بسم الله الرحمن الرحيم (في ذكرى 5 تشرين ثاني أمريكا لا تُكذِب نفسها) (عندما تتستر عن قتل 13 جندي أمريكي بأراضيها) (وعندما تمنع تشكيل حكومة العراق) (وتجعل الغموض في قتل ستين مصلي كنسي وتتستر على القاتل) (وتُفزع الناسَ بقتل 65 بريء في عشرة انفجارات ببغداد) (وتربك الوضع الدولي بالطرود البريدية) (وتطيل حرب الإبادة والدمار في لبنان وغزة) (ليرتوي مخططها من دماء الأبرياء أو الغافلين كان من كان) (مثلما حصل في تفجير 11 أيلول لناطحات السحاب) (وإنّ الذي يحكم في أمريكا ليس الشعب ولا من ينتخبه) (وإنما لوبيات الأخطبوط هم مصدر السلطات والحزبين) (ومصدر المنافقين العملاء حكام البلاد الإسلامية) (رؤساء وملوك أجسام غريبة بنظرها لابد لهم البقاء) (ليحاربوا بالتعاون معها : الحق والعدل الإسلام)
1 - بتاريخ 5/11/2009 كتبنا عن جريمة قتل 13 جندي أمريكي داخل أمريكا أخفتها وتسترت عليها طيلة هذه المدة وقلنا : إنّ السبب هو الاحتلال (بالمجتمع المدني) وفقدان (المجتمع الحضاري) مفاهيم العقيدة والقضية والطريقة الصحيحة وإليكم ما كتبناه : ((حادثة قتل الجنود في القاعدة الأمريكية العسكرية هيّ من أعمال الغدر والفساد ولا تدخل في باب : السلطان والولاية ولا النفس بالنفس ولا السن بالسن مقابل قتل المسلمين في العراق وأفغانستان ولا في أي بلد إسلامي ولا حتى ما ارْتكبتْ من فضائع وكوارث في لبنان وغزة والشيشان والبوسنة والهرسك فبتاريخ 5/11/2009 قام أحد ضباط الجيش الأمريكي الميجر الرائد الطبيب النفساني نضال مالك حسن وهو مسلم من أصل أردني فلسطيني بقتل ثلاثة عشر جندي وجرح ثلاثين آخرين وهو أصيب بأربع رصاصات فنقل إلى المستشفى وحالته مستقرة وقد وقع الحادث في أكبر قاعدة عسكرية تسمى فورد هود في ولاية تكساس الأمريكية ؟! فنقول يجب النظر شرعاً إلى هذه الحادثة وهذه الجريمة بنظرة إنسانية وعلى أساس الحق والعدل لتفادي وقوع المزيد من الكوارث والخسائر بحق الإنسانية والناس الأبرياء وبداية – أنها عمل فردي وشخصي – حتى إذا كان وراءه جهات منظمة على أساس فاسد وإجرامي ولا علاقة للعقيدة وأحكامها – أية عقيدة - تحرم هذه الجريمة والعلاقة تكون مع العقيدة التي تبيحها حتى ولو بطريقة غير مباشرة – وكذلك يجب التحري والتحقيق لمعرفة البواعث والدوافع والضغوطات التي دفعت أو أكرهت هذا المجرم لارتكاب جريمته – وقبل كل شيء وحتى يتم معرفة نتائج البحث والتحري والتحقيق يجب من الناحية الإنسانية والحق والعدل القول : إنّ السبب المعاصر والأول والأخير هو أنظمة الحكم والاجتماع والاقتصاد الرأسمالية العلمانية الفاسدة المسيطرة على العالم بدوله الأقطاب والعملاء ومن هذا العالم - البلاد الإسلامية - وما تخطط جميعها وتبني من مؤسسات وحركات إجرامية بحق البشرية وما ترسم من أساليب خاصة المقاومة المسلحة العلمانية ومدها بالأموال والسلاح داخل المسلمين وخارجهم وتدعمهم بمراكز الأبحاث وكبار الخبراء والباحثين فهذه كلها – السبب والأساس – في وقوع هذه الجريمة والجرائم التي قبلها وما بعدها وقد بدأتها دول الرأسمالية والاستعمار العلمانية بجريمة القضاء على دولة المسلمين وجريمة وعد بلفور في الحرب العالمية الأولى سنة 1917 وجريمة إقامة وتأسيس دويلة إسرائيل الصهيونية اليهودية بعد الحرب العالمية الثانية سنة 1947 داخل المسلمين فأصبح لليهود دويلة وللنصارى دويلة الفاتيكان وبقي المسلمون والإسلام أيتام بدون دولة فسلطوا عليهم العملاء – وأما اليتيم فلا تقهر – ولكن العلمانية وأقطابها المجرمين يقهرون المسلمين الأيتام بالاحتلال المجرم وبما يملكون من سلاح مدمر ومن قواعد عسكرية قهارة حتى داخل البلاد الإسلامية ولا يسألون أنفسهم لماذا نقوم باحتلال المسلمين واذلالهم - فهل لا يوجد يهودي في تلك القاعدة العسكرية أو خارجها قام باسماع مرتكب الجريمة الرائد نضال حسن بكلام فسوق يذم به إسلامه ويعيره بواقعه الذليل المحتل والخاضع حتى للقردة اليهود الصهاينة مما أثار حفيظته وأدخل إلى نفسه الهلع والفزع والإحباط فقام بجريمته بهذه السرعة التي لم تترك لعقله التدخل بالتفكير للوصول إلى القرار الشرعي الصحيح والصالح أم دفعه عامل الشهرة مقتدياً بالمتخلف والجاهل الذي لم يحقق سوى السمعة السيئة للمسلمين برميه الحذاء فقام الرائد نضال برمي الرصاصات فقتل الغافلين وهذا هو ما يجب أنْ يصل إليه البحث والتحري والتحقيق . لذلك ننصح أمريكا وبقية الأقطاب والعملاء في البلاد الإسلامية القيام بالقضاء على جميع الجرائم التي ارتكبوها بحق المسلمين وأولها إعادة إقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام الحل والرحمة للعالمين وإلغاء الكيانات والتجزئة العلمانية في البلاد الإسلامية وثانيها إلغاء جريمة دويلة إسرائيل الصهيونية اليهودية التي نفوسها ليس لها أية نسبة بالنسبة لعدد نفوس العالم وثالثها القيام بالتوزيع العادل للأموال والثروات لسعادة البشرية ورفاهيتها ونشر المحبة والمودة بين للعالمين )) .
2 - وكتبنا حول تشكيل الحكومة العراقية في يوم الانتخابات وقلنا : سوف لايفرح الفائز بالأكثرية ولا بالأقلية والجميع سيجلسون أذلاء ومهددون ومنفذون لما يأمر به الاحتلال بعد حين وإليكم ما كتبناه:
(( (ماذا صار وماذا أفرزت الانتخابات العراقية) (ثبتَ : إنّ الاحتلال العلماني الأمريكي قادر على إذلال) (الشعب العراقي بالمذهبية والقومية العشائرية والوطنية) منْ أكبر عالم وإلى أصغر مقلد وبالديمقراطية العلمانية الفاسدة وهذه تطبيقاتها (وليس إسلامياً عقيدةً ومبدأً – وَحيٌ يُوحى) (وهذا هو قضاء الله تعالى وليس أمره ليجعل) (رسوله الحبيب صادقاً ومعجزة له بقوله الوحي الشريف) (ما غزيَ قومٌ في عقر دارهم إلاّ ذلوا) (فلم يفرح الفائز بأكثر المقاعد ولا الذي يليه ولا بأقلها) (والجميع سيجلسون في مقاعدهم في مجالس رئاسة الجمهورية والوزراء والنواب أذلاء ومهددون ومنفذون) (مادام الاحتلال بيده الفرز المكنني والفرز اليدوي والأموال) (ومادام الاحتلال هو الذي وضع الدستور وفكرة مفوضية الانتخابات) (وأسّسَ هيئة الأمم المتحدة وممثليها في الانتخابات) فهل لم يعرف (العلماء والمقلدون) ويجهلون بأنّ (أعضاءالمجالس) المراد انتخابهم من قبل الشعب لايجوز أن تكون مراكز انتخابهم (منطقة واحدة) كما جعلها الاحتلال في أول انتخابات عراقية بل يجب أنْ تكون مناطق متعددة بعدد مقاعد الأعضاء والممثلين للشعب فلماذا سكت (العلماء والمقلدون) عندما جعل الاحتلال العراق منطقة واحدة ليمكنوا بسكوتهم الاحتلال من تمرير مرحلته الأولى ولماذا سكتوا عندما وضع الاحتلال فكرة (القائمة المغلقة) ولم يأخذ بفكرة (القائمة المفتوحة) إلاّ بعد تمرير مرحلة احتلاله الثانية ولماذا سكتوا على النص (الذي جعل اختيار رئاسة الجمهورية نيابي وليس شعبي) كذلك سكتوا على النص (الذي يجعل الترشيح لمنصب رئيس الوزراء من الكيان الأكثر عددا من المقاعد) وفي حالة عدم تمكن المرشح من تشكيل الوزارة يصار إلى الترشيح الكيفي العادي ولم يؤخذ ابتداءً بالترشيح العادي مادام الدستور يوجب استحصال ثقة مجلس النواب في حين جعلوا من فكرة (الأكثر عدداً) صنم في المزرعة (خيال المآتة) (لا يحل ولا يربط وإنما مجرد تخويف للواوية والطيور المكسورة أنفسهم الذليلة وليس تخويف للمحتل صانعه و واضعه) ولماذا سكتوا على فكرة (الكيانات والائتلافات) المتخلفة والتي لا وجود لها في أمريكا المحتلة وسكتوا على الكثير من النصوص المذلة والمتأخرة والكثير من الحيل الفاسدة غير الصالحة وغير الإنسانية فهل كل هذه المفاسد ليست ديمقراطية فإذا كان الجواب (لا) فمن جاء بها غير الديمقراطيين. (وما دامت أدوات اللعبة السياسية – في المناصب وفي المعارضة وفي المقاومة المسلحة – عملاء ومنافقون) (عملاء ومنافقون من اليوم الأول للاحتلال ورضوا بما وصفهم الله تعالى بقوله الكريم : ) {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكَرِهوا أنْ يجاهدوا} {بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله} {فقل لن تخرجوا معي أبداً ولن تقاتلوا معي عدواً إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين} {ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريدُ الله أنْ يُعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون} (لأنهم جميعاً رضوا بتغلب العلمانية الكافرة في العراق ولأنهم جميعاً علمانيون شاؤا أم أبوا) (لأنهم حكموا – العقل – في دنياهم ولم يحكموا – الوحي)
3 - جريمة قتل 60 مصلي والقبض على القاتل في كنيسة سيدة النجاة في الكرادة ببغداد العراق : يوم الأحد 30/11/2010 وقعت جريمة بشعة نكراء في كنيسة سيدة لنجاة بإبادة ستين من (الغافلين) (مهما كان عملهم وهدفهم) رغم أنّ هذه ليست كنيسة التي يديرها قسيس فهيّ بمثابة (دير) لذلك كان من بين القتلة حسب الأخبار الإعلامية (قساوسة ورهبان) وقد تمّ تنفيذ الجريمة بكل هدوء وبرود أدخلوا صناديق الأسلحة والذخائر وبعد اقتحام الكنيسة التي كانت تحوم حولها الطائرات المروحية الأمريكية فقد تم اقتحامها فقتل 60 غافل ومعظم المجرمين القتلة والقبض على واحد منهم ونحن بدورنا نثبتُ الحقائق التالية : (الجريمة دولية وليست عصابات ولا حركات وهيّ لا تتعدى دولتين أمريكا المحتلة للعراق لترث بريطانيا المتضررة من الاحتلال الأمريكي الذي أماتها في العراق وأفغانستان وأماتتها أمريكا بانقلاباتها أولاً في مصر وثم في إيران وتركيا والسعودية وسوريا ولا مانع من مشاركة تعاونية إسرائيلية مع إحدى الدوليتين وبتبعية وأما المنفذون للجرائم هم المرتزقة الذين تجردوا من كل قيم الحياة حتى لو كان الضحايا آباءهم وأمهاتهم وأبسط دليل هو اختراق الحواجز الأمنية بصناديق المعدات وإدخالها ساحة الدير وأمريكا سوف تمنع شعب العراق والحكومة المؤقتة من معرفة هوية المجرم الذي قبض عليه وسوف تتستر عليه وتخفيه مثلما فعلت مع المجرمين القتلة من أول يوم احتلالها للعراق وحتى الآن لأنها مسألة احتلالية ولا تخص الشعب العراقي مثلما استخدمت المرتزقة المجرمين بداية وسمتهم مقاومة (القاعدة) وأصبغت لونهم بالفئة السنية لشق الشعب إلى فئات متناحرة وبانتهاء المرحلة جاءت بالمرتزقة من نفس الفئة ومنعت دخول الفئات الأخرى وسمتهم (الصحوة) لكي تنتهي المرحلة الثانية بتصادم فردي وإبعاد الصراع الفئوي العنيف لكي لا يكون كالسابق ومن ثم جمعت مرتزقة من فئات متعددة وسمتهم (الإسناد) هذا كله صنعته أمريكا بإتقان بعد أن وجدت البلد محطم وتنعدم فيه العقيدة والقضية والطريقة الصحيحة ويفتقر إلى المفاهيم الحضارية التي أساسها (الوحي) وتسوده أفكار المجتمع المدني و(العقلانية) و (مؤسسات المجتمع المدني) التي أمرها الاحتلال بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على الانتخابات لتقديم (دعوى) في المحكمة العليا لتصدر قرار (إفراج تشكيل الحكومة) فيمتثل إليه العملاء في مجلس النواب فهل يعقل مؤسسة المجتمع المدني تعرف طريق الحل ولا يعرفه مجلس النواب المنتخب الذي يعقد جلسة يقرر فيها أنْ تكون – جلسة مفتوحة – بهذا المعنى الذي لا يعرفه المجرمون ولا الشياطين إلاّ الشيطان المحتل فسكتَ وتستر على - الجلسة المفتوحة اللا دستورية - وكذلك حتى مجالس الرئاسات لا تعرف الحل ولا طريقته ويقال عن هذه المجالس افتراءً وليس حقيقة هي المسؤولة عن وضع الدستور وتنفيذه والصحيح وضعته أمريكا وتنفذه ولكن لو سألتهم هل قبضتم رواتبكم وعطاءات الاحتلال أكياس الدولارات فسيكون جوابهم : نعم نعرفُ ذلك ولكن لا نعرف الجلسة المفتوحة ولا كيف يتم غلقها لمواصلة العمل الصحيح وكنا مخدرون بأفيون اللقاءات والحوارات والتنقل بين الجوارات مثل المجرم ياسر عرفات) .
4 – وأما (فزع الناس بقتل عشرات أو مئات أو آلاف الأبرياء والغافلين) و (إرباك الوضع الدولي بالطرود البريدية كونها ملغمة بالمتفجرات) و (إطالة حروب الإبادة والدمار في مختلف بقاء العالم خاصة البلاد الإسلامية) فهذا كله ظاهر للعيان كالشمس الساطعة والقمر في بدره مثلما هو في الهند وباكستان ودارفور وبورندي والصومال وتايلند ووو) .
فأين هم طلاب الجنة والساعون لها سعيها العاملون بالوحي والتنزيل وأين المخلصون وأين النخبة والثلة الواعية وأين أتقاكم أكرمكم عند الله تعالى : ليطبقوا قوله تعالى وهو نص واحد {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك} تكرر هذا النص في ثلاث آيات في سورة المائدة لثلاثة أوضاع يكون فيه (واقع حال العاصين ومصيرهم جهنم تقدم لهم النار على مائدة الحريق وقودها الناس والحجارة) فالآية (44) {هم الكافرون} والآية (45) {هم الظالمون} والآية (47) {هم الفاسقون} فالآية الأولى تشمل (الكافرين والمشركين) وأما الثانية والثالثة فتشمل (المسلمين وغير المسلمين) فلا تنفع عمائم ولحى ولا اجتهاد ولا مراجع ولا علماء ولا شهادات ولا درجات ولا أموال ولا أولاد ولا تقليد للخلاص من نار جهنم إلاّ بالاستجابة لنداء الله تعالى في هذا النص الكريم الفرض والأمر الواجب في الدولة الإسلامية الكريمة دولة الشورى التي يَعزّ بها الله سبحانه الإسلام وأهله ويَذلّ بها الكفر وأهله وتكون رحمة للعالمين آمين يا رب العالمين- اللهم هل بلغت اللهم اشهد . المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى الجمعة 25/11/1431 - 5/11/2010
وصلتني رسالة من أخ عزيز السيد عبد الرزاق الجصاني وزميلي بالوظيفة أيام ما كنتُ مسؤول الدائرة القانونية في مؤسسة الطيران المدني وكانت رسالته حول (طرائف برنادشو) بتاريخ 25/10/2010 فأجبته بالتالي :
تعلمتُ وفهمتُُ من برنادشو : ( إنْ الغرب ومنهم أمريكا في جهل مطبق لأنّ دينهم مهما كانت عقيدتهم لم يعلمهم سنن الحياة) عندما قرأتُ في أحد كتبه حيث قال : (التقيت بالممثلة الانكليزية القديرة ذائعة الصيت وسألتها ما هو الذي تتمنينه في حياتك فأجابت : أتمنى أن أقبل الممثل الأمريكي المشهوروالجميل ! لكي أنجب طفلاً منه) .
تعليق بعد قراءتي في رسالة وصلتني من الأخ عبد الرزاق الجصاني (لمقالة الدكتور أحد الكبيسي حول جعله العراق هو البلد الذي اختاره الله تعالى) :
أنا أثق بكل نص سأقرأه عليكم ، لأنني أثق بالله ورسوله.. العراق بلد الله المختار ، وليس اليهود ، لماذا؟
وصلتني مقالة برسالة من الأخ محمد أسعد بيوض التميمي فأجبته بالتالي : بسمه تعالى أخي المسلم محمد أسعد بيوض التميمي والأصل براءة الذمة ولنقول أنك مخلص وشريف فهل تقبل النصيحة : (الدين النصيحة) و (الدين المعاملة) ونصيحتنا لك هيّ أنْ تتحول من (مسلم) إلى درجة (مؤمن) وأعلى (تقي) لأنك الآن من مستوى هذا النص الكريم {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ...) ونريد منك أنْ تكون من مستوى هذا النص الكريم {ولما يدخل الإيمان إلى قلوبكم} لأنك في مقالتك المرسلة إلينا وما تبحثه ينضوي تحت هذه الآية الكريمة {خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أنْ يتوبَ عليهم} وإنّ العمل يشمل (القول والفعل) . ومن أقوالك السيئة في مقالتك أنتَ (تقدم العروبة على الإسلام وهذا إثم) وأنت (لا تصلي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة الواجبة كما هيّ في شهادة بعد سجود الصلاة فإما تبترها تقصداً أو تزيد إليها تقصداً خلاف ما آتانا الرسول وهذا إثم) وأنت (تجعل من ملايين المسلمين – مجوس – وتعلم علم اليقين بأنّ المسلمين كانوا مشركين وكفار فهم كانوا مجوس وروم وبوذيين ويهود ونصارى و و و فحولهم الله تعالى إلى مسلمين وقال لنا : ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون : فأنت مصر على الاسم الفسوق ولا تريد أنْ تتب فأنت آثم) فأنت تجعل من ملايين المسلمين (مجوس) ولا تفرق بين (الحكام العملاء الفسقة الظلمة) وبين (الشعوب المسلمة) التي تحكم من قبل (المحتل والعملاء المنافقين العلمانيين مهما كان لباسهم وغطاء رأسهم ولحاهم حتى إذا وصلت إلى سرتهم) وبعد ذلك أين أنتَ من (أركان الإسلام وأركان الإيمان والفرق بينهما). أجبنا فإذا وجدنا عندك أنملة من إيمان سوف نكمل مناقشة بحثك فقرة فقرة والله المستعان . أخوك المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى 27/10/2010
رد محمد أسعد بيوض التميمي على جوابنا لرسالته أعلاه الاستاذ الكواز السلام على من اتبع الهدى ام بعد الم تسمع بقول الله سبحانه وتعالى ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) الاحزاب 56 , وانا لم اقدم العروبة على الاسلام فانا لست قوميا وانما مسلما لغتي لغة القرأن فانا عندما قلت حضارتنا العربية الاسلامية قصدت المعنى الثقافي واللغوي انا انزلنه قرأنا لاعربيا ,( وبلسان عربي مبين , وانا ذكرتها عمدا لاستفز كل من يادي الاسلام ولغته وفي مقدمتها ايران الفوية القومية واتباعها وكيف تنصحني بشيء ان غير ملتزم به فلقد قرأت فصل من كتابكالمفعم بالسم الزعاف على الاسلام والمسلمين وبطريقة خبيثة فلم اجدك تقول الا محمد الحبيب ولا تصلي ولاتسلم عليه فالفصل الذي قرأته يتعلق بابي بكر وعمر الذين ترضى الله عنهما واختارهما الله لنبيه عليه الصلاة والسلام وانتم تلعنونهما والحمد عندما قرات هذا الفصل تيقنت ان كل ما كتبته في هذا المقال وغيره من مقالات في نفس الموضوع صادق ولم افتري شيئا وكان ما كتبته هو رد على كتابك المكتوب بمداد من حقد اسود على صحابة رسول الله الذين فتح الله عليهم ونشر الاسلام على يديهم فالقرأن الذي بين ايدينا هو مصحف عثمان الذي جمعه فكيف تدعي بانك تؤمن بقرأن تطعن في من نقله الينا الا تعلم ان الله تكفل بحفظ دينه لان الله يعلم بانه سياتي من يطعن في القران ويحرفه ويغير ويبدل فيه من امثال اتباع ابن سبأ الله اهديك الى الدين الصحيح واللهم اجمعني مع عمر وابي بكر وعائشة ولا مع المرتدين الذين تدافع عنهم واجمعني مع خالد وسعد وصلاح الدين ولا تجمعني مع مالك بن نويرة محمد اسعد بيوض التميمي حفيد الصحابة الفاتح
جوابي على رد محمد أسعد بيوض التميمي بسمه تعالى يا الله ويا رسول الله ويا ولي الله ويا أيها الناس (صحابة وتابعين وتابعي التابعين : أدناه مقالة محمد أسعد بيوض التميمي وتعليقي أنا المحامي محمد سليم الكواز وأسئلتي له طلبتُ منه الإجابة عليها وللتنوير : 1- أسئلتي لم تكن شخصية ( أي لم تكن بحث في صحابة وغير صحابة) وإنما كانت فكر ومفاهيم وأحكام فما كان جوابه غير(جواب بحث في أشخاص) وهذا ما يمقته الإسلام . 2- أنه لم يجب على الأسئلة وتهرب من معظمها (خاصة الصلاة على محمد وآله كونها فرض كفاية فإذا كان في كتابي الصلاة الواجبة مرة واحدة فهي تكفي وبعدها أتصرف بما يحلو لي بوصف رسول الله – الحبيب – والأعمال بالنيات لا أزيدها ولا أنقصها تقصداً) وكذلك (لم يناقش الاسم الفسوق بعد الإيمان) . 3- وحتى في موضوع تقديم العروبة على الإسلام فأنه غالط في جوابه عندما قال (عندما قلتُ حضارتنا العربية الإسلامية قصدتُ المعنى الثقافي واللغوي) بربكم هل يوجد في الإسلام ثقافي ولغوي يفسر تقديم العروبة على الإسلام وهل يوجد في الإسلام غير الأفكار والمفاهيم والأحكام وهذه كلها إسلامية وليست عربية والإسلام عندما استعمل كلمات أعجمية غير عربية فلا تعتبر سبب لتقديم الفرس والروم على الإسلام فنقول (الفارسية الإسلامية) أو (الرومية الإسلامية) فالإسلام هو فوق كل شيء ومقدم على كل شيء. 4- هو جاء بذكر أشخاص منهم (الصحابي مالك بن نويرة وما فعله معه الصحابي خالد بن الوليد) قال عن هذا الفعل الصحابي عمر بن الخطاب (لم يفعل بمثل ما فعله خالد لا في الجاهلية ولا في الإسلام) ولم يُخطيء الخليفة الأول الصديق قول عمر وإنما أجابه (فعل خالد فاجتهد وأخطأ) ولكن في أول يوم من خلافة الخليفة الثاني عمر أصدر (قراراً بعزل خالد) وهذه كلها أفعال أشخاص أمرها متروك إلى الله تعالى وأما إذا أراد التميمي أنْ يحل محل الله جلت قدرته فعليه ملاقات مصيره . 5 - لذلك قلنا له أجب الجواب الصحيح حتى يستمر النقاش بيننا وحيث حصل عكس ذلك فيُعتبر مهزوماً بإذن الله تعالى . المحامي محمد سليم الكواز – 28/10/2010
جواب على رسالة وصلتني من الأخ محمد بن عمر بسمه تعالى أخي محمد بن عمر / تونس وبعد : فأقول إنّ الله مع الصابرين وسوف أصبر معك ولكن للصبر حدود فأقول لك عليك الالتزام بروح النقاش والجدل بالتي هي أحسن وليس تقول كلمة وعندما يصلك جوابي عليها تهرب وتهزم وبعد مدة تنط بكلمة أخرى ولا أدري ماذا تهدف من هذا الأسلوب الذي هو يتعارض مع روح و واقع الإسلام . فيا أخي العزيز أجبتك سابقاً وسألتك فلا أزال أنتظر الجواب والآن أسألك سؤال بسيط وواضح وأنت لا تعترف با (السنة النبوية الشريفة : قولاً وفعلاً) وهذا منتهى وقمة (العلمانية) لمحاربة الإسلام وسؤالي البسيط الواضح هو : (عرفني بالآيات الكريمة التي تقول : بالصلوات الخمسة إذا كنتَ أنت تؤيد هذا العدد أو عرفني بالآية التي تنص على العدد الذي أنت تؤمن به أو بعدم وجود صلاة . وآية بالصلوات الخمسة هي الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء . وبعدد الركعات والسجدات لكل من الصلوات الخمسة . وماذا يقول المصلي في جميع الصلوات . وآية بالحركات التي يقوم بها المصلي وكيفية جلوسه و وقوفه وركوعه وسجوده : برأسه وبيديه وبرجليه) . وأجبني حتى إذا كنتَ أنتَ لا تصلي لكي نتواصل بالنقاش ونتبادل المعرفة والمفاهيم والأحكام فلا تهزم وتنط بعد حين وتكرر نفس القول بعدم وجود (سنة نبوية) وكأنّ دعوتك منصبة ومجندة لمحاربة هذا المفهوم الشرعي في حين أنك لا تفرق بين مفهوم وحكم (السنة النبوية) وبين مصطلح (أهل السنة) كما ورد في كلمتك التي نجيبك عليها ومصطلح أهل السنة لا يعترف به الإسلام لأن جميع المسلمين هم يؤمنون بالسنة النبوية لذلك قلنا لا سنة ولا شيعة في الإسلام ونحن بانتظار الجواب – أخوك أبو ذر 28/10/2010
تعليق على ما نشره عبد الباري عطوان في موقع مكتوب العقيدة الصحيحة والمبدأ الصحيح توجب البحث الموضوعي الصحيح – فكراً ومفهوماً وحكماً – ويجب أنْ يتنزه الباحث عن كل إساءة للحياة من سب وقذف وأن يترفع عنها خاصة أنْ لا يجعله بحثاً شخصياً لذلك نسأل الكاتب : اليوم العراق محتل أمريكياً وجميع اللاعبين فيه مع مؤسساته المدنية عملاء ومنافقون . فعليك الجواب ماذا كان العراق عهد الطاغية هل – حراً – أم تحت الاحتلال البريطاني وهل كان الشعب يعرف جميع الذين لعبوا في ذلك العهد أم أنّ دبابات القصر الجمهوري هي التي عرفت الشعب بهم ليس دفعة واحدة ولكن بالتدريج وبعد أنْ تأكل المؤخرة الذين تقدموا عليهم إلى أنْ صفت لمن تعهد لبريطانيا بفرض الحزب الواحد للوقوف أمام أمريكا حتى الشنق والذل الذي سقوا شعبهم والأمة الإسلامية به . 28/10/2010
طلب تصحيح بسمه تعالى أخي جمال العلواني المحترم أنا قلت (القدس) هي الأرض التي اختار الله تعالى أنْ تكون فوقها الفتحة إلى السموات ومنها عرج رسولنا الحبيب (وليس أرض العراق) التي قالها أحمد الكبيسي وأنتَ خلطتَ بين مقالتين فيرجى التصحيح فيما نشرته أنتَ في جريدتك (أنا الشعب) لتكسب أجر الاعتراف بالخطأ فضيلة واسلم لأخيك أبي ذر28/10/2010
تعليق كان لي تعليق كتبته بتاريخ 27/10/2010 على مقالة عبد الباري عطوان رئيس تحرير القدس العربي اللندنية (فلسطيني وغزي المولد وعايش في لندن مع صحيفته وثقافته العلمانية ليكون وتد لمحاربة الإسلام لمصلحة أركان العلمانية خاصة الركن الثاني بعد أمريكا بريطانيا صاحبة وعد بلفور وعد الجريمة الكبرى في عصرنا بإنشاء دويلة عصابة إسرائيل اليهودية لذلك ذهب وهاجر عطوان إلى لندن ليحرر فلسطين ويلغي جريمة إقامة دويلة العصابة) فهو ينتقد صدور حكم الإعدام بحق أحد أعوان طاغيتهم وكان هذا العون اللئيم الحاقد صليبيا في إحدى مراحل الظلام والإبادة والدمار وزيرا لخارجية العراق وكذلك نائب رئيس وزراء ويصفه عطوان بالقيم الراقية والأخلاق الجميلة وعالي الجناب ومتخم بالثقافة والمعرفة ومدافع عنيد عن قضايا العروبة وفلسطين – ومقالة الكاتب نشرت في موقع مكتوب/ باب مقالات سياسية وكان تعليقنا على مقالته بحدود السطور العشرين تقريباً بدأ بعبارة (إنّ العقيدة والمبدأ الصحيح ... وانتهى بعبارة : وسقوا شعبهم والأمة الإسلامية بالشنق والذل) فقام الموقع بنشره وكان (التعليق السادس) ولم يمتنع عن نشره ولم يقم بحذفه – ولكن بعدها نشر الأخ حمدان العربي عن نفس الموضوع وبنفس الاتجاه في موقع مكتوب/باب مشاركات القراء فأرسلت بنفس يوم نشره 29/10/2010 (نفس التعليق ولكن بزيادة ثلاثة عشر سطر توضيحية وهي السطور الأخيرة من التعليق ولأنّ الأخ حمدان ضرب مثل فذكر نيلسون مانديلا) فامتنع موقع مكتوب عن نشر التعليق ولكنه أشار إلى وجود (تعليق واحد) وهذا هو نشر (الحرية) (ينشر ما يريد ويمتنع أو يحذف ما يريد انطلاقاً من الخوف على منافعه) وليس (النشر – الحر - الذي علمنا القرآن المجيد به فالقرآن ينشر ما يقوله فرعون والكفار والمشركون وينشر ما يكذبهم ويكفرهم) وهذا هو ما كان عليه المسلمون أيام الخلفاء ولكن تغير النشر وأصبح يتبع (الحرية) منذ بعد الخلافة وبدأ بالملك العضوض الدولة الأموية وبعدها العباسية والعثمانية وحتى يومنا هذا التي كانت تقطع الألسن بحرية لكي لا يكون اللسان (لساناً حراً وكريماً وعزيزاً) والعاقبة للمتقين :
أخي حمدان العربي إنّ العقيدة الصحيحة والمبدأ الصحيح توجب البحث الموضوعي الصحيح – فكراً ومفهوماً وحكماً – ويجب أنْ يتنزه الباحث عن كل إساءة للحياة من سب وقذف وأن يترفع عنها خاصة أنْ لا يجعله بحثاً شخصياً لذلك نسأل الكاتب : ويا أخي متى نعقل الأمور نيلسون مانديلا نفاه الاحتلال البريطاني وكان مدللاً بدليل عمره اليوم يقارب المائة سنة وكل الإشاعات عنه كانت صنع الاحتلال البريطاني الذي أطلق سراحه وعينه رئيساً ليبقى الجنوب الأفريقي تحت الاحتلال البريطاني وساتر منيع بوجه أمريكا التي نراها ماذا تصنع في أفريقيا لترث بريطانيا في مستعمراتها ومن أساليبها إدخال الصين في أفريقيا لتستعجل بنقل ملكية الأرث إلى اسمها وكذلك مجيء أوباما من ضمن المخطط اللوبي الأمريكي في استعجال نقل الملكية . |
السبت، 6 نوفمبر 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)