فيها حرام – ولكنها اليوم غير موجهة وغير مقيدة بمفاهيم وأحكام الحلال و الحرام – في الألبسة وفي الاعلام وفي العلاقات والتعاملات الإنسانية والدولية – خاصة – في السياسة   : التي هي رعاية شؤون الأمة  - فلا وجود للرعاية في توجيه هذه اللعبة -  اليوم  -   كلها -  مقامرة – ورشوة – واستغلال – وتجسس – وعمالة – وبيع وشراء بالذمم خاصة اللاعبين وبين اللوبيات الرياضية   - وقد أُغتيلت فيها -  الهواية -  التي هي أساس كل لعبة سواء كانت كرة القدم أو الكرة بأنواعها أو السباحة أو الفروسية أو الزانة أو القرص او الموانع أو سباق السيارات والدراجات ووو – وقد سيطر عليها جميعا -  الاحتراف – وهذا كان بيت الداء وليس له من دواء مادام العلمانيون مسيطرون عليها -  حتى الحكام والمراقبين والملاعب  سيطر عليهم الاحتراف و الفضائح كثيرة حتى في اتحاداتهم ونواديهم فهي لعبة  موجهة اليوم علمانيا و استعماريا .

والسياسة التي هي رعاية الانسانية – مفقودة – وأثمن ما مفقود فيها -  الوحدة  - مفقودة حتى الوحدة داخل العائلة والأزقة و داخل القرية والمحافظات و الأقطار – ولم تحقق لنا اللعبة غير –  التجزئة والانقسام والاستقلال والوطنية والشعوبية والصراعات والأحقاد وما أدراك بالجنس و بالمخدرات والمسكرات - هذا هو الذي سعت إليه العلمانية ومؤسسات المجتمع المدني والأقطاب الاستعمارية وما تزال تسعى إليه .

 

وأكبر شاهد ودليل اليوم هي المباريات التي جرت بين (العراق والسعودية) في ( أرض إسلامية وبلاد إسلامية وأمة إسلامية يشتركون جميعا بالمسجد الحرام والكعبة المشرفة  )  { و لقد نصركم الله في مواطن كثيرة } ببدر وفي أحد والخندق وحنين وفي مكة وخيبر والعراق والقدس وجاكارتا الأندونوسية التي فتحها الله تعالى للمسلمين بدون حرب أو قتال وإنما بالدعوة الإسلامية الفكرية التي حملها المسلمون المهاجرون لها بالمعاملات وفق الحرف والأعمال التي يزاولونها مع الناس – كلها كانت في ( دولة إسلامية واحدة )      و (أمة إسلامية واحدة) ليس فيها أنظمة محرمة لاملكيات ولا حراميات ولا جمهوريات ولا إمارات ولا طغاة ولاعربيات ولافارسيات ولا سعوديات ولا خادم حرمين ) ( أينما وجد الحاكم يحكم الجميع فإذا وجد الخليفة في المدينة المنورة أو في الكوفة  فهو للجميع أو في دمشق وبغداد حتى إذا كان حاكم بالتسلط والوراثة فالطاعة والموالاة لسلطة واحدة لأنّ العقيدة هي التي كانت تسود الدولة و ترفض التجزئة والانقسام والاستقلال والوطنية - والرعايا سواء كان مسلم أو غير مسلم يشد الرحال متى وأنى شاء واستقر لا جوازات ولا استجوابات - وأهل مصر ثاروا على خليفة زمانهم وشكلوا الوفود وتنقلوا و أهل النهروان في العراق خرجوا على خليفة زمانهم – وكانت المعالجات حاضرة -  ولكل أمر حلوله ومعالجاته لأننا نعيش بين بشر وعلى الأرض وليس في السماء وحتى لو انتقلنا إلى السماء ففي عقيدتنا العلاج الشافي لنا {ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون}  ولكن  { ربما يودُّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويُلههم الأملُ فسوف يعلمون } فكيف بالعملاء و المنافقين و المفرقين ).

ففي قطر – يوجد نظام حكم عميل وحرام – وكيف لايكون ذلك – ومنه خرجت جيوش الاحتلال الأمريكية لاحتلال العراق – وأميرها السابق الأب كان على خلاف شديد مع طاغيتهم  – وكذلك  اليوم الابن – ولكن لابد للعملاء أنْ يحموا أنفسهم ويدعم بعضهم البعض خاصة إذا كانت جهة النفوذ عليهم واحدة خاصة عوائل الطغاة والمقربين – لذلك خرجت علينا قناة الجزيرة الفضائية بمشاهد في الشوارع يحتفل فيها العراقيون المهاجرون أتباع الطاغية هناك وإنّ الجزيرة تنقل عنهم كلام الحقد والكراهية على اخوانهم المسلمين العراقيين المتواجدين في العراق ويتوعدونهم بالقتل والانتقام إذا مارجعوا إلى العراق وإذا ما سلمهم الاحتلال الحكم مرة أخرى في العراق – ولو كانت كرة القدم تحكمها وتوجهها المفاهيم الاسلامية وحضارتها و ليس المجتمع المدني – لوجدت الحب و الوحدة والمشاعر الشريفة المخلصة – ولرجع هؤلاء وأولئك في قطر وفي العراق أو في أي مكان في العالم عن غيهم وتابوا -  ولحصل الصد والبعد عن هذه الفضائية القرضاوية البريطانية الأصل التي لاتفهم غير التجزئة والتفرقة وخدمة الاحتلال كل الاحتلال من أجل المناصب وحب الدنيا والسلطة والترف .

و ( الحَكَمْ )  يقال أنه شاب من – كوريا الجنوبية – وهناك اليوم الله تعالى {يكشف السوء} – يوجد اثنان وعشرون من المبشرين الكوريين – خمسة رجال وثمانية عشر من النساء الفاتنات المبشرات – إلى النصرانية المسيحية الصليبية – لماذا هذا الحقد على الإسلام ولماذا هذه الكراهية يا ناس – ويقول العملاء والمنافقون اتركوا – الاحتلال -  ونحن نقول : قتل الله الجهل والتخلف وحب الدنيا والسلطة – الأمراض التي تمرض بها المحتلون وخدمهم العملاء وفقهاء ومراجع هذه الأمة المسكينة المستضعفة اليوم – ونحن كذلك لانؤيد قتل هؤلاء المبشرين لأنّ إسلامنا لايخلوا من حلول ومعالجات وحدود لهؤلاء المبشرين وأي تصرف وأي عمل مع هؤلاء ومن أي جهة سواء حزب أو حركة أو مقاومة سوف يعتبر حرب على الإسلام وتشويه له – فلا نحتاج إلا إلى – مقاطعة الاحتلال – والرجوع إلى الله تعالى والدولة التي حكم فيها رسول الله صلى الله عليه وآله والخلفاء الخمسة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن -  آمين يارب العالمين .

المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى 15 / رجب / 1428 –  30 / 7 / 2007

 

من أخبار إذاعة دولة الشورى الإسلامية

اذاعة دولة الشورى http://www.alethaah.blogspot.com

 

مدونة – كتاب الشورى                      http://www.kitabalshura.blogspot.com/

 

http://shurakawaz.blogspot.com/                      مدونة – إعلام الشورى

السبت، 7 نوفمبر 2009

بسم الله الرحمن الرحيم

حادثة قتل الجنود في القاعدة الأمريكية العسكرية

هيّ من أعمال الغدر والفساد ولا تدخل في باب :

السلطان والولاية ولا النفس بالنفس ولا السن بالسن

مقابل قتل المسلمين في العراق وأفغانستان

ولا في أي بلد إسلامي ولا حتى ما ارتكبت من فضائع

وكوارث في غزة والشيشان والبوسنة والهرسك

 

بتاريخ 5/11/2009 قام أحد ضباط الجيش الأمريكي الميجر الرائد الطبيب النفساني نضال مالك حسن وهو مسلم من أصل أردني فلسطيني بقتل ثلاثة عشر جندي وجرح ثلاثين آخرين وهو أصيب بأربع رصاصات فنقل إلى المستشفى وحالته مستقرة وقد وقع الحادث في أكبر قاعدة عسكرية تسمى فورد هود في ولاية تكساس الأمريكية ؟! فنقول يجب النظر شرعاً إلى هذه الحادثة وهذه الجريمة بنظرة إنسانية وعلى أساس الحق والعدل لتفادي وقوع المزيد من الكوارث والخسائر بحق الإنسانية والناس الأبرياء وبداية – أنها عمل فردي وشخصي – حتى إذا كان وراءه جهات منظمة على أساس فاسد وإجرامي ولا  علاقة للعقيدة وأحكامها – أية عقيدة - تحرم هذه الجريمة والعلاقة تكون مع العقيدة التي تبيحها حتى ولو بطريقة غير مباشرة – وكذلك يجب التحري والتحقيق لمعرفة البواعث والدوافع والضغوطات التي دفعت أو أكرهت هذا المجرم لارتكاب جريمته – وقبل كل شيء وحتى يتم معرفة نتائج البحث والتحري والتحقيق يجب من الناحية الإنسانية والحق والعدل القول : إنّ السبب المعاصر والأول والأخير هو أنظمة الحكم والاجتماع والاقتصاد الرأسمالية العلمانية الفاسدة المسيطرة على العالم بدوله الأقطاب والعملاء  ومن هذا العالم - البلاد الإسلامية - وما تخطط جميعها وتبني من مؤسسات وحركات إجرامية بحق البشرية وما ترسم من أساليب خاصة المقاومة المسلحة العلمانية ومدها بالأموال والسلاح داخل المسلمين وخارجهم وتدعمهم بمراكز الأبحاث وكبار الخبراء والباحثين فهذه كلها – السبب والأساس – في وقوع هذه الجريمة والجرائم التي قبلها وما بعدها وقد بدأتها دول الرأسمالية والاستعمار العلمانية بجريمة القضاء على دولة المسلمين وجريمة وعد بلفور في الحرب العالمية الأولى سنة 1917 وجريمة إقامة وتأسيس دويلة إسرائيل الصهيونية اليهودية بعد الحرب العالمية الثانية سنة 1947 داخل المسلمين فأصبح لليهود دويلة وللنصارى دويلة الفاتيكان وبقي المسلمون والإسلام أيتام بدون دولة فسلطوا عليهم العملاء – وأما اليتيم فلا تقهر – ولكن العلمانية وأقطابها المجرمين يقهرون المسلمين الأيتام بالاحتلال المجرم وبما يملكون من سلاح مدمر ومن قواعد عسكرية قهارة حتى داخل البلاد الإسلامية ولا يسألون أنفسهم لماذا نقوم باحتلال المسلمين واذلالهم - فهل لا يوجد يهودي في تلك القاعدة العسكرية أو خارجها قام باسماع مرتكب الجريمة الرائد نضال حسن بكلام فسوق يذم به إسلامه ويعيره بواقعه الذليل المحتل والخاضع حتى للقردة اليهود الصهاينة مما أثار حفيظته وأدخل إلى نفسه الهلع والفزع والاحباط فقام بجريمته بهذه السرعة التي لم تترك لعقله التدخل بالتفكير للوصول إلى القرار الشرعي الصحيح والصالح أم دفعه عامل الشهرة مقتدياً بالمتخلف والجاهل الذي لم يحقق سوى السمعة السيئة للمسلمين برميه الحذاء فقام الرائد نضال برمي الرصاصات فقتل الغافلين وهذا هو ما يجب أنْ يصل إليه البحث والتحري والتحقيق .

            لذلك ننصح أمريكا وبقية الأقطاب والعملاء في البلاد الإسلامية القيام بالقضاء على جميع الجرائم التي ارتكبوها بحق المسلمين وأولها إعادة إقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام الحل والرحمة للعالمين وإلغاء الكيانات والتجزئة العلمانية في البلاد الإسلامية وثانيها إلغاء جريمة دويلة إسرائيل الصهيونية اليهودية التي نفوسها ليس لها أية نسبة بالنسبة لعدد نفوس العالم وثالثها القيام بالتوزيع العادل للأموال والثروات لسعادة البشرية ورفاهيتها ونشر المحبة والمودة بين للعالمين .

المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى

            19/11/1430  -   7/11/2009

 

جوابنا على بحث الأخ نزار حيدر مدير الإعلام العراقي بواشنطن في مسلسله (حتى يغيروا) الوارد  برسالته (تلك الحدود - ثقافة القانون)

بسمه تعالى وبعد إجابة سلامكم بتحية مثلها مع الاحترام

نرجو أنْ تسمح لنا برد بسيط قد يكون فيه توضيح لمعظم بحثكم الكريم

 وإنّ ردنا هو الجواب على سؤالك التالي الذي ورد في بحثك وهو :

تُرى من هو المؤهل الذي يقدر على أنْ يقيم دولة القانون ؟

وجوابنا  هو  :   من يقدر على فهم مفهوم  - الحكم – وفهم كيف يطبق الحكم الذي يبنى على قاعدتين أساسيتين  - السيادة  - و - السلطة والسلطان - فإذا فهم الإنسان أو المجتمع هذه المفاهيم الثلاثة بشكلها الصحيح والصالح وفهم كذلك مفهوم – السياسة – وإنّ القانون وُجِدَ من أجل السياسة – كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته بالقانون والأحكام – وبذلك لا يجوز القول – لايُسَيَس القانون - كان بمقدوره أنْ يُقيم دولةالقانون ودولة الأحكام

أخوك المخلص المحامي محمد سليم الكواز  5/11/2009