تهانينا للأمة الإسلامية بعيدها ونعزيها بذل الاحتلال عسى أنْ يتقبل الله طاعاتهم بسم الله الرحمن الرحيم (نُهنئكم بعيد الأضحى المبارك) (وبمناسبة ذل الاحتلال والإبادة والدمارورضوخ أبناء الأمة) وعدم الاستجابة للوحي (ما غُزيّ قومٌ في عقرِ دارهم إلاّ ذلوا) (نذكركم بدعاء العيد لعالم جليل من أعلم التابعين في زمانه) (علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب) (الملقب بثلاث ألقاب استحقها بجدارة) (زين العابدين . السجاد . نور الإسلام) (لماذا استحقها بجدارة لأنه شاهد والده الحسين ينحر) (ويقطع رأسه عن جسده لا لسبب إلاّ العمل بالتنزيل) (والخروج على السلطان الجائر الذي لا يحكم بالتنزيل) (وأصبحت الدولة والأمة الإسلامية مهددة ولكنها باقية) (لذلك هو أبدع بأسلوب الجهاد الأكبرفحوله إلى الدعاء) (وهو عندما شاهد الكارثة والمصيبة والبلاء لم ييأس) (ولم يبتعد عن الإسلام بدليل كان من أشهر أدعيته : ) (اللهم نسألُكَ في دولة كريمة) (لم يتلفظ أحد من التابعين لاقبله ولابعده بكلمة الدولة) (فهو يدعو إلى الدولة الإسلامية لتعز الإسلام وأهله) نرجع إلى موضوع (عيدنا الأضحى المبارك) وإلى التذكير بدعاء علي بن الحسين بهذه المناسبة وإنّ دعاءه كان بالنص التالي : (اللهم بجاه هذا العيد المبارك أدخلنا مدخل محمد) و آل محمد) وفي هذا الدعاء توجد (مفاهيم وأحكام) عديدة تصلح أنْ تكون رد وتصحيح لكل (البدع والافتراءات والتشوهات والمتشابهات العقلية الباطلة التي تستهدف محاربة وتشويه الإسلام) والتي وُضعت وصَدرت بعد (نهج النبوة وعهد الخلافة) وبدأت بعهد (الملك العضوض الدولة الأموية ثم العباسية والعثمانية وما بينهم من دويلات وإلى عصرنا اليوم عهد الحكام العملاء المنافقين المتسلطين على كل أقطار البلاد الإسلامية وأقبحهم وأكثرهم إجترارا ما في بطنه من مفاهيم رأسمالية استعمارية خبيثة خاصة – العلمانية الكافرة – ليقذف بها بصوته النكر أمام الله سبحانه والناس دون خجل ودون حياء) ذلك هو (المتسلط الجائر) على القطر الليبي المظلوم اليوم والذي كان يخاف منه حتى المتسلط العميل الأمريكي الأول في منطقة الشرق الأوسط جمال عبد الناصر لأنّ أمريكا أخبرتْ عبد الناصر في حينه بأن هذا الملازم الليبي – نجمة واحدة – سوف يكون العميل الأقوى لبريطانيا منذ دخولها المنطقة في الحرب العالمية الأولى 1917 وحتى انقلاب هذا الضابط - بعد نكسة مصر 1967 - على مليكه السنوسي وبموافقته في حين انقلاب عبد الناصر لم يكن بموافقة مليكه وهذا ما شهد به عميل أمريكا الأول على مستوى الصحفيين محمد حسنين هيكل في برنامجه – تجربة حياة – الذي يذاع من قناة الجزيرة وقلنا إنّ عمالة هيكل هيّ ليست – تجربة حياة – وإنما هيّ – مصير حياة - آخرتها جهنم وقد قال هيكل : عندما وقع الانقلاب الليبي من قبل صغار الضباط أرسلوا برقية إلى عبد الناصر يطلبون إرسال مسؤول مهم في الحكم وحددوه بالاسم – محمد حسنين هيكل – فاستغربنا جميعاً وفعلاً رضخ عبد الناصر لطلبهم وطلب مني السفر إليهم والتفاوض معهم فسافرتُ واجتمعنا فوضعوا النقاط على الحروف استنادا إلى واقع ليبيا التي يوجد فيها – قاعدتان عسكريتان ضخمتان - واحدة بريطانية وثانية أمريكية وحتى اليوم وإنّ هذا المتسلط العلماني الليبي تخافه مصر حتى اليوم وإليكم مناقشة خطابه الأخير حول (الإسلام و أهل البيت والسنة والشيعة والمذاهب والعلمانية و وجوب بقاء الحكام العملاء يحكمون لخدمة أسيادهم أقطاب العلمانية وتبعتهم الصهيونية) . وإنّ المناقشة والتحليل ستكون على ضوء دعاء العيد الذي دعاه علي بن الحسين وهو : (اللهم بجاه هذا العيد المبارك أدخلنا مدخل محمد) و آل محمد) (وإنّ مدخل محمد وآل محمد المطهرين تطهيرا هو الإسلام وتطبيقه في دولته الإسلامية) (في دولته التي أقامها رسولنا الحبيب في المدينة المنورة) (فالسجاد يطلب أنْ يدخل هو والأمة الإسلامية مدخل أهل البيت) (وهذا معناه – أهل البيت – حكم وكيان لا يشمل ذريتهم وأحفادهم) (أهل البيت لهم وظيفتهم ومهمتهم الإلهية التي مَنّ ألله بها عليهم) (أهل البيت ليس – إرث أو تركة – يطالب بها الورثة الأحفاد) (لذلك قال – أدخلنا – هو والمسلمين – ولم يقل – أدخل المسلمين) (وإنّ الذي يؤيد ذلك هو قول علي رئيس أهل البيت : كنا نحن أهل البيت في أول المتقدمين في الحروب وكنا ندافع عن الصحابة ونحميهم – ولم يقل – كان أهل البيت أول المتقدمين ...) (مناقشة وتحليل خطاب المتسلط الجائر الليبي) ولكن ماذا يريد وماذا يطلب متسلط ليبيا الجائر المفتري بخطابه : فأول افتراء وأول بدعة (وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) صدقتَ يا رسول الله صلى الله عليك وآلك وسلم وكذب المتسلط الليبي الجائر بقوله : (( الشيعة كل من يحب "علي" وكل من يحب "فاطمة الزهراء" وكل من يحب " النبي" و"آل البيت" هؤلاء هم الشيعة. )) والصحيح الصالح (كل مسلم يحب علي وفاطمة) وإن الذي يقول (كل من يحب علي وفاطمة وأهل البيت هو شيعي) هو قطعاً (آثم وفي ضلالة وفي النار لأنه يقول بدعة) فلا يوجد (مسلم مؤمن – يحب أو يكره - علي وفاطمة وأهل البيت العترة بشكل – مفرط – لأن الإفراط يؤدي إلى تفرقة المسلمين ومحاربة الإسلام) وبذلك هذا المتسلط الجائر يريد (تثبيت) وجود مفهوم (الشيعة - للتشويه والتفرقة وتشتيت المسلمين). ومثل هذا الافتراء الأول هو (الافتراء الثاني) بقوله : (( والسنة كل من يطبق سنة " النبي ". )) فهو يريد (تثبيت) وجود مفهوم (أهل السنة) في الإسلام وهذه بدعة كذلك لأنّ الصحيح والصالح هو (كل مسلم يجب أنْ يؤمن بسنة رسول الله وأنْ يطبقها لأنها وحيٌ يوحى) وبخلافه فهو في النار . ومن بدعه وضلالته قوله : (( إن الشيعة عربية والآن قلبوها وعملوا الشيعة أجنبية والسنة عربية لكي يفجروا هذا الكيان.. لكي يحدثوا هذا الزلزال الآن يقولون إن الشيعة هي إيران والسنة هي العرب. )) فهو يريد الضلالة بإصرار وقباحة : أولاً تثبيت وجود مفهوم – الشيعة والسنة - في الإسلام وهذا حرام وثانياً يفتري ويقول (قلبوا الشيعة من عربية إلى أجنبية – والسنة عربية) فنقول كيف تكون خدمة أعداء الإسلام الذين لا يجرءون على مثل هذا القول حتى أيام المستشرقين ولكن اليوم بعد أن صنعوا - عملاء منافقين علمانيين حكام وغير حكام – تمكنوا على مثل هذه الافتراءات في حين (العرب والفرس والروم والبوذيين وكل القوميات معظمهم كانوا مشركين - غير موحدين ولا مسلمين – فجاء الإسلام وهداهم إلى – مسلمين – حيث قال الله تعالى - هو سماكم المسلمين – وقال إنني من المسلمين – فلا يجوز الرجوع من أحسن القول – مسلم - إلى القوميات عروبة وفرس وروم وأكراد وهنود لأنّ – أكرمكم عند الله أتقاكم – ولا فضل – فرق - بين عربي وأعجمي إلاّ بالتقوى). ومن تشويهه – للحق والعدل الإسلام – قال : ((إن أول دولة شيعية في التاريخ هي في شمال إفريقيا.. الدولة الفاطمية الأولى. )) وبهذا الافتراء يُريد تكذيب قول رسولنا الحبيب (الخلافة بعدي ثلاثون سنة ومن ثم ملك عضوض) وقطعاً فاطمة الزهراء عضو العترة ومن أهل البيت – تستنكر حتى لو سمى الناس (الجنة جنة الزهراء) لأنّ الجنة هي (جنة الله) (لو أنّ فاطمة سرقت لقطعتُ يدها) فكيف والناس سلاطين الجور والباطل سرقوا (حكم وسلطان الخلافة) من الأمة الإسلامية وجعلوه (ملك عضوض يعض الناس ويأكلهم بأسنانه) ولكن تحت لافتة (الدولة الفاطمية) أو (الدولة الأيوبية) أو حتى لو سموها (دولة محمد أو دولة الله – وهي ملك عضوض) فهي تبقى دولة الملك العضوض ودولة السلاطين المتسلطة والجائرة وإنّ الدولة التي يريدها الله ورسوله ووليه وعترته أهل بيته وبلسان السجاد هي : (الدولة الكريمة – الإسلامية – بالشورى وبالبيعة) (الدولة التي أصبح فيها ولي الله علي الخليفة الرابع) (وأصبح الحسن عضو العترة الخليفة الخامس) (وليست الدولة بالوراثة أوبولاية العهد أو ولاية الفقيه) (ولا الدولة العلمانية التي يتسلط عليها ملك أو رئيس) ومن غدر المتسلط الجائر ومحاربته للحق والعدل – الإسلام - قوله : ((السبب ليس لأن واحدا مع سنة النبي وواحدا ضد سنة النبي هذا غير صحيح.
السبب لأن هذه مواقف سياسية بين "علي" و"معاوية".. هو صراع بين "علي" و"معاوية". )) والحق والعدل الإسلام يقول : ليس الذي حصل في (خلافة الخليفة الرابع علي) يُسمى ظلما وفسقا وبهتانا أنه (مواقف سياسية و صراع) وإنما الذي حصل (خروج صحابة وتابعين على خليفة زمانهم) والفرق بين التعبيرين هو مثل الفرق بين (الحق) وبين (الباطل) لأنّ (الموقف السياسي) يدخل في باب (رعاية الأمة) فما هيّ (الرعاية) عندما يخرج ويتمرد أو ينقلب الصحابي أو التابعي أو الحزب على خليفة زمانه فهذا عمل (حرام ومن كبائر الإثم) أي (جريمة قانونية) ومتى كانت الجرائم (رعاية) وحتى إذا أساء رئيس الدولة التطبيق أو حرف أو ارتكب جريمة أليس هناك أحكام وأجهزة تحاسبه وتعاقبه وتعزله ومن هذه الأجهزة محكمة المظالم وأما (الصراع) فهو يكون (فكرياً) بين أشخاص كأفراد أو بين مجموعة أفراد (منظمة) ومجموعة أخرى سماها الله تعالى أحزاب أو حزب أو فئات أو فئة المهم هي جهاز (منظم فكرياً ويعمل فكرياً وليس مادياً) فهذا كله يدخل في باب (الرعاية الإيجابية وإذا يمتنع عن العمل فهو كذلك رعاية ولكنها رعاية سلبية فهي كذلك سياسة) لذلك (السياسة) مفهوم هيّ غير مفهوم (الجريمة) فالمجتهد هو من ضمن (الرعاية – السياسة - فإذا أصاب فله أجران وإذا أخطأ فله أجر واحد) في حين (الخليفة الرابع علي) لم يكن شخصا بل أنه (دولة وشورى وبيعة كيان أمة وكيان دولة) ووجود معاوية (والياً) من عدم وجوده فهو شخص مأمور بيد الخليفة ودولته وبقراره أي بيد الأمة التي بايعته أما كيف تمكن (معاوية) كشخص مجرم متسلط مثل حاكم ليبيا مجرم متسلط من البقاء فمعاوية بقي متلبس بجريمته لمدة 23 سنة أمام الله و دولة الخلافة فهذا يتطلب شرح وتحليل للفترة التي بقى فيها معاوية في منصبه وحاكم ليبيا بقيّ متلبس بجريمته أكثر من أربعين سنة يدافع عن جريمة وجوده مثل عصابة إسرائيل بقيت تدافع عن جريمة وجودها لمدة تزيد على ستين سنة وهذا ليس موضوع بحثنا الآن رغم أننا بحثناها في روابطنا سابقا وهيّ كذلك محفوظة عند الله باللوح المحفوظ {إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون} صدق الله العظيم . ومن تشويهه للحق والعدل الإسلام والتلاعب بعواطف الناس مسلمين وغير مسلمين خاصة الجهلة والمتخلفين مثله هو أنه دخل في (مقارنة شخصية) مطولة رغم فيها جوانب من الصحة بين (علي) وبين (معاوية) فهي بالضرورة ستشوه القيم وستدخل الاضطراب في درجات تقييم الأشخاص – خاصة التقييم الحكمي الإلهي الإسلامي – فتؤدي إلى الانتقاص من مكانة (ولي الله والخليفة الرابع وعضو العترة علي) وتدخل الناس في متاهات يكسب الباطل فيها ما حرم الله تعالى عليه أنْ يكسبه وذلك حسبما يقول المتسلط الجائر بسرده المطول والذي نثبتُ فقط المقدمة التالية ومنها يفهم العاقل المتبقي : ((_السبب لأن هذه مواقف سياسية بين "علي" و"معاوية".. هو صراع بين "علي" و"معاوية".
من هو "علي" ومن هو "معاوية" حتى ننحاز إلى هذا.. نتشيع لهذا أو نتشيع لذاك. )) وإنّ جوابنا على تشويهاته ومتاهاته هو أولا – ما قلناه ونكرره الآنْ : ليس الذي حصل في (خلافة الخليفة الرابع علي) يُسمى ظلما وفسقا وبهتانا أنه (مواقف سياسية و صراع) وإنما الذي حصل (خروج صحابة وتابعين على خليفة زمانهم) والفرق بين التعبيرين هو مثل الفرق بين (الحق) وبين (الباطل) لأنّ (الموقف السياسي) يدخل في باب (رعاية الأمة) فما هيّ (الرعاية) عندما يخرج الصحابي أو التابعي على خليفة زمانه . وأما جوابنا على (المقارنة الشخصية) فيقتصر على جواب ولي الله علي نفسه بقوله : (عليكم بالأحكام والمفاهيم والأفكار واتركوا الأشخاص) (لذلك سنترك الدخول في المقارنة بين الأشخاص) أيها الناس ويا مسلمين أنظروا التلفيق ومحاربة الله ورسوله وأهل البيت الذي تضمنه قول هذا المنافق : ((إذن الشيعة هي الأغلبية.. العرب هم الشيعة.. العرب هم الذين تحيزوا لآل البيت. )) وجوابنا (عدم وجود شيعة في الإسلام – والإسلام للناس كافة ولم يكن للعرب – وأهل البيت : حكم شرعي لا يقبل أكثرية أو أقلية) وكذلك نقول : إن (أهل البيت) ( حكم شرعي بل أحكام ومفاهيم وصناعة وتقنية إلهية ربانية توحيدية – مطهرون تطهيراً – هم أربعة – علي وفاطمة والحسن والحسين - وانتهوا بانتهاء مهمتهم التي بقيتْ لمدة نصف قرن خمسين سنة بآخر عضو فيهم هو الحسين بن علي) . نقول ذلك لأنّ مفهوم (أهل البيت – عترتي) قرره وسماهم الله تعالى في قرآنه المجيد في السورة 33 الأحزاب السياسية بالآية 33 الكريمة وفي سنة رسوله الشريفة {إنْ هو إلاّ وحيٌ يوحى} : {إنّما يُريدُ اللهُ ليُذهبَ عنكم الرجسَ أهل البيتِ} {ويطهرَكُم تطهيراً} (اللهم هؤلاء أهل بيتي) قالها في المباهلة والكساء ورفض أنْ تدخل زوجته أم سلمة الكساء في بيتها أي نظفهم وزكاهم – تنظيفاً وتزكيةً – فلم يتبق عندهم