بسم الله الرحمن الرحيم رسول الله (دعوة و حزب و مصلح) كيف كان موقفه من: العملاء والجواسيس وهم (المنافقون) إنّ (الفقر والجهل والتخلف والكفر والإلحاد والتجزئة والاستقلال والوطنية والتفرقة والتشتت) جراثيم (النفاق والأمراض والعاهات والتأخر – تنتهي جميعاً إلى – الذل – وهو أدنى مستويات انحطاط الإنسان والمجتمعات) (ما غزي قومٌ في عقر دارهم إلاّ ذلوا) ويقول ولي الله الخليفة الرابع علي (الشاذ من الناس للشيطان كما أنّ الشاذ من الغنم للذئب) وإنّ الصحابي أبو حذيفة اليماني خازن أسماء المنافقين من الصحابة بتكليف رباني ونبوي والمدفون في قبره ببغداد المجاور لقبر الصحابي المحمدي سلمان الفارسي في المدائن قال (سألتُ رسول الله : هل من بعد هذا الخير من شر؟ فأجابني : نعم وسيكون هناك دعاة من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا وسيقفون على أبواب جهنم فمن أجاب دعوتهم قذفوه إلى جهنم – فقلتُ : يا رسول الله ما تأمرني أنْ أدركتُ ذلك؟ فأجابني : اعتزل تلك الفرق كلها ولو تعضُ بأصل الشجرة حتى يدركك الموت) أي برأينا تبقى متمسكاً وداعياً للإسلام – أصل الشجرة – ولو بمفردك حتى تكون في عنقك بيعة لرئيس الدولة التي تطبق الخير الإسلام فإذا أدركك الموت ولم تحقق قضيتك فتكون من أهل الجنة لأنك سعيتَ لها سعيها . ومما تقدم فإنّ (دعوة) رسول الله الحبيب صلى الله عليه وآله لم تكن تبحث في (سيرة الخصوم الأعداء والمحاربين) في مجتمع قريش وخارج قريش في تبوك الشام وإنما كان فقط (يطرح الأحكام والمفاهيم والأفكار كحلول صحيحة لتصحيح أحكام ومفاهيم وأفكار ومشاعر الناس لخلق مجتمع عقائدي متجانس على أساس الإسلام وهذا ما حصل فغيّر وجه الأرض ) . وعلى سبيل المثال : لم يكن رسولنا الحبيب ولا الصحابة يشرحون سيرة حياة (أبي سفيان وأبي جهل وأبي لهب) مثلما اليوم يحصل عند اللاعبين بالسياسة – المنافقين وغير المنافقين – الذين يقومون بشرح تفاصيل (سيرة حياة الملوك والرؤساء والأمراء والوزراء ورؤساء الحركات والأحزاب وأعضائها) مثل (طاغية العراق وعبيده المنفذون لأوامره المجرمة وملك الأردن الحسين بن طلال وملوك السعودية وأمرائها ورئيس مصر وابنه الوريث وفي ليبيا وتركيا وإيران والجزائر وتايلاند ووو جميع البلاد الإسلامية) ولكن رسولنا الحبيب كان فقط يكشف ويفضح (أعمالهم المنكرة وأذاهم له وللمؤمنين ولدعوته) مثل {تبت يدا أبي لهب} و {إنّ شانِئك هو الأبتر} و{إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله ... والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا ... لئنْ لم ينتهِ المنافقون والذين في قلوبهم مرضٌ والمرجفون في المدينة}وكذلك كان يأتي بقصص السابقين الغابرين من الطغاة وأكابر المجرمين (فرعون وعاد وثمود) وليس قصص طغاة زمانه ويأتي بأحسن القصص للأمم السابقة التي خلت (إبراهيم ويوسف وموسى وعيسى ونوح) ولا يدخل في شرح قصص زمان يومه إلاّ التي لها علاقة في صناعة الأحكام والمفاهيم والحلول (عملياً) مثل (تبني زيد وتحريم التبني بتزويجه وطلاقه من زينب بنت عمة النبي وبعد الطلاق تزوجها رسول الله) بينما اليوم ترى جميع وسائل الإعلام وبأمر من المحتلين تراها مشغولة في (أساليب المحتل) للسيطرة واستمرار بقائه ونشر فساده بالتعاون مع المنافقين اللاعبين معه في الساحة (قالت الأمم المتحدة وقال مجلس الأمن والجمعية العامة والمحاكم الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وقالت تسريبات المعلومات السرية لموقع ويكيلكس والاستخبارات المركزية الأمريكية والموساد الصهيونية وقالت تزوير وديمقراطية ومقاطعة ومشاركة المرأة أو الكودة في الانتخابات في مصر وفي العراق انتهت بمحاولة تشكيل الحكومة وظهور الأسلوب الجديد في نقاط تشكيلها وفي إيران والجزائر وتركيا وتايلند وأندونوسيا وسنغافورة وكوسوفو وقرقيزسستان ووو وقالت القنبلة الذرية والتخصيب والمفاعلات وقالت الرياضة ولعبة الكرة خاصة كرة القدم واستضافات أولمبيات الفيفا ومفاسدهم ومخدراتهم وبيعهم وشراؤهم ونواديهم ولكن قطر تفوز على منافساتها أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية بالتقنية والبنى التحتية وقال تنظيم القاعدة وطالبان العلمانية والإرهاب العلماني وحزب المقاومة وحركة المقاومة المسلحة العلمانية وقالت قتل الراقصة اللبنانية من قبل المليادير وعضو البرلمان المصري والمخابرات المصرية والأمريكية في الجزر الأوربية من الإمارات وقال قتل عضو حركة حماس والمخابرات الإسرائيلية والبريطانية في الجزر الصهيونية من الإمارات وقالت الانتخابات المباشرة وغير المباشرة الفلسطينية الإسرائيلية بوساطة أمريكية وبالمستوطنات وبمعارضة حماس لها ولكن أخيراً ستقبل حماس بأي اتفاق يسفر عن هذه المفاوضات بشرط أن يخضع للاستفتاء الشعبي الفلسطيني ولكن أين هو الشعب الفلسطيني المسكين هل يعيش على فضلات المعونات الدولية وبلاد المسلمين مليئة بالثروات التي أغناها الله الغني بها من فضله) فهذه كلها ليست (أعمال سياسية ولا يوجد فيها أية رعاية للناس وللأمة) وإنما مجرد (أساليب احتلالية استعمارية تلهي الناس وتفرغ حماسهم وحيويتهم ليشعروا بالإحباط واليأس والرضوخ والتسليم للمحتل لتقتصر مشاعرهم وأعمالهم فقط على حب الدنيا وحلاوتها وتبعدهم عن قضيتهم وعن الحلول التقدمية الصحيحة التي تنقذهم في الدنيا وتدخلهم الجنة في الآخرة) . لذلك نحنُ اليوم نحذر المسلمون من الاستجابة للمحتلين العلمانيين في (أساليبهم الخبيثة) هذه التي تجعل الناس خاصة الذين يشتركون في اللعبة السياسية سواء في الحكم أو فيما يسمون بالمعارضة من الانجرار إلى ما يريده ويخطط له المحتل الاستعماري ونشفق عليهم عندما (يخوضون ويركضون مع الراكضين) مثل (قطيع الغنم) والله تعالى يقول {لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تُسألون} الأنبياء {كالذين من قبلكم كانوا أشدَّ منكم قوةً وأكثرَ أموالاً وأولاداً فاستمتعوا بخلاقهم واستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذي خاضوا أولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك هم الخاسرون} التوبة {وكنا نخوضُ مع الخائضين . وكنا نكذب بيوم الدين} المدثر . ومن (بديهيات) الأمور أنّ الاحتلال العلماني الاستعماري سواء البريطاني والفرنسي في الحرب العالمية الأولى والأمريكي والصهيوني في الحرب العالمية الثانية لا يقدرون على قيامهم بجريمة الاحتلال (إلاّ) بإيجاد من يتعاون معهم من (أهل الدار) عملاء وجواسيس ومنافقون (سابقاً أبو رغال وابن العلقمي) واليوم (رؤساء وملوك وجميع المشتركين في اللعبة السياسية مؤيدون ومعارضون وعوائل كاملة من الأجداد إلى الأحفاد) فهذه (قاعدة وبديهية مكشوفة وبسيطة) لا تحتاج إلى شرح وتفصيل ولا (سيرة الملك حسين ورواتبه من بريطانيا أو من أمريكا) ولا (سيرة محمد حسنين هيكل : أول عميل أمريكي في الشرق الأوسط الإسلامي وعلى مستوى صحفي وفكري وبلاغي ويملك قابلية الكتابة والكلام ويتقن لغتهم لا ليأخذ العلم المفيد منهم – خذ العلم ولو كان في الصين – أو - ليتحصن من شرهم - بل - ليخدمهم ويعيش مترفاً وبطراً بحلاوة الدنيا – فوضعته أمريكا المرشد والموجه لانقلاب 1952 في مصر ورابط اتصال بين أمريكا وبين قائد الانقلاب جمال عبد الناصر الذي لا يقدر لحظة واحدة على فراقه ومن ضمن طغيان هيكل في عمالته قال : أنا أبنتُ ورثيتُ عبد الناصر بعد نكسة 1967 وقبل أنْ يأتيه أجل موته وفي حياته وجها لوجه ببيت شعر لأحد الشعراء تلوته عليه ولكن عبد الناصر الأبله لم يفهمه ولم يعرف معناه إلاّ بعد أنْ استفسر وسأل أهل الشعر والبلاغة) وقوة هؤلاء العملاء والجواسيس والخبراء وكبار باحثي ومحللي الفضائيات والمؤسسات هي من قوة سيدهم الأقطاب ومتى كان القطب أقوى مالاً وتقنية وأسلحة كان العميل التابع له أقوى من العملاء الآخرين بدليل إنّ هيكل يقول (إنّ أمريكا سوف تكون القطب الأقوى خلال الخمسة والعشرين السنة القادمة) فهو يقول هذا ونسيّ نفسه وكونه مخلوق لخالق قادر وقدير ومقتدر ولا راد لتقديره فنقول لهيكل كيف سيتحقق قولك إذا قدر الله تعالى وشاء بزلزال وسانومي يهدم ناطحات السحاب أو تفجر أسلحة دمارها الشامل فهل ستبقى أمريكا هيّ الأقوى ليوم واحد من هذه الكارثة ولكن قول هيكل هذا هو أسلوب استعماري يُحدث الإحباط في النفوس القلقة والمتراخية ويشحن القوة عند العملاء والجواسيس ولكن لا تأثير له عند المؤمنين الأتقياء المخلصين أولي العزم {فإذا عزمتَ فتوكل} . فما علينا نحن المسلمون إذا أردنا أنْ يكون مصيرنا الجنة فما علينا إلاّ معرفة وفهم (قضيتنا وحلولنا) كما فهمها (عضو العترة الصحابي الحسين بن علي بن أبي طالب) فكانت (قضيته هيّ التغيير على السلطان الجائر في الدولة الإسلامية إلى درجة الاستشهاد العائلي والجماعي) الاستشهاد الذي حيّر العقول والقلوب بحيث قال العميل الفرنسي البريطاني أبو رقيبة في تونس(لا أدري لماذا لا ينسى الناس رجل وحادث مرت عليه الف وخمسمائة سنة) فنقول لهذا المعتوه : إنّ هذا الرجل والحادث هو من ضمن بناء فطرة الإنسان (يا ولدي اذهب إلى العراق شاء الله أنْ يراك فيها قتلاً) فهذا الرجل والحادث لم يفجر نفسه لقتل الناس الأبرياء وإنما هو زلزال إلهي فجر مسار التاريخ وأحدث (مفترق طرق) طريق إلى التقدم والصلاح وطريق إلى الباطل والتأخر {لمن شاء منكم أنْ يتقدم أو يتأخر} ولكن المسلمين سواء الذين يدعون أنهم من محبيه أو الذين يخالفون عمله قد شوهوا قضيته التي هيّ قضية الإسلام وطريقته فأصبح عملهم يقتصر سواء على (اللطم والطبيخ والمسيرات والزناجيل والقامات) أو (بالدفوف والدرباشة والحربة والدروشة والتصوف والتكايا) وحيث اليوم لا توجد (الدولة الإسلامية) فتكون قضيتنا اليوم هيّ (إقامة الدولة الإسلامية دولة الشورى لتطبيق الإسلام والتحرير من الاحتلال) وتكون دولة الشورى الإسلامية رحمة للعالمين . المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى الجمعة 27/11/1431 - 3/12/2010 تهانينا للأمة الإسلامية بعيدها ونعزيها بذل الاحتلال عسى أنْ يتقبل الله طاعاتهم Monday, November 15, 2010 6:25 AM From: This sender is DomainKeys verified "marwan muhi" <marwan727@yahoo.com> To: "mohammed kawaz" <alshura_alkawaz@yahoo.com> السلام عليكم كل عام وانت بالف خير وانشالله يوفقكم في حياتكم لقد قراه رسالتك ولكن هذا الموضوع يجب تركه ونسيانه .انا شخصيا عندما سالوني على الشيعه والسنه اقول لهم هذه تسمبات خلقها الاستعمار ولا لي علم بها ارجو ان نكبر عقولنا ونهتم بتعليم اولادنا ليكونو مهندسين او اطباء يفيدون الناس خير الناس من نفع الناس رسالتك لاتفيد بشيء بل نضر لانه ضاع وقتي بقرائتها .ارجو ات نفهمني وشكرا جزيلا اخوك --- On Sun, 11/14/10, mohammed kawaz <alshura_alkawaz@yahoo.com> wrote: | بسمه تعالى أخي العزيز مروان محي المحترم جوابنا – نأسف لتأخره بسبب مشغولية عيد الأضحى المبارك - على ردك لتهنئتي وبحثي وتحليلي لأهم موضوع في وقته وهو (خطاب متسلط وحاكم ليبيا لمحاربة الإسلام في أهم ما فيه – دولته) فأقول لأخي الكريم ما ملخصه : 1 – أنت تقول (هذا الموضوع يجب تركه ونسيانه) ويظهر تقصد (السنة والشيعة) وإنّ طلبك بتركه ونسيانه يجب أنْ يوجه لمن خطب به وأثاره على مستوي دولي وعالمي وهو (متسلط ليبيا – فهو شخصاً يحكم شعباً بالظلم والجور والفسق) ولا يوجه لي لأنه لم يصدر (مني أنا) لأنني اعتبرتَ خطابه منكراً والشرع يوجب إنكار المنكر فأنكرته وأمرتُ بالمعروف الصحيح والصالح وهو (عدم وجود سنة وشيعة في الإسلام) في حين أنتَ تقول (يجب تركه ونسيانه – وهذا يعني موجود) بينما أنا أقول (غير موجود وهو بدعة – صنعوها أعداء الإسلام سابقاً واليوم المحتلون المستعمرون - فهيّ منكر وحرب على الإسلام يجب كشفها والقضاء عليها) فأي القولين – قولك أم قولي – أعمق وأصلح للمسلمين وللعالمين . 2 – وتقول (يجب أنْ نُكبر عقولنا وتعليم أولادنا ليكونوا أطباء ومهندسون) وإنّ ما تقوله هو مجرد (إنشاء كلام) رغم فيه ما يتطلب المعرفة والفهم – وهذا بحث يطول – لأنه يجب معرفة ما هو (العقل) لكي نعرف (كيف يكبر) وهناك قول (كل وعاء يضيق بما وضع فيه إلاّ وعاء العلم فأنه يتسع) وكذلك يجب معرفة (كيف نعلم ونربي أولادنا ومن هي الجهات المسؤولة عن ذلك – وأنّ واقع متسلط ليبيا وأمثاله لهم كل العلاقة بالموضوع ) وهل (إذا كوّنا أولادنا أطباء ومهندسين تكون المشكلة قد حُلّتْ في المجتمع – في أي مجتمع – وفي العالمين) وحتى إذا تمكنت البشرية جميعاً من إنتاج (الأطباء والمهندسين) فهل هذا الإنتاج سوف يشبع الجوعات أم لابد من صناعة وإنتاج طبخة (ثالثة – لتكون ركن أساسي مع الطبختين الأطباء والمهندسين – لتكتمل مائدة السماء) وما عدد الأطباء والمهندسين في العالم اليوم (هل مئات الألوف أم المليون – فلماذا لا يقدرون على تغيير وجه الأرض لتكون كلها عدل وحق وإنصاف) وهل (كل الناس البشر قادرون على إنتاج أطباء ومهندسين أم هناك موانع وسواتر ومعاناة فكيف يمكن حل هذه العقبات ومن هو المسؤول أو من القادر لحلها) وهل هناك (عقيدة واحدة) في العالمين أم هناك (ثلاث عقائد توحيدية وإلحادية وعقلانية العلمانية) فهل لا يوجد صراع بين هذه العقائد وهل الأطباء والمهندسون قادرون على إنهاء هذا الصراع والقضاء عليه لتكون هناك (عقيدة واحدة للعالمين) وهل (الأطباء والمهندسون متوحدون على فكرة واحدة أم هناك تشتت وتنوع – أطباء ومهندسون – بلا حدود – وأطباء ومهندسون بحدود – ومستقلون – وموحدون – وملحدون – وعلمانيون) فنكون أمام (من هو الذي يضع الجرس برقبة القط) أم نترك (الشادي يُقسم الجبنة حتى تنتهي في بطنه فتكون قسمة ضيزا) وهذا هو واقع العالم اليوم وليس واقع قلة في الأطباء والمهندسين ولا قلة في معرفة الحقوق والواجبات والقانون والشرع ولكن هناك أزمة في المخلصين وأباة الضيم وفي أكرمكم عند الله أتقاكم وفي من يفهم لا فرق بين عربي وأعجمي إلاّ بالتقوى . 3 – تقول (رسالتك بالتهنئة لا تفيد بشيء وضاع وقتي بقراءتها) وأما (تفيد أو لا تفيد) فهذا ليس أنا ولا أنتَ ولا الغير يقرره والذي يقرره هو من قال {قل اعملوا فسيرى الله عملكم} و {أما الزبدَ فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض} و {الله يهدي من يشاء} و (ربّ سامع أوعى من ناقل) وأنا آسف إنْ كنتُ أنا السبب في ضياع وقتك لأنني لم أكن أعلم الغيب بأنك مشغول بصناعة الأطباء والمهندسين لأنه فعلاً (الله أعلم كم من الأطباء والمهندسين كنتَ قد صنعتَ بالوقت الذي استغرقته قراءتك للرسالة ونسأل الله تعويضك) ويظهر لنا أنك منقطع لصناعة الأطباء والمهندسين إلى هذه الدرجة فيرجى إعلامنا لمن تركتَ (القضية) قضية تحرير الناس من الاحتلال والعبودية وهل أولادك غير معنيين كذلك مثلك بالقضية وتركتم المحتل المستعمر يلهو ويلعب ويسرق كما يريد وكما يشاء فمن هو الذي سيغفر لكم في اليوم الآخر إذا تؤمنون به ؟ . 4 – أنت تقول (خلقها الاستعمار) وهذا يعني أنك تعترف بأنّ هناك (مستعمر مُحْتَل معتدي) وهناك (أذلاء تحت سيطرة المستعمر المحتل) وهذا يعني هناك (إنسان فاجر ومجرم وجاني) وهناك (إنسان ضحية ومجني عليه ومظلوم) وهذا يشمل حتى الأطباء والمهندسين فمنهم من هم (مجرمون ومستعمرون) ومنهم (ضحايا ومجني عليهم) فكيف الحل : ( الحل هو مع صناعة ركني الأطباء والمهندسين يجب صناعة الركن الثالث – المخلصون الشرفاء المفكرون الثلة الواعية النخبة أباة الضيم وأصحاب الغيرة الذين لهم علم بالحقوق والواجبات – الشرع والقانون – أي يجب صناعة - خير الناس من نفع الناس وخير البر عاجله – لتنظيم العلاقات البشرية – كلكم راع وكلٌ مسؤول عن رعيته – لإيجاد المجتمع المتجانس الصحيح والصالح في العالمين – وهذا يتطلب بالضرورة إقامة الدولة الصحيحة والصالحة والكريمة تحكم بالحق والعدل ليكون فيها الإنسان حراً وعزيزا وكريماًً خاصة الإنسان صانع الأطباء والمهندسين) . واسلم لأخيك المخلص – أبو ذر 23/11/2010 تهانينا للأمة الإسلامية بعيدها ونعزيها بذل الاحتلال عسى أنْ يتقبل الله طاعاتهم Tuesday, November 16, 2010 7:29 PM From: "zenah qattan" <zenah999@yahoo.com> To: "mohammed kawaz" <alshura_alkawaz@yahoo.com> تحية طيبة جناب المحامي الاستاذ محمد الكواز عيد اضحى مبارك اعاده الله علليك وعلى الامة الاسلامية وجميع المؤمنين بالخير واليسر والسلام والبركة وبصفاء القلوب وبتقارب المسلمين العرب والاجانب منهم وان يجعل الحب متصدر في قلوبهم من كلامك ياسيد كواز انك من ليبيا وغير راضي على حاكم بلدك ولكن الغريب اول مرة اقرأ لانسان عربي تشهدا للامة المعصومين من آل البيت وتعتبر هذه سايقة من نوعها اتمنى كل المسلمين يعرفون معاني كلمات الامام السجاد عليه اسلام فجميع الامة الاسلامية لا تعي ما خلفوه عترة رسول السلام محمد (ص) فليس السنة النبوية وانما كل ما جاء من حكم ومفاهيم وفتاوي وتفسير على لسان اهل بيته الاطهار وخاصة اصحاب الكساء وذريتهم لما خصهم الله سبحانه وتعالى من رجاحة عقل وعصمة وصدقا لولاهم لما بيقي الاسلام وفهم الحافظون للذكر وبقائه خالدا ، واود اعلامك ان آل البيت لم يكونون متعصبين لحزبهم ولا لمذهبهم ولا لانصارهم وانما كانوا اصحاب عقييدة وحق ورساله علمت السلف معنى نقاء القلوب والتسامح والاسلام ليس لعبة بيد الحكام والصحيح ولضمان قدسية الدين لا ندخله بالسياسة لان اعتبرها من اقذر الالعاب الموجود على الكرة الارضية واللي يدخل فيها نزع عن جلده مقومات الانسان واصبح من فئة المماسيخ لان حتى الحيوان اعلى شأن منهم ولقدسية الدين لنبعده عن السياسة وكل عام وانت بالف خير --- On Tue, 11/16/10, mohammed kawaz <alshura_alkawaz@yahoo.com> wrote: | تعليق على مقالة في موقع مكتوب بسمه تعالى فقد قرأتُ مقالة الأخ حميد الشاكر المؤرخة 16/11/2010 في موقع مكتوب باب مشاركات القراء بعنوان (ارتداد أصحاب محمد حقيقة أم افتراء) – وقرأتُ التعليقات الثلاثة التي سبقتني فأقول رأيي : لا كاتب المقالة ولا كتاب التعليقات الثلاثة (يريدون إقامة دولة إسلامية لتطبيق الإسلام) بدليل الجميع ابتعدوا عن الحق والعدل وبالغوا في توجهاتهم التي هي في الأساس تستهدف الانحياز والتفرقة والخلاف وهذا الاستهداف هو الذي جعلنا نفهم منهم أنهم لا يريدون تطبيق الإسلام لذلك نقول : 1 – الارتداد صحيح فلا يحتاج إلى مبالغة في التعجب كما جاء في أسلوب الكاتب ولا إلى صحاح البخاري ولا مسلم ولا الكافي وذلك لأن ( هناك ارتداد وهناك حروب الردة وهذا ثابت وإنّ الخليفة الأول الصديق هو الذي نظم الجيوش لمحاربة المرتدين بدعم الصحابة الذين لم يبدلوا ولم يغيروا ولم يرتدوا- لذلك نقول من هم الذين – ارتدوا – غير الصحابة في ذلك الوقت وإلاّ لسموها – حروب الفاسقين والظالمين أو المشركين) وقوله الكريم {أفإنْ مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} فمن هم المخاطبون غير الصحابة . 2 – هل قوله الكريم {ونفس وما سواها ألهمها فجورها وتقواها} وهي فطرة الله لا ينطبق على الصحابة والأنبياء والأولياء ولكن (الله منّ عليهم) بالتزكية . 3- ردنا على كاتب المقالة فنقول له : مهما كانت نصوص (الوحي) في القرآن والسنة (المتشابهات) وليست (المحكمات) مهما كانت المتشابهات وأنت تدافع عن ولي الله الخليفة الرابع علي وعن حقه فما عليك إلاّ أنْ تقتدي به وأنْ لا تكون أشجع وأتقى وأفهم منه فعليك أنْ ترى ماذا كان موقفه من الخلفاء الثلاث الذين سبقوه (طبعاً لا معارضة في الإسلام والموجود إما حلال أو حرام) فهل كان يسكت على الحرام أو المكروه وهل كان يستعمل التقية كلا ثم كلا فكان يدعم ويوجه ويرشد الخلفاء ويدافع عنهم لماذا لأنه يريد تطبيق الإسلام في دولة الخلافة وأنت ماذا تريد ودولة الخلافة غير موجودة لا تريد إلاّ العمل على عدم رجوع دولة الخلافة الإسلامية وهذه محاربة لولي الله الخليفة الرابع علي ولرسول الله ولله تعالى . 4 – أنتم أصحاب التعليقات الثلاثة التي سبقتني ماذا تريدون من الدفاع عن صحابة ارتدوا أو فسقوا أو ظلموا غير محاربة الإسلام وعدم تطبيقه في دولته الإسلامية يجب العمل على إقامتها . المحامي محمد سليم الكواز مؤلف كتاب الشورى18/11/2010 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق