بسم الله الرحمن الرحيم وتمر الأيام والسنون ويبقى (الملك العضوض) ويبقى (دعاة الملك العضوض – الأموية والعباسية والعثمانية –باسمه ومن واقعه يتناجون بالخلافة وبنهج النبوة) فلا (استجابة) لأنّ (الملك العضوض – معصية وإثم – لأنه ملك ووراثة و وصية و ولاية عهد – مثل ولاية الفقيه – ليست دعوة شورى للخلافة يختارها عموم الناس) لذلك (ينعدم في دعوة الملك العضوض القلب السليم والعقل السليم في الجسم السليم فلا تكون هناك عقلية إسلامية ولا نفسية إسلامية وبالتالي لا تكون هناك دولة كريمة وعزيزة بعز وكرامة الأحكام الإسلامية وإنما تكون دولة تمكن منها أجهل الجهلاء والمتخلفين وأحقر وأسفل المجرمين -هولاكو- بل تمكن منها من يرتاد محلات العاهرات والخمور – أتاتورك- والأدون والأنكى انتقلت إلى العلمانية الكافرة فتمكن منها من غلت أيديهم وتحولوا إلى قردة بأقذر جريمة وأحقرها جريمة تأسيس دويلة إسرائيل الصهيونية) – دعاة الملك العضوض يعصون الله ورسوله بوقاحة وصلافة بمخالفتهم للحديث الشريف الصحيح (الخلافة بعدي ثلاثون سنة ومن ثم ملك عضوض) إذاً لاخلافة بعد الثلاثين سنة ولا خلافة بعد الخلفاء الخمسة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن وبعد ذلك يريدون من الله تعالى أنْ يستجيب لهم – ويعصون حديث رسول الله صلى الله عليه وآله الصحيح (قولوا اللهم صلي على محمد وآل محمد) فيقولون ويضعونها بين خطين للفت الأنظار – صلى الله عليه وسلم – وينقصون منها بتعمد (وآله) ولكنهم في التشهد في صلاتهم وعند التسليم يُجبرون على الاتيان بكلمة (آله) فلماذا هذا التناقض والمعصية العلنية بإخفائها والاستجابة بالسر كما أراد الملك العضوض وخلاف ما يريده الله ورسوله عقائديا ليجعل من الأمة ودولتها أمة ودولة (إيمان وجهاد) {كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستون عند الله والله لايهدي القوم الظالمين} ويقول كذلك {يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى} ويقول {من يعص الله ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبينا} المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى 15/1/1431 - 1/1/2010 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق