بسم الله الرحمن الرحيم
(نهنئكم بعيد الأضحى المبارك)
(ونذكركم بلعبة كرة القدم : الموحدة وليست المجزئة)
اللهم بجاه عيدك الأضحى المبارك أنْ تتقبل الطاعات وأنْ تدخلنا مدخل رسولك الحبيب صلى الله عليه وآله وأرنا أول خطوة في مسيرته وخطاه (سيرته النبوية المباركة) دعوة علنية بلا عنف ولا قتال في مكة المكرمة {كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة} ولا مقاومة مسلحة علمانية وأرنا أول شعاع في نصره نسترجع به صحتنا وعافيتنا واستئناف حياتنا الإسلامية بإقامة الدولة الإسلامية المباركة لتطبيق إسلامك كما أقامها في المدينة المنورة فأعلن الجهاد وأذِنَِ بالقتال للهجوم والدفاع لكف أيدي الأعداء من الكفار والمشركين والمنافقين المحاربين للاعتداء على المسلمين والمؤمنين واجبارهم على وقف نشر الإيمان ودينك الحنيف بالدعوة والسلم والجدال والمباهلة بالحضارة الإسلامية وليس بالإكراه والقتال والسيف ليكون رحمة للعالمين {وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين} بالبيان وبالحلول والبينة الصحيحة والصالحة وليس بالشعارات العلمانية الشريرة الفاسدة التي رُفِعَتْ اليوم خاصة في المهرجان الفني الفلسطيني وهي (التسامح – ليس لديني ولكن لشخصي ولحريتي – منْ يُقْتَلُ سوانا نحنُ الفلسطينيين) كلها أكاذيب وافتراءات وفتن وبلاوي والصحيح والصالح (لا تسامح مع المجرمين والاسلام يتعامل مع الجريمة بقاعدة العقوبات زواجر وجوابر تزجر المجرم والآخرين من تكرار الجريمة وتجبر المجرم والآخرين بالحقوق والواجبات أي يأخذ الآخرون حقوقهم التي تضررت جراء الجريمة وبنفس الوقت توجب رجوع المجرم بعد تنفيذ العقوبة عليه إلى إنسان بريء وصالح أي تلغى جريمة إقامة دويلة عصابة إسرائيل ومعاقبة المجرمين ورجوعهم إلى من حيث جاءوا – وكيف يكون الشعار لشخصي ولحريتي وليس لديني والنفس كلها فجور وتقوى وأمارة بالسوء وإنّ الحرية بلا تقييد بالواجبات تصبح إباحية في حين الدين كله حلول ورحمة وحقوق وواجبات خاصة وإسرائيل الصهيونية رجعت لدينها دويلة يهودية – وأما القضيةالفلسطينية فالقول بشأنها لم يقتل فيها سوى الفلسطينيين كذب وبهتان وجريمة نكراء والصحيح قُتِلَ من أجلها المسلمون في البلاد الإسلامية أضعاف المسلمين من الفلسطينيين وهذا الشعار علماني يؤذي القضية الفلسطينية ويبعث الحقد والكراهية عليها وعلى الفلسطينيين لأنّ موضوعها في الإسلام جهاد وليس مقاومة مسلحة علمانية) .
وأكثر شيطانية وشروراً سببته الفضائيات والإذاعات العلمانية هو ما حصل في (لعبة كرة القدم) التي جرت بين المسلمين المصريين والمسلمين الجزائريين أدى ووصل إلى حد الابادة وحرق ودمار ممتلكات المسلمين في بلادهم الإسلامية والوصول إلى جدار السفارة الجزائرية التابعة للنفوذ الفرنسي لحرقها ولكن إبادة إسرائيل للمسلمين في (غزة) الذبيحة ودمار عمرانها سجنت السلطة العلمانية العميلة لأمريكا المنتفضين في الجامعات ولم تسمح لهم الخروج إلى الشوارع فكيف يصلون إلى جدار السفارة الإسرائيلية {ما لكم كيف تحكمون} واختصاراً للموضوع نعيد نشر مقالتنا التي دوناها بتاريخ (30/7/2007) (لعبة كرة القدم لا يوجد فيها أيّ شيء حرام) للاطلاع مع تمنياتنا والتوسل إلى الله تعالى أن يعيد عيد الأضحى المبارك والانسانية تنعم برحمة إسلام رب العالمين آمين .
أخوكم المحامي محمد سلبم الكواز – مؤلف كتاب الشورى
4/12/1430 - 21/11/2009
بسم الله الرحمن الرحيم
( لعبة كرة القدم . . . لايوجد فيها أيّ شيء حرام )
ولكنها
حضارياً (موحدة ونافعة ومفيدة) و مدنياً (مجزئة وضارة وسيئة)
إنّ ( العقيدة ) التي تؤمن با ( المجتمع الحضاري ) تكون اللعبة عندها موجهة بمفاهيمها.
إنّ ( العقيدة ) التي تؤمن با ( المجتمع المدني ) تكون اللعبة عندها حسب مفاهيمها .
وإنّ ( الحضارة هي مجموعة مفاهيم العقيدة عن الحياة – والمفاهيم هيّ إمّا من خلق الله تعالى أو من صنع الإنسان)
وإنّ (المدنية هي الأشكال المادية في الحياة – والأشكال المادية هي إمّا من صناعة وتقنية الله تعالى أو من صنع الإنسان)
وإنّ العقيدة الإسلامية : تؤمن بالحضارة الإلهية و بالمجتمع الحضاري وتؤمن بالمدنية وأشكالها سواء من صنع الله أو من صناعة البشر ولكنها تقول ( يجب على المدنية وأشكالها المادية أن تكون – مقيدة – بمفاهيم الإسلام الحضارية ) بموجب قاعدتين شرعيتين الأولى ( الأصل بالأفعال التقيد بالحكم الشرعي )
والثانية ( الأصل بالأشياء – الأشكال – الإباحة مالم يرد دليل تحريم )
وإنّ العقيدتين الرأسمالية العلمانية والشيوعية العلمانية : تؤمن بالحضارة التي هي من صنع الإنسان وعقله أو ما يختاره الإنسان من صناعة الخالق – لأنهما تفصل الدين عن الحياة أو تنكر الدين – والإنسان عندهما هو الصانع وهو الموجه – للمفاهيم وللأشكال المادية – فهو – صنع لباس السباحة – المايوه – وهو الذي يوجه استعمال المايوه في السباحة – مدنياً – فالمايوه برأيهم جميل ولطيف ويجب أنْ يُظهر مفاتن المرأة والرجل عند السباحة ليتمتع بها الآخرين وتثير شهواتهم .
إنّ العقيدة الإٌسلامية تثمن جسم الإنسان للمرأة والرجل وتجعله أثمن من الكعبة – لأنه مقنن ومصنع ومفطور ربانيا لأهداف وغايات واسعة منها العظيمة ومنها البسيطة التافهة – ومنها الجمال واللطافة والله جميل ويحب الجمال .
فالإنسان الذي لايؤمن بالله أو الذي يبعد دين الله عن الحياة لا يهمه غير الظاهر وهنا الظاهر هو – الجمال والمتعة – إذاً لابد من الحرية المطلقة – ولأنّ الحرية إذا قيدت ولم تطلق تفقد مفهومها فلا توجد حرية وإنما تصبح – حقوق وواجبات – مثل – حق التعبير وواجب التعبير – وبموجب حرية الانسان العلمانية – مباح للمرأة والرجل ارتداء المايوه ومباح لكل إنسان النظر والتمتع بالآخرين – متعة – بجسم المرأة والرجل – وهذا – يشكل مجتمع من نوع خاص بمفاهيمه ومشاعره – يُكثر فيه الفساد والمعاناة والعدوان والجرائم وهذا ما نشاهده في كليات وجامعات الغرب – لذلك لابد لهذا المجتمع من – سلطة القوة والسلاح والمال ليحافظ على مجتمعه من أعاصير الصراعات والتدافعات – ولابد من أن تسيطر المجموعات القوية على المجموعات الصغيرة أو الضعيفة لتستغلها وتسرق كل ما لديها من خيرات ومنافع .
وأما المايوه في الحضارة الاسلامية – فأنه مقيد با (العورة وستر العورة قبل كل شيْ) ولا مانع من ارتدائه في مسابح الأملاك الخاصة وفي الأمكنة المخصصة على الشواطيء والسواحل حسب الفطرة لذا فلا مشاكل ولا معاناة ولا جرائم وكلها علاقات السعادة والمحبة والتمتع وفق نظام صالح وصحيح تسوده الطمأنينة وراحة البال .
ونرجع إلى موضوعنا ( لعبة كرة القدم ) فهذه اللعبة – كشيء مادي – وأشكال مادية – كلها حلال ولايوجد فيها حرام – ولكنها اليوم غير موجهة وغير مقيدة بمفاهيم وأحكام الحلال و الحرام – في الألبسة وفي الاعلام وفي العلاقات والتعاملات الإنسانية والدولية – خاصة – في السياسة : التي هي رعاية شؤون الأمة - فلا وجود للرعاية في توجيه هذه اللعبة - اليوم - كلها - مقامرة – ورشوة – واستغلال – وتجسس – وعمالة – وبيع وشراء بالذمم خاصة اللاعبين وبين اللوبيات الرياضية - وقد أُغتيلت فيها - الهواية - التي هي أساس كل لعبة سواء كانت كرة القدم أو الكرة بأنواعها أو السباحة أو الفروسية أو الزانة أو القرص او الموانع أو سباق السيارات والدراجات ووو – وقد سيطر عليها جميعا - الاحتراف – وهذا كان بيت الداء وليس له من دواء مادام العلمانيون مسيطرون عليها - حتى الحكام والمراقبين والملاعب سيطر عليهم الاحتراف و الفضائح كثيرة حتى في اتحاداتهم ونواديهم فهي لعبة موجهة اليوم علمانيا و استعماريا .
والسياسة التي هي رعاية الانسانية – مفقودة – وأثمن ما مفقود فيها - الوحدة - مفقودة حتى الوحدة داخل العائلة والأزقة و داخل القرية والمحافظات و الأقطار – ولم تحقق لنا اللعبة غير – التجزئة والانقسام والاستقلال والوطنية والشعوبية والصراعات والأحقاد وما أدراك بالجنس و بالمخدرات والمسكرات - هذا هو الذي سعت إليه العلمانية ومؤسسات المجتمع المدني والأقطاب الاستعمارية وما تزال تسعى إليه .
وأكبر شاهد ودليل اليوم هي المباريات التي جرت بين (العراق والسعودية) في ( أرض إسلامية وبلاد إسلامية وأمة إسلامية يشتركون جميعا بالمسجد الحرام والكعبة المشرفة ) { و لقد نصركم الله في مواطن كثيرة } ببدر وفي أحد والخندق وحنين وفي مكة وخيبر والعراق والقدس وجاكارتا الأندونوسية التي فتحها الله تعالى للمسلمين بدون حرب أو قتال وإنما بالدعوة الإسلامية الفكرية التي حملها المسلمون المهاجرون لها بالمعاملات وفق الحرف والأعمال التي يزاولونها مع الناس – كلها كانت في ( دولة إسلامية واحدة ) و (أمة إسلامية واحدة) ليس فيها أنظمة محرمة لاملكيات ولا حراميات ولا جمهوريات ولا إمارات ولا طغاة ولاعربيات ولافارسيات ولا سعوديات ولا خادم حرمين ) ( أينما وجد الحاكم يحكم الجميع فإذا وجد الخليفة في المدينة المنورة أو في الكوفة فهو للجميع أو في دمشق وبغداد حتى إذا كان حاكم بالتسلط والوراثة فالطاعة والموالاة لسلطة واحدة لأنّ العقيدة هي التي كانت تسود الدولة و ترفض التجزئة والانقسام والاستقلال والوطنية - والرعايا سواء كان مسلم أو غير مسلم يشد الرحال متى وأنى شاء واستقر لا جوازات ولا استجوابات - وأهل مصر ثاروا على خليفة زمانهم وشكلوا الوفود وتنقلوا و أهل النهروان في العراق خرجوا على خليفة زمانهم – وكانت المعالجات حاضرة - ولكل أمر حلوله ومعالجاته لأننا نعيش بين بشر وعلى الأرض وليس في السماء وحتى لو انتقلنا إلى السماء ففي عقيدتنا العلاج الشافي لنا {ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون} ولكن { ربما يودُّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويُلههم الأملُ فسوف يعلمون } فكيف بالعملاء و المنافقين و المفرقين ).
ففي قطر – يوجد نظام حكم عميل وحرام – وكيف لايكون ذلك – ومنه خرجت جيوش الاحتلال الأمريكية لاحتلال العراق – وأميرها السابق الأب كان على خلاف شديد مع طاغيتهم – وكذلك اليوم الابن – ولكن لابد للعملاء أنْ يحموا أنفسهم ويدعم بعضهم البعض خاصة إذا كانت جهة النفوذ عليهم واحدة خاصة عوائل الطغاة والمقربين – لذلك خرجت علينا قناة الجزيرة الفضائية بمشاهد في الشوارع يحتفل فيها العراقيون المهاجرون أتباع الطاغية هناك وإنّ الجزيرة تنقل عنهم كلام الحقد والكراهية على اخوانهم المسلمين العراقيين المتواجدين في العراق ويتوعدونهم بالقتل والانتقام إذا مارجعوا إلى العراق وإذا ما سلمهم الاحتلال الحكم مرة أخرى في العراق – ولو كانت كرة القدم تحكمها وتوجهها المفاهيم الاسلامية وحضارتها و ليس المجتمع المدني – لوجدت الحب و الوحدة والمشاعر الشريفة المخلصة – ولرجع هؤلاء وأولئك في قطر وفي العراق أو في أي مكان في العالم عن غيهم وتابوا - ولحصل الصد والبعد عن هذه الفضائية القرضاوية البريطانية الأصل التي لاتفهم غير التجزئة والتفرقة وخدمة الاحتلال كل الاحتلال من أجل المناصب وحب الدنيا والسلطة والترف .
و ( الحَكَمْ ) يقال أنه شاب من – كوريا الجنوبية – وهناك اليوم الله تعالى {يكشف السوء} – يوجد اثنان وعشرون من المبشرين الكوريين – خمسة رجال وثمانية عشر من النساء الفاتنات المبشرات – إلى النصرانية المسيحية الصليبية – لماذا هذا الحقد على الإسلام ولماذا هذه الكراهية يا ناس – ويقول العملاء والمنافقون اتركوا – الاحتلال - ونحن نقول : قتل الله الجهل والتخلف وحب الدنيا والسلطة – الأمراض التي تمرض بها المحتلون وخدمهم العملاء وفقهاء ومراجع هذه الأمة المسكينة المستضعفة اليوم – ونحن كذلك لانؤيد قتل هؤلاء المبشرين لأنّ إسلامنا لايخلوا من حلول ومعالجات وحدود لهؤلاء المبشرين وأي تصرف وأي عمل مع هؤلاء ومن أي جهة سواء حزب أو حركة أو مقاومة سوف يعتبر حرب على الإسلام وتشويه له – فلا نحتاج إلا إلى – مقاطعة الاحتلال – والرجوع إلى الله تعالى والدولة التي حكم فيها رسول الله صلى الله عليه وآله والخلفاء الخمسة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن - آمين يارب العالمين .
المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى 15 / رجب / 1428 – 30 / 7 / 2007
من أخبار إذاعة دولة الشورى الإسلامية
اذاعة دولة الشورى http://www.alethaah.blogspot.com
مدونة – كتاب الشورى http://www.kitabalshura.blogspot.com/
http://shurakawaz.blogspot.com/ مدونة – إعلام الشورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق