بسم الله الرحمن الرحيم
(نايجيريا المسلمة)
(الذبيحة اليوم بيد المحتلين العلمانيين)
في
(القارة الأفريقية المسلمة)
(التي دُمِرَتْ هويتها الإسلامية من قبل المحتلين العلمانيين)
(الذبح والإبادة والدمار)
صناعة وتقنية الأقطاب العلمانية الرأسمالية الاستعمارية
المحتلين الكفرة
الهدف من هذه الصناعة والتقنية الظالمة هو
سرقة أموالهم وجعلهم سوق لتصريف منتجاتهم
وتحويلهم إلى : علمانيين ونصارى ويهود
ولماذا – بُحافظون – على الديانتين النصرانية واليهودية ويحمونها
لأنّ واقع هتين الديانتين (اليوم) واقع (علماني) لأنها هيّ ليست تلك الديانتين (اليهودية رسالة الرسول موسى و وزيره أخيه هارون الذي يُشدد من أزره عليهما السلام) و (النصرانية رسالة الرسول عيسى بن مريم عليهما السلام) .
أيْ هيّ ليست (الأصل) كما هو (الدين الإسلامي) (اليوم) هو (الأصل) فلم يتغيرأو يُبدل أو يُحرف .
لذلك ترى بأم عينيك : إنّ الأقطاب العلمانيين اليوم يحاربون ويريدون ذبح (أصل وأصول الإسلام) بأساليب متعددة منها (تسمية) (المجرمين من المسلمين الذين يقومون بالمقاومة العلمانية المسلحة والعنف بدل الجهاد الأصغر الذي هو الدفاع والهجوم تزاوله الدولة ويحرم مزاولته من قبل الأحزاب والحركات التي أخذت تزاول المقاومة المسلحة) فأخذ الأقطاب العلمانيون يسمونهم (أصوليين) في حين هم مجرمون بإراقة الدماء والتدمير حتى للمسلمين ويحاربون (الجهاد وهو أصل في الإسلام) ولا يعملون به ويتبنون بدلاً عنه (المقاومة المسلحة العلمانية) وهذا واضح كل الوضوح حتى عند الحركات والأحزاب التي تسمي نفسها إسلامية – فإذا قضت العلمانية على (أصل وأصول الإسلام ومنه الجهاد بنوعيه الجهاد الأكبر بالفكر والدعوة والجهاد الأصغر بالقتال للدفاع والهجوم) {اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله} وبقضائها على هذه الأصول يصبح واقع الدين الإسلامي مثل واقع الديانتين النصرانية واليهودية (واقع علماني) خاصة إذا ما علمنا وعرفنا : إنّ الدين الإسلامي فيه جميع (أصل وأصول الديانة اليهودية التي تمتاز بالأصول الاقتصادية وتدبير وتنمية الحياة الإنسانية المادية الصحيحة والصالحة وليس كما هو عليه اليهود اليوم إحتكار واستغلال وتحصيل الأموال بكل طرق الفساد – وكذلك في الإسلام – أصل وأصول الديانة النصرانية التي تمتاز بالقيم الروحية والأخلاقية القويمة للحياة الإنسانية السعيدة) لذلك كان الإسلام هو (الحق والعدل) .
فالأقطاب العلمانية الرأسمالية الاستعمارية المحتلون
هم وراء
(ذبح وإبادة ودمار المسلمين والهوية الإسلامية)
(في أفريقيا وفي كل البلاد الإسلامية وفي العالمين)
(نايجيريا)
نايجيريا بلد مسلم أغناه الله تعالى بالنار والماء والكلأ – النفط – وجعل الله شرعاً جميع الناس بجميع أديانهم وقومياتهم شركاء في هذه الثروات الأساسية للحياة ولكن العلمانيين الرأسماليين المحتلين جاءُوا إلى أفريقيا وبقية البلاد الإسلامية وغزوهم بهدف السرقة والاستغلال والاستعباد والتغيير من مسلمين إلى علمانيين ونصارى بأساليب عديدة اقتصادية بخلق أشخاص يملكون الأموال بالمليارات حتى في وسط الفقر والأمية كالحجاز وخلقوا اللوبيات ومهمة هؤلاء جميعاًالمحافظة على ماتريده العلمانية وكذلك أساليب دبلوماسية فخلقوا مؤسسات دولية لنفس الغرض وكذلك أساليب إعلامية وثقافية وصناعة اللعب السياسية العملاء وصنعوا حتى علماء وفقهاء ومراجع وكيانات وتجزئة سياسية وهيئات واتحادات وجمعيات سموها دولية وهذه كلها أساليب أساسية عندهم ولكن الأساليب المساعدة هي : الذبح والإبادة والعنف والمقاومة المسلحة العلمانية والدمار ومكاتب ومفوضيات الغوث وحقوق الإنسان والانتخابات ومن يقول هذا غير صحيح فليطبق ويدخل حقوق الإنسان والغوث إلى غزة وإلى مثيلاتها في العالم خاصة مذابح أفريقيا هل هو قادر يستحيل .
وقبل أشهر وقعت كارثة إبادة في قرية نايجيرية (مسلمة) ظلما وفسقا وعدوانا حصلت فيها (مذبحة وإبادة ودمار بالسكاكين والفؤوس والرشاشات والحرق بالنيران للمسلمين) ولكن وسائل إعلام الأقطاب وعملاءهم في البلاد الإسلامية غيبوها بشكل لم تقارن حتى مع حادث يحصل لحيوان بسيط بل وقللوا من عدد الضحايا وحددوه برقم (مئتي قتيل رجال ونساء وأطفال) ولم تصرخ الكنائس ولا قساوستها وكذلك لم تصرخ المساجد ولا فقهاؤها ولكن هل تمكن الأقطاب الذين لم يستنكروا الكارثة من تغييبها على القرى المجاورة أو البعيدة في نفس نايجيريا (كلا) وإذا ببركان (الانتقام والثأر) الذي كان يغلي في نفوس المسلمين هناك رغم أنّ إسلامهم يحرم الثأر والانتقام ويوجب اللجوء إلى (السلطان والقانون) ولكنهم لم يجدوه لأنّ الأقطاب العلمانيين (اسقطوا دولتهم الإسلامية في الحرب العالمية الأولى 1917 والتي كانت دولة إسلامية بالعقيدة الإسلامية رغم السلطان فيها بنظام الملك العضوض بالوراثة والوصبة الذي جاء به الأمويون بدل نظام الخلافة ونظام الشورى عهد الخلفاء الخمسة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن والذي كان على منهاج النبوة) بينما لم يسقطوا دويلة الفاتيكان البابوبة المسيحية بل ووعدوا اليهود بجريمة إقامة دويلة اليهود الإسرائيلية الصهيونية في فلسطين – ولما ضاقت السبل عند مسلمي نايجيريا ولم يجدوا ما يلجأون إليه الأمر الذي ثار وانطلق بركان (الانتقام والثأر) الذي كان حبيس صدورهم فحصلت الكارثة في الاسبوع الأول من هذا الشهر في قرية نصرانية في وسط نايجيريا فحصل فيها (ذبح وإبادة ودمار بالسكاكين والفؤوس والرشاشات وحرق بالنيران رجال ونساء وأطفال نصارى) تماما مثلما فعل النصارى بالمسلمين قبل أشهر والفارق فقط بوسائل إعلام الأقطاب العلمانية التي أخذت تبالغ وتقول إنّ عدد الضحايا (خمسمائة ضحية نصرانية – أي ضعف ضحايا المسلمين) والله تعالى أعلم بضحايا المسلمين والنصارى فأخذ القساوسة والبابا يستنكرون ما وقع بالنصارى فنقول أين كنتم عندما وقعت الكارثة بالمسلمين سواء في نايجيريا أو غزة أو في أي بلد يذبح فيه المسلمون وهذه هيّ الدعوة إلى العلمانية والقومية والعشائرية والمقاومة المسلحة وغير المسلحة العلمانية ماذا تنتظرون يا دعاة الديمقراطية الفاسدة التي فَسَدَ فيها حتى مفهوم الأكثرية عندما تطبق دعوات العشائرية والقومية والوطنية وتبعد فيها أحكام الله تعالى الحق والعادلة .
وكذلك نقول للأقطاب العلمانية :
هذه هيّ أساليب محاصصتكم وهذه هيّ نتائجها عندما وضعتموها في (لبنان والعراق ونايجيريا) وفي كافة البلاد الإسلامية والعالمية وماهي كانت نتائجها غير الذبح والإبادة والتهجير والدمار ومن هو لا يعلم ماوضعوا في لبنان رئاسات الجمهورية للنصارى ومجلس النواب للشيعة ومجلس الوزراء للسنة وهو ما وضعته فرنسا في الدستور اللبناني وما فعلته أمريكا في دستور العراق كان الأمر والأتعس وهو ما يعيشه المسلمون وغير المسلمين في العراق الآن .
وأما في ناجيريا فقد وضعوا المحاصصة الخبيثة في دستورها رغم أانها مسلمة بعمومها لكنهم جعلوا الرئاسة وجعلوا معاون للرئيس وبالتناوب دورة يكون فيها الرئيس مسلم ومعاونه نصراني ودورة يكون الرئيس نصراني ومعاونه مسلم وحتى في هذا التناوب الخبيث الفاسد ففي الدورة الحالية كان الرئيس مسلم والمعاون نصراني فقد تحايلوا على هذه الدورة بتهجير الرئيس المسلم والإسلام منه براء إلى السعودية راعية طالبان والقاعدة والعميلة الظالمة الفاسقة للأقطاب العلمانية وعدوة الإسلام بحجة المرض والمعالجة فمكنوا المعاون النصراني من الاستمرار في حكم نايجيريا فوقعت هتان الكارثتان بذبح قرية مسلمة ظلماً والدين الإسلامي والنصرانية تحرمان الظلم والتمثيل بالإنسان ثم بعدها ذبح قرية نصرانية انتقاماً وثأراً والإسلام والنصرانية تحرم الانتقام والثأر والتمثيل بالإنسان .
وبعد كل هذا الكفر والظلم والفسق والفساد والذبح والإبادة والدمار نقول للأقطاب العلمانيين عليكم فسح المجال للمسلمين من إقامة دولتهم (الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام بأصله وأصوله ونظام حكمه الشورى) لتفادي هذه الكوارث التي إذا ما استمرتْ ستحرقكم كذلك ولتكون الدولة الإسلامية رحمة للمسلمين والنصارى واليهود وجميع معتنقي أديان العالمين ونقول للمسلمين خاصة المراجع والفقهاء والمفكرين وأصحاب الأموال والمليارديرية أنْ يكونوا من المخلصين فيبتعدوا عن ما يغضب الله ورسوله و وليه ويقوموا بإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام بما فيه نظام الجزية وهو أصل اقتصادي على نهج الرسول ونهج الخلفاء الخمسة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن ويكونوا بذلك قد نصروا الله فينصرهم ولا غالب لهم قبل أنْ يكون مصيرهم جهنم آمين يارب العالمين .
المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى 25/4/1431 - 12/3/1010
alshura_alkawaz@yahoo.com العنوان البريدي
اذاعة دولة الشورى http://www.alethaah.blogspot.com
مدونة – كتاب الشورى http://www.kitabalshura.blogspot.com/
http://shurakawaz.blogspot.com/ مدونة – إعلام الشورى
بسمه تعالى
إننا اطلعنا على مقالة الأخ الشاكر المنشورة في أخبار موقع مكتوب / باب شارك في صناعة الخبر / مشاركة القراء - بعنوان :
(تكليفنا الشرعي في الانتخابات العراقية القادمة)
فإنّ المقالة كانت مجرد (تورية) في النص : الحروف والكلمات إسلامية ولكن المقصد (خدمة العلمانية و الاحتلال) وقد تحقق لنا ذلك من بعض النصوص منها (الضمير) و (الوطن) و (حضارة اليوم) فإننا لم نجد في الشريعة (تكاليف) تخص (الضمير) و (الوطن) و (حضارة اليوم) أو (الانتخابات العراقية) وحتى إذا وجدت الدولة الإسلامية في العراق – فيجب أنْ تسمى الانتخابات (الانتخابات الإسلامية لاختيار رئيس الدولة الإسلامية – الخليفة – وهذا ما حصل فعلاً في العراق – عندما توفى الخليفة الرابع علي أنْتُخبَ الحسن الخليفة الخامس من عاصمة الدولة الإسلامية في الكوفة – فهي الاختيار بالرضا لرئيس الدولة الإسلامية وليس لدويلة العراق)
وأما الفقهاء والعلماء فإنه في مقدمة مقالته وصفهم ووصفه كان يخص الفقهاء والعلماء ولا يخص عامة الناس المقلدين فلا يعتد اليوم بمثل أولئلك الفقهاء والعلماء .
وإننا بدورنا نثبت أدناه مقتطفات من مقالته وكذلك بدورنا ندون (التكليف الشرعي للمسلم في العراق أو السودان وفي كافة المواطن الكثيرة التي نصرنا الله تعالى فيها) :
25/2/2010
مقالة الأخ الشاكر
نعم الانسان المسلم في العراق بالخصوص اليوم ينبغي عليه ان يدرك عنوانه الحقيقي ، ولماذا اصلا يسّمى مسلما ؟، وماهية هذا الاسلام الذي ينبغي ان يعييه ويلتزم به ويتفانى في الدفاع والالتفاف حوله ؟، ولايكن كحمار يحمل اسفارا لايدرك مما في بطونها من حكم واوامر ونواه ورؤى ونظريات وطرق .....اي شئ كما عبر العظيم الكريم سبحانه وتعالى في محكم كتابه عن بعض من حملوا اسم التوراة ولكن في الحقيقة لم يدركوا من هذه المسؤولية ولافتيل نقير في قوله :(( مثل الذين حمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لايهدي القوم الظالمين / الجمعة ))
يذكر علي بن ابي طالب امير المؤمنين في نهج البلاغة انه سينسب الاسلام نسبة لم ينسبها احد من قبله ليتضح للمسلم اينما كان معنى تسميته بالمسلم ولماذا هو مسلم وماهو الفرق بين المسلم وغير المسلم فيقول عليه السلام :(( لأنسبن الاسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي : ألاسلام هو التسليم ، والتسليم هو اليقين ، واليقين هو التصديق ، والتصديق هو الاقرار ، والاقرار هو الاداء ، والاداء هو العمل الصالح / نهج البلاغة !.)) -2-
اي ان عليّا عليه السلام يرى ان معنى الاسلام وبالتبع مَن يتسمى به مسلما هو عملية استسلام وتسليم لله سبحانه وتعالى ، فالمسلم هو من سلّم امره وحياته لله خاضعا لاوامره ملتزما بنواهيه معتقدا قبل ذالك ان الله خير حافظا وهو احكم الحاكمين لتدبير امر المسلم في هذه الحياة ، ثم بعد ذالك يكون هذا التسليم لامر المسلم كله في هذه الحياة لله سبحانه واوامره ونواهيه ان يعلم علم اليقين ان هذا التسليم لله هو عنوان اليقين الذي هو اعلى درجات الايمان بالله سبحانه وتعالى ، فالتسليم لامر الله علامة ودلالة على اليقين داخل الانسان المسلم ، ولايقين بلا تسليم ، وعدم التسليم لامر الله من قبل اي مسلم لاريب انه نقص باليقين بالله من قبل الانسان ونقص في ادراكه ونقص في ايمانه ... وهكذا !!.
وكذا يُقال عندما اشار الامير عليه السلام الى : ان اليقين هو التصديق ، فالانسان اذا لم يكن مصدّقا بان الله اعدل واحكم الحاكمين ،وانه هو وحده من يهب الانسان طريق النجاة في الدنيا والاخرة ، فانه حتما سيكون من المكذبين وغير الموقنين ولذالك هو ليس من المسلّمين لاوامر الله ونواهيه في هذه الحياة ،وانه ليس من المدركين لتكاليف الله سبحانه في هذه الحياة وماينبغي عليه فعله او تركه ثم تتوالى النكبات على الانسان غيرالمسلّم لامر الله ليكون من غير المقريّن لله بالحكم والتشريع ، ومن غير المؤدين ولا العاملين بالعمل الصالح ، والنتيجة هي ان عليا بن ابي طالب في كلمته هذا عليه السلام قرن بين نسبة الاسلام للمسلم ، وارتباط هذا الاسلام بالتسليم واردف بان هذا التسليم هو عمل ،وحركة وتوجه ورؤى وسلوك داخل حياة الانسان والمجتمع ، اي بمعنى ان الاسلام تكليف الاهي يتضمنه العمل والحركة والسلوك على وجه حياة المجتمع وفوق ارضه ، وبالنور ، وليس تحت طيات ضمير الفرد وداخل روحه وفي الظلام وبعيدا عن حركة الحياة لاغير !!.
إن التكليف الشرعي لجميع افراد البشرية فضلا عن من ينتمي للاسلام ، لايختصّ حسب رؤية الاسلام نفسه بحيز معين من زوايا حياة الانسان ، وترك باقي المداخل الحياتية للانسان هملا وسدى وبلا قوانين ، يملئها كيفما شاءت اهوائه ،او تطلبتها مصالحه السياسية الدنيوية كيفما اتفق ، بل ان التكاليف الشرعية المناطة بحياة الانسان المسلم بالخصوص داخل المجتمع تمتد بفضائاتها لكل جوانب حياة الانسان وبما فيها تشكيلته الفكرية الثقافية وكذا نوعية نظامه السياسي بمواصفاته الشرعية ، وهلمّ جرا في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والفردية لحياة البشر ، وهذا في الحقيقة ما ورد في الشريعة الاسلامية الغرّاء حيث اكدت :(( انه مامن واقعة في حياة الانسان الا ولله سبحانه فيها حكم شرعي )) ، (( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا / المائدة )) ، وانها الشريعة التي لم تترك الانسان المسلم في اي موضع او زمان او مكان ، او حيز ، سواء كان عقديا او سياسيا او اقتصاديا ....بلا رؤية وحكم وعنوان وطريق يسلكه بسواء السبيل !!.
بل ان الفقهاء والعارفين والعلماء والمفكرين اتفقوا على (وجوب تكليف الله سبحانه للعباد باحكامه الشرعية حيثما يحتاجون الحكم ) واعتبروا ذالك من اللطف والواجب على الله ان يقيمه للمجتمع البشري باعتبار ان هذه التكاليف هي وحدها القادرة على الوصول بالانسان الى (كماله) المنشود ، وبغير تلك التكاليف الشرعية سيتخبط الانسان في كل شأن من شؤونه الحياتية في ظلماء دامسة تدمر عليه حياته وحياة الاخرين الاجتماعي معه واخرته ايضا !!.
يذكر المجتهد آية الله السيد الخوئي في كتابه (( البيان في تفسير القرآن )) مانصه حول التكليف الشرعي للانسان المسلم في باب (( لابد للنبي من أقامة معجزة )) القول :(( تكليف عامة البشر واجب على الله سبحانه وهذا الحكم قطعي قد ثبت بالبراهين الصحيحة ،فانهم محتاجون الى التكاليف في طريق تكاملهم وحصولهم على السعادة الكبرى ، والتجارة الرابحة ، فإذا لم يكلفهم الله سبحانه ، فإما أن يكون ذالك لعدم علمه بحاجتهم الى التكليف ، وهذا جهل يتنزه عنه الحق تعالى وإما لأن الله اراد حجبهم عن الوصول الى كمالاتهم ،وهذا بخل يستحيل على الجواد المطلق وإما لأنه أراد تكليفهم فلم يمكنه ذالك وهو عجز يمتنع على القادر المطلق وإذن فلابد من تكليف البشر)) -3-!.
فالتكليف الشرعي للانسان بصورة عامة على هذا الاساس ، هو واجب الاهي يقتضي عدم الايمان به القدح بالذات الالهية قبل القدح بالاديان وقوانينها وفلسفاتها وارشاداتها الواقعية ، وكذا الاعتقاد ان هناك زاوية من زوايا حياة الانسان لاسيما منها السياسية اليوم ، بلا تكاليف الاهية شرعية محددة لموقف الانسان المسلم ، فمثل هذا الاعتقاد هو ايضا رمي للتكاليف الالهية بالعجز ، وترك للانسان المسلم في حيرة وضلال ، وكلا الاحتمالين مرفوض شرعيا واسلاميا ، من منطلق ان تمام النعمة واكمال الاسلام لايتم الا اذا قررنا اننا نمتلك منظومة فكرية وقانونية اسلامية تغطي ليّ جميع متطلبات حياتي البشرية لاصل الى الكمال والسعادة الالهية التي وعدني بها الاسلام نفسه من خلال ارشاداته واوامره ونواهيه الشاملة !!.
صحيح الان ربما يتسائل البعض بعدان يدرك معنى كونه مسلما ومسلّماامره وحياته لله سبحانه وتعالى بكيف يمكن لي ان ادرك موقفي الشرعي ، وتكليفي الالهي في حياتي السياسية اليوم ، ولاسيما ان حياتنا السياسية قد تعقدت وتطورت ودخلت فيها مفردات العصر الحديث ، والحضارة الجديدة ، لتصبح ممارساتنا السياسية ، تبدأ بالانتخابات ولا تنتهي بفقه الدولة وادراة وممارسة الحكم بشكل مؤسساتي ؟.
فكيف للفرد المسلم ان يميّز تكليفه الشرعي في هذه الزاوية الاسلامية بالتحديد مثلا ؟.
الحقيقة ان امام الفرد المسلم الذي يعتني بتكليفه الشرعي امام الله سبحانه من جهة ، ويخشى المساءلة الاخروية ان هو لم يدرك ،ويطبق تكليفه الاسلامي في حياته السياسية بصورة مطابقة لمرضاة الله سبحانه وتعالى من جانب اخر طريقين :
الاول : هو ان يضع مرضاة الله امام عينيه ، اينما توجه في حياته العملية ولايخطو خطوة الى الامام والى الوراء الا بعد ان يدرك ويعلم اين مرضاة الله سبحانه في هذه الخطوات المتقدمةوالمتأخرة وهكذا في موضوعة الانتخابات السياسية ،فينبغي على المسلم العراقي حتى يحافظ على مسماه الاسلامي الذي يحمل لقب مسلم ان يدرك اين يضع صوته في صندوق الاقتراع ، وقبل ان يختار ويضع توقيعه يسأل ضميره ونفسه وروحه :هل انا انتخب مَن يحافظ على شريعة الله ويطالب باحترام وتطبيق دينه في هذه الحياة ليصلح في الارض ولايفسد كي انال بالتبعية مرضاة الله في عملي هذا ؟.
أم انني انتخب من هو بعيد عن مرضاة وخط الله سبحانه وتعالى ، والذي ان تولى سعى في الارض بالفساد لالشئ الا لمجرد انه يعد بتقديم خدمات للمجتمع ، وفي الحقيقة ان اهل الله هو ايضا سيقدمون الخدمات وبضمير حي واكثر حبّا للمجتمع ودينه ؟.
الثاني : هو ان يرجع الى اصحاب الفقه والعلم والتقوى ممن حباهم الله بنوره وعلمه وحكمته بين الناس ليسألهم إن كان هو في مرتبة عدم المعرفة لتكليفه الشرعي ، او انه لايمتلك الرؤية الكاملة لموضوع المصلحة الاجتماعية والسياسية العليا للوطن وللمجتمع ، وهذا الطريق ايضا من ضمن طريق التكليف الالهي الذي يستسلم له الانسان المسلم في بيان خط سيره في هذه الحياة ، لقوله سبحانه:(( واذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف اذاعوا به ، ولو ردوه الى الرسول وإلى ألى الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولافضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا / النساء ))
فاهل الاستنباط والعلم والدراية بعد الله ورسوله ص وائمة المسلمين ، هم الاقدر في مثل هذه المواضع لمعرفة مصالح الشريعة والمجتمع ومرضاة الله وصلاح الدنيا والاخرة للعباد !!.
وبهذا لاتبقى حجة لمسلم بعد بيان التكاليف ووضوح طرق الشريعة ومرضاة الله ان يدعّي مدعيّا الاسلام ثم هو يسير بغير سيرة المسلمين ومرضاة الله ريب العالمين ، او انه يقدم للحكم والسلطة من هو اعدى اعداء الشريعة والدين !.
________________
المصادر :
1 : القرآن الكريم .
2: نهج البلاغة لابن ابي الحديد / قصار الحكم / الحكمة 125.
3: السيد الخوئي / البيان في تفسير القرآن / ص 43
وهذا أدناه هو التكليف الشرعي لكل مسلم في الانتخابات العراقية أو السودانية القادمة ولأية انتخابات تجري في ظل الاحتلال في أيُّ جزء من البلاد الإسلامية : (المقالة الخاصة بتحريم الانتخابات في ظل الاحتلال)
بسمه تعالى
وبعد السلام على أخي محمود الطرشوبي المحترم
نقول : الله تعالى يرحم الدكتور مصطفى جواد عندما اتبع نهج القرآن المجيد بقوله تعالى {لا تقولوا راعنا و قولوا انظرنا} فوضع الدكتور مصطفى جواد من مدينة الخالص في العراق برنامج في االإذاعة والصحف بعنوان (قل ولا تقل) .
واليوم قرأنا لك مقالة في موقع مكتوب حقل مشاركة القراء بالعنوان التالي :
بقلم:محمود طرشوبي
عود القدس و عودة الخلافة ها هي ذكري سقوط الخلافة تعود إلينا محملة بذكريات الماضى الجميل . . .
فنقول لك قل (سقوط الدولة الإسلامية) ولا تقل (سقوط الخلافة) لأنّ (الخلافة نظام حكم خالد في الإسلام وأحكام شرعية أبدية للعالمين) بالإضافة إلى أنّ الحاكم الذي سقط كان يسمى (سلطان) وكما ورد في مقالتك (السلطان عبد الحميد) ولم تجرأ أنت أنْ تقول (الخليفة عبد الحميد) رغم إنّ مفهوم (السلطان) من المفاهيم الإسلامية {فقد جعلنا لوليه سلطاناً} وبنفس الوقت فإنّ الأخذ بمفهومك والكثير من المسلمين مثلك فقدوا العقل السليم في القلب السليم فلا يستجيب الله تعالى لهم لأنّ هذه الأقوال تعتبر تشويه واعتداء على الحديث الشريف المعجزة (الخلافة بعدي ثلاثون سنة ومن ثم ملك عضوض) فالذي سقط مع الدولةالإسلامية (نظام الملك العضوض) وهو النظام الذي لا يجوزه الإسلام بل ويكرهه ويذمه لأنه يحتوي على (الوراثة و ولاية العهد والوصية في الحكم وهذه جميعها علمانية لذلك تمكنت العلمانية من اسقاط الدولة الإسلامية والملك العضوض الذي يعض الناس ويقطعهم إلى أجزاء باسم العلمانية والاحتلال وديمقراطيته) وسوف يبقى (نظام الشورى خالداً بخلود الإسلام) .
أخوك المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى
5/3/2010
اذاعة دولة الشورى http://www.alethaah.blogspot.com
لقد نشرنا هذه الكلمة أعلاه تعليقاً على مقالة الأخ محمود طرشوبي في نفس موقع مكتوب / مشاركةالقراء استجابة لحقل (أضف تعليقاً) عصر يوم 5/3/2010 وقرأنا الكلمة في مكان نشرها ولكن صباح اليوم التالي رجعنا لقراءتها فوجدناها محذوفة رغم وجود عبارة (يوجد تعليق واحد) مع المقالة الأصلية وهذا التصرف من قبل مكتوب أخذ يتكرر معنا دائما في الآونة الأخيرة بحذف مقالاتنا وكذلك تعليقاتنا بعد ساعات أو بعد يوم أو أيام لا تتجاوز اليومين أو الثلاثة من نشرها رغم وجود مقالات قديمة كثيرة لنا لا تزال منشورة في موقع مكتوب فأين النشر الحر وأين الرأي والرأي الآخر ومع ذلك سوف لا نتأثر من هذا التصرف وسنبقى نعمل مادام الله تعالى قال {قل اعملوا فسيرى الله عملكم} وسيبقى السبب في أعمالنا هو (مرضاة الله) والدعوة لعقيدته الإسلامية وما انبثق عنها من مبدأ ومن أحكام ومفاهيم وأفكار الصافية والخالصة وتنفع الناس كما يريدها الله ورسوله بعيدة عن كل شائبة وفساد تحتويها العقائد الأخرى خاصة العلمانية الرأسمالية والإلحادية الشيوعية التي تدعو إليها وتحميها جميع أجهزة ووسائل المعلومات والإعلام اليوم بلا استثناء حتى التي يظهر فيها أو يستعملها (أدعياء) الإسلام سواء من المقلدين أو ممن يسمون علماء وفقهاء ومراجع الذين هم أولى من غيرهم لمحاربة الاحتلال الموجود في جميع البلاد الإسلامية وتخليص المسلمين من الذل الذي هم فيه اليوم ولكنهم عملاء وعون لأعداء ولمحاربي الإسلام خاصة وأنهم يطلبون من المسلمين الاستجابة للانتخابات في ظل الاحتلال التي يحرمها الشرع ويشجعون أساليب العلمانية المحتلة أو يجلسون ويغضون البصر عما يفعل المحتل الكافر ونحن لا نُكرِه الآخرين على شيء يريدون عمله (قولاً وفعلاً) ونترك أمرهم بعد بيان الحق لهم إلى الله تعالى هو الذي يتولاهم في الدنيا عندما ينصر دعاة إقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام وتقوم الدولة باستتابة العلمانيين والملحدين الذين تحولوا إليها بعد أنْ كانوا مسلمين وتطبيق الحد عليهم إذا لم يرجعوا إلى إسلامهم وفي اليوم الآخر تقول جهنم وهل من مزيد آمين .
وكذلك لم يحصل رد من الأخ محمود صاحب المقالة .
6/3/2010
(المناهج المدرسية)
بسمه تعالى
لقد قرأتُ مقالتك يا أخي رفيق رسمي التي أردتَ أنتَ فيها معالجة موضوع المناهج المدرسية ولكنك صرتَ تعالج موضوع الأمراض الاجتماعية فوجدتُك أنا أنك مريض بأحد تلك الأمراض وهو - انفصام الشخصية - وإنّ دليلي على ذلك هو أولاً انتقالك من موضوع فكري إلى موضوع فكري آخر وثانياً أنك تتكلم عن الدين الإسلامي ولم تذكر دين آخر كالدين النصراني أو اليهودي أو الصابئي ووو ولكن تذكر مفهومين الأول - مفهوم العرب - والثاني - مفهوم المسلمين - في حين في المفهوم الأول تدخل الأديان لأنّ في العرب يدخل النصارى واليهود وو وفي الثاني تدخل القوميات والعشائر لأن في المسلمين قوميات العرب والاتراك والأكراد والفرس وو وكذلك من انفصام شخصيتك تريد إبعاد الاحتلال عن الحكومات في حين كل حكومات البلاد الإسلامية جاء بها الاحتلال عندما عالجتَ أنت موضوع الغرب
هذا مختصر ما أردنا توضيحه وبدورنا نرسل إليك مقالتنا ونرجو جوابك على ملاحظتنا حول مقالتك وكذلك رأيك بمقالتنا
رد وجواب على مقالة صحفي فلسطيني علماني بعدم الضرب
ولكن الكيان الصهيوني العميل لكل الأقطاب الذين اشتركوا في جريمة تأسيسه يقوم بضرب أيِّ كيان عميل أو مخلص مثل الكيانات العميلة في البلاد الإسلامية إيران أو تركيا وسوريا ومصر ولبنان والسعودية والأردن وبقية الكيانات إذا اقتضت مصالح أيّ قطب القيام بالضربة واتفقت مع مصالح إسرائيل الصهيونية اليهودية بشرط أنْ يوفر القطب الذي يريد الضربة الغطاء والحماية التي تقتنع بها إسرائيل وشرط آخر لا يقل أهمية عن الأول وهو عدم وجود القطب الذي يقف ضد الضربة ووقفته تؤدي إلى فشل الضربة وهذا الشرط الثاني تراه إسرائيل متحقق بداهة مع القطب الأمريكي لذلك فإنّ إسرائيل لا تقوم بضرب بالتحديد : إيران وتركيا وباكستان ومصر وسوريا والسعودية واليمن لأنها كيانات صافية العمالة إلى أمريكا
وأول ضربة قامت بها إسرائيل بعد جريمة تأسيسها سنة 1947 كانت بطلب من القطبين البريطاني والفرنسي اشتراكها في العدوان الثلاثي على مصر التي يرأسها جمال عبد الناصر عميل أمريكا الأول في الشرق الأوسط لإزاحة بريطانيا منها فقامت أمريكا بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي بإفشال العدوان الثلاثي وبقاء عميل أمريكا عبد الناصر في حكم مصرفلم يتغير الوضع وإنّ ضربتها الثانية كانت كذلك على مصر سنة 1967 وبطلب من بريطانيا وفرنسا كذلك ولكن هنا كان بتأييد أمريكا ودرايتها أو عدم ممانعتها لأنّ جونسون رئيس أمريكا أراد استخدام الضربة لقلقلة وهز حكم الضباط الذي أخذ يستفحل في المنطقة خشية الافلات من سيطرتها وتمهيداً لتغيير عبد الناصر ولو لم يكن عبد الناصر عميلاً لأصر على استقالته ولسلمها إلى قيادي مخلص بعد أنْ يصارح الشعب بالخيانة التي حصلت منذ انقلاب الضباط على الملكية وتغييرها إلى جمهورية لصالح أمريكا ولكن عبد الناصر استجاب لأمريكا وتراجع عن استقالته ورجع رئيساً لمصر إلى أنْ قامت أمريكا بقتله باسلوبها الخاص وتسليم الحكم إلى العميل السادات وهذا بدوره اعترف بإسرائيل فقامت أمريكا بقتله لإنهاء حكم ضباط الانقلاب وسلمت الحكم إلى عميلها حسني مبارك وكذلك كررت إسرائيل ضرباتها على لبنان وأخيراً بجريمة بشعة على غزة بتغطية وحماية أمريكا القطب الأوحد اليوم رغم محاولات صغيرة لبريطانيا ضد أمريكا في اليمن وباكستان وأفغانستان وفرنسا في جزر القمر وجيبوتي والصومال وفي الكثير من الدويلات الأفريقية
لأنّ الكيان الصهيوني اليهودي من استراتيجيته تدمير والقضاء على الإسلام والمسلمين لأنه أشدُّ عداوة لهم في الحياة الدنيا ولأنه كذلك يعرف إذا قضيّ على حاكم عميل سوف يخلفه عميل آخر مادامت الأمة الإسلامية لم تقم بالتغيير ولا بالثورة على الفساد لعدم وجود القيادات والمراجع التي تؤمن بالقضية الإسلامية وبالتكليف الشرعي
أخوكم المحامي محمد سليم الكواز 27/2/2010
ردوجواب على رسالة أمير الأوس والخزرج حول الانتخابات
بسمه تعالى
أين ذهب الأنصار - الأوس والخزرج - ولماذا لم يفهموا اليوم إنّ الانتخابات في ظل الاحتلال - حرام - والطريقة والقضية اليوم هيّ التحرير من الذل بإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام كما ناصروا الله ورسوله في إقامة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة بعد أنْ تحرروا من شرك المشركين 2/3/2010
رد وجواب على حزب النشور العراقي حول طلب المشاركة في الانتخابات في ظل الاحتلال
بسم الله الرحمن الرحيم
أفمن أسسَ بنيانه على تقوى من الله ورضوانٍ خيرٌ أمْ منْ أسسَ بنيانه على شفا جرفٍ هارٍ فانهارَ به في نارِ جهنمَ والله لا يهدي القوم الضالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
(من شر ما خلق .. لماذا زلزال هايتي المحتلة)
(ولماذا سونامي أندنوسيا المحتلة)
(ولماذا الاحتلال المدمر والإبادة في العراق وأفغانستان)
(ولماذا إبادة الشيخ الطبيب عبد اللطيف في غزة المحتلة)
{والعصر إنّ الإنسانَ لفي خسرٍ إلاّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات}
ومتى .. يفيق .. الذين يسمون (أدعياء) (الفقهاء والمراجع ودعاة الدعوة الإسلامية ورؤساء الأحزاب والحركات والتيارات والفصائل ... و كذلك الذين يذهبون بالملايين كل عام لأداء الحج وقبلهم الذين يقومون بغسل الكعبة ووضع الكسوة) ومتى يصبح هؤلاء من .. أنصار .. الله تعالى ....إلى نهاية المقالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق