بسم الله الرحمن الرحيم (ماذا صار وماذا أفرزت الانتخابات العراقية) (ثبتَ : إنّ الاحتلال العلماني الأمريكي قادر على إذلال) (الشعب العراقي بالمذهبية والقومية العشائرية والوطنية) منْ أكبر عالم وإلى أصغر مقلد وبالديمقراطية العلمانية الفاسدة وهذه تطبيقاتها (وليس إسلامياً عقيدةً ومبدأً – وَحيٌ يُوحى) (وهذا هو قضاء الله تعالى وليس أمره ليجعل) (رسوله الحبيب صادقاً ومعجزة له بقوله الوحي الشريف) (ما غزيَ قومٌ في عقر دارهم إلاّ ذلوا) (فلم يفرح الفائز بأكثر المقاعد ولا الذي يليه ولا بأقلها) (والجميع سيجلسون في مقاعدهم في مجالس رئاسة الجمهورية والوزراء والنواب أذلاء ومهددون ومنفذون) (مادام الاحتلال بيده الفرز المكنني والفرز اليدوي والأموال) (ومادام الاحتلال هو الذي وضع الدستور وفكرة مفوضية الانتخابات) (وأسّسَ هيئة الأمم المتحدة وممثليها في الانتخابات) فهل لم يعرف (العلماء والمقلدون) ويجهلون بأنّ (أعضاءالمجالس) المراد انتخابهم من قبل الشعب لايجوز أن تكون مراكز انتخابهم (منطقة واحدة) كما جعلها الاحتلال في أول انتخابات عراقية بل يجب أنْ تكون مناطق متعددة بعدد مقاعد الأعضاء والممثلين للشعب فلماذا سكت (العلماء والمقلدون) عندما جعل الاحتلال العراق منطقة واحدة ليمكنوا بسكوتهم الاحتلال من تمرير مرحلته الأولى ولماذا سكتوا عندما وضع الاحتلال فكرة (القائمة المغلقة) ولم يأخذ بفكرة (القائمة المفتوحة) إلاّ بعد تمرير مرحلة احتلاله الثانية ولماذا سكتوا على النص (الذي جعل اختيار رئاسة الجمهورية نيابي وليس شعبي) كذلك سكتوا على النص (الذي يجعل الترشيح لمنصب رئيس الوزراء من الكيان الأكثر عددا من المقاعد) وفي حالة عدم تمكن المرشح من تشكيل الوزارة يصار إلى الترشيح الكيفي العادي ولم يؤخذ ابتداءً بالترشيح العادي مادام الدستور يوجب استحصال ثقة مجلس النواب في حين جعلوا من فكرة (الأكثر عدداً) صنم في المزرعة (خيال المآتة) (لا يحل ولا يربط وإنما مجرد تخويف للواوية والطيور المكسورة أنفسهم الذليلة وليس تخويف للمحتل صانعه و واضعه) ولماذا سكتوا على فكرة (الكيانات والائتلافات) المتخلفة والتي لا وجود لها في أمريكا المحتلة وسكتوا على الكثير من النصوص المذلة والمتأخرة والكثير من الحيل الفاسدة غير الصالحة وغير الإنسانية فهل كل هذه المفاسد ليست ديمقراطية فإذا كان الجواب (لا) فمن جاء بها غير الديمقراطيين. (وما دامت أدوات اللعبة السياسية – في المناصب وفي المعارضة وفي المقاومة المسلحة – عملاء ومنافقون) (عملاء ومنافقون من اليوم الأول للاحتلال ورضوا بما وصفهم الله تعالى بقوله الكريم : ) {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكَرِهوا أنْ يجاهدوا} {بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله} {فقل لن تخرجوا معي أبداً ولن تقاتلوا معي عدواً إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين} {ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريدُ الله أنْ يُعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون} (لأنهم جميعاً رضوا بتغلب العلمانية الكافرة في العراق ولأنهم جميعاً علمانيون شاؤا أم أبوا) (لأنهم حكموا – العقل – في دنياهم ولم يحكموا – الوحي) (لذلك قلنا في بداية الانتخابات : الانتخابات حرام في ظل الاحتلال) (الانتخابات حرام سواء في العراق أو في السودان ومصر وإيران وتركيا وغزة وفي الضفة وفي أي جزء من البلاد الإسلامية) (مادامت البلاد الإسلامية جميعها يحتلها الكفار) وعدم وجود دولة الوحي الإسلامية {لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون . أعدّ اللهُ لهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهارُ خالدين فيها ذلك الفوزُ العظيمُ} والجهاد : بنوعيه : الجهاد الأكبر – دعوة وفكر وجهد العيش – والجهاد الأصغر – القتال في ظل الدولة الإسلامية للدفاع والهجوم هو الفرض وليس مايعلنوه المقاومة المسلحة العلمانبة. اللهم هل بلغت اللهم اشهد آمين يارب العالمين المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى 11/5/1431 - 27/3/2010
بسم الله الرحمن الرحيم {يُخربون بيوتَهم بأيديهم وَ أيدي المؤمنين} {فاعْتَبِروا يا أولي الأبصارِ} ماذا كانت نتيجة عمل أيدي (الأمريكيين والبريطانيين والقطرين والمصريين والسعوديين والصهاينة و و و) باستخدام الإسلام (كمسجد ضرار) في الأجهزة المعلوماتية والأنترنيتة لخدمة (العقيدة العلمانية) التي يقول عنها القرضاوي عقيدة الدين العلماني فيخدمونها بأموال المسلمين المسروقة من (الأمة الإسلامية) التي أغناها الله تعالى بها وبأساليب يحرمها الله تعالى منها (جمعية البلاغ و إسلام أون لاين . نت مقرها القاهرة وتأسست بقرار من أوقاف ودعما من أمير قطر وزوجته وبدعوات السلفية والمذهبية والسنة والشيعة – غير الموجودة في الإسلام بل ويحرمها) ويحاربون الدعوات الإسلامية الحق والعدل ونخبها المخلصين – وكذلك من أساليب الأعداء وخدمهم المغفلين أو العملاء (اسلوب) (الانتخابات في كافة البلاد الإسلامية) ففي العراق صرح أحد أكاديمي أمريكا (الانتخابات في العراق مرت بمراحل ففي الانتخابات الأخيرة تغلبت القوى العقلانية – ويقصد ليست قوى الوحي – العقلانية التي تؤمن بالمفاهيم والأفكار المدنية والوطنية التي تمتاز بها العقيدة العلمانية) في حين من أول يوم الاحتلال لم يشترك في اللعبة غير العلمانيين وعلى أساس الطيف السياسي القومية والعشائرية والمذهبية والطائفية والمؤسسات المدنية والفدرالية والوطنية والاستقلال وهذه كلها الإسلام بريء منها ويحرم الانتخابات في ظل الاحتلال . لذلك كانت نتيجة عمل أيدي هذه الأساليب الخبيثة الماكرة أنهم يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين في الحياة الدنيا (وهذا مايحصل من تخريب في الجمعية و الأون لاين نت وكذلك في الدويلات التي تجري فيها الانتخابات) وأما في الآخرة وتقولُ جهنمَ هل من مزيد المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى 5/5/1431 - 21/3/2010
|
الاثنين، 29 مارس 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)