أية (شائبة من الخطأ) في مهمتهم وصناعتهم ليكونوا أهلاً للعمل بالتنزيل وقدوة للعالمين بحيث يكونوا كما صنع الله تعالى إسماعيل فقال لأبيه إبراهيم {قال يا بني أني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبتي افعل ما تؤمر ستّجِدُني إنْ شاء اللهُ منَ الصابرين} فلننظر ماذا كان مصير أهل البيت غير الذبح قرباناً لله سواء بالألم أو السيف أو السم لأنهم صدقوا ما عاهدوا اللهَ عليه وكانوا من الصابرين الراجعين لله تعالى ولأنهم مطهرون تطهيراً ليكونوا قدوة للمسلمين وللإنسانية وليس لكي يأتي شخص مجنون متسلط جائر ليقارنهم مع ظالم وفاسق ومتسلط جائر يُحادد الله ورسوله بخروجه على خليفة زمانه الرابع علي ويُرغمُ خليفة زمانه الخامس الحسن بتهديد دين محمد وأمة الإسلام بالزوال على التنازل عن خلافة المسلمين بقوة المال والحديد وبجهل الجاهلين وتخلف المتخلفين واستجابة لحديث جده رسول الله الحبيب (يُصلح الله على يدي ولدي الحسن بين فئتين عظيمتين من المسلمين) لقاء شرط إعادة الحكم إليه بعد وفاة معاوية فهذه هيّ المعالجات الربانية التي صَنع أهل البيت لها عندما يحصل وضع يتقرر فيه مصير الأمة الإسلامية فالرسول الحبيب قال (يصلح بين فئتين عظيمتين من المسلمين ولم يقل بين السنة والشيعة لعدم وجود سنة وشيعة في الإسلام) . ومن مكر هذا الماكر قوله : (( الآن ما دام فتحت كل الأبواق وكل الأسواق للدجل والتكفير والتهجير والترهيب والزندقة والرشوة والبقشيش بفلوس البترول وغيره.. الآن يخلقون ثقافة تخرٌب الشباب الذين مثلكم وتخرٌب التاريخ وتخرٌب المستقبل.
نحن مضطرون في هذه الحالة أن ندخل المعركة ونعلي صوتنا ولا يمكن أن نسكت لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس. وهو إذا كان الحكم هو بإسم الدين.. فهذا شيء خطير وإذا كانوا يدخلون الدين في السياسة فإن أهل البيت أولى بالحكم عندما تخلط الإمامة والحاكمية مع بعضها.. الحاكم والإمام يكون الحاكم هو الإمام والإمام هو الحاكم يقول أنا جئت بشريعة القرآن وأنا بإسم الله وأنا دولة دينية إلى آخره.
إذا كان يستغل الدين في السياسة لابد أن يكون من أهل البيت. إذا كنت ستعمل دولة دينية لا يحق لك إلا أن تكون من آل البيت.. هذه إرادة الله هذا هو الشيء الموجود.)) يتصور هذا الظالم الماكر إنّ الله تعالى غافل عما يعمل الظالمون الماكرون فقبل كل شيء قوله (فتح الأبواق – الإذاعات والفضائيات والصحف – والأسواق للدجل والتكفير والتهجير والترهيب – يقصد الغدر – والزندقة والرشوة والبقشيش بفلوس البترول وغيره) فهذه جميعاً هيّ من صناعة الاحتلال والعملاء المنافقين حكام البلاد الإسلامية و (متسلط ليبيا أطولهم باعاً ومدة كجائر على الشعب الليبي المسكين المظلوم يلعب به – بين الخيمة والإبريق وحراسة الفتيات المظلومات بالجهل والحاجة وتقديم حليب نوك البعران لعشرين من ملكات جمال العالم الفاسقات عند استضافتهن في خيمته في الوقت الذي يسود شعبه والأمة الفقر والفاقة والحرمان والأمراض والأمية والجهل) فهو لا يمكن أنْ يُبعد هذه الجرائم عن الاحتلال وعن نفسه وعن الحكام العملاء من أمثاله (فهل هو قادر على تحريم الزواج المثلي بين الذكور – والأخدان - داخل القاعدة الأمريكية الموجودة في ليبيا في الوقت الذي لم تتمكن المحكمة الاتحادية الأمريكية من إلغائه وتمكنت فقط منع تعاطيه علانية أمام الجنود الآخرين وأبقت تعاطيه بعيد عن الأنظار) فهذا هو الجيش العلماني الذي يحتل بلاد شعبك والأمة الإسلامية يا علماني الخوارج . وأما قوله (يدخلون الدين بالسياسة) فهو مكر وقباحة لأنّ (الدين هو السياسة والسياسة هي الدين) لقول رسول الله الحبيب (كلكم راع وكلٌ مسؤول عن رعيته) و (الدين المعاملة) و (خير الناس من نفع الناس) و (من لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم) ليس بمسلم وإن جميع هذه الأحاديث الشريفة تفسر قوله تعالى {إنّما جُعل السبتُ على الذين اختلفوا فيه وإنّ ربَك ليحكمُ بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون . أُدْعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هيّ أحسنُ إنّ ربَك هو أعلمُ بمن ضلّ عن سبيله وهو أعلمُ بالمهتدين} هذه كلها أمور سياسية وأساس في الدين والله تعالى يعلم بمكر هذا الماكر فأين المفر . وأما قوله (وإذا كانوا يدخلون الدين في السياسة فأهل البيت أولى بالحكم عندما تخلط الإمامة بالحاكمية) في حين الحق والعدل هو (أهل البيت رضوا بأنْ يكون غيرهم من الناس - حاكماً – خليفة للمسلمين الأول والثاني والثالث – ودعموهم ودافعوا عنهم) حتى قال ولي الله علي ورئيس أهل البيت والعترة (أني دافعتُ عن الخليفة عثمان حتى كدتُ أنْ أكون آثماً) فماذا يريد هذا الماكر أكثر من هذا الحق والعدل هل الخليفة الثالث عثمان من أهل البيت أم الخليفة الأول الصديق أم الخليفة الثاني عمر من أهل البيت هذا تخريجه الأول لمحاربة الإسلام وإبعاد الدين . وأما تخريجه الفاسق الثاني الذي يؤكد تخريجه الأول وهو قوله (إذا كنتَ ستعمل دولة دينية لابد – أنْ تكون من آل البيت – هذه إرادة الله وهذا هو الموجود) والمأثور(إذا كنتَ لا تستحي فقل ما تشاء) والحديث الشريف ( قمة الحياء – أو دثار الحياء – هو أنْ تستحي من نفسك) فهو لم يستح من الله ولا من الناس ولا من نفسه فنقول له : لماذا ألغيتَ أنتَ (إرادة الله في – مبايعة الخلفاء الثلاث الأول والثاني والثالث – هل كان هؤلاء الخلفاء من أهل البيت أم من غير أهل البيت والواقع الموجود وإرادة الله تقول كانوا من غير أهل البيت وكانوا رؤساء الدولة الإسلامية) ولماذا سميتها (دولة دينية) والله تعالى يقول {إنّ الدين عند الله الإسلام} فلماذا لم تسمها (الدولة الإسلامية) كما يريدها الله سبحانه {هو سماكم المسلمين} لأن عديم الحياء يريد محاربة الإسلام عند الجهلة والمتخلفين خاصة الذين قالوا (الدين أفيون الشعوب) وطبعاً لم تبدأ هذه المقولة المتخلفة عند المسلمين وإنما بدأت عند النصارى واليهود في أوربا بسبب (أنّ واقع أديانهم أديان – جزئية – جزء من الإسلام الذي هو كامل وتمام لأنه يحتوي كافة الأديان أجزاء الإسلام – كافة الأنظمة الاجتماعية والحكم والاقتصاد والعبادات والأخلاق – خاصة نظام الحكم) فهذا الماكر يريد تغييب - الحق والعدل - بالتلاعب بالألفاظ والله تعالى يقول {من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون . الظالمون . الفاسقون} وإنّ مكر هذا الماكر مكشوف فهو يقصد من هذا التخريج إبعاد الدين – الإسلام - المفروض فرضاً ورحمةً للمسلمين وللعالمين من الله جلت قدرته ويقصد كذلك (أن يجد تبريراً لتسلطه وحكمه الجائر بالعلمانية ليخدم سيده المحتل الذي صنعه حاكما بالانقلاب وهو برتبة ملازم بنجمة واحدة ولم يصبح حاكماً عن طريق العمل السياسي) وهذا ما سيوضحه هو في أقواله اللاحقة . وهنا بيت القصيد لهذا المفتري المتسلط الجائر الظالم الفاسق في قوله التالي : (( أما إذا قالوا مثل الخوارج دعونا من هذه المشكلة وان أي واحد صالح من المسلمين يجب أن يحكم في هذه الحالة ندخل في العلمانية. من هنا أعلنت العلمانية في الإسلام على يد الخوارج. )) أن تعلن دولة علمانية و فصل الدين عن الدولة لا يهمنا أن تحكم أو تصبح ملكا.. تصبح امبراطورا.. تصبح رئيسا.. تصبح سلطانا.. شيخا مهما كان جنسك ومهما كان لونك ولغتك فأنت حر.
علمانية معناها الذي يصلح في الحكم الذي يعرف الإدارة ويعرف في السياسة ويعرف في الإقتصاد حر.
نحن الآن نفضح الذين يحكمون في الوطن العربي بإسم الدين. )) الآن أعلن المتسلط (جريمته) بصراحة ولكن بعد أنٍ طعن بالله ورسوله و وليه وخليفته فهو جعل (قرار الخوارج) الخارجين عن الإسلام (قرار صالح) لأنه (قرار علماني) (كل واحد يصلح للحكم) أساسه (العقل) وليس (الوحي) فهو يؤيد (الخوارج الذين قتلوا رئيس أهل البيت ولي الله وعضو العترة ورئيسها الخليفة الرابع علي) فأين حبه لعلي ولأهل البيت بعد أنْ كشر عن أنيابه المسمومة بتأييده (المقاومة المسلحة العلمانية التي قامت بقتل ولي الله الخليفة الرابع علي) ليخدم (العلمانية وأقطابها وصهيونتها وعملائها المنافقين) ولتثبيت الاحتلال بأنواع مرجعيته في كافة البلاد الإسلامية خاصة في (فلسطين) الذبيحة من قبل أهلها في جريمة تأسيس (دويلة إسرائيل الصهيونية اليهودية) التي (تحمي الحكام العملاء المنافقين – ويحمونها - وتحمي نفسها بالاشتراك مع أهل فلسطين منظمة وفتح وحماس وفصائل بدليل هناك : سلطة علمانية وحكومتان علمانيتان (مؤقتة) علمانية لحركة فتح في رام الله و(مقالة) علمانية لحركة حماس في غزة المظلومة ولكن السلطة الفلسطينية والفصائل أنفسهم يرفضون الاعتراف بشرعية السلطة والحكومتين رغم هي واقع موجود وذلك بمطالبتهم لعدة عقود بالشرعية – لا خوفاً من إسرائيل وإنما خدمة لها كمحتل وخدمة لأنفسهم وإلاّ لماذا يسموها سلطة وحكومة فلا خوف من التسمية ولكن الخوف من إعلان شرعيتها سيعتبر تهديد لزوال – العلمانية وإسرائيل – معاً وذلك لأنه بمجرد إعلان – الدولة الإسلامية – بدلهما سيكون الجميع والعالم في وضع إحراج دولي لعدم وجود مبرر حينذاك للعمل بإزالة الدولة الإسلامية والحرب عليها سوى الكراهية والعداء للإسلام وأحسن دليل هو ما قامت به حماس باستباقية كبديل لإسرائيل بإبادة الشيخ الدكتور الطبيب عبد اللطيف موسى وأهله وأصحابه وتهديم مسجد بن تيمية في غزة على رؤوسهم بمجرد إعلانه الإمارة الإسلامية في صلاة الجمعة – خوفا من اكتساب الإمارة الإسلامية وليس الدولة الإسلامية الشرعية كواقع وكبديل لحماس فهل هناك خدمة للكفرة والظالمين والفاسقين ولإسرائيل المحتلة أكبر من هذه الخدمة) فهل لم ينشرح قلب متسلط وحاكم ليبيا لهذه الجريمة النكراء وقد تكون أكبر جريمة بعد جريمة تأسيس إسرائيل في سنة 1947 وكشف بها الله تعالى السوء سوء جميع العملاء المنافقين في البلاد الإسلامية حكام ومحكين وذلك من خلال موقفهم من قضية إبادة ودمار الشيخ الطبيب عبد اللطيف موسى وجماعته هل هؤلاء لم يكونوا مسلمين أو لم يقولوا نحن مع المسلمين أو لم يقولوا ربنا الله كاشف السوء والمنافقين لذلك فإن كل قطر وكل كيان وحزب (لم يستنكر هذه الجريمة) ولم يترحم على هؤلاء المظلومين أمام الله والناس مثل مصر وما فيها من أحزاب وجماعات وما يقال عنهم مفكرين وكذلك إيران ومافيها وسوريا وتركيا ولبنان وما فيهم والأردن والسعودية والجزيرة وواقعهم الفاسد والعراق بما فيه من أدعياء العلم والمعرفة ولكنهم دخلوا في دهليز التخلف والجهل الذي فرضه الاحتلال عليهم لمدة ثمانية أشهر فهم يجهلون بأنّ في الجلسة الأولى لمجلس نوابهم يصار إلى اختيار مناصب العمالة وإنّ الجلسات التي تليها كفيلة بالترتيبات الأخرى فلا حاجة لهم بالسفير الاحتلالي ليعطيهم الموافقات بعد ترويضهم وإنّ لُعَبَ الشطرنج هؤلاء يختلفون في كل شيء ولكنهم متفقون على كسب رضا الاحتلال وليس رضوان الله جلت قدرته وهم لا يملكون (قضية) لتحرير عقولهم والتحرير من الاحتلال ولكنهم يدّعون أنّهم سينجزون إعادة بناء العراق مدنياً بالعمران وبالمجتمع المدني وهذا ما تريده (العقيدة العلمانية) بعيداً عن البناء (الحضاري) الذي يتطلب (قضية وعقيدة ومبدأ) تبني عقل الإنسان لتحرره من الجهل والتخلف والفساد وتحرر الأمة من الاحتلال لتنطلق بالرحمة إنسانياً في كافة المجالات لإغاثة وإنقاذ العالمين والسودان وما فيها من وحوش كاسرة لتقسيمها وتجزئتها وأفريقيا التي يغيبوا فيها الإسلام والمسلمين بالإبادة والدمار وبخلق زعامات وقيادات مفتعلة سواء مسلمة أو غير مسلمة خاصة من النساء لتنفيذ المخططات الاحتلالية العلمانية مثل نايجيريا وبقية أجزاء أفريقيا ومثل أفريقيا آسيا في تايلاند والفلبين وسريلانكا والتبت وبورما وجزر أندنوسيا التي جزأوها وعملوا منها دويلات مثل ماليزيا وسنغافورة وحدث عن القوقاس ولا حرج ووسط أوربا وبقية العالمين فهو المتسلط الليبي وهم جميعاً مع المحتلين والعملاء المنافقين والله جلت قدرته هو يكشف السوء والعار في الدنيا والعذاب في الآخرة . وهل حماس الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء الشهداء ليس في وجوههم وذقونهم لحايا وهل لم يقوموا بسفرة إلى مكة المكرمة بحجة تلبية فرض الله بالحج ومعهم آلاف بل ملايين المسلمين {من كل فجٍ عميق} يقولون (لبيك اللهم لبيك) ولكنهم {غُثاءً أحوى . غُثاءً فبُعداً للقوم الظالمين} لأنهم لم يلبوا شعيرة (البراءة من الكفار والمشركين الكفيلة بتحريرنا من المحتل) ولم يلبوا (أمر الله تعالى في قوله – ومن لم يحكم بما أنزل الله) أيهما أعلى درجة في درجات سلم الأحكام هل (الصلاة والصوم والحج) أم (إقامة الدولة الإسلامية لتطبيق ما أنزل الله الإسلام للقضاء على الاحتلال والمتسلطين الجائرين) والله تعالى يقول {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله} فكيف إذا قتلوا مسلم يقول ربيّ الله ويهدمون المسجد على رأسه فنقول للحجاج : إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو بشر وإنسان واحد لبى نداء ربه وتمكن من تغيير وجه الأرض بخلق مجتمع وعالم إسلامي وأقام الدولة الإسلامية في المدينة المنورة وأنتم ملايين الحجاج لا تقدرون من أداء شعيرة البراءة ولا إزالة النظام الملكي المفسد في الحجاز ولا الأمراء ولا تتوجهون بملايينكم سلمياً بعد الحج إلى فلسطين لإزالة جريمة ما تسمى دويلة إسرائيل فإن لم تلبوا ولم تفعلوا أعلى الدرجات فهل ستُقبل حجتكم والله تعالى يقول {إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} ورسول الله الحبيب يقول (ومن تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لا صلاة له} وهل له صوم أو له حج أو له الجنة أم أمامه جهنم تقول {هل من مزيد} . وأنهى متسلط ليبيا المظلومة تخريجاته بأقواله التالية : (( أما أن تحكم بإسم الدين وأنت لست من آل البيت هذا غير شرعي.. هذا باطل.. ولست ولي أمر المؤمنين ولا ولي أمر المسلمين ولا تؤمهم ولاتقودهم ولا تحكمهم ولا تدجل عليهم إبحث لك عن سلعة أخرى.. عن عملةأخرى سمسر بها. أقول هذا الكلام الآن لأن يوجد شيء خطير فقد تدخلت أمريكا وتدخلت أوروبا وأصبحوا يتكلمون عن الشيعة وعن السنة.. وعندما تسألهم لهم ما هي الشيعة وماهي السنة يقول لك إن الشيعة هى إيران والسنة هى العرب وإن الصراع بين العرب وبين الفرس. هذا خطأ.. فنحن كلنا مسلمون ولا توجد شيعة فرس وشيعة عرب. إذا كان بالنسبة للشيعة فالعرب هم الشيعة وإذا كان الفرس قد تشيعوا لـ " علي".. بارك الله فيهم ونحن نشكرهم أنهم تشيعوا لـ "آل البيت" وآل البيت هم عرب. أنا أستغرب مثلا كيف أن الأردن لا تكون من الشيعة المتشيعة لـ "آل البيت ". هل معقول أن الأردن تؤيد " معاوية ".. تؤيد "بوسفيان".. تؤيد "هند" هذا لايمكن. إذن لماذا تعتبر نفسها الآن سنة !. أدخلوها في الصراع ليبرروا بها الإحتلال ويبرروا بها الحفاظ على صولجاناتهم. وكل الذين يدلون بدلوهم الآن يستغلون السنة والشيعة والعرب والفرس والقضية الفلسطينية وفتح وحماس وغيرها من أجل خدمة صولجاناتهم.. خدمة كراسيهم فكل واحد يعمل ما من شأنه أن يثبٌت حكمه فقط ولاتهمه حماس ولا فتح ولا فلسطين ولا القدس ولا شيعة ولا سنة ولا عرب ولا فرس ولا سلام عالمي ولا سلام دولي. كلهم.. كل واحد منهم يريد ذلك لعائلته.. لكرسيه.. لنفسه.. لحزبه فقط. )) فهذا المتسلط المحمي من قبل الاحتلال وبقوة أسلحة دمارهم الشامل وسرقتهم لأموال الأمة يعترف ويقر بأنّ (أساس حكام – صولجان - البلاد الإسلامية كلهم جميعاً بلا استثناء هو – الاحتلال العلماني – يخدمه العملاء كل في موطنه وقطره ومرجعية احتلاله وهو يثبت حقيقة بأنّ الذي يدعي غير ذلك دجال فاليبحث عن سلعة أخرى – يسمسر – بها) وهذا المتسلط هو ليس أول عميل يتحدى أمته بوقاحة وبصراحة فقد سبقه - نوري السعيد وأبو رقيبة وكثيرون - فهو يبني تخريجه الواقعي هذا على حقيقتين رغم أنه لم يثبتها ولم يعلنها بشفافية ولكنها مفهومة من أقواله ونحن نكشفها بعونه تعالى : الأولى هي أن أهل البيت أصلهم عرب – بني هاشم خيار من خيار من خيار – والثانية لا يوجد اليوم من يقدر أن يقول – أنا أهل البيت – أو – أنا أرث تركة أهل البيت – لأنّ الحكم الشرعي لمفهوم ومصطلح أهل البيت العترة كانت نهايته باستشهاد آخر عضو فيها وهو الحسين بن علي وأما الحكم الشرعي لمفهوم ومصطلح كيان دولة المهدي المنتظر فهذا شيء آخر – ومسألة غيبية - لا علاقة له بكيان أهل البيت العترة رغم أن المهدي المنتظر هو من أحفاد أهل البيت – لأنّ أهل البيت حكم شرعي ودولة المهدي المنتظر حكم شرعي آخر – فهو بهذه الحقيقتين لا يريد (من الناس الإيمان بها) بدليل هو نفسه لا يؤمن بها ولكنه يريد ربطها (بالحكم بما أنزل – الوحي) لمحاربته وحيث أنّ هاتين (الحقيقتين) ( يستحيل استحالة مطلقة أن يدعيها أيّ إنسان اليوم) لذلك يصبح حسب رأيه (من المستحيل الحكم بما أنزل الله – الوحي – وهذا بالضرورة – حسب عقله المختل – يتطلب تطبيق العلمانية) ولو لم يكن هذا المتسلط مختل العقل لفهم الآية الكريمة {ومن لم يحكم} بأنها تخاطب (الناس كافة وليس أهل البيت ولا الأصل العربي) لذلك (لا يمكن شرعاً ربط الحكم بأهل البيت ولا بالأصل العربي) والحكم والسلطان منحه الله شرعاً لأمته الإسلامية تختار بالشورى من تتوفر فيه الشروط و يصلح لمبايعة الأمة له سواء ببيعة الانعقاد أو ببيعة الطاعة أو بالبيعتين معاً وهيّ الأصوب والأصلح . اللهم بجاه عيد الأضحى المبارك عندك أنْ تهدي المسلمين والعالمين إلى رحمتك ونعمتك الإسلام وتنصر المخلصين لإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق وحيك الكريم في قرآنك المجيد وفي سنة رسولك الشريفة وتشد أزر أولي العزم للتحرير من الاحتلال والقضاء على ما أنزله في أمتك من بلاء وفتن ومعاناة لينعم العالم بما أغنيتهم من فضلك ونعمتك وآلائك آمين يا أقدر القادرين – اللهم هل بلغت اللهم أشهد . أخوكم ونظيركم المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى 10/11/1413 – 16/11/2010 من أخبار إذاعة دولة الشورى الإسلامية اذاعة دولة الشورى http://www.alethaah.blogspot.com مدونة – كتاب الشورى http://www.kitabalshura.blogspot.com/ http://shurakawaz.blogspot.com/ مدونة – إعلام الشورى العنوان البريدي alshura_alkawaz@yahoo.com بسمه تعالى أخي العزيز أرى أن يكون العنوان (إذا كان الله إرهابيا فإلهنا ليس إلهكم) كالتالي : (إذا كان إلهكم إرهابياً فإلهنا ليس إلهكم) لأنّ ورود (الله) عامة غير مخصصة تعطي مفهوم الطعن بالرب فلابد من تخصيصها بالمخاطب وهذا ما حصل في مؤخرة كلمة الأخ ماجد حيث استعمل كلمة - إلهكم – ولم يستعمل اسم الجلالة – الله - والصحيح الصالح هو كالآتي (إذا كان إلهكم غُدر يغدر الغافلين والبريئين وهذه صفات الشيطان إبليس فإلهنا غير إلهكم لأنه يحرم - الغدر والعنف والمقاومة المسلحة - التي هي من صفات وأعمال العلمانيين الذين يحكمون العقل في الحياة ولا يحكمون الوحي) بدليل إنّ الله تعالى استعمل كلمة (الإرهاب) ولم يقصد بها المقصد العلماني بقوله {ترهبون به عدو الله وعدوكم} وهذا يعني وجوب – إظهار - القوة مهما كان نوعها للعدو مهما كان واقعه لتخويفه وجهاً لوجه وجعله يرضخ للحق بدون تضحيات بينما الإرهاب العلماني وجوب – إخفاء - القوة ووجوب مداهمة الغافلين الأبرياء - غدراً - وهذا ما يحرمه الله تعالى وهو من صفات الجبناء وإبليس – مثلما استعملتها أمريكا في هورشيما بقتل الغافلين والأبرياء - وليس من صفات الأبطال المؤمنين المخلصين . وبذلك يجب على المسلمين والناس في العالم استعمال كلمة (الغدر) وعدم استعمال (الإرهاب) على الأعمال التي يذهب ضحيتها (الغافلين والأبرياء) لذلك يقال (يا غافلين إلكم الله) فهو الذي ينتقم من كل غدار لئيم . وبالمناسبة نرسل مقالتنا حول الموضوع : بسم الله الرحمن الرحيم (في ذكرى 5 تشرين ثاني أمريكا لا تُكذِب نفسها) (عندما تتستر عن قتل 13 جندي أمريكي بأراضيها) (وعندما تمنع تشكيل حكومة العراق) (وتجعل الغموض في قتل ستين مصلي كنسي وتتستر على القاتل) (وتُفزع الناسَ بقتل 65 بريء في عشرة انفجارات ببغداد) (وتربك الوضع الدولي بالطرود البريدية) (وتطيل حرب الإبادة والدمار في لبنان وغزة) (ليرتوي مخططها من دماء الأبرياء أو الغافلين كان من كان) (مثلما حصل في تفجير 11 أيلول لناطحات السحاب) (وإنّ الذي يحكم في أمريكا ليس الشعب ولا من ينتخبه) (وإنما لوبيات الأخطبوط هم مصدر السلطات والحزبين) (ومصدر المنافقين العملاء حكام البلاد الإسلامية) (رؤساء وملوك أجسام غريبة بنظرها لابد لهم البقاء) (ليحاربوا بالتعاون معها : الحق والعدل الإسلام) البصل والانفلاونزة وفوائد البصل أولاً – الانفلاونزة : من أهم ما يعالجها اثنان : 1- استنشاق الماء بالأنف وبمشقة حتى إذا أدى إلى بلعه وهذا وجوبي في الوضوء على الأقل ثلاث مرات باليوم لأن الماء ينظف المخ والجهاز العصبي من الجراثيم 2 – البصل وهو مذكور في القرآن المجيد {فومها وعدسها وبصلها} ثانيا – البصل : يعالج الكثير ويقوي الكثير من الأعضاء والأجهزة في جسم الإنسان خاصة (الجهاز التناسلي) خاصة عند الذكور فهو يحافظ على قوة هذا الجهاز لذلك قيل في تنظيم تناوله كغذاء (البصل في الصباح ابذل الجهد والأموال لشرائه من أجل تناوله وفي الظهيرة لا تبذل الجهد ولا المال لإحضاره في الطعام ولكن إذا جاءك به شخص مجاناً وبدون ثمن فلا مانع من تناوله وفي العشاء لا تبذل الجهد ولا المال ولا تتناوله حتى لو قدم لك مجاناً) . من أخبار إذاعة دولة الشورى الإسلامية |