أنْ تتقبل طاعات عبادك الذين صاموا وتعبدوا إيماناً واحتساباً {شهرُ رمضان الذي أُنزلَ فيه القرآن هدى للناس وبينات ٍ من}
{الهدى والفرقان}
وأنْ تمكنَ عبادك خاصة الثلة الواعية والمخلصين من فهم وادراك مقاصد ومعاني (أحكامك) في قولك الكريم {هدى للناس} و{بينات ٍ من الهدى والفرقان} خاصة وأنك سبحانك سميتَ إحدى سورك الكريمة (سورة الفرقان) واستفتحتها بالآية الكريمة :
{سورة الفرقان}
{تبارك الذي نَزلَ الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً}
بالفرقان يغير الناس العالمين ويحولهم من (الضلال) إلى (الهدى) وينذرهم بعد أنْ (يفرق) لهم با {الفرقان} بين (الحق) و (الباطل) وبين (الحلال) و (الحرام) وبين (الصحيح والعمل الصالح) و(الخطأ والعمل الفاسد) وبين (الكفر والشرك والالحاد والعلمانية) و(الإيمان والإسلام) وهذا كله من أجل :
التطبيق والعمل في الحياة الدنيا بالحق والعدل
لكسب جنة النعيم في الحياة الآخرة
فلا طاعة (يتقبلها) ولا نصر (ينصرنا) إلاّ (بفهم) الفرقان الذي هو الفرق بين رفض رسولنا الحبيب لوضع الشمس والقمر في يديه وبين إقامة الدولة الإسلامية التي كانت قضيته السياسية العقائدية والتي حققها في المدينة المنورة وإعلان الجهاد من قبل الدولة وليس الإعلان من قبل (الكيانات العلمانية بالوطنية والاستقلال ولا المقاومة المسلحة العلمانية من قبل الأحزاب والحركات والفصائل والتيارات والأمراء) - وبالفرقان يكون قد وضع (القلب السليم في الجسم السليم) .
وأنْ تعيد يارب عيد فطرك الكريم وقد غفرت وتقبلتَ عمل عبدك الدكتور الطبيب الشيخ عبد اللطيف موسى ومن معه الذين أعلنوا تطبيق الإسلام والدعوة للجهاد في مسجد بن تيمية في (رفح غزة) الجمعة 14/8/2009 وأنْ تنتقم من جنود إبليس حماس الاخوان اللحايا خدم إسرائيل والأقطاب العلمانيين لقيامهم بهدم المسجد على رؤس عبادك الذين أرادوا التوبة والمغفرة ليكونوا من المخلصين ولو لم يقم بهذه الجريمة السافلة حركة حماس اللحى لقامت بها المنظمة وحركة فتح ولو لم يقوموا بها هؤلاء لقام بها حكام كيانات تجزئة الأمة خاصة الملوك والرؤساء والأمراء المجاورين وهؤلاء جميعاً يقوموا (بالنيابة) ولو لم يقوموا بها (عصابات النيابة) لقام بها (بالإصالة) أكابر مجرميها إسرائيل وأسيادهم الأقطاب المهموقعت الكارثة التي لها شبه من كارثة استشهاد الصحابي عبد اللة بن الصحابي الزبير الذي ثار بعد وفاة المتسلط يزيد الجائر الفاسد فأعلن نفسه أميراً في مكة المكرمة ولكن جنودَ إبليسالسلفيينمروان بن الحكم الأموي وابنه عبد الملك والحجاج وجيش الشام فلسطين كُبْكِبُوا فيها وقاموا بإعدام شنقاً الصحابي عبد الله بن الصحابية أسماء بنت الخليفة الأول الصحابي أبي بكر الصديق في الكعبة المشرفة بعد هدمها بالمنجنيق وقتلوا أعوانه مع عوائلهم في بيوتهم فصدق الله تعالى بقوله الكريم {حتى تضعُ الحربُ أوزارَها ذلك ولو يَشاءُ اللهُ لانتصرَ منهم ولكن ليَبلوَ بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يُضِلّ أعمالهم} (محمد 5 )فالله تعالى قادر على نصر المخلصين حتى بدون قتال مثلما عمل مع عبد المطلب بإرسال طير الأبابيل ولكنه تعالى يريدكشف السوء بالفتنة والبلوى لمعرفة الخبيث من الطيب فمتى يتوب أهل الشام ولو مرة واحدة في تاريخ المسلمين ويبتعدوا عن طاعة الحكام المفسدين الجائرين خاصة المتسلطين بالوراثة أو بقوة المحتلين الكافرين .
وأن تهيأ وتنصر يارب من يقيم الدولة الإسلامية الواحدة للأمة الإسلامية الواحدة لتقوم بتطبيق الإسلام وإعلان الجهاد لتقود العالمين وكله سعادة ومحبة ورفاه وإيمان آمين يا رب العالمين .
أخوكم المخلص المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى
رد (ربلي) على مانشره حزب الفضيلة (اليعقوبي) 9/9/2009
بسم الله الرحمن الرحيم
كان يجب أنْ يكون عنوان مقالتكم موضوع ردنا هذا كالآتي :
(حتى نَظلمُ بيننا علي بن أبي طالب لنُحرم من عطائه)
وليس
(حتى لا يُظلم علي بن أبي طالب ونُحرم من عطائه)
ودليلنا هو ما ورد في مقالتكم قولكم :
(بسبب اتساع رقعة الدولة الإسلامية وكثرة وارداتها)
وقولكم (ضياعدولة المسلمين)
ولأن علي بن أبي طالب كان في حينه هو (رئيس الدولة الإسلامية – خليفتها الرابع – وبعده – الحسن الخليفة الخامس) هذه (الدولة الإسلامية) بسببها أصبح علي بن أبي طالب (مصيره الجنة) و (فزتُ ورب الكعبة) وأصبح هو بسببها (الإيمان والإسلام كله) وأصبح (ولي الله) في الدولة بعد رسول الله الحبيب .
وبعد ذلك لا يجوز أن يقال (ظُلم علي بن أبي طالب وكان يتمنى الموت ليتخلص – وقد تنبأ بضياعدولة المسلمين الذين معه ونجاح دولة معاوية بعده) والظلم لا ينجح والدولة الإسلامية بقيتْ وبقاءها دولة إسلامية وليست دولة معاوية أو دولة أموية أو عباسية ... ولكن (الخلافة) تحولت إلى ملك الوراثة العضوض بعلم الله ورسوله ووليه من أجل الفتنة والبلوى والجنة والنار :
فهو (ولي الله) والأولياء {لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} وبذلك هو لا يُظلم ولا يخاف ولا يحزن على نفسه وإنما ما أبداه هو من أجل (الدولة الإسلامية) ومن أجل رعيتها الذين أصبحوا مع (الظالم والظلم) أو الذين (أبتعدوا عن الحق والعدل من أجل حلاوة الدنيا وحلاوة السلطة) وهذا ينطبق اليوم على جميع الأحزاب والحركات والتيارات والفصائل والجبهات والائتلافات والمراجع والعلماء والفقهاء الذين (اشتركوا في لعبة المحتل الكافر – في كافة البلاد اٌسلامية- من أجل حلاوة الدنيا وحلاوة السلطة وزراء ووكلاء ونواب ومدراء عامون) ولم يعملوا لإقامة الدولة الإسلامية بل وجعلوها حلم لا يجوز العمل به وله ولا أدري هم فقهاء لمن هل للإسلام أم للعلمانية .
وهو (ولي الله) فلا يجوز الانتقاص من وظيفته الربانية هذه بقولكم (وقد تنبأ بضياع دولة المسلمين) فهو لا يتنبأ وإنما استلم منصب الولاية الرباني فلابد لمن نصبه زوده بعلم الأولين والآخرين لكي لا يُحرج عند أداء وظيفته فهل لم يصلكم علم قول الرسول الحبيب (من كنتُ مولاه) أنا رسول الله (فهذا علي مولاه) (مثلي إلاّ لا نبيّ بعدي) لذلك هو سمع الحديث الشريف (الخلافة بعدي ثلاثون سنة ومن ثم ملك عضوض) واستفسر من الرسول الحبيب عن أبعاد هذا الحديث فهو (لا يتنبأ بل له - العلم اليقين – يا مراجع ويا فقهاء) لذلك فهو لم يكن هادئا مثلما كان هادئاً يوم استشهاده حتى طلب من أهل بيته ترك الأوز بالصراخ وقال (إنها نوائح) فهو صحيح كان يتألم وألمه ليس من أجل نفسه بل كان من أجل تحول (الدولة الإسلامية) من (نهج النبوة والخلافة) إلى (نهج الملك العضوض – واليوم إلى العلمانية في عشق الحرية والديمقراطية والاستقلال والتجزئة والوطنية) ويتألم على (مصير مسلمي زمانه كيف سيكون جهنم وقد جسد ذلك عندما حضن ولده الحسن بعد انتهاء معركة الجمل وقال ياليتني متّ ولم أشاهد هؤلاء الصحابة منهم طلحة والزبير صرعى في ساحة القتال وكذلك مصير مسلمي زماننا – وليس – شيعة علي - فقط مصيرهم جهنم فهو كان يعلم بذلك لذلك قال : سيهلك فيّ اثنان محب مفرط ومكره مفرط – فكيف بالذين يستخدمون اسمه من أجل الانتخابات العلمانية والسلطة العلمانية) وكيف بالذين يقولون (شيعة علي أو شيعة أبي بكر أو شيعة عمر أو سنة وشيعة والمذهب الحنفي أو المذهب الجعفري أو المذهب الشافعي أو الحنبلي أو الزيدي ... وهذا كله حرام فلا يوجد في القرآن المجيد والسنة النبوية غير – وقالوا إننا من المسلمين – وأجتهد رأيي والاجتهاد ليس مذهب) واسلموا لأخيكم المخلص :
المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى
20/رمضان/1430 - 11/9/2009
انتقاد وسؤال وطلب رسالة وليد الكبيسي وردنا (ربلي) عليها
الاخ المحامي محمد سليم الكواز
من اي بلد انت؟ أي تنظيم اسلامي تمثله؟
كتاباتك اصولية بشكل يجعلني اشعر انك لا تفهم ايحاءآت الكلماتوابعاد معانيها..
بهذا الفكر تجعل الاسلام غير قادر على التكيف في عالماليوم.
الاسلام أعلنه اعظم رجل في تاريخ البشريه: اعظم رجل كان يمثلالله في الكوكب رسولنا محمد: ومثّل الله في التسامح والتفهم وفي معرفة تطور التاريخوحركاته. واعطانا الاسلام لانه يريد بنا اليسر لا العسر.. أما انت فتجعل الأسلامفكر توتاليتاري شمولي وايديولوجيا..
الا تفكر بمسؤوليتك في تفهم شباب الأمه وتحرص علىمستقبلهم؟
هل يمكن ان اجد كتابك الشورى في الأنترنت؟ ابعث لي اللنك (الرابط) ذلك انني ارغب قراءة الكتاب.
ودمت
بسمه تعالى وبعد أخي الكريم وليد الكبيسي المحترم
قد مضى أكثر من نصف شهر على رسالتي المجاب بها على رغبتك النقاش حول موضوع (الأحكام التي لها بداية ونهاية ...) الذي بدأته أنتَ برسالتك – الربليه – جوابا على الموضوع وطلبتَ أنتَ مني كتابي (الشورى) فأجبتُ أنا طلبك بإرسال رابطه لك وتأجيل النقاش إلى ما بعد اطلاعك على الكتاب – فأصبحنا بمرور هذه المدة الآن في وضع يصلحُ فيه النقاش بشرط عدم انهزام أحدنا والاستمرار إلى حد قناعة أحدنا بآراء الآخر بعد أنْ نتفق على الثوابت التالية :
أولاً – تسألني من أي بلد أنا فأنا من قطر العراق ببغداد وتسألني من أي تنظيم أنا فأنا اليوم من تنظيم نفسي وأعيش مستقلاً في عالم السياسة والرعاية .
ثانياً – شرط أنْ تستمر المراسلة بيننا بأسلوب (الربلي) حتى تبقى الأجوبة متواصلة فتكون مفهومة ويستوعبها الآخرين .
ثالثاً – أنك استعملت بعض الكلمات أو المصطلحات فأرجو توضيح معانيها ومقاصدها لكي يتحقق ما تصبُ إليه أنتَ وهو (لكي أفهم أنا إيحاءات ومقاصد معانيها وكنهها) لأنك اتهمتني بعدم فهم معاني ومقاصد كلماتي التي اسطرها أنا وسوف أتصدى لكل الطعون التي توجهها لي بصدر رحب وإنّ الكلمات والمصطلحات التي عليك أنتَ توضيحها هي التالية والتي وردت في رسالتك :
(الاصولية – والتكيف – ويمثل الله – والتسامح – وتطور التاريخ – وفكر توليتاري – والشمولي – وايوديولوجي)
وعلى سبيل المثال (الاصولية والأصولي) ماذا تعني عندك هل تعني (أصل الشيْ – الحق والحقيقة) أم تعني عندك (التزمت بالشيْ أو الافراط به) ففي الأول هو المطلوب الواجب وفي الثاني هو المرفوض الباطل .
رابعا – من الآن أقول لك حول (مسؤوليتي في تفهيم شباب الأمة) هو :
(أنا إنسان ولي قدراتي المحدود وليس عندي الخوارق وأنا مأمور أنْ أكون – داعية – أي – أعمل ضمن ما يصطلح عليه اليوم – العولمة – نقل المعلومات – وعندما أقول لك قدراتي محدودة هو لأنني تنطبق عليّ القاعدة الربانية التي وضحها لنا رسول الله الحبيب صلى الله عليه وآله في حديثه الشريف : رب سامع أوعى من ناقل – أيْْ أنّ القدرات في النقل والعولمة تختلف من سخص لآخر وهذا غير الهداية التي هي من اختصاص ربنا ولا يقدر عليها حتى الرسل) .
واسلم لأخيك المخلص المحامي محمد سليم الكواز أبوذر
6/9/2009
جواب رد (ربلي) على مقال نشره سري سمور بعنوان (من المسؤول) عن كوارث القضية الفلسطينية والعرب
بسمه تعالى وبعد
المسؤول اثنان : خارجيوداخلي
الخارجي : كلاحتلال كافر - وأقذر وأسفل وأجرم وليس أكبر احتلالكافر : الاحتلال اليهودي الصهيوني الإسرائيلي الذين لعنوا وبينهم العداوة والبغضاءإلى يوم القيامة وغلت أيديهم وجعل منهم القردة والخنازير
الداخلي : كلإنسانوكلأُناس - في الأمةالإسلامية{كل إنسانألزمناهُ طائره في عنقه ونُخرجُ له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشورا } الاسراء
ويكون في مقدمة الناس العلماء والفقهاءوأصحاب اللحى والمراجع والحكام وكل من يشترك في اللعبة السياسية خاصة أصحاب القرار{ يوم ندعوا كل أُناسٍٍ بإمامهم } الاسراء
ويؤكد الله تعالى بأنّ الأئمة يتقدمون الناسفهم إنسان ومن يتبعهم طواعية وقهراً إنسان
ونفس هذا الإنسان : ألهمها فجورها وتقواهاوخاب من دساها وأفلح من زكاها
بدأ العمل السياسي مستقلا في نهاية الاربعينيات وبداية الخمسينيات ولحد اليوم.وأما عمله التنظيمي فكان مرة واحدة في حياته مع (حزب التحرير) من سنة 1955 لغاية سجنه في سنة 1962 فأصبح عضوا في الحزب واستلم عدة مسؤوليات آخرها رئيس محلية بغداد و (مسؤول أسلوب النصرة الجديد) وبسببه تم إلقاء القبض عليه وسجنه وبالإضافة إلى مسؤولياته هذه كان هو الذي يقوم بأعمال الطبع والاستنساخ والنشر لوجود كافة (أجهزة الطبع) في داره ويقوم بالمهمة حتى عند وجودها في مكان آخر ولم يتلق من الحزب أي راتب أو أجر وكانت معيشته وعائلته على راتب وظيفته الذي يصرف جزءً منه على أعماله الحزبية كذلك.وبسجنه قامت الدولة بفصله من الوظيفة فأصبح عرضة للفاقة والحرمان ولم يقدم أو يعرض الحزب عليه أية مساعدة مالية إلى أن أٌعيد ثانية إلى الوظيفة.وإن اسباب تركه العمل مع حزب التحرير كثيرة أهمها الخلافات الفكرية والتنظيمية وبسبب المذهبية لأنه رغم أن عائلته جعفرية المذهب ولكنه كان لايؤمن بالمذهبية لأعتقاده عدم وجودها في الإسلام والموجود في الإسلام (أجتهدُ رأيي - لاستخراج الأحكام وللتعددية) وأن عمله مع حزب التحرير الذي يؤمن بالمذهبية وقيادته تؤمن بالمذهب الشافعي أكبر دليل على ذلك فلم يوفق بجعل الحزب (إسلامي) وغير مذهبي رغم أنه قد اقنع القيادة في حينها أدخال عبارة (الصلاة على آل محمد) في أدبيات ونشرات الحزب لأنها وجوبية شرعا ولكن بعد تركه العمل مع الحزب رجع الحزب إلى ما كان عليه سابقا وترك عبارة الصلاة على آله مثل عامة أهل السنة رغم أن الفقيه الشافعي يقول (من لم يصلِ عليكم لا صلاة له).وأن جميع الأحزاب والحركات العاملة في العراق قد دعوهُ للعمل معهم قبل وبعد عمله مع حزب التحرير فلم يستجب لهم ولم يقتنع بدعوتهم ومن ضمن الأحزاب والحركات تلك (حزب الاستقلال والأخوان المسلمين والشيوعيين والبعثيين وحزب الدعوة) بسبب لأن جميعها منحازة أما إلى عقيدة وفكر فاسد أو إلى المذهبية أو عدم ايمانها (بالقضية السياسية العقائدية الاسلامية) عدا حزبي التحرير والدعوة فلديهما القضية السياسية بإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام ولكن تسيطر عليهما المذهبية و (السنة والشيعة).وهو الآن يعمل مستقلا لعدم مقدرته على تشكيل حزب لعدم أمتلاكه الاموال الخيرة والنظيفة كما ملكها رسول الله الحبيب (خيرُ مالٍ صُرفَ في سبيل الله مالُ خديجة) وعدم وجود الحزب الذي لديه القضية السياسية العقائدية وليس لديه مفاهيم مذهبية أو فاسدة لذلك فضل العمل المستقل على أساس (الكلمة الطيبة - واجبة وصدقة) و (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أوجب الواجبات الشرعية) و (إن السياسة هي : رعاية شؤون الأمة - كلكم راعٍ وكل مسؤل عن رعيته) وتحت قاعدة قوله تعالى {قل أعملوا فسيرى الله عملكم} والله سبحانه هو الذي سيتولى أعماله ليجعل منها عملا صالحا يُفيد الانسانية والمسلمين أو ليس لها قرار وتذهب جفاءً والعاقبة للمتقين.(الصفحة 482 من كتاب الشورى وصفحات أخرى)