الأربعاء، 1 يوليو 2009

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الموضوع -  رسالة إلى كل أخ في الإسلام وكل نظير في الخلق

 

      أحييكم بعد الرجاء من الله تعالى أنْ يحفظكم ويعافيكم وأرسل إليكم مفاتيح وعناوين رابط ومواقع نشر مقالاتي ومدوناتي للاطلاع وقبول فائق تقديري واحترامي ورجائي بإبداء رأيكم مع الشكر سلفاً .

      

http://www.shurakawaz.blogspot.com   الشورى              

 

list/215067/al-shura_al-kawaz المكتوب

 

كتاب الشور ى      http://www.kitabalshura.blogspot.com

إذاعة الشورى http://www.alethaah.blogspot.com

وقد تم نشر بعض مقالاتي تلقائيا دون طلب مني وبمجرد وصولها إليهم برسائلي وقد عثرتُ عليها بطريق الصدفة وعلى سبيل المثال لا الحصر :

(العرب تايمز) و (شبكة – أخبار مكتوب)  و (جريدة البينة) و (الممهدون لدولة المهدي المنتظر) و(الحوزة) و (موقع عقاب – د . أيمن القادري) و(جريدة الدعوة) و (جريدة الجمهورية المصرية) و (اللجنة الكردية لحقوق الانسان – استشهد بإحداها الكاتب السوري والنائب ياسين الحاج صالح عند نقاش – أمتان – مع الشيخ القرضاوي) و (شبكة صوتي مسؤوليتي) و(شبكة فلسطين للحوار) و (جريدة وموقع المستقبل اللبنانية) و (موقع أيمن محمود) و(موقع معهم) و (موقع كوكل كنول knol) و (موقع أمل الأمة - مصري) و(موقع المركز الفلسطيني للإعلام) و (موق الحقيقة الدولية) – علماً لا علم لي باتجاهات وعقيدة هذه المواقع وكما قلتُ لأنّ النشر لم يكن باتفاق معي .

 

      وهل منكم وأنتم المستخدمون لأجهزة الحاسوب وتقنية شبكات الأنترنيت من لم يصله العلم بأنّ أوباما ومن ورائه دولة أمريكا القطب الواحد بالتسليح الشامل لإبادة البشرية ودمار الكون الخاص بمعيشتها قد استخدم هذه الأجهزة والشبكات في تبرير احتلاله القذر ومعتركه السياسي خاصة (تبريراته عن تراجعاته للكثير من وعوده وهروبه من التغيير change وصدق الله تعالى {لا يغيرُ اللهُ ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} فهل غيّرَ هو ما بنفسه) – وأنا قلتُ في إحدى مقالاتي التي كانت بعنوان :

 ( بانتخاب باراك بن باراك بن حسين رئيس لأمريكا )

( بدأ  الصراع  على الساحة الدولية )

بين

( العقيدتين  الإسلامية  و العلمانية )

(بقيادة الله جلت قدرته وعباده المخلصين للإسلام)

(وقيادة صقور العلمانية وكوادرهم وبتنفيذ أوباما)

 

     لذلك على كل مخلص وقد جعله الله سبحانه وأنعم عليه أن يكون سياسياً ولا يتقبل منه أيّ عذر وإلاّ كان مصيره جهنم (كلكم راعي وكلٌ مسؤول عن رعيته) وأوجب عليه أنْ يقول رأيه و(كلمته الطيبة) وجوباً {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم} من خلال جميع الأشكال والتقنيات والأجهزة المادية المتاحة والمباحة والتي خلقها الله تعالى {والشمس والقمر بحسبان} حاسوب بواسطة القمر الطبيعي والشمس و {كنا نستنسخ ما كنتم تعملون} جهاز استنساخ أضخم من الأرض والأقمار والشموس والكون لا تتعطل ولا تتوقف ولا جراثيم ولا فايروسات وحللها الشرع (الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليل تحريم) في خضم هذا الصراع الوحش والغُدر وإلاّ (بأيّ حق تحتل أمريكا اليوم بأسلحة الدمار الشامل وبجميع الأساليب الخبيثة ومنها شراء الذمم علماء وعوام ليكونوا عملاء وجواسيس وأدوات اللعبة السياسية في احتلال البلاد والأمة وشعوبها وقبلها قد احتلتْ بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والصهيونية وجميع الدول الأوربية ) وأصبح للعقيدة العلمانية (دول) وللديانة النصرانية (دويلة) الفاتيكان وللديانة اليهودية الصهيونية (دويلة) إسرائيل إلاّ الديانة ألإسلامية (يتيمة) (بلا دولة في حين هيّ أم الحكم والدولة من أول لحظة وبدون دولة لا يطبق الإسلام) {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون . الفاسقون . الظالمون} وهذا الواقع اليتيم حصل بسبب أهلها الذين يلبسون العمائم ويطلقون اللحى ويحملون الشهادات ولكن الجميع أذلاء (ماغزي قوم في عقر دارهم إلاّ ذلُّوا) رغم{إذ أعجبتكم كثرتكم} ومن يستطيع الجواب فليجب وإلاّ كان (شيطان أخرس ومجرم بسبق الإصرار) وإنّ كلمتنا الطيبة نحن المخلصين المسلمين هي (الإسلام) كلمة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين رحمة للعالمين وهي (الدعوة لإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام)  و إنّ من يعمل بها يسقط الذل والإثم عن نفسه ويجعل البيعة في رقبته فتجعله يموت ميتة أهل الجنة وليس ميتة جاهلية في نار الحريق ولا طريق ثاني غيره كما كان لا طريق ثاني غيره لرسول الله الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم آمين .  

أخوكم المخلص – المحامي محمد سليم الكواز – النعيمي – مؤلف كتاب الشورى

                     أبو ذر    وأبو أحمد   وأبو نور الإسلام

                     20/5/1430     -     15/5/2009   

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق