الخميس، 13 مايو 2010

بسم الله الرحمن الرحيم

(الثقافة العربية وطنٌ والدوحة عاصمتها)

شعار وشعائر تطلقها هذه الأيام فضائية قناة الجزيرة

القطرية وبريطانية الأصل ماذا تعني وماذا تستهدف :

 

(الثقافة العربيةالقومية – وطنُ الاحتلال العلماني)

الدوحة قاعدة وعاصمة تنطلق منها الجيوش الاحتلالية)

(العلمانية الكافرة لاحتلال العراق بلاد المسلمين)

(رغم فيها أدعياء الإسلام وعلى رأسهم القرضاوي الاخواني)

 

وهذا الشعار ينطبق على كل الكيانات – القومية –

في مصر والعراق والسعودية وإيران وتركيا وأندنوسيا و و و

 

(الثقافة العربية وطنُ الاحتلال العلماني والقاهرة قاعدة انطلقت)

(منها  جيوش الاحتلال العلمانية الناصرية الأمريكية)

(لاحتلال اليمن بلاد المسلمين للتدمير والإبادة وإزاحة بريطانيا)

(رغم وجود في القاهرة الأزهر والاخوان والسلفيين)

(شركاء في اللعبة السياسية بكافة مستويات المجتمع المدني)

 

(الثقافة العربية وطنُ الاحتلال العلماني وسعودية الرياض)

(وإمارات دبي وباكستان منها انطلقت طالبان وقاعدة لادن)

(الأمريكية لاحتلال أفغانستان ومن ثمّ باكستان بلاد المسلمين)  

(رغم فيها السلفيين والوهابيين وحجاج بيت الله الحرام)

 

(الثقافة العربية وطنُ الاحتلال العلماني وبغداد طاغيتهم البعث)

(انطلقت منها جيوش الاحتلال العلماني البريطاني الفرنسي)

(لاحتلال الأراضي الإيرانية والكويتية بلاد المسلمين)

(وكل الثقافات القومية العربية والفارسية والتركية العلمانية)

(اشتركت مع جيوش الكفر العلمانية لتدمير عراق المسلمين)

(بحجة إخراج طاغيتهم البعث من الكويت)

(وليس تدمير وإبادة طاغيتهم وبعثيته وحافظوا عليهم) 

 

(الثقافة الفارسية – القومية –وطنُ الاحتلال العلماني الأمريكي)

(وطهران عاصمة تنطلق منها قوات المخابرات العلمانية)

(لخدمة الاحتلال الأمريكي العلماني الكافر في إيران والعراق)

(وسوريا ولبنان وأفغانستان و و و . .  بلاد المسلمين)

 

(الثقافة التركية – القومية – وطنُ الاحتلال العلماني الأمريكي)

(وأنقرة عاصمة الوساطة الدبلوماسية والمخابراتية العلمانية)

(لخدمة الاحتلال الأمريكي العلماني والصهيونية اليهودية)

(في وساطتها مع كيانات الشرق الأوسط وأوربا كوسوفو)

(والبوسنة والهرسك والقفقاس بلاد المسلمين)

 

وأندنوسيا وتركيا والسودان و و و  تشترك في ما تسمى قوات حفظ السلام الدولية العلمانية الموجودة في بلاد المسلمين لخدمة العلمانية الدولية والعالمية .

 

(واليوم الثقافة العربية وطنُ الاحتلال العلماني ورام الله وغزة)

(عاصمتان تنطلق منها جيوش الاحتلال العلماني الإسرائيلي)

(لاحتلال القدس وكل فلسطين الشام ومن الفرات إلى النيل بلاد)

(المسلمين فُتِحَتْ عهد الخليفة الثاني عمر ودعم ولي الله علي)

(وبداية العمل الفلسطيني العلماني بالحركات المسلحة العلمانية)

(مع جيوش كيانات الثقافة العربية العميلة للأقطاب منذ 1947)

(وليس بالعمل الصالح الذي يريده الله تعالى بإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام وإعلان الجهاد الأصغر والأكبر)

(ثم تحولت إلى رشاشة منظمة التحرير وفتح الممثل الوحيد)

(للشعب الفلسطيني فتبدلت الرشاشة بالحجارة ثم بالمفاوضات)

لمباشرة من قبل ممثلي سلام الشجعان في رام الله قبرهم الله)

(ثم بالمفاوضات غير المباشرة بحراسة حماس اللحى في غزة)

(بالتهدئة غير المعلنة بعد إبادة من أرادوا إعلان الإمارة الإسلامية وتدمير مسجد بن تيمية على رؤوسهم وعلى رأسهم رئيس فصيل أنصار جند الله الدكتور الطبيب الشخ عبد اللطيف موسى وعائلته عربون واعتقال كل من يطلق صاروخ 

لإثبات حسن النية لسيدهم صهيون يهود إسرائيل العلمانيين)

 

وهل هناك غير هذا الواقع يا فلسطينيين ويا حماس ويا جهاد ويا شعبية ويا رئيس المفاوضين صائب عريقات القائل (عرفات صناعة خمسين سنة) ونسيّ (حماس قد ولدت لتكون بديل للخمسين سنة : منظمة وفتح وزعماء) وهل هناك غير واقع كانت وتكون فيه إسرائيل قادرة على تغيير الشعارات والتصريحات (المعلنة) وقلبها من رأسها إلى عقبها مادام هناك عملاء يمتهنون العولمة العلمانية للثقافة العلمانية القومية العربية والفارسية والتركية والكردية الذين ذهبوا إليها بعد تركهم إسلامهم بعقيدته ومبدئه وأنظمته (نظام الحكم والنظام الاقتصادي والنظام الاجتماعي ونظام العبادات : ذلك ومن يُعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب لكم فيها منافع إلى أجلٍ مُسَمى) وليس شعار قطر وشعائر العلمانية - ومن شعائر الله تطبيق الجزية من قبل دولتها وماذا سيقول المسلمون لربهم .

واليوم لو كانت هناك دولة الإسلام وفي خزائنها فضل الله وثرواته التي أغنى بها المسلمين لتمكنت بها من تحويل (اليونان) من الكفر إلى إيمانٍ الإسلام لأنّ اليونان اليوم في انهيار اقتصادي وعيلة جهد البلاء وذلك بتقديم الرعاية لها وليس بتقديم القروض الربوية التي قدمتها لها أوربا وأمريكا من الأموال التي سرقتها من ثروات المسلمين بمساعدة الحكام العملاء ولقلنا : هذا هو نصر الله تعالى .

وإنّ المسلمين ومن يناصرهم بنصر الله - والعلمانيون وعملاؤهم (اليوم) هما {هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثيابٌ من نار يُصبّ من فوق رؤسهم الحميم . يُصهرُ به مافي بطونهم والجلود . إنّ الله يدخل الذين آمنوا جناتٍ ... ولباسهم فيها حرير}   

المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى

           24 /6/1431 -  9/5/2010

 

 

 

رد على من المقالة من محمد علي بابا 

      السيد محمد الكواز..

تحية طيبة

شكرا على اطلاعنا على مقالك...و كان لي رأي حول مقالتك ألا و هو هنالك تناقضات كثيرة في مقالتك مرة تنتقد العلمانيين و مرة تنتقد الاسلاميين

و في تفسيراتك للأحداث فيها تأويلات إسلامية...و لكن في تفسيرات للحروب...تأويلات علمانية...

هل أنت من الجماعة التي تدعم السلاطين!

أسئلة كثيرة و من حقي كأنسان و كمواطن أن أسئل و ارجوا ان لا تنزعج منها فقط أردت أن أعرف هل انت من دعاة السلاطين أم دعاة المواطنين؟

بدون زعل رجاء

تحياتي

محمد علي بابا

مدير مؤسسة التنمية بلا حدود DWBI
نائب مديرة مركز الجيل الثقافي للأطفال
العراق
ايميل المؤسسة: development.without.borders@gmail.com
لمشاهدة صور نشاطات المؤسسة: www.flickr.com/photos/dwbi-iraq

 

 

 

 بسمه تعالى

 السيد محمد علي بابا المحترم

السلام عليكم وبعد فأنت أخ وعزيز رغم أنني استلم منك رسالة لأول مرة فكيف ينزعج ويزعل أخ من أخيه رغم أنّ رسالتك تحمل الطعن ولكن بدون استفزاز

أخي الحبيب أرجو أنْ تتواصل معي ولا تنهزم فأجيبك على ما جاء برسالتك فأنتَ تقول : هناك تناقضات كثيرة في مقالتك - وهذا كلام عام ويعتبر طعن إلاّ إذا حددتَ أنتَ أين هيّ التناقضات خاصة وإنك تصفها بالكثيرة

وتقول كذلك : مرة تنتقد العلمانيين ومرة تنتقد الاسلاميين - فهل هناك مانع ؟ فما هو ؟ ولكن للتوضيح وهو إذا كان بحثي يدخل في باب الانتقاد فأقول لك أنا لم أتعرض للمسلمين العقائديين الأتقياء المؤمنين الملتزمين وإنما تعرضت للمسلمين الذين هم في الحقيقة كذلك علمانيين أي الذين يُحَكمون العقلَ ولا يُحكمون – الشرع - العقيدة وأحكامها ومفاهيمها فهذا شيخ الأزهر في مصر وهذا علي خامنئي في إيران وفقهاء السعودية والبلاد الإسلامية كافة فإنّ معظم أعمالهم والأحكام التي يطبقونها علمانية وكذلك في أقوالهم وخطبهم

وتقول تفسيراتك للأحداث إسلامية وتفسيراتك للحروب علمانية فقبل الإجابة عليك أطلب منك التوضيح ماهي التفسيرات ؟ وحول أي حدث وأي حرب ؟

وتقول : هل أنت من دعاة السلاطين أم من دعاة المواطنيين وأما سؤالك من دعاة السلاطين فأنت وقعت في تناقض وليس أنا لأنه كيف تصفني بأنني أنتقد الإسلاميين وفي نفس الوقت من دعاة السلاطين وأما إذا كنتَ أنتَ تقصد أني أعمل مع الحكومة فهذا يتطلب منك أنْ تأتي بدليل وأنا بانتظار الجواب

واسلم لأخيك المخلص المحامي محمد الكواز 23/1/2010

 

 

جواب محمد علي بابا

Re: جواب لاستفسار حول من شر ما خلق .. لماذا زلزال هايتي المحتلة

Sunday, January 24, 2010 5:51 PM

From:

This sender is DomainKeys verified

Add sender to Contacts

To:

"mohammed kawaz" <alshura_alkawaz@yahoo.com>

سلاما

On 1/24/10, mohammed kawaz <alshura_alkawaz@yahoo.com> wrote:

 

تقولون

- ما أخذ بالقوة لا يسترد إلاّ بالقوة -
ونقول

إنّ الذي أخذ بلادنا بالقوة هو - دولة أو دويلة - دولة أمريكا ودولة بريطانيا ودويلة إسرائيل فلا يسترد الذي أخذوه إلاّ من قبل - دولة - لذلك يجب أنْ تكون الدولة هيّ قضيتنا وعلينا الاقتداء باسوتنا الحسنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الدولة التي أقامها في المدينة المنورة والتي أصبح فيها الخلفاء الخمسة - أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن - بقضاء الله وقدرته فلا حل بغير هذه الطريقة ويحرم على الأحزاب والحركات سلوك الطريقة العلمانية المقاومة المسلحة لأنّ الأحزاب والحركات يجب أنْ تكون أجهزة فكرية وتزاول الجهاد الأكبر وهوالجهاد الذي يقتصر على الدعوة والفكر ولا يجوز لها إعلان الجهاد الأصغر القتال والقوة في الهجوم والدفاع لأنها أعمال مادية تزاولها الدولة التي تقدر على أخذ الجزية وهم صاغرون وليس فقط الخمس والزكاة لذلك نعيد إرسال مقالتنا بعنوان من شر ما خلق

 

 

رياح القضاء والقدر في العلاقات البشرية والمجتمعات تكون عاتية ومدمرة ومبيدة وجارفة عند الابتعاد عن أحكام الله فلا يوقفها ولا يغير اتجاهها إلاّ العمل بقوله تعالى - إنْ تنصروا الله ينصركم - وليس نصر غير الله بغير قضيته - دولة مقابل دولة – فلا حل أيها المخلصون إلاّ بإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام اقتداءً برسول الله وليس الاشتراك باللعبة السياسية ولا بالمقاومة المسلحة العلمانية وإلاّ كانت الغلبة للكفار والظالمين والفاسقين ولا يدخل الجنة إلاّ من - سعى لها سعيها - وسعيها ليس فقط الصوم والخمس والزكاة والصلاة - إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر - ومن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لا صلاة له - صدق رسول الله صلى الله عليه وآله – لذلك نكرر إرسال مقالتنا حول قرار مجيء البعثيين وأعوانهم بيد أمريكا المحتلة :

 

 

 

بسمه تعالى

    أخي جمعة مصطفى خليل محمد المحترم – مصر – أسوان 

    أرجوا أن تكون نيتك بريئة في مقالتك هذه المنشورة في صفحة موقع مكتوب / باب شارك في صناعة الخبر 16/3/2010  ولا تقصد فيها غير وجه الله تعالى فأقول لك : إنّ الله تعالى قال لفرعون {ذُقْ أنك أنتَ العزيز الكريم} فهل الله تعالى فعلاً عنده فرعون عزيز وكريم وعظيم ووفي أم أنه تعالى خاطبَ فرعون وهو في جهنم بما كان يدعيه فرعون لنفسه في الدنيا في حين إنّ واقعه هو : عدو الله وعدو شعبه وعدو الإنسانية وجبان وتافه وليس عنده من الوفاء شيء بدليل قرر قتل أيّ مولود ذكر دفعا لأي خطر عنه ولكن الله تعالى جاءه من حيث يحتسبُ ولا يحتسب بولادة رسول الله موسى عليه السلام والعاقل يفهم والحديث يطول ولكن أريد منك عنوانك البريدي لنكمل المشوار وهذا عنواني البريدي    alshura_alkawaz@yahoo.com مع قبول فائق احترامي – المحامي محمد سليم  الكواز 17/3/2010   

 

جواب جمعة مصطفى خليل محمد

السلام عليكم

 

أخى الكريم تحدثت عن النية ؟؟؟ ماذا تقصد ؟؟؟ النية يعلمها الله سبحانه

 

إنما الغرض من المقال معرفة سلبياتنا وإيجابياتنا من خلال أشخاص أعداء ولكن في نظر الناس عظام وهم سفاحين وقتلة

 

فأردت أن نستفيد من الإيجابية الموجودة عندهم

 

كما أردت أن نستفيد من عظمائنا الأوفياء ؟؟؟ وما علاقة فرعون في المقال

 

أرجو الإفادة    

 

جوابنا رد على جواب جمعة مصطفى

بسمه تعالى

وعليكم السلام أخي جمعة مصطفى خليل المحترم

وجواباً للاستجابة السريعة التي صدرت من جنابكم وبعد أنْ نقدم لك شكرنا وتقديرنا لأنها تدل على حسن نيتك فنقول لك :

1 - كان قصدي من عبارة ... النية ... هو ما أجبتَ أنتَ عليه ووضحته لنا وهو : إنّ النية يعلمها الله تعالى ونحن نعجز عن معرفتها عندما وجدنا في بعض مقالتك ما يشكل خطر على العقيدة الإسلامية ويصب في مصلحة وخدمة العقيدة العلمانية لذلك فإنّ الله تعالى قال (إنّ بعض الظن إثم) فلا يجوز أنْ نصفك بالعلماني أو تخدم العلمانية .

2 – إنّ السلبيات والإيجابيات لا تعرف من خلال الأشخاص وإنما من خلال أعمالهم – أفعالهم وأقوالهم – التي نضعها على مقياس الأحكام الشرعية – الحلال والحرام والواجب والمكروه والمباح – وما يرضي الله سبحانه وما لا يرضيه .

3  - لايمكن لأعداء الله ورسوله ولإسلامه أن يكونوا – عظماء – حتى بنظر مؤيديهم وهؤلاء – مجرمون – حتى إذا تفننوا في إجرامهم ومكرهم فلا يعتبرون – عظماء – لقوله تعالى {وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلاّ بأنفسهم وما يشعرون} فلا يجوز شرعا وصفهم بالعظماء ولكنهم يبقون مجرمون وأكابرالمجرمين ما داموا من السفاحين والقتلة  كما قلتَ أنت وما داموا يخدمون أعداء الله ورسوله ويعصون أمره حتى لو كانوا من المسلمين ومن أدعياء دعوته لذلك يبقى محمد بن عبد الله عظيما في فهم رسالة ربه وتبليغها للناس وقام بالدعوة لها وبتطبيقها عملياً بالحق والعدل .

4 – واجب على المسلم الاستفادة من عظمائنا ولكن هل الذين ذكرتهم هم – عظماء – فمن هو العظيم : هل الذي يسقي الحجاج ويبني ويعمر المسجد الحرام بيت الله تعالى أم الذي يؤمن بالله واليوم الآخر بسعيه للجنة والابتعاد عن النار ويجاهد في سبيل قطعاً القسم الثاني هم العظماء لأنّ الله تعالى يقول {... لايستوون ...} فكيف إذا يعصون الله تعالى فهؤلاء ليس عظماء حتى إذا سقوا الحاج وبنوا المسجد الحرام الذي هو أعلى درجة من المصانع والعمارات والمدن فهذه ماذا تنفع إذا كانت أحكام الله معطلة ... وأنت ذكرتَ محمد الفاتح ومهاتير محمد – ومحمد الفاتح أنت ذكرت أنه تورث الحكم من أبيه فهل الله تعالى جعل الحكم والسلطان وراثة أم هو حق للأمة الإسلامية تختار وتوكل للسلطان – الرئيس والخليفة - الشخص الكفوء والعظيم إذا وجد فما هو صفة من يحارب حكم الله ويجعلها وراثة أو يصبح رئيس في نظام علماني ملكي والملوك يفسدون ويجعلون أعزة أهلها أذلة أو جمهوري وجمهورية افلاطون نظام كفر وهذا ما عاشه مهاتير محمد ولنقل أنه مخلص فهل المخلص يتهم مساعده بالشذوذ الجنسي وإذا كان صادقا في تهمته كيف يترك الحكم ويفسح المجال للشاذين جنسياً ليتسلطوا على الحكم فهل العظيم يفسح المجال للمجرمين من السيطرة على العباد وأنت ذكرت أساسه كان في دراسته في أمريكا ونحن لا نقول إنّ كل من درس في أمريكا يصبح عميل نستغفر الله ولكن هذا الشخص أفعاله تثبت أنه خدم العلمانية البريطانية الأمريكية فهل الذين بنوا الامارات وقطر هم عظماء ومخلصون كلا وألف كلا وعليك التفريق بين المدنية والحضارة فالعظيم هو في الحضارة منها حكم ومفهوم التوزيع العادل للأموال وليس فقط بتنميتها وليس العظيم في المدنية بإنشاء المدن بعماراتها ومصانعها مثل عمارة المسجد الحرام هو من المدنية وهو ما تدعو إليه العلمانية . 

5 – لا أدري كيف تسأل (وما علاقة فرعون في المقال) وأنتَ  المفكر وأنت قلتَ على كل إنسان أنْ يدرس التاريخ ويرجع إليه لذلك نسألك ما علاقة - هولاكو – بمهاتير محمد وأنتَ ذكرت الاثنين ومعهم هرزل الصهيوني في مقالتك ومع ذلك  أقول لك علاقة فرعون هو بمفهوم -العظماء- لأن فرعون قد قام ببناء ما يعجز القيام به مهاتير محمد وهولاكو وهرزل ومع ذلك فلا يجوز القول عن فرعون أنه عظيم لأنه حارب الإنسان ولم يبنيه لعدم وجود الحضارة الصحيحة عنده .     

        وبهذه المناسبة نبعث إليك مقالتنا (من شر ما خلق) مع التقدير والاحترام واسلم لأخيك المحامي محمد سليم الكواز

                               17/3/2010

 

جواب الأخ جمعة مصطفى خليل على ردنا الثاني

السلام عليكم أخى الكريم

أرجوا أن تقرأ المقالة بعناية فائقة بالنسبة للقائد محمد الفاتح

المسألة ليست كيف وصل  الحكم على الرغم من أن أأيدك في أن الحكم في الإسلام يجب ان يكون شوري وليست وراثة هذه النقطة يا أخى الكريم لا خلاف عليها ولكننا في حاجة الآن لحل ما هو نحن فيه أيرضيك يا أخى الكريم ما يفعل بنا كأمة؟؟!!  أ يرضيك أن يهدم المسجد الأقصى؟؟؟!!!!!! على مرأى ومسمع من العالم الإسلامي وعندما تحدثت عن الأشخاص تحدثت عن إيجابيات الأعداء ومن البلية ما يضحك يا أخى الكريم ؟؟!!! ان ترى في أعداءك سفاح ومجرم وهو في منظور العالم عظيم؟؟؟!! وكلمة عظيم أحيان تقال سخرية كما أشرتم – ذق إنك أنت العزيز الكريم - (الآية) فيجب علينا دراسة أعدائنا  وكيف بالنسة لمهاتير محمد دعنا من سلبياته ولا  يختلف عليه إثين أنه طور من بلدهم والقصد ان نأخذ الجانب الإيجابي؟؟!!  والتى تقتضى الأمانة؟؟؟ ان نقرها ولا سيما هو ظاهريا مسلم وليس  من حق أي إنسان الحكم عليه لطالما تقال  في شأن أناس بدون أي دليل أشياء منكرة ؟؟؟!! وحتى هذا فأمره إلى الله الخالق وحده علينا بالظاهر والنتائج ؟؟!! ولكننى ركزت على الجانب الإيجابي

في محمد الفاتح ومهاتير محمد وهولاكو السفاح وثيودر هرتز

وهدفي أن

ونتطور حتى يمكننا ان نحمي انفسنا يجب ان نكون أقوياء في كال شىء في إقتصادنا في سلاحنا في عقيدتنا السماح

يجب ان نقوى بالإسلام الصحيح ومحمد الفتاح بشر به النيى الذي لا ينطق عن الهوى؟؟

أخى الكريم أنا لست علمانيا ولكنني أريد ان أعيش واقعى وننهض حتى يمكننا  حماية مقدساتنا نريد قادة يقولون قولة محمد الفاتح إما نحرر القدس أو تكون قبورنا هناك؟؟!!! وخاصة بعد فشل جميع المحاولات للتسوية؟؟!!! ؛ اليهود  لن يرضوا عنا؟؟؟ وويجب علينا أن نفيق ونوحد الصفوف؟؟!! ويكون لنا جميعا مسمى واحد مسلمون " الآية " هو سماكم المسلمون " فسيدنا إبراهيم سمانا جميعا امة الإسلام بإسم واحد كما ذكرت في الآية مسلمون  يجب ان نتحد حول هذا الإسم فقط مسلمون بحق ولا نخاف إلا خالق السموات والأرض

وأنا كشخص بسيط مغلوب على أمري دوري على الأقل أن أكتب مقالة مثل ذلك ؟؟ وهذا لتبرأة ذمتى وأتغلب على حزنى الشديد على المتخازلين !!

الرجاء ان تقرأ المقالة مرة أخى وتحاول أن تستشف ماذا أقصد ؟؟ والذى تدفعنى لكتابة هذا القهر الذى وجده في الأمة والحزن في قلبى وأتمنى من الله الواحد الاحد ان يرزقنا الإخلاص وانا يا أخى الكريم إنسان مسلم عادى لست بكاتب كبير ؛  من مصر من أسوان من أبناء النوبة ولم أرد إلا وجه الله وهو وحده المطلع وأتمنى أن يرزقنا جميعا الإخلاص ويحسن خاتمتنا على مراده وليس على مرادنا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته  18/3/2010

 

 

بسمه تعالى الأخ محمد مالكي المحترم وبعدُ  :

عزيزي أنا بعمري لم أطلب من أي شخص مهما كانت صفته وسوف لن أطلب شطب عنواني من قائمة مراسلاته مهما كان رأيه واتجاهاته ورغم أنّ بعضهم يوجه لي السباب والشتم وأقذر الكلام وأحقره وإنّ جوابي لهم يكون كالآتي (اخي لماذا تقول ذلك فهل من سبب بإمكاننا التفاهم عليه ولعل أحدنا على خطأ وبالنقاش والتفاهم يصلح نفسه من هو على خطأ) وأما المقالات التي تصلني أرد عليها بجواب إذا وجد ما يقتضي الجواب للتفاهم فكرياً وإنّ سبب سلوكي هذا هو : إنّ كل إنسان واجب عليه الدعوة إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن والصبر على ما يقوله الغير إذا كان قاسياً وإذا كان لابد من الهجر فالهجر يجب أنْ يكون كريم لأنّ الله تعالى عرض الأمانة (العيش في الحياة الدنيا بهدف جليل وفق عقيدة ومبدأ رحمة للعالمين) عرض هذه الأماننة على السموات والأرض والجبال فأبين حملها وأشفقن منها وحملها الإنسان فلماذا يكون (ظلوماً جهولاً) وعليه أنْ يتقي الله تعالى ويبرهن لربه (أنه تفهم قوله وحاول أنْ يكون أهلاً للأمانة وأهلاً لهذه الحياة الدنيا) وهو يختار بنوعية سلوكه في الدنيا الجنة أم النار .

        لما تقدم وأنا أخيك فأرجو بيان السبب لعل فيه إصلاح لي وفائدة للناس أجمعين آمين يارب العالمين واسلم لأخيك المخلص 29/3/2010 

 

 

التونسي محمد بن عمر

 

يبدو لي أن حركة الإتجاه الإسلامي قد ولدت كما يولد كل المواليد الجدد على الفطرة ، فنالت إعجاب كل الشباب المتطلعين لأن تعيش بلادنا على قوانين الفطرة الإلاهية حتى تحقق القوة و المناعة و الإزدهار و تنجو من حالة التخلف الحضاري التي يرزح تحتها كل المسلمين في العالم . لكن سعي قادتها لدخول المعترك السياسي القانوني بعد 7 نوفمبر 1987جعلها تتنجس بنجاسة أصحاب المصالح و الأغراض الدنيوية و تسقط في بركة من المياه الآسنة.. و تضحي بنقائها و طهرها و طهر القوانين الفطرية التي فطر الله الناس عليها ... مما أربكها في المضي قدما بالمشروع الإسلامي الذي خطته لنفسها منذ البداية .و هذا الإنحراف عن الإستمساك بالحق ، قد فرق شمل أفرادها و جلب مآسي و كوارث لأعضاء هذه الحركة لا تحصى و لا تعد تماشيا مع القانون الإلاهي الأزلي : " و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم " على عكس ما يظن قادتها .
صيف 1990 أوقفتني الشرطة بتهمة الإنتماء إلى حزب التحرير الإسلامي ، و قد كنت وقتها أعمل بمخزن لبيع مواد البناء ... لكن الأعوان الذين منزلنا لم يجدوا ما يثبت اتهامهم لي ما عدا بعض المنشورات التي كان حزب التحرير يوزعها في مساجد العاصمة ، و قد أكدت لهم حصولي عليها بغرض الإطلاع على أفكار حزب التحرير لا غير ...و بعد بحث استمر 5 أيام أطلق سراحي دون محاكمة . و عدت لمواصلة تعلمي بالمعهد العالي للتنشيط الثقافي .
في الحقيقة بهرتني أفكار حزب التحرير في البداية لتماسكها الظاهري ... لكن فكرة الخلافة و الخليفة الذي يحكم و يتبنى الأحكام و غيرها من الصلوحيات ... لم ترق لي ... و رأيت ان حزب التحرير الإسلامي – في آخر المطاف – يريد أن يستبدل استبداد الحكومات العربية و أنظمتها البوليسية بنظام أشد استبدادا و اخطر على مستقبل أمتنا الإسلامية ... و قد أبديت هذا الرأي في رسالة ختم الدروس بالمعهد العالي للتنشيط الثقافي عام 1992 (راجع الرسالة في كتاب : نقد الإستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه + مشروع بناء حضارة بديلة الصادر عن المطبعة العصرية بتونس 2009

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأتُ للأخ محمد بن عمر – تونس - مقالته بعنوان (المشي على الجمر) المنشورة في موقع مكتوب – باب مشاركات القراء وهيّ قصة شخصية – إذا كانت لا يشوبها الافتعال وأنها حق – فأني أراهُ فعلاً (أنه مشى على الجمر في الحياة الدنيا وتنتظره جهنم أشد جمراً وناراً) في جميع أشكال ومناحي حياته الدنيوية في (زواجاته – إمرأتان - وعمله الفكري – مرات وتقلبات - وعمله السياسي – تنقلات بين التكتلات - وحتى عمله المهني والحرفي – القفز بين المحلات) لأنه جعل الأساس في حياته (عواطفه ونفعيته وليس عقله) أو بكلام آخر (حَكمَ عقله في دنياه ولم يُحكم الوحي الذي حفظه منذ طفولته وخسره في رشده – مع الأسف الشديد فخسِرَ الله تعالى) لذلك فأنه ليس أهلاً لتفهم وتفهيم (الحضارة والحضارات) كما يدعي مادام يقول : ((الخليفة والخلافة نظام أشد استبداداً وأخطر على أمتنا الإسلامية من الحكومات العربية وأنظمتها البوليسية)) ويا ليته لم يحفظ القرآن المجيد في طفولته وإنّ الوحي فيه يقول {إني جاعلٌ في الأرض خليفة} والوحي على لسان رسوله الحبيب يقول (الخلافة بعدي ثلاثون سنة ومن ثم ملك عقوق) فإنك طعنتَ بالثلاثين سنة وبالخلفاء الخمسة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن – قياساً - على نظام الملك العضوض الفاسد ما بعد الخلافة وإلى يومنا الحاضر في حين إنّ أساس نظام الخلافة هو نظام الشورى(الشورى وهي اختيار رئيس الدولة من قبل عموم الناس بالرضا ومع نظام الشورى بيعة الانعقاد وبيعة الطاعة) وليس كما فهّمُوه أو فهِمَهُ من أنّ  (الشورى هي المشورة والتشاور) ولأنّ البحث قد يطول وإلى هنا أرسلتُ له عنواني البريدي alshura_alkawaz@yahoo.com ورجوته إرسال عنوانه ورابطه للتواصل مع التقدير .

المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى 1/4/2010

 

 

 

gamalelwani@yahoo.com  عنوان بريد الصحفي جمال علواني ومقالته (نهاية أمة) 1/4/2010

بسمه تعالى أخي جمال علواني كلامك في مقالتك بعنوان (نهاية أمة) المنشورة في موقع مكتوب باب مشاركات القراء غير منتج لأنّ مصدره شخص تائه لا يدري ماذا يريد ويتكلم عن شيْ غير موجود وليس فقط خيال فهو يتكلم عن أمة (الأمة العربية) لم تكن موجودة من نبينا آدم عليه السلام وسوف لا تكن موجودة إلى يوم ينفخ بالصور وكانت (شعب وقبائل) ودعاة (الأمة العربية) مثل (دعاة القوميات الأخرى خاصة الأتراك والفرس) الجميع حاربوا بالقومية الله تعالى الذي جعل (الأمة الإسلامية – خير أمة – وأمة وسط – بالعقيدة الإسلامية) فحرق القوم العربي الأمة الإسلامية بعود ثقاب سموه (الأمة العربية) ولا حل إلاّ بعد إطفاء عود الثقاب والعودة إلى الأمة (الواحدة) الأمة الإسلامية رحمة للعالمين وبعد ذلك ترجع أنت والعرب والأتراك والفرس ووو إلى الكلام المتزن والموزون وإلى أفعال العمل الصالح وأحسن القول {دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين} .

المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى -   alshura_alkawaz@yahoo.com     -      1/4/2010

 

 

بسمه تعالى أخي وعزيزي جمال علواني المحترم وبعد  :

أنا لم أناقش (الغيب) حتى {أخشى الرحمن) وإنما ناقشتُ (واقع) وهو مجموعة المفاهيم التي وردت في مقالتك وهي مفاهيم خطرة ومؤذية للعقيدة وللأمة الإسلامية إذا أحسنّا الظن ولم ندخلها في باب محاربة الإسلام – لذلك أنا ناقشتً مفهوم (موت أمة) والأمة لا تموت إلاّ إذا (ماتت عقيدتها) والعقيدة الإسلامية لم تمت ولن تمت فهيّ خالدة والأمة الإسلامية خالدة بخلود العقيدة الإسلامية ولكن (ماتت دولتها) سنة 1917 – 1924 وإنّ (نظام خلافتها ونظام شورتها) كذلك لم تمت هذه الأنظمة كما يدعي بعض المسلمين ممن بتشدقون بالدعوة الإسلامية وهم تائهون في (المذهبية والسلفية) التي لا وجود لها في الإسلام وإنّ الخلافة والشورى كأنظمة لم تسقط ولم تمت مادامت (سورة الشورى خالدة والوحي الخاص بالخلافة خالد – ولكن توقف العمل بهما بعد مرحلة الخلافة وهي – ثلاثون سنة – كان فيها أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن الخلفاء الخمسة وبعدهم ليس خلفاء بل أمراء وسلاطين ومتسلطين في نظام الملك العضوض ولاية عهد ووراثة و وصية) وكذلك ناقشتُ أنا في مقالتك مفهوم (الأمة العربية) فقلت لك بعدم وجود هذا المفهوم لإنّ (الأمة تسمى بعقيدتها) فلا وجود لعقيدة خاصة بالقومية العربية ولا بالقومية التركية ولا بالقومية الفارسية لذلك هذه الشعوب والقوميات ليست أمم فإذا آمنت با (العقيدة الإسلامية) فهم جزء من الأمة الإسلامية فما علينا القول إلاّ بالأسماء والمسميات والمصطلحات (الجامعة والمانعة) تجمع الفكر والمفاهيم والأحكام الإسلامية وتمنع من دخول الأفكار والمفاهيم الفاسدة خاصة العلمانية والإلحادية إلى المجتمع المسلم والأمة الإسلامية لذلك قال الله تعالى {لا تقولوا راعنا وقولوا أنظرنا} وهو خير معلم .

     أما موضوع السباب فأنا (لم أتفوه بالسباب) والعياذ بالله تعالى وإنما كان مجرد وصف للواقع الذي أنت فيه (تائه) بين (الفكر الإسلامي) وبين(الفكر العلماني) لأنّ مفهوم (الأمة العربية مثل مفهوم الحرية والديمقراطية والوطنية والضمير) مفاهيم علمانية فالذي يعمل بها هو علماني سواء شعر بذلك أم لم يشعر واليوم يوجد الكثير من العلمانيين وهم مسلمون ولكنهم لا يشعرون أو يشعرون ولكنهم مرتبطون بمصالح دنيوية فاسدة وكل إنسان مهما كان عبقرياً وحتى إذا كان تقياً قد يتيه عن غفلة وأنا منهم لذلك قال صلى الله عليه وآله (رفع عن أمتي ثلاث الخطأ والنسيان وما استكرهوا) وهذا يشمل كل إنسان فإذا أقول لك (خاطيء أو ناسي أو مستكره أو تائه بين عقيدتين) فهذه ليست سباب ومع ذلك فأنا أقدم اعتذاري لأخي الكريم إذا كانت من السباب وأنا لم أقصده .

      ومع ذلك كان يجب أن يكون جوابك موضوعي وهو إما أنْ تقنعني بوجود (أمة عربية) أو توافقني (بعدم وجود أمة عربية) والموجود هو (الأمة الإسلامية وإنها لم تمت كمصطلح وكمفهوم ما دام يوجود عندها ما يحييها ويحيي كل إنسان) والله تعالى يحب المحسنين واسلم لأخيك – المحامي محمد سليم الكواز

3/4/2010     

من أخبار إذاعة دولة الشورى الإسلامية

 

بسمه تعالى أخي جمال علواني رئيس تحرير جريدة (أنا الشعب) المصرية المحترم .

استلمتُ جوابك المثبت أدناه المؤرخ 3/4/2010 وسأناقش أهم ماورد فيه :

تقول (خص الله الأمة العربية بالإسلام)

الجواب : (كلا) فإنه تعالى من أول يوم خص الأمة الإسلامية لأنه (خص الناس والعالمين برحمته) لذلك نجد من أول يوم الصحابة الأجلاء (الفارسي سلمان والرومي صهيب والحبشي بلال) فقال تعالى {إنّ هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون – فاتقون} .

وتقول (المتعارف عليه في الساحة السياسية اليوم هو مصطلح الأمة العربية)

الجواب : وهذا معناه أنك حكمتَ وفعلتَ (العرف) وتركتَ (الوحي) ولو تعارف الناس على الإلحاد في الساحة فهل سوف تفعله أنت باعتبار الإلحاد أصبح عرف والعياذ بالله فلا يجوز للمسلم الرضوخ للواقع بل عليه تفهمه ومن ثم يرتفع عليه ليغيره وفق عقيدته وأحكامها المنبثقة عنها .

وتقول (نخص الدول العربية التابعة لما يسمى جامعة الدول العربية)

الجواب : الخطاب لايخص دويلات وكيانات عميلة ومنافقة وُجِدتْ خلاف الشرع وعلى أنقاض وإنهاء الدولة الإسلامية من قبل الكفار أعداء الأمة الإسلامية وعقيدتها وتتبع مؤسسة (الجامعة العربية) أسسها الأقطاب الكفار العلمانيون بعد الحرب العالمية الثانية لتكون مهمة الجامعة تثبيت تجزئة الأمة ومحاربة وحدتها ولتكون بديلة للأحزاب والحركات التي يخافها الاستعمار قد يوجد من بينها حركة أو حزب يتبنى الحل الصحيح لإنقاذ الأمة وإعادتها إلى وحدتها السياسية .

وتقول (أنا أعيش في وسط يتعامل بهذه اللغة وأنا صحفي أخاطب باللغة التي يفهمها العامة وليس الخاصة)

الجواب : فهل ليس للصحفي عقيدة وليس له طريقة وقضية تنبثق من عقيدته فهل أقسمت لتكون صحفي على (التخلي عن العقيدة الإسلامية) فإذا كان مثل هذا القسم وجوبي على كل إنسان ليكون صحفي فهذا قسم حرام وباطل وهل يجوز لغيرك القول أنا أبيع الخمر وأتعاطى بالربا لكي أعيش في حين إنّ الصحفي هو أولى بالعقيدة من غيره ويجب أن تكون لديه طريقة {لو استقاموا على الطريقة} وقضية سياسية إسلامية ليخاطب بها العام والخاص .

 

وتقول (لأننا في الأول كنا دولة إسلامية وعندما تخلينا عن العقيدة والإيمان صرنا دويلات) وهذا نعم القول وقول صحيح وممتاز وهو واقع حال الأمة اليوم .

وتقول (الإسلام موجود ولكن لا يوجد مسلمون أين هم فأنا ألتفت يميناً ويسارا ً لا أجدهم)

الجواب : الصحيح هو إنّ المسلمين موجودون وكما قال الله تعالى{قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم} فيقول لهم قولوا (أسلمنا) ولم يقل لهم قولوا (أننا عرب) أو أتراك وفرس وروم .

وتقول (فالشعائر والفروض أصبحنا نؤديها من باب العادة وليس من باب الإيمان)

الجواب : صحيح إنّ العبادات يجب أنْ تكون (عادة) عند المسلمين وكذلك صحيح (يجب أنْ تفعل) حتى لا ينطبق علينا قوله تعالى {كبر مَقتاً عند الله أنْ تقولوا ما لا تفعلون} وإنّ الله تعالى قال {إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} ولو وقفنا عند هذا الحد من الوحي لما حصل تفعيل لهذا القول الكريم لذا لابد من الذهاب إلى ما يكمله بالوحي النبوي وهو (من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لا صلاة له) الله أكبركبيرا على هذا الوحي الأول والثاني (قول وتفعيل) لذلك سنرى مدى سعة جهنم {تقول هل من مزيد} .

وتقول (أصبحنا جثة هامدة إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً ويأتي بخلق جديد)

الجواب : لاتيأسوا من روح الله وعلى الجميع وجوب العمل ويبقى قوله تعالى {قل اعملوا فسيرى الله عملكم} ولم يقل الله (قل افعلوا) بل قال {قل اعملوا} و(العمل : يشمل القول والفعل).

واسلم لأخيك المخلص المحامي محمد سليم الكواز 3/4/2010         

 

 

 

   صاحب مقالة (الاستخفاف بالأمة والتداعي عليها والغثائية لماذا)

فإذن هناك خلل خطير سبّب حالة الغثائية التي أصابت الأمة,وهذا الخلل كما هو واضح أصاب العقيدة التي أوجدت أمة المسلمين

محمد أسعد بيوض التميمي
مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية
bauodtamimi@hotmail.com
bauodtamimi@yahoo.com
bauodtamimi85@yahoo.com
مدونة محمد اسعد بيوض التميمي
الموقع الرسمي للإمام المجاهد الشيخ
اسعد بيوض التميمي رحمه الله
www.assadtamimi.com
للإطلاع على مقالات الكاتب
www.assadtamimi.com /mohammad/

 

بسمه تعالى مقالتك أخي محمد أسعد بيوض التميمي المنشورة في موقع مكتوب صفحة مشاركات القراء كانت بتوفيق من الله تعالى جيدة بعمومها رغم أنها تحتاج إلى توضيح في بعض نقاطها عندما قلتَ (هناك خلل خطير سبب حالة الغثاء التي أصابت الأمة وهذا الخلل أصاب العقيدة التي أوجدت الأمة) فلم توضح الخلل الذي أصاب العقيدة وكذلك قلت (الجهاد والاستشهاد واجب) فلم توضح وتبين طريقة الجهاد وهي (الدولة الإسلامية) وهناك نقاط أخرى لو وضحتْ لجعلتْ من مقالتك روعة وبلسم للعلل التي أصابت الأمة وهذا عنواني البريدي alshura_alkawaz@yahoo.com مع احترامي وتقديري 1/4/2010

 

 

كتائب حزب الله  العراق   (ويظهر إنّ هناك عصائب أهل الحق رغم إنّ الاثنين ترسلان بعنوان بريدي واحد وهو

"shie resistor iraq"

 

لقد رفضتم قبول التعليق التالي على حواركم لذا نرسله مع بعض مقالاتنا بانتظار ردكم مع قبول فائق التقدير

أولاً - مفهوم ولاية الفقيه ضد وحرب على مفهوم علي ولي الله

ثانيا - إنّ كتائبكم تقوم با (المقاومة المسلحة العلمانية) بدليل إنّ! ما  تدعونه من ( جهاد ) فالجهاد مفهوم وحكم  شرعي واجب وطريقة تنفيذه (الدولة الإسلامية) فأين هي الدولة الإسلامية التي كان يعمل لإقامتها الشهيد محمد باقر الصدر.

ثالثا - أنتم ليس لديكم قضية مثل سيد الشهداء الحسين وليس لكم (الطريقة) { لو استقاموا عليها} بدليل قولكم في ختام الحوار (وليس لدى قيادي الكتائب ما تقوله حول ما بعد هزيمة الاحتلال)

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

(الأمة تكون أمة بعقيدتها – فلا أمة عربية أو تركية أو فارسية)

لقد قرأتُ مقالة (نهاية أمة) للأخ جمال علواني في موقع مكتوب باب مشاركات القراء 1/4/2010  وفيها مفاهيم خطرة ومؤذية للعقيدة وللأمة الإسلامية إذا أحسنّا الظن ولم ندخلها في باب محاربة الإسلام – لذلك أنا ساناقش مفهوم (نهاية أمة أو موت أمة) الذي ورد في المقالة والأمة لا تموت إلاّ إذا (ماتت عقيدتها) والعقيدة الإسلامية لم تموت ولن تموت فهيّ خالدة والأمة الإسلامية خالدة بخلود العقيدة الإسلامية ولكن (ماتت دولتها) سنة 1917 – 1924 وإنّ (نظام خلافتها ونظام شورتها) كذلك لم تموت هذه الأنظمة كما يدعي بعض المسلمين ممن بتشدقون بالدعوة الإسلامية وهم تائهون في (المذهبية والسلفية) التي لا وجود لها في الإسلام وإنّ الخلافة والشورى كأنظمة لم تسقط ولم تموت مادامت (سورة الشورى خالدة والوحي الخاص بالخلافة خالد – ولكن توقف العمل بهما بعد مرحلة الخلافة وهي – ثلاثون سنة – كان فيها أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن الخلفاء الخمسة وبعدهم ليس خلفاء بل أمراء وسلاطين ومتسلطين في نظام الملك العضوض ولاية عهد ووراثة و وصية) وكذلك أناقش في المقالة مفهوم (الأمة العربية) فأقول : عدم وجود هذا المفهوم لإنّ (الأمة تسمى بعقيدتها) فلا وجود لعقيدة خاصة بالقومية العربية ولا بالقومية التركية ولا بالقومية الفارسية لذلك هذه الشعوب والقوميات ليست أمم فإذا آمنت با (العقيدة الإسلامية) فهم جزء من الأمة الإسلامية فما علينا القول إلاّ بالأسماء والمسميات والمصطلحات (الجامعة والمانعة) تجمع الفكر والمفاهيم والأحكام الإسلامية وتمنع من دخول الأفكار والمفاهيم الفاسدة خاصة العلمانية والإلحادية لأنّ مفهوم (الأمة العربية مثل مفهوم الحرية والديمقراطية والوطنية والضمير) مفاهيم علمانية فالذي يعمل بها هو علماني سواء شعر بذلك أم لم يشعر واليوم يوجد الكثير من العلمانيين وهم مسلمون ولكنهم لا يشعرون أو يشعرون ولكنهم مرتبطون بمصالح دنيوية فاسدة وكل إنسان مهما كان عبقرياً وحتى إذا كان تقياً قد يتيه عن غفلة بين المفاهيم الإسلامية والمفاهيم العلمانية والإلحادية لذلك قال صلى الله عليه وآله (رفع عن أمتي ثلاث الخطأ والنسيان وما استكرهوا) وهذا يشمل كل إنسان لذلك علمنا الله تعالى {لا تقولوا راعنا وقولوا أنظرنا} وهو خير معلم .  alshura_alkawaz@yahoo.com 

المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى

3/4/2010 

 

(أجابني الأخ جمال علواني وأجبتُ عليه وبعد ذلك عملت المقالة بعنوان _ المسلمون جميعاً (إلاّ) مصرون . . . أدناه ونشرتها في موقع مكتوب مشاركة القراء وقبلها برسالة وجهها إلى صندوق رسائلي في مكتوب يعلمني بنشرها بنجاح ولكنه فعلاً لم ينشرها في صفحة النشر ولكن المقالة أرسلتها إلى جميع عناوين مراسلاتي ومنهم الأخ جمال فأجابني ورد برسالته المؤرخة 8/4/2010 وأدناه مقتطفات منها :

((واوقولها ثانية الخلاف  على مبايعة . . . . . ))

ويظهر كما يقول هو – وأقولها ثانية – مصر على عدم الفهم فأوضحت له الأفكار والمفاهيم والأحكام التي يتطلب توضيحها له على مايبديه من خطورة وتشويه الإسلام بالتالي :

 

بسمه تعالى أخي جمال ويظهر أنك مُصِرٌ على النهج المعادي للإسلام بسبب التوجه الذي تعلمته أكاديمياً في مجال الإعلام وذلك من خلال قولك (وأقولها ثانية ...) وهذا معناه سندخل في حلقات مفرغة ولكن إسلامي يوجب عليّ ملأها بالصحيح والعمل الصالح اتباعاً لواجب شرعي وهو من أوجب الواجبات (إنكار المنكر والأمر بالمعروف) – وإنّ كل ما قلته لك في رسائلي وفي مقالاتي وما سأقوله هو موجود في كتابي الشورى الذي وصلك رابط عنوانه والروابط الأخرى وهي سوف تعتبر تكرار لما موجود هناك خاصة هذا الموضوع الذي أثرته في رسالتك الأخيرة والذي ينمّ على عدم فهم الإسلام وأفكاره ومفاهيمه وأحكامه وهو التالي:

((واوقولها ثانية الخلاف  على مبايعة على بن ابى طالب  حيث طالب معاوية بالكشف اولا عن قتلة عثمان قبل ان يبايعة ورفض المبايعة فاعد على جيشة لمحاربة معاوية حاكم الشام فى هذا الوقت فتدخل حكماء المسلمين  وجاءت ما يسمى بلجنة التحكيم على يد ابو موسى الاشعرى التى خان فيها على وقال اانى اخلع على من الحكم كما اخلع خاتمى من اصبعى هذا ومن هنا   اختلف المسلمين بين مؤيد لعلى ومؤيد لمعاوية وهذة حقائق تاريخية

فانا لا اشرح تاريخ ولا اتبنى مذهب انا هنا ابسط الفهم للعامة ان الاسلام ليس بة شيعة ولا سنة)) 

فأنتَ مرة تقول (هذه حقائق تاريخية) ومرة تقول (أنا لا أشرح تاريخ) فعلى ماذا يدلُ ذلك غير أنك لاتدري ولا تفهم ما تقول وأنت معذور لأنك تفكر وتتجه بالتفكير العلماني الذي تعلمته أكاديمياً ولكنك تخلطه بالذي تعتقده فطرياً كونك مسلم في حين التاريخ هو الكون والإنسان والحياة مع جميع الأفكار والمفاهيم والأحكام الصالحة والفاسدة من آدم عليه السلام إلى يوم الساعة وعندما يخبرنا الله تعالى بقصص الأمم السابقة هل لا يعتبر تاريخ وبنفس الوقت لا يعتبر نقل للأحكام والمفاهيم وعندما يقول تعالى {أربعة أشهر وعشرا} هل هذا ليس بتاريخ وبنفس الوقت حكم شرعي وفكر ومفهوم . ولو أنك تريد تبسيط الأمور فعلاً لأصبح بحث مقالتك مثل روعة وإبداع العنوان وكالتالي :

 

(قل أنا مسلم ولا تقل أنا شيعي وسني)

والسبب ياأخي المسلم هو عدم وجود سنة وشيعة ومذهبية وسلفية في الإسلام والموجود إسلام ومسلمين فقط

 

وأما ماورد عندك وهو ما تعلق بتاريخ وأحكام ومفاهيم – التحكيم وقتل عثمان وممثل الخليفة الرابع علي وهو الصحابي أبو موسى الأشعري – فهي ليست ولا علاقة لها بالمصطلحات التي أوردتها أنت وهيّ – طالب معاوية بالكشف عن قتلة عثمان بينما القتلة معروفون فالفاعل الأصلي معروف والشركاء بن الصحابي الجليل أبي بكر والثوار المصريين معروفون وحتى المحرضين منهم أم المؤمنين السيدة عائشة عندما كانت تقول: اقتلوا نعثلاً فأنه فجر وفي معركة الجمل قالت : كنتُ أقولها ولكن تراجعتُ عنها فعندما سمع قولها الأخير الخليفة علي قال : الحمدُ لله لم أقلها ولم أتراجع عنها فهو ولي الله ويعطي للمسلمين الأحكام الصحيحة – ومن هو معاوية وبأي صفة يطالب بدم الخليفة عثمان وخليفة المسلمين الخليفة علي موجود وهو سلطان من يُقتل مظلوما قبل أهل القتيل ولكنها كانت (فتنة كبرى) فأعطى ولي الله علي رأيه فيها وانتهى (والله دافعتُ عن عثمان حتى خشيتُ أنْ أكونَ آثماً) وقال (الخليفة عثمان استأثر بني أمية فأساء االإثرة والثوار جزعوا فأساؤا الجزع وإلى الله حكمٌ واقعٌ في المستاثر والجازع) فهو يقول ذلك ولا يحتاج إلى حجج وأدلة – وإنّ مبايعة معاوية وهيّ مبايعة الطاعة لأنه كان خارج دائرة مبايعة الإنعقاد التي تمت مع الخلبفة الرابع علي بالشورى في المدينة فتعتبر مبايعة الطاعة واجبة على كل مسلم ويقاتل ويقتل من يرفضها – وهذا ما حصل مع الخليفة الأول الصديق فقاتل كل من رفض بيعته وفقط أمهل ولي الله علي لفترة من أجل زوجته فاطمة أم أبيها وبعدها ولي الله علي بايع بيعة الطاعة لأنها واجبة وهذا ما قلته في رسالتي السابقة ولكنك يظهر لم تقدر على فهمها – ومعاوية يعتبر باغي ولا رأي للباغي في الإسلام غير الرجوع عن بغائه مثل الردة يستتاب وليس له غير الرجوع عن ردته – وكذلك تقول – حاكم الشام وتدخل حكماء المسلمين فجاءت لجنة التحكيم – يا أخي المسلم لا أدري من أين تأتي بهذه المصطلحات الأكاديمية التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان - ومختصر مفيد أقولُ لك : لا وجود لحاكم الشام بعد عزله لعدم وجود ملك عضوض ولا اقطاعيات ولا رأسماليات في الإسلام والموجود – باغي – وتقول تدخل حكماء المسلمين فأقول لك : من يجرأ أنْ يكون حكيماً أمام خليفة المسلمين ليفرض عليه حل فهل الحكم في الإسلام – مقهى – ومن يجرأ أن يكون حكيماً أمام ولي الله علي وهو المسؤول عن اعطاء الأحكام بحكم منصب ولايته الربانية وكذلك مسؤول عن تبني الأحكام بحكم منصبه خليفة للمسلمين وتبني الخليفة يرفع الخلاف بين المسلمين صحيح طلب منه كلٌ من الصحابيين طلحة والزبير اشراكهم في المشاورة والتشاور فقال لهم لا أحتاجكما وإذا احتجتُ إليكما لا أتردد بالرجوع إليكما وخفض عطاءهما المالي إلى ما كان عليه أيام رسول الله الحبيب في حين الخلفاء الأول والثاني والثالث ضاعفوا لهما العطاء وعند احتجاجهما أجابهم حالكم حال بقية المسلمين وأنا وأهلي مثلكما فخرجوا عليه فكانت معركة الجمل مع الخارجين على خليفة زمانهم فلا وجود للمحسوبيات والمنسوبيات في الإسلام – وأين هيّ لجنة التحكيم – يا أخي المسلم عليك أن تفهم الأحكام الشرعية للتحكيم قبل أن تتقول فيه ولك الرجوع إلى كتاب الشورى لفهم أحكام التحكيم لأنّ الموضوع يحتاج إلى صفحات والمهم فيه (بصق الصحابي موسى الأشعري فيه بوجه الصحابي عمر بن العاص) وحتى في هذه الأفعال كالبصق والنكول أحكام ومفاهيم وعليك أن تفهم إنّ الخليفة علي أراد أنْ يمثله في التحكيم الصحابي عبد الله بن عباس لكي لا يخرج عن كتاب الله وسنة رسوله في التحكيم ولكن المسلمين فرضوا عليه أبا موسى الأشعري وهنا كذلك أحكام وعبر والمهم بعد انتهاء التحكيم قال الخليفة علي للأشعري(أنك خرجتَ في عملك عن كتاب الله وسنة رسوله) وبذلك لم تفده البصق في وجه بن العاص .     

    هذا البحث فكري وحكمي وقد يطول ولكني أقول لك أنك مثل معاوية والأشعري وبن العاص لا تريد أنْ تفهم ومثلك الكثير والله تعالى هو الذي يهدي من يشاء ومن يهده الله لا مضلّ له والجنة والنار بانتظار الجميع علماء ومقلدين وأنا وأنت اللهم آمين يارب العالمين .

أخوك المحامي محمد سليم الكواز 9/4/2010

 

 

تعليق على مقالة عاهد ناصر الدين بعنوان (متى تلفظ الأمة حكامها) المنشور في حقل مشاركات القراء موقع مكتوب في 11/4/2010 وكان مقيم بخمسة نجوم وعدد القراءة (6) مرة

بسم الله الرحمن الرحيم (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الأخر وجاهد في سبيل الله)

من هذه الآية الكريمة فإنّ المتسلطين على الأمة بعد الخلفاء الخمسة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن ليس (حكامها) وإنما (متسلطون وطغاة بالقوة أو بالوراثة أو الوصية وولاية العهد) في الملك العضوض والملك العضوض والتسلط بغير نظام الله هيّ ليست طريق الإيمان بالله وإنّ من يؤمن باليوم الآخر يطبق أحكام الله في نظام الحكم الإسلامي (الشورى – الاختيار بالرضا من قبل عموم  الناس للخليفة – وبيعة الانعقاد وبيعة الطاعة) هذا هو طريق الجهاد بنوعيه الأكبر والأصغر .

ولماذا يبكي المتسلط بالوراثة والوصية وولاية العهد هشام عبد الملك فبدل البكاء عليه تطبيق ما قال له الصحابي أبوحازم وهو المجيء إلى السلطة بطريق نظام الحكم في الإسلام ليكون أمانه من أمان الأمة وأمان الله ولا ينقذه في اليوم الآخر حتى لو عمر المسجد الحرام ومكة والمدينة وجيوب أهلها بالذهب والألماز اللهم هل بلغت اللهم اشهد . alshura_alkawaz@yahoo.com

المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى 11/4/2010

 

بسم الله الرحمن الرحيم

(حَفَظَ القرآن المجيد في طفولته ويُحاربه في رشده)
قرأتُ للأخ محمد بن عمر – تونس - مقالته بعنوان (المشي على الجمر) المنشورة في موقع مكتوب – باب مشاركات القراء وهيّ قصة شخصيةإذا كانت

لا يشوبها الافتعال وأنها حق – فأني أراهُ فعلاً (أنه مشى على الجمر في الحياة الدنيا وتنتظره جهنم أشد جمراً وناراً) في جميع أشكال ومناحي حياته الدنيوية في (زواجاته – إمرأتان - وعمله الفكري – مرات وتقلبات - وعمله السياسيتنقلات بين التكتلات - وحتى عمله المهني والحرفي – القفز بين المحلات) لأنه جعل الأساس في حياته (عواطفه ونفعيته وليس عقله) أو بكلام آخر (حَكمَ عقله في دنياه ولم يُحكم الوحي الذي حفظه منذ طفولته وخسره في رشده – مع الأسف الشديد فخسِرَ الله تعالى) لذلك فأنه ليس أهلاً لتفهم وتفهيم (الحضارة والحضارات) كما يدعي مادام يقول : ((الخليفة والخلافة نظام أشد استبداداً وأخطر على أمتنا الإسلامية من الحكومات العربية وأنظمتها البوليسية)) ويا ليته لم يحفظ القرآن المجيد في طفولته وإنّ الوحي فيه يقول {إني جاعلٌ في الأرض خليفة} والوحي على لسان رسوله الحبيب يقول (الخلافة بعدي ثلاثون سنة ومن ثم ملك عقوق) فإنك طعنتَ بالثلاثين سنة وبالخلفاء الخمسة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن – قياساً - على نظام الملك العضوض الفاسد ما بعد الخلافة وإلى يومنا الحاضر في حين إنّ أساس نظام الخلافة هو نظام الشورى(الشورى وهي اختيار رئيس الدولة من قبل عموم الناس بالرضا ومع نظام الشورى بيعة الانعقاد وبيعة الطاعة) وليس كما فهّمُوه أو فهِمَهُ من أنّ (الشورى هي المشورة والتشاور) ولأنّ البحث قد يطول وإلى هنا أرسلتُ له عنواني البريدي alshura_alkawaz@yahoo.com ورجوته إرسال عنوانه ورابطه للتواصل مع التقدير .
المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى 1/4/2010 

 

 

بسمه تعالى وبعد أخي جمعة مصطفى خليل فقد قرأتُ بحثك (اللغة العربية لغة القرآن المجيد – أم اللغات) وكان بحثاَ ممتازاً يؤكد ويبرهن على أصالة كل البشرية والناس في كافة الكرة الأرضية لافرق بين أعجمي وعربي ولا بين شعوب وقبائل وقوميات إلاّّ بالتقوى وبالتقوى أنتهت تفاعلات هذه المسميات في الحياة وبدأ تفاعل القيم والحلول الصحيحة والخلق العظيم لأفعال الإنسان والتي هيً أصلاً كانت موجودة بوجود أول إنسان وهو أول نبي آدم عليه السلام ومن ثم تشعب بني آدم فتجزأت النبوات والرسالات كل حسب مرحلته والصحيح هي العقيدة التي اعترفت بآدم وجميع أحفاده من الأنبياء والرسل إلى خاتمهم فهي الشاهد وهي الشهيد وغيرها كلا مادامت غيرها جزء من الشاهد والشهيد لأنها هي كانت مع آدم أبي الأنبياء والرسل وكانت خاتمة الرسالات بنفس اللغة فلا يجوز  أنْ تكون مع الأول والأصل بشكل وفي الختام بشكل ورسم آخر بل هي هي واحدة(اللغة العربية) أصلاُ وختاما {الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان}أولاً وختاماً خاصة وإنّ أهل الأديان الأخرى لم تعترف بالجميع مثلما اعترفت خاتمة الرسالات ً وإنّ قوله تعالى {إني جاعلٌ في الأرض خليفة} أولاً وآخراً فلابد من (الدولة الإسلامية) لتطبق وتحكم بالأول وبالحتام بخلافة الإنسان بن آدم

  alshura_alkawaz@yahoo.com

أخوك المحامي محمد سليم الكواز

12/4/2010

لقد نشرت أخبار مكتوب تعليقي أعلاه مع مقالة الأخ جمعة (اللغة العربية ...) بتاريخ 12/4/2010 وأشارت إلى وجود (ثلاث تعليقات) وذلك لوجود تعليقين قبلي ولكن في صباح اليوم التالي 13/4/2010 وصلتني الرسالة ادناه على بريدي الياهو من (أخبار مكتوب) تتضمن بأنّ جمعة مصطفى خليل يدعوك لقراءة مقالته –اللغة العربية ... – وعند الذهاب إلى صفحة النشر وجدتُ تعليقي على المقالة قد حذف رغم الإشارة إلى وجود (ثلاثة تعليقات) بينما الموجود واقعياً (تعليقان) ويظهر إنّ الرسالة تريد تنبيهي إلى صلافة موقع مكتوب واختلافه العقائدي معي رغم إنّ رسالته كانت بأدب أنّ سلوك مكتوب هذا معي أخذ يتكرر معي في معظم مقالاتي وتعليقاتي برفعها وحذفها من صفحة ومكان نشرها وكذلك كانت الرسالة تريد تنبيهي إلى العلاقة الحميمة بين الكاتب جمعة وبين موقع أخبار مكتوب ولو كانوا غير متخلفين لفهموا الحقيقة وهي أنّ أصحاب العقيدة والمبدأ الصحيحين عليهم العمل لكسب مرضاة الله ولا يهمهم ماذا يعمل ويتصرف الخصوم أو الأعداء خاصة إذا كان عملهم وتصرفهم عن جهالة وليس المقابلة بالنقاش وتبادل الآراء للوصول إلى الفهم الصحيح الحق والعدل وسوف يفهم الجميع نحن وهم من هو الخاسر ومن هو الرابح في الحياة الدنيا وفي اليوم الآخر 13/4/2010 .

Add sender to Contacts

To:

"السيد الأستاذ المحامي محمد الكواز المحترم" <alshura_alkawaz@yahoo.com>



التاريخ 2010/4/13 الساعة 7:40 بتوقيت مكّة المكرّمة

logo

 


مرحباً السيد الأستاذ المحامي محمد الكواز المحترم،



يدعوك "جمعة مصطفى خليل" إلى قراءة
(اللغة العربية لغة القرآن " أم اللغات "") من أخبار مكتوب.


مع
أخبار مكتوب يمكنك قراءة الخبر من أكثر من مصدر، ومشاركة المستخدمين رأيك، ومتابعة وجهات نظر كتّاب من مختلف الاتجاهات.



مع تحيات،
أسرة أخبار مكتوب


 

 

 

Maktoob.com Inc.
Samsung Building EIB-03, DIC
Dubai, UAE
Tel: +97143913640

 

بسمه تعالى عزيزي محمد ومع الأسف لم أفهم اسم أبيك ولقبك المحترم

               أخي المسلم محمد إنّ عنوان مقالتك المنشورة بتاريخ 18/4/2010 في موقع مكتوب باب مشاركات القراء (حقوق الإنسان في الإسلام والفكر الغربي المعاصر) عنوان فكري وبحثي لطيف ولكن مع الأسف أنك شوهته بمذاهبك وبمسالكك التي سلكتها في خوضه وأهمها (اثنان) أولاً أنك لم تفهم المفهوم العلماني الغربي (حقوق الإنسان) ولا المفهوم الإسلامي (حقوق و واجبات الإنسان) لأن الإسلام يعتبر حتى الواجبات والعقوبات من (حقوق الإنسان) لأنها جميعاً تؤدي إلى (رحمة للعالمين – ما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين) وعندما يقول الإسلام {فاليعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} فهذه الآية الكريمة فيها حقوق وواجبات وقيم بجموعها رحمة للعالمين منهم الذين يعطون الجزية نفسها – وثانياً (حقوق الإنسان وواجباته) مفهوم إسلامي عام يشمل البشر والإنسانية جميعاً بينما أنتَ ضيقته وحجمته وأدخلته حتى في صراعات الأشخاص عندما تقول (إتهام الزعيم الوطني المصري مصطفى كامل بالخيانة الوطنية والعمالة للهمج المتخلفين) فهذا صراع شخصي وقطري وإقليمي يبتعد عنها الإسلام بل ويحرمها بل وتقول (حفنة من الببغاوات من الحمقى والعملاء) لمجرد مخالفتهم لك بالرأي وليس لمحاربتهم للإسلام وكذلك تذكر (المقارنة) فلم نجدها في بحثك هذا ماوددتُ توضيحه لك وأنا بانتظار جوابك مع قبول فائق احترامي     alshura_alkawaz@yahoo.com 

أخوك المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى

18/4/2010

لقد تمّ نشر التعليق ضمن المقالة في موقع مكتوب الساعة التاسعة صباح 18/4/2010 وقرأناه ولكن رجعنا إليه الساعة الحادية عشرة ق . ظ فلم نجد التعليق ولكن مؤشر في عناوين مشاركات القراء مع المقالة وجود (تعليق واحد) في حين التعليق مرفوع وغير موجود للعلم رجاءً .

 

 

تعليق حول مقالة (كيف تصبح سعيداً) للشيخ طالب السنجري

الشيخ طالب السنجري – كندا - المحترم

مقالتك (كيف تصبح سعيد) هذه المنشورة في باب شارك في صناعة الخبر – موقع مكتوب 28/4/2010 فيها خلط بين مفاهيم إسلامية ومفاهيم علمانية تجعل المسلم يتيه ولا يعرف ماهيّ السعادة في حين العلماني لا مانع عنده أنْ يتيه لأنه هو تائه أصلاً عندما جعل العقل أساس لتفكيره واختصاراً للطريق للوصول إلى معرفة النتيجة :

السعادة – هيّ : العمل لكسب رضوان الله تعالى في أفعالك وأقوالك – السعادة : تحصل بنية كسب رضا الله تعالى – سواء  أعمالك (أفعالك وأقوالك) أنتجتْ هدفها أم لم تنتج فأنت سعيد لقوله صلى الله عليه وآله (لا يُحمد على مكروه سواه) فنحمده ونحنُ سعداء مهما كانت النتيجة لأننا نعرف ما سيكون مصيرنا في الدنيا والآخرة .

والآن طبق مفهوم وتعريف (السعادة هي كسب رضا الله) على جميع الأمثلة التي ضربتها أنتَ في مقالتك لتعرف كيف هي السعادة.

مع قبول احترامي alshura_alkawaz@yahoo.com

المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى 29/4/2010

 

 

 

 

تعليق على مقالة (ما هيّ علاقة اللغة بالتفكير) فؤاد أحمد الابراهيم

بسمه تعالى وبعد أخي فؤاد أحمد الابراهيم فإنّ مقالتك (ما هيّ علاقة اللغة بالتفكير) التي استغرقت عدة صفحات والمنشورة في باب شارك في صناعة الخبر في موقع مكتوب 29/4/2010     لا تكون واضحة وسليمة ومفهومة ونافعة إلاّ إذا تدبرتَ أنتَ وتدبر جميع من رجعتَ إليهم (غير مسلمين من الغرب ومسلمين) في وضع مقالتك ورجعتم جميعاً إلى الآية الكريمة التالية وما تحتوي وتحدد من (عناصر) :

{وقالوا لو كنا نسمعُ أو نعقلُ ما كنا من أصحاب السعير}

فلو حللت هذا القول الكريم لوجدتَ أنتَ وهم يتضمن أربعة عناصر (الدماغ والحواس و واقع محسوس يراد إدراكه ومعلومات سابقة) فإذا توافرت هذه العناصر الإربعة يحصل التفكير أو التعقل أو الفهم وبإعاقة أيّ عنصر منها يصبح الإنسان معاق ومتخلف وليس سوي والسوي هو من يسعى للجنة سعيها لذلك كل العلمانيين والإلحاديين سوف لا يكونون من أهل الجنة وإنما من أصحاب السعير لوجود إعاقة عندهم في أحد هذه العناصر الربانية وإنّ النطق واللغة من ضمن الحواس الخمسة .

المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى 29/4/2010