بسم الله الرحمن الرحيم (كان على مرسي والاخوان المسلمين) تقديم الاستقالة (ولكنهم اختاروا جهنم وأصروا على نار الحريق في خدمة المحتل الكافر) ففي صلاة الفجر كان مرسي يؤديها في مكة المكرمة وكان يسمع الظالم الفاسق إمام المصلين في السعودبة المحتلة يقرأ قوله تعالى : {وسكنتم فى مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم} سمع مرسي المعجزة الربانية التي لم تكن (صدفة) لأنها(قضاء الله) ولأن (الكافرون . الظالمون . الفاسقون) يعرفون {ما أنزل الله} ويعرفون كيف يحاربون ما أنزل الله ويعرفون أنه سوف يسمعها وسوف يبكي وسوف يبقى ومن معه متمسكون (بحلاوة الدنيا) التي هيّ الغاية وأساس عملهم وليس (رضا الله وتقواه) وإلاّ لأعلن استقالته وهو في البيت الحرام أو لقدموا جميعاً استقالاتهم بمجرد وصوله القاهرة ولا ينتظرون اجتماع كليوباترة كلنتن بهم ولا بنتظرون استلام رسالة يوليوس قيصر أوباما أمريكا لتوجيههم ولبادروا إلى العمل لإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق ما أنزل الله وتحرير الأمة والبلاد المسلمة من الاحتلال العلماني الكافروهذا مستحيل عليهم لأنه ليس هو أساس تفكيرهم ولا أساس عملهم وحيث أنّ الله جلت قدرته محيط بكل شيء فهو سبحانه أعطى المعاني والمفاهيم لكل شيء إلى يوم يبعثون وهذه الآية الكريمة في سورة إبراهيم المباركة تدل على عظمته الصمد الأحد . {أنْ أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه} المحامي محمد سليم الكواز23/شعبان/1433 -14/7/2012 وردتنا الكثير من الردود نراها لاتصدر عن مسلمين وإنما عن المحتل نفسه ولكن بأسماء مستعارة أو من عملائه العلمانيين فأجبناهم بالمقال التالي : بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الباغون المتسلطون في مساكن الذين ظلموا أنفسهم والناس استجيبوا لما أنزل الله {منْ لمْ يَحكمُ بما أنزلَ الله فأولئك هم الكافرون}سورة المائدة 44 {منْ لمْ يَحكمُ بما أنزلَ الله فأولئك هم الظالمون}سورة المائدة45 {منْ لمْ يَحكمُ بما أنزلَ الله فأولئك هم الفاسقون} سورة المائدة47 ثلاث آيات مباركة أنزلها الله جلتْ قدرته (مائدة) غذاء ورحمة للعالمين بدليل قطعي الثبوت والدلالة لأنه تعالى وضعها في (سورة المائدة) الكريمة وأوضح الله تعالى (الواقع لثلاث حالات) تطبق فيها على الذين (يتسلطون ويحكمون الناس بغير ما أنزل)وبأي حال اثنان منها تخص المسلمين منهم العشيرة السعودية ومرسي الاخوان {وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم} فأصبحوا مثلما كان قبلهم (أصحاب القرارالظالم ملكا ورؤساء وإمراء وأحدهم الأمير طلال يرعى قنوات الظلم والفسق والفجور -أم بي سي- والكثير من الفساد ينشر من القناة العربية والجزيرة المتهتكة والمتقدمة بالمدنية العلمانية الكافرة) ومعهم (الموظفون المرتزقة أئمة صلاة الجماعة في المساجد وفي الكعبة والمسجد النبوي وفقهاء مزيفون مخصصون لتوجيه الناس لما يريده حكم التسلط وإبعاد الحكم بما أنزل الله وتطبيق بدلها القرارات الظالمة والفاسقة التي يصدرها السعوديون ومرسي الاخوان وأمثالهم في إيران وتركيا وبقية البلاد الإسلامية) ومن أعمالهم : أولا – الحيلولة دون تطبيق (نظام حكم الخلافة – لقوله تعالى وأنزله – إني جاعلٌ في الأرض خليفة) وتطبيق بدلها حكم الملك العضوض والملكية العلمانية الفاسدة {إنّ الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها} والجمهوريات العلمانية بالظلم والفسق والعدوان على الله وعلى الناس ويجعلوها (سنة وشيعة ومذهبية ومجوس وعرب) كلها بدع وافتراءات يَدّعون أنها من الإسلام والإسلام براء مما يدعون – هذا في السعودية وكذلك مثلهم (المتسلطون في بقية كيانات الجزيرة كلٌ حسب تبعيته لأحد المحتلين) وكذلك مثلهم (المتسلطون في إيران باسم – ولاية الفقيه – العلمانية وبجمهورية افلاطون وديمقراطية سقراط لخدمة أمريكا) وكذلك مثلهم (المتسلطون في تركيا باسم – التنمية والعدالة الإسلامية –وبعد أنْ استقروا حذفوا – الإسلامية – فأصبحت – تنمية وعدالة – علمانية بحتة –امتدادا لأتاتورك الذي خدم بريطانيا ولكنهم هم اليوم يخدمون أمريكا) ومثلهم كذلك بأحدث النغمات والافتراءات (في تونس لفرنسا وليبيا لبريطانيا ومصر لأمريكا بحراك الشوارع ويسمونه – الربيع العربي العلماني – وأول قرار لمرسي الاخوان هو وجوب تشييع عمر سليمان ربيب المخابرات الأمريكية الذي منحته ماجستير من معاهدها ومدته بمعلوماتها المخابراتية عندما كان يسكن في مساكن الذين ظلموا أنفسهم فأنهته أمريكا وأنهت كل ما لديه من علم المخابرات بحجة الفحص الطبي وهذا مصير كل عميل وكذلك سيصدر مرسي الإخوان قراره اللاحق بوجوب تشييع سلفه بالرئاسة حسني مبارك لأنّ الأمر ليس بيده ولا بيد المجلس العسكري وإنما بيد من بيده الشوارع المحتلة) . ثانيا – الحيلولة دون تطبيق (حكم الشورى وحكم البيعة في اختيار رئيس الدولة والأمة والبلاد الإسلامية) لقيام المتسلطون وأئمة الصلوات في السعودية الحكم (بالوراثة والغصب والتسلط والبغي بالحديد والنار وسفك الدماء). ثالثا – الحيلولة دون تطبيق (حكم وجوب تحرير الأمة والبلاد من المحتلين العلمانيين الكفرة – لقوله صلى الله عليه وآله – ما غزيّ قوم في عقر دارهم إلاّ ذلوا) لقيامهم ومن تبعهم من أئمة الصلوات وما يسمون بالفقهاء وعلى رأسهم عبد الوهاب الوهابية بالتحالف مع البريطانين الكفار في الحرب العالمية الأولى والتحالف مع الأمريكان في الحرب العالمية الثانية ومنحههم قواعد عسكرية احتلالية منها قاعدة الظهران لتكون قاعدة لحماية أكابر مجرميها وأكابر المحتلين الغازين. رابعا – الحيلولة دون تطبيق (نظام الجزية – لقوله تعالى – حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) لقيام بنو سعود وأمثالهم بالخنوع والخضوع والخشوع للكفار ويخشونهم ولا يخشون الله ويحاربون ويشوهون ما أنزله للحيلولة دون (إقامة الدولة الإسلامية)التي تقوم بجباية الجزية. خامساً – وعد الله تعالى المسلمبن بالغناء والثروة وقوة المال فأنجز وعده في قوله تعالى {وإنْ خفتم عَيلة سيغنيكم الله من فضله} ولكن المتسلطين الباغين يتبرعون بالنفط للكفار والمحتلين ويتقاسمون الأموال عائلياً وأما ما يتساقط من موائدهم (سقط المتاع) فيوزعونه على أئمة الصلوات والفقهاء ووعاظ السلاطين والمطبلين للفسوق والفجور بين الناس ليصبحوا جهلة وفساد مثل مليكهم والأمراء وبالوراثة والتيعية الملعونة فهم اختاروا (التأخر) ولم يختاروا (التقدم) في جمبع ما أنزل الله لقوله تعالى {لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر} وجهنم للمتأخرين. سادسا – يحيلون دون تطبيق ما أنزل الله في (سورة الحج) وهو أمره {وأذّن في الناس بالحج} ويحاولون استبدالها با (العمرة) فهم يعرقلون الحجبمختلف الطرق الباطلة ويحولون دون تحقيق ما يريد الله {يأتوك رجالا وعلى كل ضامر من كل فجٍ عميق} وهذا ما يشكل خطر وتهديد لحكمهم الظالم الفاسق وكذلك قضوا على فريضة (البراءة) في الحج{براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين. وأذانٌ من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أنّ الله بريء من المشركين}ولو طبق الحج وما فيه من الاحكام التي أنزلها الله منها البراءة لتحررت الأمة والبلاد من المحتلين الكفرة العلمانيين ومن العملاء الظلمة الفاسقين لذلك هم يريدون استبدال فريضة الحجبالعمرة والعمرة عبارة عن عمل يجب على المسلم القيام به سواء كان في سفرةإلى مكة المكرمة أو في فريضة الحج وأنّ العمرة يقام بها بالحج أو بالسفرة إلى مكة حتى إذا كان المسافر من أهل مكة والعمرة ليست مجزية لفريضة الحج ولا تتضمن أهدافها ومنجزاتها لذلك يريدون إماتة فريضة الحج واستبدالهما بسفرة العمرة التي يشجعون عليها والعمرة هي وجوب ارتداء المسلم (لباس العمرة ويعتمر) إذا أراد الدخول إلى مكة من مسافة حددها الشرع سواء كان الذي يريد الدخول في يوم الحج أو في أيّ يوم من أيام السنة لقوله تعالى في سورة البقرة وليس في سورة الحج {منْ حج البيت أو اعتمرَ} في الاثنين عليه {يطوف} في حين يرغمون الناس على الفهم بأنّ العمرة مجزية لفريضة الحج لإبعاد خطر إزالتهم وإزالة المحتلين. سابعا – أنزل الله أمره بالأمة الواحدة {إنّ هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون} ولكنهم جعلوها (مقسمة ومجزأة ومشتتة ومبعثرة ومفككة) بمختلف الطرق والأساليب والدعوات أخبثها (رؤية الهلال – مشاهدة الشهر) و (عشائرية وقومية ووطنية وقطرية وإقليمية وسايسبوكية وطائفية ومذهبية وعلوية ونصيرية وشيعية وسنية واخوانية وسلفية ووهابية وصحابية وحنفية وشافعية ومالكية وحنبلية وجعفرية وزيدية واسماعيلية ومعتزلة وأنواع المقاومة المسلحة العلمانية مثل طالبان والقاعدة وبوكوحرام) كلها ما أنزل الله بها من سلطان وإنّ الذي أنزله {هو سماكم المسلمين} . {أنْ أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبُرَعلى المشركين ما تدعوهم إليه} المحامي محمد سليم الكواز1/رمضان/1433 - 21/7/2012 وصلني من الأخ سعدون البحث التالي بقلكم الأخ عبد الهادي البابي فاضطررنا الرد عليه لما فيه من محاربة للإسلام وخدمة للعلمانية الحكمة ضالة المؤمن -والحقيقة المجردة بابها!!؟؟ نسف الحواجزالوهمية ..من اولويات الايمان برسالة الاسلام حقيقة زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب -ع-.!؟ بقلم: عبد الهادي البابي حقيقة زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب (ع) 21-02-2012 01:45 PM ..! إننا نقول لهؤلاء الذين لايزالون يسرحون ويمرحون في هذه الروايات المقززة ، والأقوال الفاسدة نقول لهم : ..أرفقوا بأجيالنا وأطفالنا...ولاتسودوا تاريخهم ودينهم وأسلامهم بهذه الطريقة المغرضة ...التي ليس من ورائها إلا الضياع والتفرق والضعف ...!! والحمد لله رب العالمين ....عبدالهادي البابي أخي سعدون المدلل السلام عليكم وبعد : أنك جعلتَ من شخصك مؤمن وتقي وداعيّ للإسلام عندما اتهمتني (باطلاً وبهتاناً) بأني (أخلط الإسلام بالشيعة) في حين أنك قرأتَ وتقرأ رأيي بصراحة (أنني أرى عدم وجود شيعة وسنة ولا مذاهب في الإسلام) ولا أدري ماذا ستقول لربك وأنت ملاقيه حتماً. واليوم ترسل رسالة مع مقالة تتعلق بزواج صحابي من بنت صحابي والمقالة كلها (حرب وتشويه للإسلام) فأقول لك ولكل من اشترك في هذه المقالة وكل من ورد اسمه فيها من (نقلة الأحاديث وما يسمى من مراجع وفقهاء وعلماء) (عدا الرسول والخلفاء الخمسة والصحابة وأمهات المؤمنين وأولادهم وبناتهم هم براء مما جاء فيها) لأنّ المقالة وجميع المشتركين في موضوعها(عبارة عن انحياز للأشخاص – مهما كانوا – والتمادح بهم ومحاربة لأشخاص وذمهم والتنابز بهم) وإنّ إسلامنا (يحرم هذا التوجه مع الأشخاص) ويوجب (التمادح مع الأحكام الشرعية وأدلتها والانحياز إلى الحكم الذي يراه صحيحاً) لأنّ (الأحكام الشرعية وأدلتها الصحيحة هيّ التي تدلنا إلى منْ هم الأشخاص الصالحين وما هيّ أعمالهم الصالحة ومنْ هم الأشخاص غير الصالحين – سواء كفار أو ظالمين أو فاسقين أو فاسدين أو باغين – وما هيّ أعمالهم غير الصالحة) فالذي يخرج على خليفة زمانه بدون وجه شرعي حتى لو ادعى أنه يوحد الله ويدافع عن الله ولكن ليس له دليل على أنّ خليفة زمانه أشرك بالله وأنّ الله أجاز له الخروج عليه لسبب وعلة فالحكم الشرعي يعتبر الخارج (باغي) حتى لو كان الخارج من كبار الصحابة أو كان ولي الله أو كان من آل البيت. وأقولها بصراحة (لا أنت ولا صاحب المقالة ولا العلماء ولا المراجع الذين استند إليهم من مختلف الجهات التي تدعون تسميتها شيعية أو سنية) جميعكم (لا تريدون تطبيق الإسلام في دولة) وإنما مجرد (لهو ولعب وحلاوة دنيا ولا تريدون جنة الآخرة) في حين (نحنُ نقرأ ونسمع أقوال وأفعال الصحابة لأنهم كان شغلهم الشاغل تطبيق الإسلام في دولته لنتعلم منهم كيف يكون تطبيق الإسلام وليس تزوج فلان منْ و طلق منْ ولكن ننظر إلى كيفية الزواج إذا كانت لها علاقة بالحكم الشرعي سواء الصحابة الذين – أصابوا – أو الذين – أخطأوا –وأعمال الصواب والخطأ التي تصدر من الصحابة - وليس من السلف - فيها عبرة واعتبار للمسلمين لأنّ الصحابة عاشوا إسلامنا مع الرسول بفهمهم له أو بعدم فهمهم وبتقواهم وبفجورهم وما قال لهم الله ورسوله من وقائع وحقائق ومن غيبيات). وإليكم جزء من بحثي ورد في كتابي (الشورى) صفحة 211 الذي ألفته قبل عقد ونصف العقد من السنين وهذا الجزء له علاقة بنفس موضوع رسالتكم فانظروا ما هو الفرق بين البحثين والله تعالى من وراء القصد سواء الجدال بالتي هيّ أحسنُ أو بالانهزام : لم يجيب الأخ سعدون المدلل وإنما أجاب الأخ البابي كاتب البحث بالتالي : أخي مرسل هذه الرسالة ...