الخميس، 2 يوليو 2009

جوابنا حول نصيحة طيبة 

 

بسمه تعالى وعليكم السلام أخي العزيز الدكتور سمير العبيدي شاكراً اهتمامك وتعاطفك وأرجو معذرتي لتأخر الإجابة بسبب الزوبعة الرملية الحمراء وانقطاع الانترنيت والكهرباء عندنا   وإنّ معظم ما أبديته وطرحته أنت صحيح ولكن نحن أمام قوله تعالى  الكريم {قل اعملوا فسيرى الله عملكم} فما علينا إلاّ العمل اقتداءً برسولنا الحبيب فهو كان يعمل وعلى الله مصير العمل {فسيرى الله عملكم}وكذلك العمل الذي أشار إليه الحديث الشريف (رب سامع أوعى من ناقل) وهذه هي العولمة الصحيحة وإنّ العمل يجب أنْ يكون في كل وسط في الشوارع والقرى والمدن والأشخاص والعشائر لأن الرسول الحبيب كان يملك(قضية وبيان) (قضية عقائدية سياسية إسلامية بإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق البيان الإسلام) لذلك فهو ذهب إلى الطائف بأهلها وشوارعها فوجد فيها أحقر أولاد الشوارع وقابلوه بالكلام القذر ورمي القذارات والحجارة والنجاسات وأوجعوا جسده الشريف فأصبح كله جروح وقروح ومتعباً ومنهكاً وجلس تحت أقرب شجرة ورفع رأسه إلى السماء فقال (أنا لا أبالي وكله هين ولا أقصد سوى رضاك) واليوم يوجد أدعياء الإسلام وبكثرة ولكن انظر إلى مظهرهم في لحاهم وملبسهم كلها ترف فأين هم من تلك الجروح والقروح فالدعوة أصبحت عندهم مهنة لجمع المال الحرام في حين الحبيب صرف كل أموال زوجته التاجرة خديجة في دعوته بينما هؤلاء اليوم يكسبون المال الحرام للترف والبطر ولا يصرفونه إلاّ في محاربة الله ورسوله وليس في سبيل رضاه فمن أين تأتي المقاومة المسلحة العلمانية بالأموال غير أموال المسلمين المسروقة من قبل الملوك والرؤساء  أوالمجمعة بالغش والكذب والخداع وباسم الإسلام الذي يقصرونه على الأدعية وأشرطة التلاوة والتجويد والفضائيات المشوهة للإسلام وما يحصل اليوم في إيران يجسد كل ماقلناه عن أدعياء الإسلام فالاسلام في إيران (كبش فداء) (للجمهورية الافلاطونية الإيرانية والديمقراطية السقراطية العلمانية) وأهم من كل ذلك (كبش فداء لصراع النفوذ البريطاني القديم في إيران والنفوذ الأمريكي الجديد - والجميع يهتف من فوق السطوح الله أكبر  فأين هو الله ورسوله وإسلامه مما يحدث في إيران) ومرة أنا اطلعتُ على مقالة بقلم كاتبة لبنانية وبعيون زرقاء وتستر عورة رأسها بحجاب في شبكة موقع مكتوب مشاركات القراء وكانت المقالة بحوالي عشرة أسطر وإنّ المقالة وعنوانها تبحث في موضوع  (سعادة الإنسان تمنعه من الإبداع والنبوغ) وتستند في فكرتها هذه إلى بعض (عبارات جبران خليل جبران من جماعة المهجر) في حين الطفل الرضيع يعرف ويفهم (السعادة هي التي تصنع الإبداع والنبوغ) فليس لي من حيلة سوى أنني وضعتُ تعليقاً لها وخاطبتُ الكاتبة (أنت وجبران لا تعرفون ما هيّ السعادة ولا تفهمونها ولو عرفتموها وفهمتموها لأصبحت مقالتك كالآتي : السعادة وليس الترف هي التي تصنع الإبداع والنبوغ) طبعا بعد تعريف السعادة لها – وبعد ساعتين رجعتُ إلى الموقع فوجدتُ تعليق آخر يخاطب الكاتبة بسطر واحد (استمري على محاولاتك في الكتابة بما ليك من ملكة التعبير ولا تعيري أي اهتمام لمثل هذا الانتقاد) وهذا معناه يقولُ لها استمري على الخطأ وخلط الأوراق لمحاربة القيم الصحيحة وبهذه السرعة يحافظون على توجهاتهم وبرمجتهم وعملهم المتقصد للإفساد لذلك علينا العمل في كل المجالات التي يتواجد فيها الإنسان والله تعالى من وراء القصد وسلامي للجميع واسلم لأخيك المخلص  - المحامي محمد سليم الكواز 28/6

---
On Sat, 6/27/09, ÏßÊæÑ ÓãíÑ ÚÈÏ ÇáÑÓæá alabaedi <hospitalliers1530@yahoo.com> wrote:


From: ÏßÊæÑ ÓãíÑ ÚÈÏ ÇáÑÓæá alabaedi <hospitalliers1530@yahoo.com>
Subject: الاستاذ - محمد سليم الكواز المحترم
To: alshura_alkawaz@yahoo.com
Date: Saturday, June 27, 2009, 9:53 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

في البدء اتمنى ان تكونوا بأفضل صحة وعافية .واود القول انني اطلعت على الملفات المرسلة من قبلكم .واعلم ان ماترجونه هو نشر المعرفة للعموم.الا انني اود الاشارة الى وجوب التأني في اختيار الافراد والجماعات التي تعرضون عليها افكاركم .لان ماتطرحونه يحتاج الى توفر قدر من الفهم والادراك  للوصول لكنهه.كما واتمنى ان لاتشغلوا انفسكم بالدخول في مساجلات مع اشخاص مفترضين عبر الفضاء المعلوماتي الشاسع لأن النت اشبه بالشارع مفتوح لكل من هب ودب

وشكرا لكم

د - سمير العبيدي

27//6/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق