السبت، 11 يوليو 2009

الإسلام في الصين واليمن والقاهرة

                             من أخبار إذاعة دولة الشورى الإسلامية

اذاعة دولة الشورى http://www.alethaah.blogspot.com

المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى

 

بسم الله الرحمن الرحيم

ه> الإسلام في الصين

 قال رسول الله الحبيب (خذ العلم ولو كان في الصين)        ولم يقل (انفصلوا واستقلوا أو كوّنوا حكماً ذاتياً في الصين)

 

      يا مسلمين ماذا حلّ بكم و إلى أيِّ مدى وصلتم وماذا عمل بكم (الملك العضوض) بعد أنْ حولكم من (نهج النبوة ونهج الخلافة الخلفاء الخمسة الصديق وعمر وعثمان وعلي والحسن) وإلى أيّ مستوى وصلتم من (واقع البيان والأحكام والمفاهيم والأفكار والعلم والمعرفة) .

     إنّ ما يحصل في الصين من (إبادة ودمار) أساسه ( المفاهيم والأفكار والقيم العلمانية : الوطنية والانفصال والاستقلال والاتحاد والحكم الذاتي والديمقراطية) وليس أساسه (الإسلام عقيدة ومبدأ وأحكام ومفاهيم وأفكار) .

      نعم الأساس هو المفاهيم والأفكار العلمانية  التي وصفها الرئيس الأمريكي أوباما في خطابه من جامعة القاهرة بعد أنْ سمح له رئيس مصر بدعم من شيخ الأزهر استباحة جامعة القاهرة لتوجيه خطابه منها إلى مسلمي العالم الإسلامي ودعاهم إلى جعل واعتبار (المفاهيم والأفكار العلمانية قيم إنسانية) مثلما سمحوا قبله لوزيرة خارجية عصابة إسرائيل الصهيونية لفني باستباحة القصر الجمهوري لتوجيه (إنذارها إلى غزة بالإبادة والدمار) – وكذلك طلب أوباما من المسلمين (بأخذ هذه القيم العلمانية على أساس أنها قيم عالمية يجب العمل بها) -  وأما الإسلام فقام أوباما بتقطيع أدلته الشرعية للقضاء على أحكامه ومفاهيمه عندما عمل بتقطيع الآية القرآنية الكريمة إلى جزأين فأهدى الجزء الذي يشوه الإسلام بلوحة كبيرة إلى الملكية الفاسدة السعودية {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} يعني يا مسلمين ابقوا (شعوبا وقبائل) وفي علاقات قومية وعشائرية فاسدة ومدمرة ولا تكونوا في الحال الذي طلبه الله تعالى في الجزء الثاني من الآية {لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم} تماماً مثل الذي يُجزأ الآية الكريمة {ويلٌ للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} فيجعلها {ويلٌ للمصلين} وتلك الآية الكريمة الناقصة كذلك كررها أوباما وبتحدي في خطابه الذي وجهه من جامعة القاهرة وسمعها الأزهر ومشايخه ولم يكلفوا أنفسهم حتى ببيان توضيحي .  

         لذلك فإننا لم نجد في الصين من (خلال الاضطرابات والعنف والغدر التي حصلت في إقليم شينغ يانغ) ولم نشاهد {أكرمكم عند الله أتقاكم} ولم نسمع (أحكام الفرض والحلال والحرام والنهي والمكروه) أي لم نسمع (الوحدة فرض وحلال والانفصال والاستقلال والحكم الذاتي والاتحاد الفدرالي حرام ومكروه) بينما وجدنا ( إقليم شينغ يانغ في حكم ذاتي وقبيلة الإيكور التركمانية توجهها وتؤثر فيها المليونيرة العلمانية ربيعة قدير التي تعيش في أمريكا تدعوهم إلى الانفصال والمقاومة المسلحة العلمانية) وشاهدنا وجود (هونكونك الجزء الصيني تحت النفوذ  البريطاني) و (تايوان الجزء الصيني تحت النفوذ الأمريكي) ولم نشاهد (العلاقات الاجتماعية والاقتصادية وفق الأحكام الشرعية الإسلامية بين مسلمي هذا الإقليم التي إنْ وجدت تؤدي حتماً إلى انتشار الإسلام في الصين مثلما أدت إلى انتشاره في أندنوسيا بدون خنجر ولا سيف) .

        وعندما استقلت (كوسوفو) عن (صربيا) أصدرنا مقالة بعنوان (الإسلام يحرم استقلال كوسوفو) فيرجى الرجوع إلى هذ1البحث وقلنا إنّ هذا الانفصال والاستقلال سوف لا يؤدي إلى تطبيق (فرض شرعي إسلامي مثل إعادة إقامة الدولة الإسلامية) بل العكس سيؤدي إلى تطبيق (حكم علماني فاسد جمهورية افلاطون ويؤدي إلى تحجيم انتشار الإسلام في أوربا بينما ببقاء الوحدة يؤدي إلى انتشاره مثلما أسلم أهل كوسوفو أنفسهم والبوسنة والهرسك) .

         ونقولها بصراحة : إنّ الله تعالى قد أنعم وأغنى هذا الإقليم شينغ يانغ المتاخم والمجاور لمنطقة القوقاز  بخيرات عظيمة من النفط والمعادن وخصوبة الأرض تقدر بمقدار ثلث ما موجود في جميع الصين التي يقدر نفوسها بحوالي أربعة مليارات وهذه الخيرات حسب حكم الإسلام هي ملك جميع الناس في الصين حسب الحديث الشريف ( الناس شركاء في ثلاث النار والماء والكلأ) فكان على مسلمي الصين وخاصة قبيلة الإيكور جعل هذا الخير رحمة للعالمين (مادياً وفكرياً) لعله يؤدي إلى تحويل الصين إلى مسلمين ليكون مصححاً للخطأ الذي أقدم عليه قائد جيش الملك العضوض الحكم الأموي في صدر الإسلام عندما رجع بالغنائم ولم يفتح الصين .

        وأما موضوع الحقوق والوجبات والمصالح والحاجات الإنسانية وصلاح الحياة الدنيا لجميع الصينيين المسلمين وغير المسلمين فهذا موضوع تفرضه الأحكام الشرعية بالدعوة وهي الجهاد الأكبر لإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام ليحقق الحق والعدل رحمة للعالمين .

 

ه> الإسلام في اليمن

             ومثل ما يحصل في الصين اليوم  يحصل في اليمن (إبادة ودمار) واليمن كانت بجزأين اليمن الشمالي مركزها صنعاء والتي حولها جمال عبد الناصر بجيوشه من حكم الإمام والزيدية إلى النفوذ الأمريكي وصفيت إلى حكم العميل المتخلف عبد الله صالح واليمن الجنوبي ومركزها عدن تحت النفوذ البريطاني ولكن قبل تسعة عشرة سنة (توحد) الجزءان فأصبحت (يمن واحدة) مركزها صنعاء يحكمها العميل عبد الله بالنفوذ الأمريكي وتم قلع أقوى قاعدة بريطانية في عدن تحمي مصالحها في شرق وجنوب آسيا – المهم بالوحدة رجع الأمر إلى أصله وحدة المسلمين فيكون من الحرام شرعاً التحدث عن الانفصال والاستقلال والوطنية والحكم الذاتي والاتحاد الفدرالي والديمقراطي والأشد حرمة هو إراقة دماء المسلمين ودمار ممتلكاتهم فما على المخلصين إذا وجدوا إلاّ بالحل الصحيح الذي يفرضه الإسلام وهو تغيير حكم العمالة بإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام وتحرير المسلمين من الاحتلال والعملاء المنافقين .

 

ه> الإسلام في القاهرة

   كان يوم 7/7/2009 موعد اجتماع جميع الفصائل الفلسطينية في القاهرة لإعلان (وحدتهم) برعاية وزير المخابرات المصري عمر سليمان بعد أنْ تمّ (صرف الجهود والأموال الطائلة والباهظة) في الاجتماعات والمؤتمرات والقمم والتنقلات والسفر إلى مختلف العواصم خاصة (واشنطن)  وإذا بالقاهرة تستباح يوم 7/7/2009 رغم جامع الأزهر ومشايخه وكبراء الباحثين والأكاديميين ومفكري أدعياء الإسلام وتدنس من قبل بيريز رئيس دويلة عصابة إسرائيل الصهيونية وشريك مجرم العصر ياسر عرفات بجائزة نوبل للسلام فاجتمع مع حسني رئيس مصر بنفس القصر الذي استباحته ودنسته لفني ليكون هذا الاجتماع بديل لاجتماع مصالحة الفصائل وقام رئيس مصر بتقديم هدية لرئيس العصابة بتأكيده له كضيف سلامة الجندي الأسير شاليط الصهيوني الذي يحمل جنسيتين الإسرائيلية والفرنسية وأنه يتمتع برفاهية العيش في حضن حماس ورعايتها – في حين كما قلنا سابقاً ليس المقصود من هذه الاجتماعات والتنقلات والخطط والأساليب والجنرالات وممثل الرئيس الأمريكي هو المصالحة وإنما المقصود هو استبدال المنظمة وفتح بحركة حماس لتكون الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني بعد أنْ أصبحت المنظمة وفتح عتيقة ومكشوفة ولا يمكن أنْ تخدم إسرائيل مثلما خدمتها سابقا وإنّ المخطط يحتاج إلى وجه قد يكون مغطى باللحى والرأس بالعمائم والفم الإدعاء بالإسلام ولا يوجد اليوم أكفأ من حماس – وهذا هو واقعكم يا عرب القومية والأقاليم وليس عرب الإسلام الذين لن يهدأ لهم بال إلاّ بإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام والتحرير وليس الدولة العلمانية سواء في غزة أو الضفة مثلما لم يهدأ لرسولنا الحبيب البال له في مكة المكرمة إلاّ بإقامة الدولة الإسلامية المباركة في المدينة المنورة .

                             من أخبار إذاعة دولة الشورى الإسلامية

اذاعة دولة الشورى http://www.alethaah.blogspot.com

المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى

            17/7/1430 -  10/7/2009    

الأربعاء، 8 يوليو 2009

(إيران هي إيران والعراق هو العراق احتلال ونفوذ وذل وظلم وفسوق)

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إيران

هيّ إيران ما قبل انتخابات 12/6/2009 وما بعدها نفوذ أمريكي

العراق

هو عراق 30/6/1920 تثبيت بقاء الاحتلال الانكليزي

السياسيون معظمهم فيه سليمي القلوب ومشوهي ومشتتي العقول

والعملاء قلة ولكن أقوياء

وهو عراق 30/6/2009 تثبيت بقاء الاحتلال الأمريكي

السياسيون معظمهم مريضي القلوب وعلماني وعملاء العقول 

والمخلصون قلة وضعفاء

وأكد بايدن نائب الرئيس الأمريكي 3/7/2009 الموجود في بغداد بمناسبة الأعياد الأمريكية على (بقاء استمرار التعاون – الاحتلال – العسكري والسياسي بين البلدين الاحتلال والمحتل) بين النملة وما خُزِنَ لها في باطن الأرض وبين الجبل الجمل الناقل للخزائن {قالتْ نملةٌ يا أيها النملُ ادخلوا مساكنَكم لا يَحطمنكم سليمان وجنودُهُ} واليوم أمريكا العلمانية الكافرة وليس النبي سليمان الذي ضحك ضحكة المصلح طيب القلب وسليم العقل من قول النملة الصحيح والجميل بالابتعاد عن خطر الإبادة والدمار  

وأما المصالحة التي يريدها المحتل حقيقتها يجب أنْ تكون بين أمريكا والأقطاب خاصة بريطانيا وليس بين أحزاب وحركات اللعبة لأنهم جميعاً تبع لأصولهم وعبد مأمور لهم في المقاومة واللعبة السياسية

ومثل ُ إيران والعراق كل الكيانات في البلاد الإسلامية ليبيا والسودان والصومال ومورتانيا والهند وباكستان وماليزيا وأندنوسيا وتايلند وسريلانكا والقوقاس وكوسوفو وألبانيا والبوسنة ووو وأما حكام الجزيرة والحجاز مهد ولادة النبوة وبعث الرسالة المحمدية وقاعدة انطلاق دعوة الدولة الإسلامية فإنّ جريمتهم النكراء أكبر وأضعاف مضاعفة من جريمة تأسيس دويلة عصابة إسرائيل الصهيونية في فلسطين وهؤلاء الحكام بالإضافة إلى فسوقهم وظلمهم فهم جهلة ومتخلفون وعدم الإيمان باليوم الآخر بسبق الإصرار  

  

 عملية الانتخابات الإيرانية 12/6/2009 هي عمل علماني للجمهورية الافلاطونية والديمقراطية السقراطية وليس للإسلام رغم إنّ مظهرها وإدعاءاتها باسم الإسلام ليكون كبش فداء للعلمانية لأنّ الذي حصل في إيران سنة 1979 هو (انقلاب) تغيير (سلطة ملكية) ببديلها (سلطة جمهورية) والاثنين (علمانية فاسدة من وضع الإنسان وقبيحة إسلامياً) وليست (ثورة) كما يدعون لأنّ (الثورة) هي رجوع الناس والمجتمع إلى (أصلهم) (الإسلام) فلم يطبق الإسلام لا في نظام الحكم ولا النظام الاقتصادي ولا الاجتماعي ولا حتى في النظرة إلى الإنسان ففي العلمانية النظرة إلى (حقوق الإنسان) ولكن في الإسلام النظرة إلى (حقوق وواجبات الإنسان – لهنّ مثل الذي عليهنّ) وحتى في مفهوم – ولاية الفقيه – المنصب الدنيوي - هو – مفهوم علماني لأنه من وضع الإنسان – تضمنه الدستور العلماني الذي وضعه الخميني ورفض وضع الدستور الإسلامي المرسل إليه من قبل العاملين للإسلام – وولاية الفقيه مفهوم يحاربون به - المفهومين  الربانيين – منصب ولي الله علي الرباني – ومنصب الخلافة الدنيوي الذي تختارله الأمة بالشورى على نهج النبوة والخلفاء الخمسة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن -  وإنّ ما حصل من اضطرابات على هامش الانتخابات 12/6/2009 هو صراع أشخاص عملاء وظاهره بين الفائز نجاد وبين المعارضين الخاسرين أساسه الحقيقي الصراع بين النفوذ البريطاني القديم على إيران وبين النفوذ الأمريكي الجديد وهذا واضح من إنّ جميع الأطراف تستغل صيحات الله أكبر ليلاّ من على سطوح المنازل للتعمية وإنّ الشارع في إيران وفي أي بلد مهما كان الوضع عندهم متقدم أم متأخر لا يقرر الشارع مصير الشعب والأمة لأنّ الشارع لا يضم أية نسبة من مجموع الشعب والأمة ولكن الشارع يضم عادة أشخاص موجهون أو غير موجهون وبدوافع صالحة وفاسدة يمكن التدخل فيها داخلياً وخارجياً حسب المصالح وواقع الأشخاص والأساليب المخطط لها ولكن الشارع يجب أنْ يسوده القانون والقضاء في الحقوق والواجبات للجميع شعباً وسلطة – وإن الذي يقرر مصير الأمة والشعوب وفق القواعد العامة الصحيحة هو – الاختيار بالرضا من قبل عموم الناس – الشورى – لمن يمثلهم من المرشحين الذين يجب عدم التدخل في حق الترشيح من أية جهة كانت مهما كان ويكون عدد المرشحين الذين يقرر مصيرهم الناخبون – وهذه النظرة لنظام الشورى التي قال بها ولي الله علي وقال كذلك : ليس لحاضر الانتخابات والاختيار الرجوع عن رأيه بعد أنْ استعمل حقه وليس للغائب عن الانتخابات حق الاختيار بعد انتهاء وقته – وإنّ المظلوم في كل ما حصل في إيران هو الإسلام والضحية هم المسلمون في إيران وكذلك بنفس الوقت نكرر بأنّ هناك فهم جداً خطير عند بحث الأحداث والقضايا الدولية وهو وجوب التفريق بين الشعب الإيراني المسلم المظلوم وأي شعب الذي هو جزء من الأمة الإسلامية المظلومة وبين الحكومات المتسلطة الظالمة العميلة للمحتلين أو أحزاب وحركات اللعبة السياسية الظالمة والفاسقة على أساس الفكر العلماني الفاسد حتى لو كانت تدعي الإسلام 

أخوكم المحامي محمد سليم الكواز -  مؤلف كتاب الشورى

                    12 / رجب7/1430  -     5  /7 /2009