انا لااعرف من انت ..وماهي رسالتك التي ارسلتها للاخ صاحب المقال ..الذي أنفجر علينا بهذا الشكل الغير محترم وأعتبر مقالتنا (حرب وتشويه للإسلام ) ولايعلم هذا النائم على أذنه بان كل هذه المصائب والبلاوي التي نحن نعاني منها اليوم في ساحتنا العراقية والعربية والأسلامية هي بسبب طمس هذه الحقائق وابعادها عن الناس الذين يتصارعون يومياً بسبب انكارها والقفز فوقها لحساب الطائفية البغيضة التي اكلتنا وشربتنا ..!!ونحن عندما كتبنا هذه المقالة وغيرها من المقالات أنما هي مجموعة من الأبحاث التي نراها تكسر حاجز عدم الفهم للتاريخ ..فانا لم اتحدث عن مجرد زواج حصل او لم يحص يااخي الكاتب ..انما تحدثت عن قضية ومشكلة قائمة ندفع بسببها دمائنا ووحدتنا واسلامنا..ولأننا نفقد كل وقائع التاريخ الذي نعيشه ونلتقي ونفترق عليه ..رغم تظاهرنا باننا لسنا بحاجة إليه..عبدالهادي البابي فأجبتُ على جوابه بالتالي : بسمه تعالى أخي العزيز عبد الهادي البابي السلام عليكم وبعد : جواباً لردك أقول : إنّ(البلاوي والفتن والمصائب) هيّ نتيجة عدم تطبيق ما أنزل الله في دولته {من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون . الظالمون .الفاسقون} والتطبيق لا يمكن أنْ يكون إلاّ في الدولة الإسلامية التي أسسها رسولنا الحبيب في المدينة المنورة دولة نهج الخلفاء الخمسة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن يختار رئيسها بالشورى الذي هو قادر على رفع الخلاف والتفرقة وإنّ البلاوي تضاعفت وفتكت بأمتنا أكثر بعد أنْ جاءنا الاحتلال العلماني الكافر فلا ينقذنا الكلام بالانحياز للصحابة والتمادح بهم والزواجات والاصرار على وجود بدعة الشيعة والسنة ووجود مذاهب في الإسلام وأتحدى العالم إنْ أثبتوا وجودها في إسلامنا ولا ينقذنا اليوم إلاّ إقامة الدولة الإسلامية وتحرير البلاد والأمة المسلمة من الاحتلال العلماني الكافر ومن عملائه المنافقين وجعلها قضيتنا تأكل وتشرب معنا. ومن ضمن المصائب والبلاوي هو قولك (في ساحتنا العراقية والعربية والإسلامية) تقدم التابع على المتبوع فكان يجب عليك القول (في ساحتنا الإسلامية) فقط وإذا كان كلا ولابد فتقول (في ساحتنا الإسلامية والعراقية). وأيّة حقائق تدعيها غير حقيقة(قضية عدم تطبيق الإسلام والتحرير) أي (وجوب قطع يد السارق وجلد الزاني وتطبيق أخذ الجزية وتحريم الربى وتنزيل العقاب بالمرابين وقتل القاتل للنفس الإنسانية المحرمة وهذا كله وغيره من أحكام لا يقام إلاّ من قبل الدولة الإسلامية) وبذلك نكسر حاجز عدم فهم الحق والعدل الإسلام وليس (الأشخاص) فهل أنت من دعاة هذه القضية؟! أخوك المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى 23/2/2012 فرد على جوابنا الأخ البابي بجوابه التالي : أخي الأستاذ الكبير الكواز..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..كان من الواجب على جنابكم أن تّعرف لنا نفسك حتى لانبخسك الحق بالرد .وأنا أعتذر عما بدر مني من كلمات ربما فيها جهل مني لمقامكم الكريم ، وربما فيها عدم فهم لماورد فيها من تعليق ..ولكن ماتفضلت به في رسالتك الأخيرة فيه نوع من المثالية العالية والتي تعد حتى في عرف أغلب علماء المسلمين اليوم (مستحيلة التطبيق في هذا الوقت بالذات ) ..وحتى دولة الرسول (ص) ودولة الراشدين ومن جاء من بعدهم لم تطبق هذه الآية التي ذكرتها في بداية الرسالة ..(من لم يحكم ...)..والمصيبة الأعظم أنا بنفسي سألت أكثر من رجل دين على مستوى العلماء عن أمكانية قيام حكومة اسلامية تعمل وفق ماانزل الله سبحانه وتعالى في الوقت الحاضر ..فرأيت في وجوههم التعجب ..بل قال لي بعضهم ( أن علياً أمير المؤمنين نفسه لم يستطع ذلك ) ..وأما قولك علينا إقامة الدولة الاسلامية واخراج المنافقين والعلمانيين من بلادنا ..فهذا امر لم يفعله رسول الله (ص) ..حيث كان المنافقون جزء من دولته وأمته ..وإذا رجعت لآيات القرآن وجدت هذه الحقيقة .. وأما تقديم التابع على المتبوع في رسالتي فانا اعترف باني لااجيد هذا الفن ..اللغة ..التقديم والتاخير ..الكلمة المناسبة ..هذا داء لازلت في طور العلاج للتخلص منه ..ولكنني أعتبر الفكرة من الموضوع واضحة ولانحتاج ان ندخلها في محكمة النحو والصرف ..!! وأنت تقول بأن موضوعي ليس منه فائدة ..عجيب وغريب هذا الكلام ...وأنت تسمع وترى بأن سبب أختلاف الأمة اليوم ( الذي أنت حريص على وحدتها وعودتها إلى حالها الاول) هو عدم قبولهم بالحقائق التاريخية التي تنسف الأكاذيب والأباطيل التي شوهت تاريخهم وملئت قلوبهم حقداً بعضهم على بعض .. فصدقني لو علم الشيعي بأن زواج عمر من ام كلثوم واقعة حقيقية مُسّلمٌ بها ..لراجع نفسه طويلاً ..وذهب ينقب الكتب للوقوع عليها وعند ذلك يصل إلى الحقيقة دون تزويق ودون رتوش وسوف يعمل على رفع كل كلمات اللعن والسب والبراءة في عمر والتي يتقرب بها إلى الله .,,,وكذلك لو فعل السني ..وعرف مقام الحسين ومنزلته وحقيقة موقفة ..لما بقي يتردد في أدانة يزيد واعوانه ..وعند ذلك تأتي المرحلة المهمة في تاريخ الأمة وهو اللقاء على المشتركات دون أي عقد من التاريخ ..هذا هو هدفي والله على مااقول شهيد ...عبدالهادي البابي فأجبنا عليه بالتالي : الأخ المحترم عبد الهادي البابي حفظه الله ورعاه وبعد : تقول (كان من الواجب أنْ تعرفنا نفسك) فهل رابطي (الإذاعة) المذيل بجوابي غير كافي وبنقرة واحدة تجد فيه ما تريد. وتقول (ولكن ماتفضلت به في رسالتك الأخيرة فيه نوع من المثاليةالعالية والتي تُعّدُ حتى في عرف أغلب علماء المسلمين اليوم -مستحيلة التطبيقفي هذا الوقت بالذات) فهذا القول - ولولا الأصل براءة الذمة - يُعّدّ فيه شبهة وفيه أثم كبير لأنك تخاطب بقولك هذا (الله ورسوله) وليس مخاطبة الكواز أو أيّ إنسان آخر فأنت تقول لله ولرسوله جئتم بعقيدة وأنظمة – مستحيلة – وليس رحمة عمليةللعالمين لأنها مستحيلة التطبيق فانظر ماذا سيجيبك الله ورسوله (السمحاء – لكي لا يكون حرج في تطبيقها – ولا حتى على المريض من حرج فكيف الأصحاء – ولا يكلف الله نفساً إلاّ وسعها – ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة ......) وسيقول لك الرسول (أنا بشر وإنسان واحد أرسلني الله برسالة الإسلام للكفار والمشركين ولم يكن هناك قبلي مسلم واحد في الحجاز فعملتُ وحولتُ الكفار والمشركين إلى مسلمين واليوم أنت عندك مسلمين بالمليارات فتقول مستحيلة) وقولك هو طعن وانتقاص بالذات الإلهية وبرسوله الذي لم ينتبه إلى مثل قولك ليقوله إلى الله لعله يرجع عن رسالته المستحيلة ولأنّ الرسول بداية قال لرب العالمين (ما أنا بقاريء) عندما قال له ربه {إقرأ} لذلك مكنه الله من القراءة ليمنّ عليه بالرسالة الإسلامية وهيّ (مثالية) وأكثر من مثالية (حق وعدل) ولكنها (ليست خيالية) وأما قولك (أغلب علماء المسلمين يقولون مستحيلة) فهؤلاء (مصيرهم جهنم) لذلك أقولُ لك(اترك الأشخاص واترك التمادح والانحياز معهم) وعليك بنفسك {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} وأنت تقدر من كتابة مقالتك وبحثك المطول وكله حرب على الله ورسوله ولا تقدر أنْ تكون مؤمناً وليس آثماً بطاعة الله الذي اشترى منك نفسك وأموالك بأعظم ثمن الجنة. وتقول (دولة الراشدين) والصحيح هي (ليست دولة راشدين لعدم وجود مصطلح الرشد ولا حتى دولة الخلفاء) بل هيّ دولة الله ودولة الإسلام وفيها المسلمون وغير المسلمين رعايا الدولة والحديث الشريف (الخلافة بعدي ثلاثون سنة ومن ثم ملك عضوض) لا يعني بهذا الحديث (الدولة) ولا (الأشخاص) وإنما يعني (الخلافة نظام الحكم في الدولة) سيدوم نظام الخلافة في الدولة ثلاثين سنة ومن ثم يتحول إلى نظام الملك العضوض المرفوض شرعاً ويجب على المسلمين (الثورة) لإعادة (النظام) نهج الخلافة إلى الدولة الإسلامية فأول من قام بهذا العمل تغيير النظام منْ نظام ملك عضوض إلى نظام حكم الخلافة وتغيير السلطان الجائر هو عضو العترة الحسين وفداه بنفسه وبعائلته وبأصحابه وبأمواله) ولم يقل لربه (تطبيق هذا الواجب مستحيل) والناس تقول لماذا خلد عمل الحسين هذه المئات من السنين؟ والجواب هو لأنه عمل رباني يقطع ألسن (كل من يقول مستحيل) فهو عمل سيخلد إلى يوم القيامة وبذلك سيكون مصير العلماء والفقهاء والمراجع (جهنم) إنْ هم لم يقتدوا بالحسين ولم يحققوا واقعه من يوم كربلاء إلى يومنا هذا وسوف لايبعد الإنسان عمله عن جهنم حتى إذا كان عمله (ياحسين ويذبح نفسه من الوريد إلى الوريد أو قام بالمسيرات على مدار السنة أو طبخ الأغذية للعالم كله) فسيكون الجواب له إذهب إلى جهنم لأن عملك هذا ليس ما كان يهدف إليه الحسين الذي هو (التغيير) من الكفر والظلم والفسق إلى الإيمان المثالي العالمي الرباني. وأما قولك (إنّ علياً لم يستطع ذلك) فهذا كذلك تجني لأنّ الله تعالى أبقى (ولي الله الخليفة الرابع الصحابي علي)حياً ليطبق حكم شرعي أنزله في قرآنه المجيد وهو {وأمرهم شورى بينهم} وأبقاه لينقل عاصمة الدولة الإسلامية من المدينة إلى الكوفة لكي يرفع الحرج عن أمة محمد المسلمة فيكون بإمكانهم إقامة الدولة في أيّ موطن حتى لو كانت جزيرة نائية ولو اقتصر عمل الخليفة الرابع على هاذين العملين (تطبيق الشورى ونقل العاصمة) طيلة مدة خلافته لكان عمله هذا يعادل ما أنجز الخلفاء الثلاث في خلافتهم بل وأكثر لأنهما عملان يتعلقان بالتشريع وبناء الدولة والمجتمع وليس فقط بتنفيذ أحكام وهذا ما تلاحظه اليوم من (إكبار للديمقراطية الفاسدة) بينما الشورى نور وصحة أشرقت قبل ألف وخمسمائة سنة والصحابي علي كانت وظيفته الدنيويةالخليفة الرابع في الدولة الإسلامية بالشورى بالإضافة إلى وظيفته الربانيةولي الله. وتقول وتتهمني بأنني قلتُ (علينا إقامة الدولة الإسلامية وإخراج المنافقين العلمانيين من بلادنا) فهذا قول حرام وافتراء ولم أقوله ومن المستحيل أنْ أقوله وهناك أحكام متعددة وضعها الله ورسوله سيتم تطبيقها والإسلام رحمة العالمين بعكس العلمانية تؤمن بالاحتلال والإبادة والدمار. أخي اترك الأشخاص كما يقول ولي الله علي (عليكم بالأحكام والمفاهيم واتركوا الأشخاص) لأنّ الإسلام ليس من منتجات وأموال الصحابة ولا التابعين بل هو مال الله ورسوله فالله يقول {أقم الصلاة} عليك الطاعة ويقول {انهى عن المنكر وأمر بالمعروف} عليك الطاعة وهذه هيّ التقوى والإسلام هو أبو الوحدة وأبو الرحمة للعالمين. وإنّ الأحكام الشرعية هي التي تعرفنا بتاريخنا وبالأشخاص وليس العكس واسلم لأخيك المخلص : المحامي محمد سليم الكواز24/2/2012 فأجاب الجواب التالي : أخي الأستاذ سليم الكواز المحترم ..السلام عليكم .. أنا لاأريد أن أدخل مع جنابك في(جدل بيزنطي) كما يعبرون ..بل أني أخشى أن يؤدي بنا هذا الجدل العقيم إلى متاهة سنجد أنفسنا في ضياع تام في مفازتها ..وكنت أتمنى في كل حواراتي ومناظراتي-الأخوية - البسيطة أن تجمعنا على مشترك واحد - على الأقل – حتى يستمر الحديث بيننا بكل هدوء ودون تشنج وحرق أعصاب ..!! إلا أني لمست منك حماساً مبالغاً فيه جداً في القضايا الفلسفية التي تتعلق بالعقيدةالإسلامية ...هذه العقيدة التي كانت في أول بزوغ فجر الإسلام عقيدة بسيطة وواضحة وغير مفلسفة ولامعقدة لاتتعدى قول لاإله إلا الله محمد رسول الله ..يقولها المشرك فيصبح مسلماً له ماللمسلمين وعليه ماعليهم ..إلا أنها صارت اليوم لها أستحقاقاتها الكثيرة والتزاماتها العجيبة الغريبة ...فإذا أراد الإنسان البعيد أن يدخل الإسلام اليوم يحتار على أي مذهب يسلم ..!! على مذهب السنة والجماعة ام على مذهب الشيعة ..وإذا أراد ان يسلم وفق المذهب السني يحتار على أي مذهب سني يعمل على المذهب الحنفي أم المالكي ام الشافعي ام الحنبلي ام الوهابي السلفي أم الوهابي الجهادي ام الأخوان المسلمين ام ..ام !! وإذا أراد ان يكون مسلما على المذهب الشيعي ..فعلى أي طريقة يعمل على الأمامية أم على الأسماعيلية ام الزيدية ام البهرة أما الواقفية .... ام.. ؟؟ أخي الكواز المحترم ..دعنا اولاً ان نعمل على حقن دماء المسلمين ، ونركز مواضيعنا على مايحفظ حياتهم وكيانهم كمجتمع مدني ..اما مطالبتهم بالتطبيق الحرفي للإسلام فهذا فيه نوع من المبالغة الكبيرة والحماس الغير واقعي .. وأنت تتحدث اليوم عن خلافة عالمية ونظرية يجب أن تسري حتى ولو بالقوة .. وان الحقوق التي تتعلق بالشريعة يجب أن لانتهاون فيها ونسالم عليها ...! وانا اسأل ..لماذا لم يعيد الإمام علي (ع) في خلافته أرض فدك إلى اولاد الزهراء وهي قضية تتعلق بالحقوق الشرعية ؟ ولماذا سكت عن حقه بالخلافة وترك غيره يتقمصها منه (حسب تعبيره في نهج البلاغة )..!!؟ ولماذا قبل التحكيم إلى الرجال..وترك الحكم بماأنزل الله ..(هذا الحكم الذي تريد أنت اليوم تطبيقة على المسلمين وعلى كل العالم بكل بساطة ..!! ولماذا تنازل الحسن ...وترك الأمر إلى رجل ذهب بالخلافة إلى الملك العضوض...!!؟؟ والقرآن يقول : ولاتركنوا إلى الذين ظلموا .....! هذه الأسئلة وأمثالها الآلاف توجد عندي الآن ..ولكن ماهو الجواب ؟؟ طبعاً الجواب عند كل جهة يختلف عن الأخرى بلاشك ..وأكيد الجواب عندك لايستقيم مع مافي ذهني من تصور عن هذه القضايا .. إلى اني اقنع نفسي واقول بكل بساطة ..لقد كان الإسلام سهلاً جداً جداً ( أن الله يريد بكم اليسر ولايريد بكم العسر ) ...اما عندنا اليوم فقد صار الدين حافظة متعددة الملفات كلما دخلت إلى ملف عليك أن تفتح الملف الآخر وهكذا دواليك ولاتنتهي تلك السلسلة من الأستحقاقات الرهيبة ..!! مثلاً ..إذا صرت شيعياً فعليك أولاً أن تصلي على تربة من قبر الحسين .وأن تزور الأئمة دائما ً..وأن تلعن الأول والثاني والثالث وكل المسلمين سوى 4 أنفار فقط ....ثم عليك أن تتبرأ من المهاجرين والأنصار الذين لم يبايعوا علي بن أبي طالب ..ثم عليك أن تتهم زوجات النبي (ص)بالخيانة والأرتداد ..ثم ..ثم ..ثم !! وإذا أردت ان تكون سنياً وهابياً فعليك أن تطلق اللحية حتى تغطي ثلاثة أرباع وجهك ..وتلبس دشداشة قصيرة فوق القدمين بشبر ..وعليك أن تسمي الشيعة بالرافضة ..وعليك أن تجعل الخلفاء على الشكل المتسلسل التالي ..الأول الثاني الثالث الرابع ...وعليك أن تذبح وتقتل كل من قام بزيارة القبور والذهاب إلى الأضرحة وكل من ينادي ياعلي وياحسين لأنهم كفار...وعليك ..وعليك ..وقائمة الأستحقاق تطول وتطول ..!! ياأخي الأستاذ الكواز ..هل أنت تخاطب هذه الأمة ..أم غيرها ؟؟ ثم أنت تقول بأني مسلم فقط ..فأنا أسئلك : كيف تصلي..هل تتكتف بالصلاة أم تسبل يديك ..عندما يحين وقت الصلاة ستقنع نفسك بالجواب الحاسم .وستعرف بأنك طرفاً في هذه المشكلة العويصة .!! أخوك ..عبدالهادي البابي فأجبنا عليه بالتالي : الأخ البابي المحترم وبعد : جواباً لجوابك المحترم : ابتداء علينا تفعيل التوجيه الإسلامي وفق القاعدتين الشرعيتين علينا {إقرأ} وعلينا {يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}{بالتي هيّ أحسن} بلا انهزام ولا بيزنطية ولامتاهات ولاتخريجات غير شرعية وبهدوء وبلا حدة ولا انفعال. فنقول لك بلا كلل ولا ملل وإنما بنية كسب الأجر والثواب: العقيدة الإسلامية (كانت وستكون كما هي بلا زيادة ولا نقصان خالدة) ومحفوظة بإرادته تعالى اسمه (لا إله إلاّ الله محمد رسول الله) في التشهد وفي الإذان و (اللهم صلي على محمد وآله وسلم) والذي يزيد عليها أو ينقصها بتقصد وتعود (مصيره جهنم وبئس المصير) لأنها ثابتة ثبوت قطعي في إسلامنا وهل الإنسان لايقدر أنْ يكفر بالله وبنفس الوقت يقول أنا مسلم وبنفس الوقت يدعي أنه عالم وفقيه فهل سيعتبر عمله هذا (استحقاقات) للعقيدة الإسلامية وهل ما أشهره الملعون سليمان رشدي سيعتبر استحقاقات للعقيدة في يوم من الأيام وأنت كذلك تريد جعل (السنة والشيعة والمذاهب الخمسة والأكثر) (استحقاقات) للعقيدة الإسلامية لأنك تريد محاربة الإسلام وتشويهه لذلك عليك (بالأحكام وبالأدلة) التي تثبت وجود مثل هذه الاستحقاقات المذهبية والتسنن والتشيع فهيّ غير موجودة قطعاً في إسلامنا وإنّ الإنسان غير المسلم يسلم ويدخل بالإسلام بالتشهد الذي يعلنه المؤذن في الإذان ويقوله المسلم في التشهد بالصلاة عند التسليم وكما كان (يؤديه رسول الله وبلال الحبشي والخلفاء الخمسة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن) بلا زيادة ولا نقصان وإنّ الذين زادوا وأنقصوا ومنْ اتبعهم وسيتبعهم مصيرهم (جهنم) مهما كانت تخريجاتهم وهذه هيّ (الأحكام والأدلة الشرعية) الثابتة ثبوت قطعي وليست من متاهات الأخ البابي ومحمد الكواز وتخريجاتهم وأما الأعمال المتشابهة (والمتشابه هو كذلك من تقنية الله ليعرف به من هم أحسن عملاً) التي تحتاج إلى اجتهاد فهذه كذلك وجهها وحلها الشرع بحكمه ودليله الشرعي (لمنْ اجتهد وأصاب أجران ولمنْ أخطأ أجر واحد)بشرط أنْ تتوفر عنده الشروط إذا كان مجتهد وأما إذا كان مقلد فسوف يأتي يوم القيامة مع إمامه الذي اختاره بنوع نيته {يوم ندعو كل إناس بإمامهم} فالاسبال بالصلاة مقبول والتكتف مقبول (إذا عمل بأحدهما عن اجتهاد ودليل ثابت وصحيح وإنْ كان أحدهما خطأ) والإمام الشافعي (وليس المذهب الشافعي لعدم وجود مذهبية في الإسلام) (جوز الإسبال والتكتف) والإمام مالك أوجب (الاسبال) لأنه يقول ذهبتُ إلى المدينة المنورة ووجدتُ الجميع يسبلون فهو شاهد بعينه والإمام أبو حنيفة وأحمد بن حنبل (يوجبان التكتف) ومع ذلك علينا معرفة أنّ هؤلاء الإئمة عاشوا في عهد الملك العضوض الدولة الأموية والعباسية التي تشوهت عندهم كثير من الأحكام لأنهم أبعدوا (نهج النبوة ونهج الخلافة) عن حكمهم وهذه أمور يعرفها القاصي والداني والكبير والصغير وتبقى إحكام الله بقوله الكريم {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتُهُم بإيمان ألحقنا بهم ذريتَهم وما آلتناهم منْ عملهم منْ شيء كلّ أمريءٍ بما كسب رهين } فإذا تريد معرفة إسلامك قل (إنا لله وإنا إليه راجعون) ارجع إلى الأحكام الشرعية وأدلتها الشرعية وكن مع الصادقين وليس مع سليمان رشدي بهدوء وبلا حدة ولا تشنج ولا عصبية. الله تعالى هو حقن الدماء وهو الذي يحقنها بإرادته وعلينا الاستقامة على طريقته {من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً}نزلت مع ذكر بني إسرائيل لينبهنا الله بأنّ القتل والدمار ملازمة للإسرائيليين ولدويلتهمفالله يحرم قتل أيّة نفس فيكون القتل كأنما قتل الناس جميعاً مهما كانت أديانهم حتى الكفار والعلمانيين الذين يحتلون ويبيدون ويدمرون لايجوز قتلهم إلاّ بالحق وهذا لا يتحقق فردياً ولا حزبياً وإنما يتحقق من قبل (دولة) {فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل انه كان منصورا}فالسلطان والسلطة المسؤول الإلهي عن حقن الدماء والله وعد بنصر السلطان وبذلك تكون طريقته لحقن الدماء هيّ الدولة الإسلاميةوليس كما تدعي أنت والعمل يكون لإقامة الدولة وليس الصحابة تزوجوا فلانة بنت فلان التي أصبحت من فعل الماضي. وأنت تسأل (لماذا لم يعيد ولي الله الخليفة الرابع الصحابي علي فدك إلى أولاد فاطمة الزهراء؟ وهيّ قضية تتعلق بالحقوق الشرعية)الجواب واضح لأنّ (عقله) (عقل إسلامي شرعي) وليس (عقل علماني فاسد) فالعقلية الإسلامية تجوز للشخص أنْ يتنازل عن حقه ولا تجوز للغير التدخل بما يعمل الآخرون فليس من حق الشخص أنْ يسأل عندما يتصرف الآخرون لماذا تصرفوا بعكس العقلية العلمانية تؤمن با (الفوضى الخلاقة) وأنت حتى لو عرفت الحقيقة فحسب تصوري سوف لا تترك الخوض بهكذا مواضيع لأنك تريد خلق الفوضى وما يترتب عليها لأنكَ جيداً تعلم بأن فاطمة الزهراء أحد أعضاء العترة (والتمسك بالعترة عدم الضلال) لماذا؟ لأنه(مخطط وتقنية إلهية للمستقبل إلى يوم القيامة) وعقار فدك ليس ملك أولادها وإنما كان ملكها وعند موتها يكون سدسه لزوجها علي والباقي لأولادها وعندما ذهبت للمطالبة بملكها لم تذهب إلى بقال أو قاضي أو حداد وإنما ذهبت إلى من بيده الأمر أول خليفة للمسلمين ولم تذهب بدون علم وموافقة زوجها علي وهل علي لم يكن يعرف أنّ ذهابها للمطالبة بملكها سيكون بمثابة اعتراف منها ومن زوجها علي بمنصب (الخلافة) وكل الناس تعرف ولي الله علي بأن الدنيا وحلاوتها عنده (عفطة عنز) فهو ليس بصدد فدك ولا الجزيرة والحجاز ولكن هو بصدد (الأحكام الشرعية وأدلتها التفصيلية) والحسن مثله أصبح الخليفة الخامس ولم يقرر مصير فدك وتركوها إلى (اللهو واللعب – ولمعرفة أيكم أحسنُ عملاً) ليأتي (عمر بن عبد العزيز) ويقرر (إعادة فدك إلى بيت المال ومن ما يصرف يصرف على أهل البيت) ليكون فتنة وينحاز إليه بعض المسلمين ليعتبروه أعدل من أبي بكر بل وأعدل من علي والحسن كخلفاء بل ويعتبرونه الخليفة الخامس وليس الحسن هو الخليفة الخامس ويتركون محاسبة بن عبد العزيز عن (كيف أتى بالوراثة والوصية وولاية العهد للحكم ولم يأت بالشورى ولم يجعلها بعده – شورى) (لهو ولعب وفوضى خلاقة كما يريدها الكفرة ومنهم العلمانيون) (والله يريد من هذه الفتنة والبلاء معرفة أيكم أحسنُ عملاً) وياأخي البابي ماذا ستصنع والملائكة تفتش عن من هم أحسنُ عملاً والشيطان يفتش عن من هم أفسدُ عملاً فاسرع مع من تكون أم ستبقى تسأل وتسأل؟ (لماذا سكت علي عن حقه بالخلافة)؟ لو كان علي عنده حق بالخلافة لما سمى الخلفاء قبله (يا خليفة المسلمين) هل تريدون جعل علي منافق والعياذ بالله لأن (علي يعرف بأن الخلافة هيّ سلطان والسلطان من حق الأمة الإسلامية توكل به من تشاء بالشورى والبيعة) في حين كان منصبه رباني (ولي الله)وإنّ (ولي الله علي لم يسكت عن اختراق حكم الشورى والبيعة) فأنكر منكرها وأمر بمعروفها ولكن الله تعالى لم يقل له ارفع سيفك لقتل من يخترق ولكنه أقر خلافة من قبله (ببيعة الطاعة) فإذا تسلط شخص بالقوة على الدولة الإسلامية ولكنه أخذ بعد ذلك من الأمة (بيعة الطاعة) فيكون ببيعة الطاعة الخليفة الفعلي للأمة الإسلامية وولي الله علي أقر ذلك وبايع بيعة طاعة وولي الله الخليفة الرابع علي (قبل التحكيم)لأنه قال (نحن أحق بكتاب الله) من الذين رفعوه على الرماح لذلك (بصق الصحابي أبو موسى الأشعري بوجه عمر بن العاص) (لمعرفة أيكم أحسنُ عملاً) وأنا فعلاً أريد تطبيق كتاب الله الذي رفع على الرماح وأما أنت فمن كلامك هذا ثبت لي بالوجه الشرعي أنك لاتريد تطبيق ما أنزل الله وإنما تسعى من خلال كتاباتك إلى الفوضى الخلاقة وخلط الأوراق والله تعالى حتماً كاشفه وعضو العترة الخليفة الخامس الحسن لم يركن إلى الذين ظلموا (اتقي الله يارجل) وإنما الحسن طبق حديث جده (ولدي الحسن يصلح الله على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين) لذلك عمله كان عدم الظلال وعدم الركون للظلم وكان كذلك إبعاد المخطط الأموي لإنهاء الإسلام وأنت ماذا تريد هل تريد الصلح أم إنهاء الإسلام. الأسئلة عندك بالآلاف كما تقول ولكنها هيّ بالحقيقة لا تحصى ولا تعد ولكن يصفيها منخل جبار (جنة النعيم ونار الحريق) ولكل منها سعيها وهذا المصير سيكون الجواب الشافي لكل الأسئلة. والله تعالى وضح لأمته الواقع الذي تعمل أنت لخلقه والذي عمل قبلك إليه بما لا يحصى عددهم بقوله العزيز : {قالت الأعرابُ آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل} الإيمان في قلوبكم و {أنْ أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه} أخوك المخلص المحامي محمد سليم الكواز 25/2/2012 فأجاب الأخ البابي بالتالي : والله ياأستاذ عجيب أمرك ..فمرة أنت تتهمني بأني أعمل على أشاعة الفوضى الخلاقة من خلال مقالاتي ..ومرة تتهمني بأني أعمل لصالح العلمانية ..ومرة تتهمني بأني أريد تشويه صورة الإسلام ...ولاأدري ماذا تتهمني في المرحلة اللاحقة ..ياساتر أستر ! وأزداد عجبي أكثرعندما وجدت على شبكة الأنترنيت من يتهمك (الإستاذ الخزرجي ) أنت بأنك علماني ..تدعو إلى العلمانية من خلال دعوتك إلى الشورى ورفض نظرية الإمامة والخلافة الآلهية في حوار دار بينكم بهذا الخصوص .. وأكبر أتهام لايمكن أن أتحمله منك ولا أطيقه أتهامك إياي بأني عدو الله ورسوله وهذا لعمري أثم تعجلته لنفسك...ونفرّت به محاورك ..وزعزعت ثقته بامكانية مواصلة الحوار معك ..(ولو كنت فضاً...) ..فالحمد لله على كل حال ..وأرجو أن تعفيني من هذا السجال لأنه لدي ألتزامات مع بعض الصحف اليومية ..وليس لدي وقت كاف للرد على رسائلكم ..مع وافر أحترامي وتقديري لشخصكم .. فأجبنا عليه بالتالي : {وما على الرسول إلاّ البلاغ المبين} {علمه مما يشاء ولولا دفعُ اللهِ الناسَ بعضهم ببعض لفسدتْ الأرضُ} {فهزموهم بإذن الله} رغم التحذير من الهزيمة ووعدنا بالإجابة على الأسئلة بلاكلل ولاملل لكنّ الهزيمة كانت نهايتهم في الدنيا وفي الآخرة أعظم المحامي محمد سليم الكواز 26/2/2012 فانهزم الأخ البابي ولكن الأخ عمران الزبيدي تدخل برسالته التالية : الى محمد الكواز لاأعرف هل اسلوب الحوار الذي تعتمده هو التأنيب والتقريع وايكال الاتهامات الباطله..ياأخي انت دخلت في جددددددددددددددددال مع الاستاذ المفكر الكبير الدكتورعزيز الخزرجي ووجهت له انواع الصفات والنعوت وفي مقدمتها العلمانيه وهو رجل غرق في حب الله وكتب الاسفار والاسرار لهذا الوجود فماله والعلمانيه ولولا انه قد آلى على نفسه ان لايسىء لاحد لعرفك من انت?! ولكنه ترفع وتسامى عنك كالسحاب ثم دخلت معي في جددددددددددال عقيم وحاولت أن توجه لي نفس الاهانات والنعوت التي ماأنزل الله بها من سلطان وحاولت ان اتجنبك وحذرتك لأكثر من مره ولكنك تماديت فكان الرد الذي تستحقه مني .. ياأخي احترم نفسك وأغلق فمك وانقطع الى الله فعمرك قد تجاوزت الثمانين .. انصحك أذا كنت معطلا عن العمل ..تفرغ للعباده فقد أضجرتنا وضجرناك عمران الزبيدي ه فأهملنا الإجابة على تدخل الأخ عمران لاشفاقنا عليه لمرضه ولأنه متذبذب واكتفينا بالتعليق التالي : لايريدون فهم دينهم ولا تطبيق ما أنزل الله والتحرير من الاحتلال لذلك سيبقى قوله تعالى خالداً {ولولا دفعُ اللهِ الناسَ بعضهم ببعض لفسدتْ الأرضُ} وكذلك تدخل الآخ عادل ناما برسالته التالية : سبحان الله هذا الرجل (الكواز) يتهم الجميع بالعلمانية من جهة ومن جهة اخرى يدعو الناس الى الايمان بان الخلافة شيء والولاية شيء اخر (يعني فصل الدين عن الدولة) كما هي العلمانية. . يترك مئات الاحاديث الشريفة الدالة على الامامة وضرورة اتباع الائمة ويتمسك بحديث واحد ضعيف(الخلافة بعدي ثلاثون سنة ومن ثم ملك عضوض) ويدعي بان الثلاثين سنة هي ذات الفترة من استيلاء ابن ابي قحافة على الخلافة ولغاية استشهاد الامام الحسن عليه السلام في حين اني قرات الابحاث حول هذا الموضوع ولم يثبت ان الفترة المذكورة هي ثلاثون سنة. يتبجح بالنصر ويتباهى تكبرا وطغيانا وتمردا على الله ورسوله ويعمل ليلا نهارا على تفسيق وتكفير المسلمين مدعيا ان من لا يتبع مذهبه الجديد انما هو علماني عميل كافر .... الى اخره من الاتهامات لعباد الله وفي حقيقة الامر ان تفاهة الفكرة التي يدعو اليها واسلوبه في النقاش وتزمته بفكرته هي سبب صدنا عن التواصل في نقاشه ولكن لفرط غروره والعياذ بالله يعتقد بانه قد انتصر. انتصر على شيطانك اولى لك وانت في عمر كبير هل المجد افضل ام رضا الله ورسوله واهل بيته؟ نحن والحمد لله متمسكون بكتاب الله وسنة نبيه وعترته الحبل المتين وما تدعو اليه يتنافى مع ما دعا اليه ائمة الهدى عليهم السلام Adel Gh. Nama Senior Architect فأجبنا على تدخل الأخ عادل بالتالي : أخي عادل المحترم من حق كل إنسان أنْ يتدخل في أيّ فعل أو قول يتعلق بالعلاقات والقيم الإنسانية عندما يشاهده أو يراه أو يصله بأية وسيلة ولكن ليس هناك (حرية التدخل - كما تقوله العلمانية لأنّ الحرية مفسدة) وإنما يجب على الإنسان المتدخل أنْ يكون (حر التدخل – والحر تحكمه قيم وأعراف أيْ حقوق وواجبات –إذا لم تكونوا مسلمين فكونوا أحراراً) وإنّ إسلامنا فيه مجموعة من القيم والحقوق والواجبات الإنسانية والشرعية ولكن الله تعالى أنزل سورة مخصصة تقريباً لمثل هذا التدخل وهيّ (سورة الحجرات) فالرسول صلى الله عليه وآله أراد تأمير أحد الصحابة فتدخل بعض الصحابة والله تعالى لم ينكر تدخلهم ولكنه أنكر عليهم تقديم آراءهم على أحكام وعلى ما يراه الله ورسوله فهذا مرفوض لذلك كانت أول آية كريمة في سورة الحجرات تناقش هذا الموضوع {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يديْ الله ورسوله واتقوا اللهَ إنّ الله سميعٌ عليمٌ}وهنا الله ورسوله لا مانع لديهما من سماع التدخل ولكن بشرط الموضوعية وعدم تقديم أنفسهم وآراءهم على أحكام وآراء ما أنزل الله وعلى سبيل المثال عند نقاشي مع أحد العلمانيين الذي يدعي الدفاع عن الإسلام وعن أهل البيت فقلتُ له (إذا أنت تريد المجتمع المدني والمؤسسات المدنية فإنك سوف تعطل تطبيق حكم الجزية الذي أنزله الله) فأجابني(علينا تغيير اسم الجزية إلى كلمة الضريبة وعلينا حذف كلمة – صاغرون - أو وضع كلمة بدلها لأنّ هذه الكلمة فيها إهانة لمعطي الجزية) فهل هذا (لايعتبر تقديم الفساد على ما قاله الله ورسوله) وكذلك الذين يقولون بحكم ومفهوم (ولاية الفقيه) فهل هذا (لايعتبر تقديم على حكم الله ورسوله ومفهومي – خليفة الله – و – ولي الله علي)هذا من ناحية تقديم الأحكام التي بين يديْ الله ورسوله {قال الذين لايرجون لقاءنا أئْتِ بقرآنٍ غير هذا أو بَدّلهُ قل ما يكونُ لي أنْ أبّدِلَهُ من تلقاء نفسي إنْ أتبعُ إلاّ ما يُوحى إليّ}. وأما الأحكام والقيم الأخرى التي لها علاقة في التدخل والنقاش والمجادلة التي احتوتها سورة الحجرات المباركة ومنها : {لاترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي – ولا تجهروا – ينادونك من وراء الحجرات – إنٍ جاءكم فاسق بنبإ ٍ فتبينوا – فاصلحوا بينهما – بغتْ – إنما المؤمنون إخوة – لايسخر – ولا تللمزوا – ولا تنابزوا –اجتنبوا كثيراً من الظن – ولاتجسسوا – ولايغتب – أكرمكم عند الله أتقاكم – قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا – وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله – إنّ الله يعلمُ غيب السموات والأرض والله بصير بما تعملون}. وبناء على ما تقدم اخي عادل فعلى كل منْ يريد النقاش والجدال للوصول إلى الحق والعدل وكسب مرضاة الله (أنْ يكون موضوعي وليس شخصي) أيْ يحصر نقاشه في (الأحكام والمفاهيم والأفكار) ويبتعد عن كلمات الطعن بالشخص المقابل (ولا أقصد هنا وصفي بالكافر إذا وجد عندي الكفر ولا بالعلماني إذا وجد عندي العلمانية ولا بالفاسق إذا وجد عندي الفسق ... وعند عدم وجوده سيعتبر افتراء وطعن) لأنّ الله تعالى يأمرنا {قل يا أيها الكافرون} وهذه كلها أشياء موضوعية وهيّ غير (التصغير والتحقير والتجهيل والسخرية واللمز والاغتياب والتنابز والتجسس) فهذه ليس من القيم وعلى سبيل المثال قولك ((... يترك مئات الاحاديث الشريفة الدالة على الامامة وضرورة اتباع الائمة ويتمسك بحديث واحد ضعيف (الخلافة بعدي ثلاثون سنة ومن ثم ملك عضوض) ويدعي بان الثلاثين سنة هي ذات الفترة من استيلاء ابن ابي قحافة على الخلافة ولغاية استشهاد الامام الحسن عليه السلام)) فهذا قول (موضوعي)وبنفس الوقت فيه (لمز وتنابز) عند (الإشارة إلى الخليفة الأول) ومع ذلك وقبل الدخول في مناقشة قولك الموضوعي هذا عليك تعريفنا (هل أنت تريد تطبيق ما أنزل الله– في الدولة التي أقامها رسولنا الحبيب في المدينة المنورة والتي أصبح فيها ولي الله علي الخليفة الرالبع وعضو العترة الحسن الخليفة الخامس ولكافة المسلمين ورحمة للعالمين أو لاتريد أو تريد نموذج ومنهج آخر وماهو؟) فإذا كان جوابك (إيجابي) عليك اطلاعنا على (خلفيتك) التي تثبتُ ذلك ليتسنى مواصلة النقاش الموضوعي وليس النقاش العقيم وإذا تنهزم فالله تعالى من وراء القصد. أخوك المحامي محمد سليم الكواز 1/3/2012 From: This sender is DomainKeys verified "Adel Gh. Nama"< adel_ghanem74@yahoo.com> Add sender to Contacts To: "omran ." <omran_alzubydi@yahoo.com>, "mohammed kawaz" <alshura_alkawaz@yahoo.com> Cc: "عزيز الخزرجي" <alma1113@hotmail.com> والله يا اخ عمران انا سمعت اكو عاصفة شمسية قوية راح تضرب الارض خلال هذا العام ومن تأثيراتها ان يحصل ضرر كبير في انظمة الاتصال ويبقى الناس مدة طويلة بدون هواتف او انترنت او قنوات فضائية هذيج الساعة لازم اخونا الكواز يبحث عن وسيلة اخرى للتواصل اللهم نسألك حسن الخاتمة والنجاة من الفتن. اللهم عجل لوليك الفرج وانقذنا به من شرور انفسنا ومن الظلم والطغيان والفساد واصلح به سوء حالنا يا ارحم الراحمين Adel Gh. Nama Senior Architect From: omran . <omran_alzubydi@yahoo.com> To: mohammed kawaz <alshura_alkawaz@yahoo.com>; Adel Gh. Nama< adel_ghanem74@yahoo.com> Cc: عزيز الخزرجي <alma1113@hotmail.com> Sent: Saturday, March 3, 2012 9:35 PM Subject: Re: ألآخ عادل المحترم ارجو السماح لي بالتدخل كون الكواز حشرني بأيميلاته رغم عدم معرفتي به ولامعرفته بي وقد تورطنا بالجددددددددال معه الى حد كان لايليق بنا ألآثنين على كل حال هذا الذي حدث ..لآأدري لماذا لايريد أن يكف عن هذا الجدال العقيم والممل والمضجر رغم توسلآتنا به بأن يعتقنا ويطلق سراحنا ولكنه يبدو متأثرا بالسيد الرئيس القائد صدام حسين عندما كان يتحدث بالتلفزيون يوميا حتى نهاية البرامج ونذهب للنوم متعبين محبطين مرهقين ويقال ان مواطنا مل وضجر من احاديث سيادته المتكرره والمعاده فذهب الى أقرب ( مايخانه) وظل يشرب حتى الثالثه فجرا وعندما دخل البيت خائفا وفتح التلفزيون على وجل فوجد سيادته متمددا على السرير ( قريوله) هكذا هو السيد الكواز .. كم توسلنا به وكم حذرناه وكم رجوناه أن يمسح أيميلآتنا ويخلصنا منه ومن أحاديث القائد ولكنه يأبى ألآ أن يستهزىء بهذا وينعت ذاك ويسىء الى ذلك والنتيجه سأضرب الجهاز بالآرض واخلص منه تحياتي.. اخوك عمران الزبيدي 4/3/2011 لسلام عليكم اخي وأستاذي المفكر الكبير الدكتور عزيز الخزرجي المحترم أقسم عليك بكل مقدس.. أن لاترد على هذا الرجل .. واحتسبه عند الله عله يحجم ويصمت وبهذا قد أسديت لي ولكل المؤمنين أحسانا وفضلا لاننساه وانت اهلآ للمعروف .. ودمت أخا فاضلا ومعينا فكريا لاينضب بأذن الله تلميذكم الآصغر عمران الزبيدي3/3/2012 رد الأخ عادل ناما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سوف لا اناقش ما تفضلت به وعوضا عن ذلك اني انهاك عن المنكر الذي فعلته في مكتوبك وهو احدى الكبائر وهو الكذب على الله ورسوله بقولك (المنصب الأول – الولاية – قرره الله على لسان رسوله ولم تعترض عليه ولم تذمه الملائكة وقبله الصحابي علي برضا وطاعة) وأما(منصب الخلافة أعطى الله تقريره للأمة توكل لها فيه من تراه صالحاً بالرضا– الشورى والبيعة – واعترضت عليه وذمته الملائكة – أتجعل فيها منْ يفسدُ فيها ويسفك الدماء ونحنُ نسبحُ بحمدك ونقدسُ لك هل تعط الملائكة الحق بالاعتراض على امر الله وذم حكمه وهو عز وجل قال(اني جاعل)!!!!. الله هو الذي جعل ولم يقل اني اوكلت الى الامة بان تتشاور لتجعل خليفة لي في الارض ثم ان الملائكة بعد ان علموا سبب اختيار الخليفة من قبل الله تابو اليه واستغفروا وقالوا سبحانك لا علم لنا الا ماعلمتنا الا ابليس هو الوحيد الذي استمر بالاعتراض على الحكم الالهي بتعيين الخليفة. يا رجل استغفر ربك وتب لقد كدت ان تكفر Adel Gh. Nama Senior Architect رسالة الدكتور عزيز الخزرجي لأخ العزيز ألاستاذ عمران الزبيدي المحترم ألأخ العزيز ألألباني - ألذي لم ألتقيه و لا أعرفه- ألمحترم ألأخوة الأعزاء هداهم الله لهديه و الصلاة و السلام على رسول الله و أهل بيته الأطهار الذين لخصّ الله آلوجود بوجودهم
ثم السلام و آلمحبة و الأخلاص لكم جميعاً.. و بعد أقول:ـ
عندما تتحطم الأخلاق الفاضلة في وجود من يدعي الأسلام و تطبيق أحكامه؛ عندما تتجمد المحبة و الأنسانية و الرحمة في قلوب المدعين للايمان و تطبيق الأسلام بأفواهم .. ألآبين بآلأعتراف بحقّ أهل البيت المظلومين ألمشردين؛
عندما تنعدم الفضيلة و مكارم الأخلاق في النفوس التي إختلطت بآلباطل و الحق و الأحكام الوضعية و الأسلامية "معاً"؛
عندما تتحطم مكارم الأخلاق على صخرة تلك القلوب القاسية التي لا تُفرق بين الذين طهرهم الله تطهيراً(كما جاء بآلنص القرآني ألمختص بأهل البيت"ع") و بين الذين تشبّعت خلاياهم بآلخمر و النفاق و القتل و الجرائم بحق الله و رسوله و أهل بيته؛
عندئذٍ يتحول آلأنسان كقطعة زجاجٍ تكسّرت و تناثرت .. لتتحول بقاياها كساكين جارحة تجرح كل مؤمن و مؤمنة شمالاً و جنوباً و شرقاً و غرباً!ـ
لكونه سيتبع أهواء نفسه التي تربتْ سنين طوال على تلك المبادئ المنحرفة التي تعلمها من أسياده الذين سنّوا السنن الباطلة و القوانين الظالمة و المذاهب المنحرفة .. ليكرر نفس أفعالهم و بإسم الأسلام و الأسلام منهم براء!ـ
فماذا تتوقع يا أخي الأستاذ عمران و يا أخي الألباني و يا كل الناس آلطيبين؛ من إنسان تشوّهت لديه الحقيقة للاسف.. بشكل يصعب تصفيته في وجوده حتّى لو تمّ عرضه على جميع المختبرات العالمية المادية و النفسية, و إنني و آلله أدعو له و لأمثاله بآلنّجاة من هذه الحالة, و أرجو تركه مع عقائده الباطلة ألتي لم تُفد لإصلاحها كلّ الأدلة الدامغة ألقرآنية و التأريخية التي عرضناها عليه سابقاً, حتّى نلتقيه يوم تنكشف فيه السرائر و يظهر الحق للمظلومين و الظالمين على حدّ سواء .. ليرى صاحبنا كم كان في ظلال مبين ..لكن نفسه الأمارة بآلسوء و عناده و تحجّر قلبه و خلطه للحق مع آلباطل قد أوصله إلى طريق مسدود فعُمِيَتْ بصيرته, حتّى بات لا يُفرّق بين من أحيا الأسلام في العالم من جديد و بين من كاد و يكيد للاسلام من الصهاينة و السّلفيين الوهابيين المجرمين .. حين يضعهم في مستوى واحد, فهل رأيتهم عقلاً منصفاً يستسيخ ذلك!ـ
أتمنى أن يستفيق هذا الأخ من نومته الطويلة التي إمتدتْ منذ أواسط القرن الماضي .. فهو يُعاني اليوم من ألم شديد يُصاحبه على الدّوام لكونه؛ يعيش مرارة آلاعتراف بآلحق لكن مقابل دحر نفسه التي جلبت له الكثير من المتاعب النفسية و الرّوحية و هو قد يكون غير منتبه لها بشكل جدّي لإختلاط الحق مع الباطل في وجوده و بآلتالي ضياع البوصلة الأساسية في مسيرة حياته كما أسلفت, و هي أصعب حالة نفسية قد يمرّ بها الانسان, و لا ينجو منها إلّا الشجعان الصادقين ألذين يلجئون إلى أهل البيت بإعتبارهم سفينة النجاة .. فليس من السهل بعد ما تعقدت الأمور و الأفكار في داخله خصوصاً بعد ما عرض أفكاره على عموم الناس؛ أن يعبر هذا الأنسان تلك العقبة ألكأداء(و التي أشار لها الباري تعالى في سورة البلد), لأنّهُ في حال الأعتراف بآلحق يكون قد فنّد نفسه بنفسه و هنا آلطامة الكبرى .. لأنه سيخسر التأريخ ألذي يستحضره على الدوام و الذي جرّه لأن يكون مُعجباً بنفسه و عبداً لها .. و المسألة تكون اعقد بكثير حين تصاحب تلك الحالة صاحبه بعد جولات و مناقشات مع كبار المفكرين في العالم الأسلامي و آلتي نتائج جميع تلك آلمناقشات بآلمناسبة؛ كانت لغير صالحه, و لعلي إطْمَئْنَتُ اليوم على جواب سؤآل طالما أرّقني في حياتي حين كنت لا اجد جواباً قاطعاً عند إستذكاري له: و خلاصته هو؛ كيف تجرأ بعض الصحابة أن يُخطّأ رسول الله(ص) و كيف تجرأ بعض المسلمين من هضم حقوق الزهراء(ع) و وصي آلرسول(ص) و قتل آلحسن (ع) والحسين(ع) و كذلك قتل و تشريد أبناءه التسعة و غيرها من آلجرائم و آلمآسي في تأريخنا (الاسلامي)الأسود!؟ و كنتُ أتساءل: كيف إن بعض العربان من الصحابة و غيرهم لم يفهموا معنى آية واضحة و صريحة و محكمة و قوية كتلك الآية التي تقول:[و من قتل نفساً بغير نفس أو فساداً في الارض كمن قتل الناس جميعاً / ألمائدة 32]خصوصاً لأؤلئك الذين سمعوا آلآية من فم رسول الأنسانية محمد(ص) مباشرةً, لكنهم على الرغم من ذلك و على رغم إعلان إسلامهم و تسلمهم لأعلى آلمهام في الدولة الاسلامية .. لكننا نراهم أقدموا على ذلك آلفعل الشنيع و أيدوا آلباطل!!؟
و قبل الختام لا بدّ من آلأعترافبأنّ بعض تلك المحاورات و آلنقاشات كانت فيها فائدة أخرى بآلاضافة لما ذكرت و هي:ـ
تفعيل المعلومات التي نقرأها كي نطورها بعد ما نرى موقعها و نتعرف على مدى صحتها أو ربما نقاط الضعف و الخلل فيها و كذلك التعرف على كيفية تفكير آلآخرين من المخالفين, حيث أعتقد بضرورة البحث و النقاش العلمي خارج (الأحكام)بآلطبع؛ لأن الأحكام خصوصاً العبادية ثابتة تقريباً, لكن المتغيير يكون مع الأصول و المتبنيات الفكرية المتغيرة في مجالات الحياة الأقتصادية و السياسية و الأدارية و العلمية و المدنية و التي تتطور مع مرّ الزمن و تطور العقل الأنساني و بآلتالي يأتي و يتجسد دور و مفهوم و معنى ألفكر الأسلامي, و على هذا الأساس نقول بوجود الفكر الاسلامي, و إلا فلا صحة و لا فكر في الاسلام!؟
تحياتي للأخوة المؤمنين و المتابعين ألمخلصين ألذين يهمهم مصلحة الاسلام و المسلمين لأنهما متداخلان في نسيج معقد يصعب فهمها إلا بوجود الفقيه الولي المتصدي لأمور المسلمين كنيابة عامة عن الأمام الحجة (عج) لذلك نسأله تعالى أن يعجل في فرج مولانا صاحب الزمان لنُحقق العدالة في كل الأرض بعد إيران و العراق قريباً ثم دول الخليج البدوية, و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أخوكم و خادمكم عزيز الخزرجي
جوابنا على رسالة الدكتور عزيز الخزرجي تدخل الأخ الدكتور عزيز الخزرجي برسالة أراد بها إثبات كونه لديه قابلية الغطس في أعماق نفسي التي سواها الواحد الأحد فشق قلبي واكتشف بأني من أدعياء العمل للإسلام وفاقد للإيمان والتقوى في حين أنا سطرتً ما أنا(مؤمن به واتقي به رضا الله) في كتابي الشورى وفي روابطي ومنْ ما سطرته : وجوب (إقامة الدولة الإسلامية) فأيّ خطأ في هذا الوجوب وهو ماذا يريد؟ بدون لف ولا دوران – والله تعالى كاشف كل شيء. وجوب (تطبيق ما أنزل الله في هذه الدولة) مالخطأ وماذا يريد؟ وجوب تسمية رئيس الدولة الإسلامية (الخليفة) مالخطأ ومايريد؟ وجوب الإيمان (علي ولي الله) مالخطأ ومايريد؟ وجوب الأقراربأنّ (علي) كان (الخليفة الرابع) مالخطأ ومايريد؟ وجوب الأقراربأنّ (الحسن) كان (الخليفة الخامس) مالخطأ ومايريد؟ وجوب الإيمان (عترتي أهل بيتي علي وفاطمة والحسن والحسين)؟ وجوب الإيمان (التمسك بالعترة عدم الضلال) مالخطأ ومايريد؟ وجوب الإيمان(التعجيل بإقامةالدولةالإسلامية وانتظاردولةالمهدي)؟ وجوب الإيمان ببدعة (ولاية الفقيه) لعدم وجود ما يثبتها شرعاً؟ وجوب الإيمان بأنّ (دويلة إيران علمانية بجمهوريتها وديمقراطيتها)؟ مثل باقي دويلات البلاد الإسلامية مالخطأ ومايريد؟ نحن بانتظار الجواب وليس بانتظار الهزيمة والتولي. أخوك المحامي محمد سليم الكواز 1/3/2012 وصلتني رسالة من الأخ عادل ناما التالية متدخلاً في النقاش: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزي الاستاذ المحامي الكواز قلت: (فقرة 1) من حق كل إنسان أنْ يتدخل في أيّ فعل أو قول يتعلق بالعلاقات والقيم الإنسانية عندما يشاهده أو يراه أو يصله بأية وسيلة ولكن ليس هناك (حرية التدخل - كما تقوله العلمانية لأنّ الحرية مفسدة) طبق هذا القول على نفسك اولا فمن اعطاك الاذن بان تظيف عنواني البريدي الى قائمتك وترسل لي بين مدة واخرى ايميل يتضمن نقاشاتك مع الاخرين. هل طلبت منك ذلك؟ هل سالتني واذنت لك؟ الم اطلب منك منذ اول ايميل ان تكف عن ذلك وتحذف عنواني البريدي منا قائمتك؟ الم يكن ذلك تدخلا واعطيت لنفسك الحرية في مراسلة من تشاء (حرية علمانية على ما اظن او كما انت تقول) ثم اين تدخلي وانت قد شملتني بمناقشك مع الاخرين في ايميلك السابق؟ هل وضعت ملاحظة (للاطلاع فقط والتدخل في النقاش ممنوع)؟ اذن انت اجزت التدخل بارسلك الايميل لي. قلت: (فقرة 2) الرسول صلى الله عليه وآله أراد تأمير أحد الصحابة فتدخل بعض الصحابة والله تعالى لم ينكر تدخلهم ولكنه أنكر عليهم تقديم آراءهم على أحكام وعلى ما يراه الله ورسوله فهذا مرفوض لذلك كانت أول آية كريمة في سورة الحجرات تناقش هذا الموضوع {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يديْ الله ورسوله واتقوا اللهَ إنّ الله سميعٌ عليمٌ} وهنا الله ورسوله لا مانع لديهما من سماع التدخل ولكن بشرط الموضوعية وعدم تقديم أنفسهم وآراءهم على أحكام وآراء ما أنزل الله. الله ورسوله امرا الناس بالطاعة المطلقة وكان النهي عن التدخل امر الهي ولم يكن مشروط بما اسميته (موضوعية) لان الموضوعية هي(ذاتية مشتركة) شيء اتفقت عليه عقول الناس وهل لعقول الناس أي قيمة ازاء امر الله ورسوله!!؟ وهذه احدى نقاط الضعف في اطروحتك فالله ورسوله امرا الناس باتباع كتاب الله وعترت النبي صلى الله عليه واله لا كما فعل من اسميتهم خلفاء حينما اتبعوا حب السلطة وخالفوا ما اتاهم الله ورسوله واتبعوا الهوى والشيطان باستيلائهم على الخلافة. انت شريك لهم في هذه الجريمة برضاك عنهم ودفاعك عنهم فتهيأ للسؤال يوم الحشر. قلت: (فقرة 3) وكذلك الذين يقولون بحكم ومفهوم (ولاية الفقيه) فهل هذا (لايعتبر تقديم على حكم الله ورسوله ومفهومي – خليفة الله – و – ولي الله علي) انا لا اؤمن بولاية الفقيه. قلت: (فقرة 4) كل منْ يريد النقاش والجدال للوصول إلى الحق والعدل وكسب مرضاة الله (أنْ يكون موضوعي وليس شخصي) أيْ يحصر نقاشه في (الأحكام والمفاهيم والأفكار) ويبتعد عن كلمات الطعن بالشخص المقابل (ولا أقصد هنا وصفي بالكافر إذا وجد عندي الكفر ولا بالعلماني إذا وجد عندي العلمانيةولا بالفاسق إذا وجد عندي الفسق ... وعند عدم وجوده سيعتبر افتراء وطعن) انما ناقشت مفهومك للعلمانية واثبت لك بانك علماني من خلال التفريق بين الولاية والخلافة وتركيزك على حديث ضعيف وتركك لمئات الاحاديث الصحيحة الدالة على وجوب اتباع الائمة الاثنى عشرالمعصومين عليهم السلام الذين ذكرتهم التوراة والانجيل وذكرهم الرسول صلى الله عليه واله فقال اهل الباطل انهم (ابو بكر وعمر وعلي وعثمان ومعاوية ويزيد وووو وصولا الى عمر بن عبد العزيز)بالله عليك اهؤولاء هم من بشرت بهم التوراة والكتب السماوية وبشر بهم لارسول وقال انهم خلفائي؟ وهل تستطيع ان تسرد لنا قائمة محدثة باسماء الخلفاء الاثنى عشر ان كنت مم لا يؤمن بانهم الائمة المعصمون عليهم السلام ابتداءا من الامام علي عليه السلام وانتهاءا بالخلف الهادي المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف. انا لم اقل بانك كافر و فاسق فهذا افتراء. انا انتقدت تكفيرك وتفسيقك لعباد الله. انا قلت بانك علماني. نعم انت علماني بما تتضمنهة الكلمة من دعوة لفصل الدين عن الدولة وما تتضمنه دعوة المفكرين المعاصرين الى اعادة النظر بالمفاهيم الاسلامية والمذاهب والاتيان بافكار حديثة من خلال اعادة دراسة التراث والعقيدة الاسلامية. قلت: (فقرة 5) فهذا قول (موضوعي) وبنفس الوقت فيه (لمز وتنابز) عند (الإشارة إلى الخليفة الأول) انا قلت ما قاله ولي الله عليه السلام في خطبة الشقشقية « أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى. .. » فهل كان ولي الله يتنابز بالالقاب؟ حاشاه. قلت: (فقرة 6) عليك تعريفنا (هل أنت تريد تطبيق ما أنزل الله– في الدولة التي أقامها رسولنا الحبيب في المدينة المنورة والتي أصبح فيها ولي الله علي الخليفة الرالبع وعضو العترة الحسن الخليفة الخامس ولكافة المسلمين ورحمة للعالمين أو لاتريد أو تريد نموذج ومنهج آخر وماهو؟) انا اريد ركوب سفينة النجاة (راجع حديث مثل اهل بيتي فيكم كسفينة نوح) واريد تطبيق ما انزل الله وما بلغنا به رسوله الكريم (اني تارك فيكم ما ان تمسكتم....(راجع الحديث من مصادره)) نبي مرسل معصوم بلغ كما امر فخير من اتبعه اهل بيته (راجع حديث اهل الكساء) ومن بعدهم ائمة معصومين كلما قضى منهم احد سلمها للذي يخلفه حتى انتهى الامر الى امام معصوم غاب ونحن له منتظرون. لم يتمكن احد من الائمة بعد استشهاد الامام الحسين من اقامة الدولة الاسلامية ولم تتمكن الامة في زمن الغيبة من اقامتها ونحن ننتظر اقامتها على يد الامام المهدي كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه واله.الفشل في اقامة الدولة لا يعني ان العقيدة خاطئة وان الامة كانت على ظلال منذ الامام الحسين عليه السلام والى يومنا هذا وانما هو امر الله كما مان في امم خلت من قبلنا. اما عندما تقيم النظرية من خلال النتيجة فان هذا هو الفكر البراغماتي الامبريالي والعياذ بالله. لتكن النتيجة ايا كانت ما دمنا واثقين من صحة عقيدتنا ولنطلب النصر من الله ونحاول جاهدين لا قاعدين (جهاد اكبر لاصلاح النفسومحاربة الهوى) ان تمكن كل مسلم من الانتصار فيه فان النتيجة ستكون امة منتصرة وبالتالي دولة اسلامية (وجهاد اصغر) يكون اما بالدفاع عن بيضة الاسلام دفاعا مسلحا او جهادا فكريا ويكون بالتصدي للبدع والافكار الهدامة والعقائد الباطلة وبالدفاع عن الحق وهل انت واثق بان المذهب الامامي على باطل فتركته وراء ظهرك وقمت تبتدع مذهبا جديدا!؟ Adel Gh. Nama Senior Architect أخي المحترم عادل حفظه الله وعافاه لخدمة الإسلام والمسلمين آمين كان جوابك مقسم على ست فقرات فنعطيك رأينا عليها : (فقرة 1) أولا أنك لم تجب على النقطة المهمة (خلفيتك السياسية بالعمل لتطبيق ما أنزل الله ) لكي يكون نقاشنا جدي ومثمر وليس فقط سرد معلومات وثانيا أنك بترت قولي في الفقرة الأولى وحذفت منه الجزء المهم وهو موضوع(وجوب أنْ يكون الإنسان حراً أمام العلاقات الإنسانية بموجب الحقوق والواجبات –وليس له الحرية لأنها مفهوم علماني فاسد) فأنت أهملت مفهوم الحر والأحرار وجعلت من الحرية حجة لك على مراسلتك فأجيبك وكما تلاحظ تصلني مئات الرسائل وفيها مئات وآلاف العناوين فتكون هذه العناوين (مباحة) وكان عليك تقييد من أعطيته عنوانك بشرط عدم أباحته للآخرين ومع ذلك ومع احترامي لك سيكون هذا الشرط غير حضاري بالنسبة للحضارة الإسلامية والكلام يطول هنا في موضوع الحقوق والواجبات فحامل الدعوة عليه وجوب العمل ولا ينتظر من الآخرين السماح له ولكنه لا يكرههم على قبول ما يدعوهم إليه ولتقريب الفكرة أضرب لك مثل شخص ملهوف أو يكاد يغرق ويستنجد لإغاثته وأمامه شخصان فكيف ينظم هو علاقته بالشخصين فيطلب وفق الحرية الإغاثة من أحدهما ويرفضها من الآخر أم سوف يعتبر هذا انتحار فيطلبها من الشخصين وهل للشخصين حرية الإغاثة من عدمها أم عليهما فرض الإغاثة على الكفاية وهنا ستعتبر الحرية مفسدة هذا ولا أدري من أين أتيت بأنني لا أريد منك التدخل بل العكس أنا أريده وإذا أنت تدخلت بدون طلبي فسوف يعتبر فضل من الله عليّ لأنه مكنك من سد حاجتي في دعوة الناس. (فقرة 2) أنّ عقول الناس ليس لها أية قيمة أمام أحكام الله ورسوله من حيث تغييرها أوتبديلها أو تعديلها والعلمانية هيّ التي جعلت للعقول قيمة هنا وهذا حرام (والعقول هيّ للفهم والاستنباط والتنفيذ) ويظهر يحصل عندك التباس في فهم ما أقوله وكذلك كيف فهمت أنني مؤيد وموافق على الأخطاء التي تحصل من قبل الخلفاء والصحابة وهل ولي الله علي عندما دعم وساعد الخلفاء إلى درجة قاموا بمدحهم له على هذا التعاون سيعتبر بمثابة اعتراف منه بأخطائهم؟ ويا أخي هناك فرق بين الاعتراف بالواقع هناك خليفة أول وثاني وثالث ورابع وخامس في الدولة الإسلامية ووجوب احترامهم واحترام دولتهم وبين وجوب عدم الاعتراف بالخطأ ولكن الحساب والعقوبة ليس بأيدينا لذلك من الأفضل ترك البحث فيها وعدم جعلها وقود للصراع والخلاف وعلينا مناقشتها للبناء ووحدة الأمة مثلما كان ولي الله علي معهم وقال (من يفرق اقتلوه ولو كان تحت عمامتي وأشار إلى رأسه) وهناك يوم للحساب والعقاب فهل كان ولي الله علي ينزل من قدر الصحابة أو الخلفاء الذين يخطأون ويشيع احتقارهم بين الناس؟ (فقرة 3) بارك الله فيك على صحة إيمانك حول مفهوم (ولاية الفقيه) العلماني لأنه من عقل الإنسان ويعتبر تقديم بين يدي الله ورسوله لعدم وجود أي أساس له في الشرع. (فقرة 4) يا أخي العزيز ماهيّ العلاقة بين مفهومين لحكمين (منصب ولي الله الرباني) و (منصب الخلافة الدنيوي) (المنصب الأول – الولاية– قرره الله على لسان رسوله ولم تعترض عليه ولم تذمه الملائكة وقبله الصحابي علي برضا وطاعة) وأما (منصب الخلافة أعطى الله تقريره للأمة توكللها فيه من تراه صالحاً بالرضا – الشورى والبيعة – واعترضت عليه وذمته الملائكة– أتجعل فيها منْ يفسدُ فيها ويسفك الدماء ونحنُ نسبحُ بحمدك ونقدسُ لك – وهنا – منْ - للتبعيض – وابتداءً رفض قبول البيعة الصحابي علي وسحب يده وأخيراً قبلَ البيعة) وهناك أحكام أخرى للفرق بين المفهومين والمنصبين ولكننا نكتفي بهذا القدر فأين العلمانية هنا؟ وأين فصل الدين عن الحياة وعن الدولة؟ (فقرة 5) هنا جميع أقوال ولي الله علي عن السقيفة كانت للدفاع عن الشورى والبيعة وعن شروط أفضلية الترشيح لمنصب الخليفة وطبعاً هو كان يرى نفسه أفضل من غيره لهذا المنصب والله تعالى يأمر بالتسابق والتنافس على عمل الخير والعمل الصالح وأحسن خير هو في هذا المنصب وأصلح من يتنافس ويتسابق عليه بالحق والعدل هو ولي الله الصحابي علي لكنه قال (لقد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان - على ما بايعوهم عليه - فلم يكن للشاهد أنْ يرجع ولا للغائب أنْ يَردّ وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإنْ اجتمعوا على رجل سموه إماماً كان ذلك لله رضا) فارجع إلى نهج البلاغة. (فقرة 6) حكم وجوب (تطبيق ما أنزل الله في دولته)مقدم وأعلى درجة في (سلم الأحكام الشرعية) من حكم (ركوب سفينة النجاة) لأنّ (حكم التطبيق – قضية وهدف) فلابد من نية العمل به والتوكل ومن ثم يأتي (حكم طريقة التنفيذ بركوب سفينة النجاة – وكذلك وجوب التمسك بالعترة طريقة) لأنّ الحديث الشريف (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية – فطيسة) فلابد من نية العمل بالقضية قبل أنْ يدركنا الموت ومن ثم اتباع الطريقة فمن نوى للصلاة واستعد ومات قبل التنفيذ سيعتبر بحكم الذي صلى وهذا هو (التعجيل) بإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق ما أنزل الله وليس (الانتظار) وحكم وجوب (الانتظار) يكون (لدولة المهدي المنتظر – الغيب الذي يجب الإيمان به ويحرم توقيته بيوم أو سنة أو مئات وآلاف السنين) وأما القول (انتظار إقامة دولة المهدي) دون (التعجيل بإقامة الدولة الإسلامية)معناه (إلغاء الحياة والإسلام وتعطيل الأحكام جميعاً) للحديث الشريف (من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لاصلاة له) والانتظار بدون تطبيق (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعتبر وقف لجميع الأحكام حتى لوقام بالصلاة والصوم فلا تكون هناك صلاة ولا صوم) {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر} فالقضية قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأحكام ما أنزل الله وإلاّ (لا أمة ولا خير أمة فيكون لا وجود للإسلام لأن الدولة الإسلامية هيّ أساس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقبل الأفراد) {والعصرإنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الذين آمنوا وعملو الصالحات} لذلك(الحسين) لم يترك القضية في عصره بحجة انتظار دولة حفيده وإنّ عمله المتعجل كان انتصار وليس فشل ولو لم يقم بعمله لما تمكنت الأمة من معرفة (من هو أحسنُ عملاً وهو التغيير على السلطان الجائر) وإنّ (الجهاد) نوعان (الجهاد الأكبر وهو الدعوة لنشر الإسلام وبناء الشخصية المسلمة والمجتمع المسلم الحضاري وليس المدني – وهو العمل الفكري وليس المادي) و (الجهاد الأصغر وهو الدفاع عن الدعوة بأنواعها وعن الأمة والدولة بالعمل المادي بكل أنواعه - ما استطعتم – لذلك جاء دعاء أهل الثغور للسجاد علي بن الحسين : اللهم نسألك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها الكفر وأهله – وأشار للكفر في زمانه في الهند وتركيا ووو ولم يقل : دولة حفيدنا المهدي المنتظر) وأعيد وأكرر لامذهبية في الإسلام ولا سنة ولا شيعة في الإسلام {قولوا أسلمنا} و {هو سماكم المسلمين} و {عمل صالحا وقال أني من المسلمين} وهذه هي أـسس العترة أهل البيت والصحابة جميعاً. المحامي محمد سليم الكواز3/3/2012 (عهد وميثاق الحرية لجماعة إخوان سوريا ينبثق من العقيدة العلمانية وعمالة لأمريكا ولاينبثق من ديننا الإسلامي) بسم الله الرحمن الرحيم عهد وميثاق الحرية لجماعة إخوان سوريا ينبثق من العقيدة العلمانية والعمالة لأمريكا ولاينبثق من ديننا الإسلامي فلا ثورة في سوريا ولا في جميع البلاد الإسلامية لأنّ الثورة هيّ إعادة أمر المسلمين إلى أصله الإسلام {وأثارواالأرضَ وعمروها أكثر مما عمروها} وإنّ عهد وميثاق حرية جماعة إخوان سوريا يتضمن : 1-أنْ تكون سوريا دويلة (مدنية علمانية) وليست (حضارية إسلامية) 2-أنْ تكون (ديمقراطية سقراطية علمانية ونظام حكم جمهوري افلاطوني برلماني علماني) وليست (خلافة وشورى إسلامية) 3-أنْ تكون (مواطنة – تجزئة)وليست (دولة رعايا متساوين في الحقوق والواجبات كأسنان المشط كما يفرضها الإسلام) 4-أنْ تكون (تلتزم بحقوق الإنسان العلمانية) وليست (دولة تلتزم بواجبات الإنسان مع حقوقه الإسلامية) والخلاصة سيكون الاخوان كالبعثيين في سوريا (علمانيون وعملاء لأمريكا وفق مهمة مبعوثها عنان وقرارمجلس الأمن بموافقة أمين عام الأمم المتحدة وروسيا والصين مثلما حصل في مصر واليمن لصالحها وفي تونس لصالح فرنسا وفي ليبيا لصالح بريطانيا) وسيغسل الاخوان (الدم)الذي أراقه البعثيون والعلويون والمعارضون والمجلس والجيش غير الحر وسيستأنفون الإبادة والدمار كما يريد الاحتلال الأمريكي ويريده جميعُ المحتلين في البلاد الإسلامية وسيكونون سلف للأمويين واليوم للعلويين في الشام في محاربة إسلام الله ورسوله باسم إسلام بلا إيمان المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى 28/3/2012 إلى المحترمين محمد مصطفى ومحمد ناصر نصار وعناوين "مقالا"وبعد : أرجو أنْ تؤمنوا بالإسلام وأنْ تتقوا الله تعالى اسمه فأقولُ لكم : أولاً – سيد الشهداء (حر)وليس (حرية) لايوجد في (إسلامنا) مفهوم ولا حكم شرعي بمصطلح (حرية التعبير) وهذا المصطلح مفهوم (علماني) بالإضافة إلى أنه(غير واقعي) لأنه (لا يقبل التقييد) وإذا (قيدته) يفقد تسميته فلا يصبح (حرية التعبير) لأنّ (الحرية) مطلقة ولا تقبل التقييد وإذا قيدتْ فقدتْ تسميتها وفي (إسلامنا) توجد مصطلحات لمفاهيم وأحكام تتفق مع واقع الحياة وواقع المعاملات الدنيوية الصحيحة : (حق التعبير) فإذا قيدته بالواجبات لا يفقد تسميته ويبقى (حق التعبير) و (التعبير الحر) كذلك إذا قيدته بالواجبات لا يفقد تسميته لذلك قال سيد الشهداء الحسين (إذا لم تكونوا مسلمين فكونوا أحراراً) فلم يقل كونوا(أصحاب حرية) لأن عقل أصحاب الحرية لايقبل التقييد ويبقى مطلق بتنفيذ أوامر قيادته حتى إذا كانت مخالفة للشرع كما كانت جيوش معاوية ويزيد جيوش حرية وليست جيوش أحرار في حين (عقل الأحرار) يقبل واجبات التنظيم والالتزامات الشرعية ولا يرضخ ولا يستجيب لأوامر قيادته المخالفة للشرع ولا للأطماع الدنيوية ولا لحب حلاوة الدنيا ثانيا – رسولً الله (وحي) وليس(آراء الآخرين) إنّ رسول الله في الشرع {وما ينطق عن الهوى إنْ هو إلاّ وحيٌ يوحى علمه شديد القوى} {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} وليس (رأي الآخرين) ومن هم الآخرين؟ هم الصحابة جميعاً كلهم فأحد الصحابة قال (الرسول لم يمت ومنْ يقول مات سأقتله بسيفي هذا) وقال (أنا أخطأتُ وأصابتْ امرأة) فهل هذا الصحابي يأخذ الرسول رأيه في أحكام الشرع؟ وصحابي آخر حزن فقال له الرسول في سورة التوبة السياسية {يقولُ لصاحبه لاتحزنْ إنّ الله معنا فأنزل سكينته عليه} وصحابي آخر قال مستفسرا عن كيفية تطبيق حكم الآية في سورة العنكبوت {أحسبَ الناسُ أنْ يتركوا أنْ يقولوا آمنا وهم لا يفتنون} فأجابه الرسول (إذا حصلت الفتنة بين المسلمين عليك أنْ تدخل الفئة الباغية مدخل الظلم والفسق وليس مدخل الكفر) فجميع الصحابة مرجعهم رسول الله وليس العكس هذا في الشرع وأما في الإداريات فالرسول كان يشاور الصحابة فيعطوه عدد منْ آراء المشورة فكان يأخذ بالرأي الصحيح ويترك الآراء الأخرى فرسول الله رغم عدم حاجته في الرأي الإداري إلى الصحابة لأنّ جبرائيل حامل الوحي أسرع من البرق إليه لكن الله طلب منه (التشاور والمشورة) مع الصحابة في الإداريات مثل (حفر الخندق) ونقول التشاور والمشورة وليس (الشورى) التي هيّ نظام حكم لاختيار رئيس الدولة الإسلامية (الخليفة). {أنْ أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه} المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى 29/3/2012 بسم الله الرحمن الرحيم هل (مصيرنا) هو في (قضية عقيدتنا الإسلامية) أم في(ذكرى يوم الأرض)؟! بمناسبة ما سموه العملاء والعلمانيون (ذكرى يوم الأرض في فلسطين) : ننشر مقطع مما نشرناه في العدد السادس من(جريدتنا الرمزية) التي سميناها (جريدة الدولة الإسلامية) والتي جعلناها بعد ذلك جزء من كتابنا (الشورى) في الصفحة (556) منه ونعيد نشرها اليوم لكي يفهم المسلمون بأنّ : يوم ذكرى الأرض هو يوم (نسيان) قضيتهم الحقيقية وكما يريده المحتلون الكفرة وليس يوم (إحيائها) : بسم الله الرحمن الرحيم جريدة العدد السادس السنة الأولى ---------------------------------------------------------------------- !---------------------------------------------------------------------؟ * (ذكرى يوم الارض) ان الكفار العلمانيين وعملائهم باساليبهم الخبيثة قد اجبروا الفلسطينيين على ( الجهل والتخلف ) في كل مناحي الحياة وباساليب متعددة خاصة في موضوع ( المعاهدات والقرارات والمشاريع والاحتفالات ) ويجعلونهم في دوامة يفقدون بها قضية الخلاص الحقيقية ( اقامة الدولة الاسلامية ) من بداية قرار التقسيم إلى معاهدة اوسلو إلى الجدار الفاصل والى تنفيذ الخارطة من جانب واحد – واخيرا إلى احتفال الشعب الفلسطيني بمناسبة مرور 28 سنة على اغتصاب اسرائيل لبعض الاراضي وان كل عاقل يفهم بان الاحتفالات او الذكريات تكون بعد إعادة الحق إلى اصله وأهله ولو ان ما يسمونهم القادة قد أعادوا ما سلبته الصهيونية فيكون من حقهم إحياء ذكرى العودة ولكن القادة هناك كعادتهم يهدفون تقليص عقولهم وعقول الناس وذلك بتقليص مدة 56 سنة من يوم (تقسيم الارض) إلى مدة 28 سنة (يوم انتقاص الارض) وسيستمر هذا العدد التنازلي حتى يصل إلى الصفر وسوف لا نتمكن ان نقول حتى الدعاء (الله بعونك يا فلسطين ) وان واقع فلسطين من يوم صناعة عرفات وظهوره وحتى يومنا هذا ماهو الواقع الذي كانت فلسطين عليه وماذا بقى منها وما هي ضخامة الضحايا التي هدرت بالانفس والمال في سبيل هذه الخسائر والدمار . * دولة اسرائيل الصهيونية – وجدت – لكي – تزول – وان الادلة على ذلك هو – ان وجودها لم يكن على اساس شرعي وقانوني – بل كان على قهر الشرع والقانون - وإنّ - طلقة الرحمة – ستكون بانتظارها لانقاذها وانقاذ حياة الوجود – من معاناة وجودها في الحياة – وان اسرائيل نفسها تشارك في عدم ايجاد حل لقضيتها بل وتعمل على تفاقمها مثل منع عودة اللاجئين وبناء الجدار الفاصلولا ندري ماذا ستخترع من معاول لتهديم نفسها في المستقبل وذلك من اجل رفاهية مؤقتة– مائدة من السماء – وتمتع وتوسع على حساب الانسانية – دعهم في غيهم يعمهون – وحيث– ان الدين النصيحة – نقول : على اسرائيل انهاء وازالة وجودها بنفسها والرجوع والهجرة إلى من حيث جاؤا – والحفاظ على سلامة يهودها – وإلا بمجرد - إقامة الدولة الإسلامية – شرعا وقانونا – فان دولة إسرائيل لابد وان تزول وقد يكون يوم ازالتها بالاشهر او السنين وليس بالضرورة بالعقود وان كل شىء يجب ان يرجع إلى اصله لانّ بريطانيا عندما وعدت ببلفورها – باقامة دولة اسرائيل – لم تكن تملك أي صفة شرعية او قانونية مثل أمريكا اليوم - وبعد انشاء دولة اسرائيل فان الدول الكبرى جميعا ومنهم القطب الواحد – لا تريد – حل القضية الفلسطينية الاسرائيلية – لذلك فان القاعدة عند بعض المفسرين تقول – ان الامراض او الحيوانات التي تصارع الموت واستحالة شفائها – فلابد من ان تنالها – طلقة الرحمة - وسوف لا تجد حركة فتح وحماس ولا الفصائل ولا اساليب التلهية ولا عرفات ولا عريقات ولا قريعات وانما ستجد { والصافات صفا } و { إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بُنيانٌ مرصوصٌ } . اللهم أشهد . * أطردوا ( الأخضر الابراهيمي ) مثل طرد ( أسطورة الزرقاوي – التي شوهت الإسلام ودمرت المسلمين) من العراق و بلاد المسلمين وليذهب إلى (مواخير العلمانية – فصل الدين عن الحياة - و مافية الديمقراطية) في أمريكا و أوربا لأنه أجتاز حدود خيانة إبن العلقمي و أبي روغال وأفرط وأدمن في عدائه للإسلام والمسلمين في أندنوسيا والعراق وعلى المؤمنين مقاطعة هيئة الامم وقوات الاحتلال . مدير التحرير المحامي محمد سليم الكواز الخميس11/ صفر / 1425- 1/4/2004 المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى 31/3/2012 (مقارنة بين هارون الرشيد وزايد آل مهيان) وصلتني رسالة من الأخ (حاتم الشربتي) على موقع (طالب عوض الله) تتضمن وثيقة رسالة موجهة من (مواطن إماراتي) إلى شيخ الإمارات العربية الحالي خليفة بن زايد آل مهيان يشرح فيها واقع الإمارات المحتلة من قبل الأقطاب العلمانية وكيف يصول فيها العملاء المنافقون لإفساد المجتمع تمهيداً لتحويل الأمة الإسلامية إلى العلمانية والنصرانية. وبهذه المناسبة رأيتُ من المستحسن نشر المقطع الأخير من الفصل الحادي عشر في الصفحة 194من كتابي الشورى الذي ألفته قبل احتلال العراق 2003 وهي الفقرة التي تتضمن (المقارنة)بين (هارون الرشيد) وبين (زايد آل مهيان) والد الشيخ الحالي لدويلة الإمارات العربية علما بأنني أحتفظ برأيي حول الكثير مما ورد في هذه الرسالة السرية وأهم هذه الملاحظات هيّ : 1-ورد في الرسالة اتهام بعض المسلمين بمصطلحات (الرافضة – الشيعية) وهذا اغتتاب فظيع يفضي إلى تجزئة الأمة وتفرقتها والأهم سوف يكون بمثابة حرب على الإسلام وتشويهه لعدم وجود سنة وشيعة ولا رافضة ولا مذهبية في الإسلام وكلها مفاهيم من أعداء الإسلام وبدع وضلالة. 2-مدح لحركة الإخوان المسلمين ولرئيس وزراء تونس خاصة ما يتعلق بالانتخابات في مصر وتونس في حين هيّ (انتخابات علمانية واحتلالية تحت سيادة وسلطان المحتل العلماني الكافر وكانت نتيجتها فوز العلمانيين تحت اسم أدعياء الإسلام أي إسلام بلا إيمان ومثل هذا حصل في إيران وتركيا والعراق والمغرب واليمن) وهيّ ليست (انتخابات وفق تطبيق ما أنزل الله يكون فيه السيادة للشرع والسلطان للأمة ولشعوبها المسلمة ويجب أنْ لاتقع الانتخابات إلاّ بعد تحرير البلاد الإسلامية من المحتل الكافر لتكون جميع الوسائل بيد المسلمين خاصة عنصر الأجهزة المعلوماتية وعناصر الرقابة والأمن والمال الذي يصرف عليها). 3-في هذه الرسالة تأليب فئة من الأمة المسلمة على فئة أخرى منها ومحاربة قاعدة ما أنزل الله وحكمها الشرعي {فإنْ بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التبغي} بينما الرسالة هيّ التي تطالب بالبغي بين فئات المسلمين. 4-مدح عميل بريطانيا السابق طاغية العراق بالاسترشاد بأقواله في الوقت الذي كان يتولى محاربة الإسلام وإبادة المفكرين المسلمين وفي مقدمتهم الشيخ عبد العزيز البدري السامرائي والعلامة محمد باقر الصدر وتفرقة المسلمين نيابة عن الاستعمار وكان يقود حملة البغي ضد المسلمين في (إيران والكويت) (كشعبين مسلمين يحكمهما حكومات عميلة مثل حكومته العميلة في العراق) واحتلال بلاد المسلمين نيابة عن المحتلين المستعمرين. 5-وأما قول كاتب الرسالة(لا أجد تفسير كيف تمكنت أجهزة الأمن المصرية أن تؤثر على المسؤولين في بلادنا الإمارات وكيف كان حسني مبارك يصول ويجول) فهذا قول فيه (جهل وتخلف وتعمد إخفاء عمل وجرائم المحتلين المستعمرين في صناعة الأجهزة الأمنية في كافة الدويلات العميلة التي صنعها وأوجدها المحتل المستعمر العلماني في بلاد المسلمين) : الفصل الحادي عشر الإسلام يصنع (( الثلة الواعية )) ويحثُ على التنافس والتسابق حسب سلم الدرجات وهذه هي (( حقوق الإنسان – و واجبات الإنسان )) ويصنع مستلزمات استئناف الحياة الإسلامية و إقامة الدولة الإسلامية الواحدة ------------------------------------------------------------------ ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------!-------------------------------------------------------------------------------------------------------------؟ إنَ الله تعالى يقول {ثُلةٌ مِنَ الأولينَ . و ثُلةٌ مِنَ الآخرينَ} ( الواقعة 41) و{فسوفَ يأتي اللهُ بقومٍ يُحبُهُم و يُحبُونَهُ أعزةٍ على الكافرين أذلةٍ على المؤمنين يجاهدون في سبيلِ الله و لا يخافون لَومَةَ لائِمٍ} ( المائدة 54 ) ----------------------------------------------------------------- (ما لفرق بين الحاكم هارون الرشيدو الحاكم زايد آل مهيان) إنّ الاثنين قد –توارثوا – مجتمع و دولة - ( واقع موجود و ليس من عملهم و صناعتهم) و تسلطوا على – جزء من الأمة و بلادها – الإسلامية – و لم يوحدوها مع بقية الأجزاء – الأندلس سابقاً و اليوم حدث عن التجزئة و لا حرج – و تولوا بطريق غير شرعي و ليس نهج النبوة ولا سبيل المؤمنين ( الاختيار بالرضا من قبل عموم الناس – الشورى ) – وإنما بالقوة و الوراثة و ولاية العهد و الوصية و العشائر– ولكن الاثنين – أيامهم قد حصل – التقدم العمراني و الاقتصادي و التقني – بشكل يلفت النظر – و إنّ الاثنين يحاربونحملة الدعوة الإسلامية - لإقامة الخلافة وتوحيد أجزاء الدولة الإسلامية - و يقتلون الثلة الواعية للفكر الإسلامي - و يتعاونون مع من لم يخدم بيضة الإسلام و إنما يفسدها و يدمرها - أمثال ابن العلقمي سابقاً و المنافقين بالتوافق - اليوم – و قد ورّثوا الدولة لأبنائهم و أحفادهم - و لكن الفرق الوحيد بينهما هو : إنّ الحاكم هارون الرشيد قد تورث دولة إسلامية في بغداد كان قد أسسها رسول الله الحبيب في المدينة المنورة –تعلن ( العقيدة الإسلامية ) في تطبيقاتها التشريعية أي – السيادة للشرع – و تعطّل فيها حق السلطان للأمة الواحدة – و هذا ما يغضب الله و رسوله - وأما الحاكم زايد آل مهيان فقد تورث دويلة تعلن (العقيدة العلمانية ) في تطبيقاتها التشريعية أي – السيادة و السلطان للحاكم و عشيرته ومن ورائه الاحتلال الكافر– وهذا أشد ما يغضب الله و رسوله. و نحن نجيب جواب واضح و متواضع و هو ( إنّ السبب في كل ذلك هو عدم ارتداء المسلمين – لباس التقوى – الذي كرم الله تعالى به نبينا و أبينا آدم عليه السلام ) { لباس التقوى ذلك خيرٌ ذلك من آيات الله لعلهم يذّكرون } ( الأعراف 25) – و إنّ حب الدنيا و زينتها والتنافس على السلطة جعلت الناس ينسون هذا اللباس و ينسون أنفسهم ومصيرهم جهنم و العمى في اليوم الآخر { قال ربي لِمَ حشرتني أعمى و قد كنتُ بصيراً . قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تُنسى } ( طه 124) . بسم الله الرحمن الرحيم (منْ يَأخذ ؟ وممنْ تُؤخذ ؟ نُصرة دين الله) والحديث الشريف يقول: (إنّ دين الله لن ينصره إلاّ منْ أحاطه من جميع جوانبه) أيْ (منْ يملك عقل سليم وقلب سليم) أيْ (من كل مسلم مؤمن تقي) أي منْ {لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم} أيْ منْ فهمَ{الرحمن عَلَمَ القرآن.خلق الإنسان.عَلَمَهُ البَيانَ} وفهمَ {الشمسُ والقمرُ بحُسْبانٍ}{فبأيّ آلاء ربكما تكذبان} فالنصرة لا يأخذها ولا تؤخذ على أساس (شخصي ومصلحي) والصحيح يأخذها وتؤخذ (منْ يملك العقيدة والقضية العقائدية) (ومنْ يفهمها خالصة لله تعالى) (حتى إذا منْ لمْ يكنْ منْ أحفاد الصحابة ! ولا منْ أحفاد المجاهدين) (القادة ولا منْ أحفاد الفاتحين) (ولم يكنْ حتى منْ أحفاد أهل البيت أهل العترة) فهل يوجد أحد منْ أشخاص هؤلاء الأحفاد اليوم أم مجرد محاكاة؟! وإنما يأخذها وتؤخذ (منْ هم اليوم اخوة رسول الله) لقوله (لا أنتم أصحابي ولكن اخواني الذين آمنوا بيّ ولم يروني) (حتى لو كانوا في الأسكيموا وفيتنام ونيوزلندة والقفقاس) لذلك إنّ مَنْ يقولْ: (العراق التي سقطتْ بغدادها حاضرة الخلافة ومعقل الرشيد والمعتصم) هو قول (منْ لا يُحيط بدين الله منْ جميع جوانبه) ومثله قول (منْ يستشهد بالصحابي سعد بن معاذ الأنصاري) (ويترك ويستغفل الصحابي سعد بن عبادة الأنصاري) لعلة أو مرض والصحيح كان يجب ذكر الاثنين معاً أو ذكرالأهم أو ترك الاثنين !! فهل هذه أقوال جامعةلأتقياء المسلمين ومانعة من دخول بغاتهم؟! (كلاّ) لأنّ بغداد(سقطت مرات ومرات) فأي سقوط يقصدون؟؟ (سقطت مرات على أيادي أنواع الكفار وحتى أيادي مسلمين)؟! (كلاّ) لأنّ بغداد(لم تكن حاضرة الخلافة)!! (كلاّ) لأنّ بغداد(كانت حاضرة الملك العضوض والوراثة وولاية العهد والوصية وتنكرتْ وأبعدتْ ماأنزل الله{وأمرهم شورى بينهم})؟! في حين (إنّ المدينة المنورة والكوفة هما اللتان كانتا حاضرة الخلافة) و(كانتاعاصمة الدولة الإسلامية ومعقلها بالحق والعدل وبالشورى رجع الأمر الى أصله) (كلاّ) لأنّ بغداد(كانت بيد الباغي معاوية ومعقل الرشيد والمعتصم) (وبيد سليمان القانوني – دولة إسلامية – تداول السلطة فيها قومي وعشائري وعائلي بالوراثةوليس بالشورى) في الوقت الذي كان هناك (المسلمون المؤمنون الأتقياء يعملون ويطلبون النصرة لدين الله بالتغييرعلى حكم المتسلط الصحابي عمر بن العاص في مصر الذي كان يقطع الأنف والأذن خلافاً لحدود ما أنزل الله وكان هناك التغيير على حكم المتسلط الرشيد والمعتصم وغيرهم منْ أمثال المتسلطين الأيوبيين والفاطميين والخروف الأبيض والأسود الذين يقتلون الشهداء العاملين لنصرة دين الله بالتغيير على المتسلطين البغاة الجائرين)!! لكل ما تقدم : (النصرة) يأخذها وتؤخذ على أساس العمل (الأفعال والأقوال) {الحكم بما أنزل الله} واليوم تكون القضية العقائدية ويكون عمل العاملين : (اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة واستقاموا على الطريقة بإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق ما أنزل الله وتحرير الأمة المسلمة والبلاد الإسلامية من المحتلين وعملائهم العلمانيين) فيكون المسلمون ورعايا الدولة {قد علم كلّ إناسً مشربهم} وحينها يكون{قل اعملوا فسيرى الله عملكم} بالنصر أو الشهادة {أنْ أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه} المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى 8/4/2012 رد على مقالة الأخ نزار حيدر منه منه منه كلها منه مصايبنا وطلايبنا والأزمات كلها منه ولُعَب الشطرنج ومن يستجب له كلها منه وقصة (كلابنا والواوي) عوقب كاتبها بحجب جريدته (اليقظة) لثلاث أيام (من الاحتلال البريطاني وعهديه الملكي وطاغيتم الجمهوري) ولكن قصة (جحا وحماره) ستمر دون حساب ولا عقاب منه(الاحتلال الأمريكي وعهده الجمهوري الديمقراطي) بسبب ال(change التغييرالذي جاءه أوباما بعد بوش) ولكن(التغيير الإلهي) {له معقباتٌ من بينَ يديه ومنْ خلفه يحفطونَهُ منْ} {أمر اللهِ لايُغيّرُ اللهُ ما بقومٍ حتى يُغيّروا ما بأنفسهم} أيْ يرجعون إلى الله تعالى عقائدياً في : (دولته الأسلامية) و (شورى خلافته) و(تطبيق ما أنزل الله منها : ليعطوا الجزية) و(فسيحصل التغيير بتحرير الأنفس والأمة والبلاد المسلمة من الاحتلال العلماني الكافر بأنواعه) لنقول(ماشاء الله والحمدُ لله رب العالمين) المحامي محمد سليم الكواز9/5/2012 (قصة - جحا وحماره -تجدونها في مقالة الأخ نزار حيدر أدناه) (وقصة - كلابنا والواوي – منقولة عن جريدة اليقظة لصاحبها المرحوم سلمان الصفواني) ((يقال هناك شيخ قبيلة فأصبح الصباح فجاء أفراد قبيلته إلى الديوان فوجدوا واوي نائم بجانب باب الديوان فدخلوا الديوان بحذر وبتعجب وفي حوار من جرأة الواوي وبهذه الأثناء دخل الديوان أولاد الشيخ من الباب الخلفي المؤدي إلى دار الشيخ فوجدوا الناس يتحاورون حول جرأة الواوي في جريمته فذهبوا إلى الباب الخارجية فشاهدوا الواوي فعلاً فرجعوا ركضاً إلى والدهم الشيخ فأخبروه بعجب وبألم من وقاحة الواوي ووجوب معاقبته على جريمته فأجابهم والدهم الشيخ : أولادي إنّ الذنب والتقصير ليس من الواوي وإنما هو ذنب وتقصير كلابنا – جلابنا – أين هم وبماذا انشغلوا؟! حتى يتجرأ الواوي – منه؟! –وبوقاحة ليقوم بعمله الإجرامي – الاحتلال والأزمات لسرقة الدجاجات) الرؤساء والوزراء منهم سعيد قزاز وقصتي صحيح إنّ بعض الرؤساء والوزراء في البلاد الإسلامية منهم سعيد قزاز وعبد الكريم قاسم وعبد الناصر وطاغيتهم والقذافي وعرفات وسليمان القانوني والسفاح والحجاج ومعاوية و و و ربما إذا قُتلوا قُنلوا (ظلماً) وربما كانت لهم (أقوال وأعمال صحيحة ومفيدة) ولكنهم هم ومن قام بقتلهم (مجرمون) لأنهم (بغاة وعملاء وقتلة) وهم في (الملك العضوض والعلمانية) وليسوا من (نهج الحكم بما أنزل الله – نهج الخلافة) وليسوا من الذين ينطبق عليهم قوله تعالى : {عبادك منهم المخلصين} الحجر/40 وص/83 لذلك (هم خونة لله وللناس وليسوا من المخلصين) وعليك أخي الكريم تصفية وتصحيح خلط الأوراق لمعرفة ماهو صالح وماهو فاسد وفق مرضاة الله في القصص التالية : قصة جحا وحماره وقصة كلابنا والواوي وقصة سعيد قزاز وزير داخلية عراق مستعمرة بريطانيا أخوكم المحامي محمد سليم الكواز 16/5/2012 وردتني رسالة من الأخ سعدون المدلل بعنوان (اللهم أجعل القرآن العظيم دوائي وشفائي)فأجبناه بالتاالي: من يدعو إلى تطبيق ما أنزل الله تعالى في القران المجبد قوله الكريم : {حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون} من سورة التوبة السياسية وما أدراك ما سورة التوبة ولو طبقها مرة واحدة في حياته تكون شفاء ودواء له ويدخل الجنة هو والعالمين وإلاّ لا شفاء ولا دواء ولا جنة له ولا للعالمين حتى لو قرأ القرآن طول حياته ولحيته وصلت إلى قدمه وفقيهاً ومرجعاً ورئيس جماعة أوحزب يدعي الإسلام خاصة وأصبح رئيس جمهورية ولم يدعو لها بقلب وعقل سليم ولا يريد تطبيقها بأية حجة كانت فيكون مصيره نارالحريق لأنه يكون أمام قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لمّ تقولون ما لاتفعلون . كبُرَ مَقْتاً عند الله أنْ تقولوا ما لاتفعلون} أخوك المحامي محمد سليم الكواز6/7/2012 بسم الله الرحمن الرحيم {وأدعُ إلى سبيل ربك .. وجادلهم بالتي هيّ أحسنُ} اخواني ابوالهمام الخليلي وطالب عوض الله وحاتم الزاهد ومنتدى الزاهد المحترمون لايوجد مفهوم (مشاكل سياسية) في نظر الإسلام لأنّ (السياسة) هيّ (الرعاية) والرعاية تجلب المنفعة للناس وتبعد المفسدة عنهم في تعاملهم ووجودهم في الحياة الدنياالتي هيّ (نعمة) من الله تعالى على (الإنسان) بخيرها وشرها (لأبلونكم أيكم أحسنُ عملا) فلا مشكلة ولا مشاكل ولا يحمد على مكروه سواه . والإسلام ينظر للمجتمع في دولته الإسلامية أنه (مجتمع مسلم) مهما كان (أنواع الفرد – أيْ مهما تشكل الفرد في المجتمع في عقيدته وأقواله وأفعاله – كلٌ يعمل على شاكلته – حر وأحرار) ضمن (الحكم الإسلامي – الدولة الإسلامية – التي فيها السيادة لأحكام الله والسلطان للأمة)وهذه قاعدة عقائدية وحكم شرعي قطعي الثبوت والدلالة لذلك تكون (الرعاية - السياسة)في الإسلام على هذا الأساس : (لاقومية ولا قوميات ولاقطريات ولا تعدد ديني ولامذهبية ولاتعدد مذهبي) وإنما ينظر الإسلام إلى الفرد في المجتمع أنه (إنسان) فلا تكون هناك (طائفية سياسية) ولا (مشكلة سياسية) وهذه مفاهيم علمانية ليست من الإسلام لأنّ الإسلام قد ترك (حق الاختيار) (للإنسان) قبل تشكيل دولته وقبل الحكم بما أنزل الله (لذلك تشكل الناس حسب حق اختيارهم على ماهم عليه بعد دولته وبعد الحكم بما أنزل الله) و (الرعاية والسياسة تكون على هذا أساس لهذا التشكل : مسلمون وأهل الكتاب وأهل الذمة) فرعاية الإسلام ومعالجاته تكون للإنسان على أساس تشكله العقائدي والفكري فلا (مشكلة ولا مشاكل)التي هيّ مفاهيم علمانية . لذلك فأنّ (الرعاية والسياسة)تكون (للإنسان) وليس (للطائفية السياسية) تكون للإنسان حسب اختياره الذي تقررعند إقامة الدولة الإسلامية فتكون لأهل الكتاب وأهل الذمة رعاية خاصة حسب اختيارهم وكذلك للمسلمين رعاية خاصة حسب اختيارهم فمثلا في الإسلام للنصراني واليهودي (حق تغيير عقيدتهم ودينهم) ولكن (ليس للمسلمين حق تغيير عقيدتهم ودينهم) والجهاد (بنوعيه)واجب على المسلمين فقط والجزبة واجب على غير المسلمين فقط . لذلك ليست هناك نظرة خاصة في الإسلام إلى (السوريين أو لجبل لبنان والعراق والسعودية وإيران ومصر وأندنوسيا وكوسوفو) لأنّ النظرة هي نظرة الإسلام (فلا قومية ولاقطرية ولامذهبية ولا علوية ولانصيرية ولاشيعية ولاسنية ولاسلفية ولا وهابية ولاصحابية ولاحنفية ولاشافعية ولامالكية ولاحنبلية ولاجعفرية ولازيدية ولااسماعيلية ولامعتزلة ولامقاومة مسلحة علمانية مثل طالبان والقاعدة ولا بوكوحرام في الإسلام كلها مفاهيم محرمة في الإسلام ومنْ صناعة أعداء الإسلام ومن يتعامل بها ويحتضنها يعتبر من أكابر مجرمي المسلمين والكفار لمحاربة الإسلام كما حصل في أفغانستان ويحصل في مالي ونايجيريا اليوم) والموجود في الإسلام فقط {هو سماكم المسلمين}والرعاية تكون على أساس هذه الآية الكريمة بحق وعدل في جميع (البلاد الإسلامية) وكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله (إذا أنا لا أعدل فمن الذي يعدل بعدي)فالتشكل الإنساني حسب (حق الاختيار) حصل في زمنه وهو خاتم النبيين والمعالجات لجميع أقوال الإنسان وأفعاله تكون على أساس الإسلام وقت التشكل وكلٌ على شاكلته {إنّ الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلاّ منْ بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم . ومنْ يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}. وكذلك قد ورد في المقالة جهل وخطأ فاحش عن العراق بأن (الحكم أيام البعث طاغيتهم لم يكن مذهبي) في حين كان (مذهبي وعنده كل موبقات الحياة وفسادها ورغم أنه عميل للمحتل البريطاني فأنه كان يتمنى رضا المحتل الأمريكي ومن أمنياته التي لم تتحقق وهي رغبته الشديدة في مقابلة أحد رؤساء الاحتلال الأمريكي) فكان حكم طاغيتهم حكم بريطاني حاقد على كل ما يسمى إسلام والمحتل البريطاني هو الذي غرز الغدة السرطانية الخبيثة إسرائيل في قلب البلاد الإسلامية والمحتل الأمريكي غذى هذه الغدة الحاقدة بكل متممات القوة الخبيثة والتي لا يمكن إزالتها لا من قبل الفلسطينيين ولا السوريين ولا المصريين ولا من أي حزب وجماعة إلاّ : (بإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق ما أنزل الله وتحرير الأمة المسلمة) {أنْ أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه} المحامي محمد سليم الكواز 23/شعبان/1433 -14/7/2012 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق